عبدالله الكعبي
23 Apr 2011, 09:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كشفت مصادر خليجية رفيعة المستوى لصحيفة "القبس" الكويتية أسباب الضجة السياسية التي شهدتها إيران أخيرا، وخلفية الأنباء التي تحدثت عن استقالة وزير الاستخبارات الإيراني حيدر مصلحي.
ونقلت الصحيفة عن المصادر قولها إن "مصلحي أُجبر على الاستقالة بعدما حمّلته القيادة الإيرانية مسؤولية عدم تنفيذ المهمة الموكلة إليه في البحرين والكويت، كذلك عدم تنبؤه بالاحتجاجات في سوريا."
وتابعت المصادر الخليجية ان "الوزير المقال عُنف من قبل القيادات العليا في إيران، واتهموه بالإخفاق في قلب نظام الحكم في البحرين، وكذلك الإخفاق في قضية شبكات التجسس في الكويت ".
وأشارت المصادر إلى ان السبب الرئيسي أيضا الذي أدى إلى إبعاد الوزير الإيراني عن منصبه هو "انكشاف الدور الإيراني في المنطقة الذي ناقض كل التصريحات التي حاولت تسويقها الحكومة الإيرانية في السابق" .
وأكدت المصادر أن "إقالة الوزير الإيراني سيتبعها إجراءات أخرى عقابية ضد قيادات في الاستخبارات الإيرانية في المنطقة، مشيرة إلى ان "انكشاف السياسة الإيرانية هو بمنزلة نسف لكل محاولات مد الجسور مع المنطقة، وعلى طهران أن تبدأ من جديد في نسج علاقات سلمية جديدة".
من جهة أخرى، كشفت المصادر ان "التوتر الخليجي - الإيراني انعكس أيضا على عدد تأشيرات الحج التي تمنح للإيرانيين الراغبين في أداء العمرة، إذ كانت المملكة العربية السعودية تمنح 5 آلاف تأشيرة يوميا، وتقلصت إلى ما دون الألف، لكنها عادت في الأيام القليلة الماضية لترتفع إلى 2500 تأشيرة يوميا".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت دعوة مجلس التعاون المجتمع الدولي للتدخل ومواجهة التهديدات الإيرانية هي دعوة لتعزيز الوجود الغربي في المنطقة، قالت المصادر "بالتأكيد لا.. وهي ليست دعوة للحرب، والمنطقة لا تحتمل حروبا جديدة، لكن الموقف الخليجي الأخير يأتي في إطار الضغط السياسي على إيران التي يوجد فيها الكثير من الحكماء والعقلاء الحريصين على علاقات متميزة مع دول الخليج" .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كشفت مصادر خليجية رفيعة المستوى لصحيفة "القبس" الكويتية أسباب الضجة السياسية التي شهدتها إيران أخيرا، وخلفية الأنباء التي تحدثت عن استقالة وزير الاستخبارات الإيراني حيدر مصلحي.
ونقلت الصحيفة عن المصادر قولها إن "مصلحي أُجبر على الاستقالة بعدما حمّلته القيادة الإيرانية مسؤولية عدم تنفيذ المهمة الموكلة إليه في البحرين والكويت، كذلك عدم تنبؤه بالاحتجاجات في سوريا."
وتابعت المصادر الخليجية ان "الوزير المقال عُنف من قبل القيادات العليا في إيران، واتهموه بالإخفاق في قلب نظام الحكم في البحرين، وكذلك الإخفاق في قضية شبكات التجسس في الكويت ".
وأشارت المصادر إلى ان السبب الرئيسي أيضا الذي أدى إلى إبعاد الوزير الإيراني عن منصبه هو "انكشاف الدور الإيراني في المنطقة الذي ناقض كل التصريحات التي حاولت تسويقها الحكومة الإيرانية في السابق" .
وأكدت المصادر أن "إقالة الوزير الإيراني سيتبعها إجراءات أخرى عقابية ضد قيادات في الاستخبارات الإيرانية في المنطقة، مشيرة إلى ان "انكشاف السياسة الإيرانية هو بمنزلة نسف لكل محاولات مد الجسور مع المنطقة، وعلى طهران أن تبدأ من جديد في نسج علاقات سلمية جديدة".
من جهة أخرى، كشفت المصادر ان "التوتر الخليجي - الإيراني انعكس أيضا على عدد تأشيرات الحج التي تمنح للإيرانيين الراغبين في أداء العمرة، إذ كانت المملكة العربية السعودية تمنح 5 آلاف تأشيرة يوميا، وتقلصت إلى ما دون الألف، لكنها عادت في الأيام القليلة الماضية لترتفع إلى 2500 تأشيرة يوميا".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت دعوة مجلس التعاون المجتمع الدولي للتدخل ومواجهة التهديدات الإيرانية هي دعوة لتعزيز الوجود الغربي في المنطقة، قالت المصادر "بالتأكيد لا.. وهي ليست دعوة للحرب، والمنطقة لا تحتمل حروبا جديدة، لكن الموقف الخليجي الأخير يأتي في إطار الضغط السياسي على إيران التي يوجد فيها الكثير من الحكماء والعقلاء الحريصين على علاقات متميزة مع دول الخليج" .