قلم وقف لله
01 May 2011, 08:55 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
من منا لايذكر قصة بدء الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم , ومن منا لايتذكر فرق النبي صلى الله عليه وسلم وفزعه من جبريل ,حتى حثته خطاه على الأسراع لتدفء نفسه وتسكن في بيته الطاهر, وإذ بخديجة رضي الله عنها تستقبله وتزيح عن قلبه ما الم به من خوف,
ثم تواسيه مظهرةً كريم خلقٍ حباه الله إياه ومآثر لم تكن لأحدٍ من قبله ,ثم تأخذ بيده لأبن عمها ورقة تسأله ليطمئن فؤانده أكثر ,,
اليوم لكأنني أقرأها لأول مرة ولم أكن أدرك معانها الأشد عمقاً حتى قرأت أقوال العلماء فيها مظهرين فوائد جمة مما لايمكن لشعور ان يترجه فقالوا:
أن خديخة رضي الله عنها أزرة النبي صلى الله عليه وسلم وظهر ذالك في عدة أمور:
الأول: تزميل النبي صلى الله عليه وسلم برداء العطف والحنان,ثم لفه بما يدفئه ويذهب عنه روعه وهذا من الأستقبال المميز بخلاف مالو قابلته باللوم والتعنيف.
الثاني:تلك الكلمات العظيمة من أمرأة لم تكن تعرف الإسلام ولكنها تعرف مكارم الأخلاق ,فتتوسم في محمد أنه سيحيي تلك المكارم وهي صلة الأرحام .وإكساب المعدوم , وإقراء الضيف
الثالث : الأستثبات من اهل العلم والرجوع إليهم في الملمات , وكانت خديجة رضي الله عنها تعرف لأبن عمها ورقه بن نوفل التنسك والعبادة بعيداً عن شرك قريش.
فهي بذالك أسوة لكل أمرأة حتى تكون عظيمة !
من منا لايذكر قصة بدء الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم , ومن منا لايتذكر فرق النبي صلى الله عليه وسلم وفزعه من جبريل ,حتى حثته خطاه على الأسراع لتدفء نفسه وتسكن في بيته الطاهر, وإذ بخديجة رضي الله عنها تستقبله وتزيح عن قلبه ما الم به من خوف,
ثم تواسيه مظهرةً كريم خلقٍ حباه الله إياه ومآثر لم تكن لأحدٍ من قبله ,ثم تأخذ بيده لأبن عمها ورقة تسأله ليطمئن فؤانده أكثر ,,
اليوم لكأنني أقرأها لأول مرة ولم أكن أدرك معانها الأشد عمقاً حتى قرأت أقوال العلماء فيها مظهرين فوائد جمة مما لايمكن لشعور ان يترجه فقالوا:
أن خديخة رضي الله عنها أزرة النبي صلى الله عليه وسلم وظهر ذالك في عدة أمور:
الأول: تزميل النبي صلى الله عليه وسلم برداء العطف والحنان,ثم لفه بما يدفئه ويذهب عنه روعه وهذا من الأستقبال المميز بخلاف مالو قابلته باللوم والتعنيف.
الثاني:تلك الكلمات العظيمة من أمرأة لم تكن تعرف الإسلام ولكنها تعرف مكارم الأخلاق ,فتتوسم في محمد أنه سيحيي تلك المكارم وهي صلة الأرحام .وإكساب المعدوم , وإقراء الضيف
الثالث : الأستثبات من اهل العلم والرجوع إليهم في الملمات , وكانت خديجة رضي الله عنها تعرف لأبن عمها ورقه بن نوفل التنسك والعبادة بعيداً عن شرك قريش.
فهي بذالك أسوة لكل أمرأة حتى تكون عظيمة !