قائد_الكتائب
03 May 2011, 10:06 PM
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على المصطفى وبعد،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ أسامة، وحزن الأمة عوامها وخواصها عليه !!!
أتيتكم اليوم باكياً، أي نعم أبكي لكن لا أبكي على فقدان الشيخ إن صح خبر استشهاده، فأنا والله أتمنى للشيخ دائما أن يختم الله له بالشهادة في سبيله، فهذه أمنيته رحمه الله حياً أو ميتاً، وأحسن بها من خاتمة...
بل أبكي لأني رأيت خيراً كبيراً في أمتنا، نعم الأمة تنبض، نعم الأمة تستيقظ، الأمة تتحرك، الأمة تغار على مجاهد لطالما ظلمته ولم تعطه حقه، نعم الأمة ما عادت كالتي أعرفها، قلت سابقاً ولا زلت أقول، أن قدر الله في تغيير حال هذه الأمة قد أتى إن شاء الله، وما هذه الهبات والتحركات في عالمنا الإسلامي إلا بداية نفض الغبار عن جسد هذه الأمة.
قلت :: بعد إيذاع الخبر وانتشاره كالنار في الهشيم بين الناس،
أجد الكل يحب الشيخ أسامة..
الكل يترحم على أسامة..
الكل يبكي تحسراً على فقد أسامة..
الكل يقول من سيرهب أمريكا بعد اليوم..
والله قال لي أحد الشباب العامة بعد سماعه لخبر الاغتيال :: "الأمة سيفعل بها الأفاعيل بعد رحيل هذا البطل" وهو بالكاد يحافظ على الصلوات الخمس، لكن أردف قائلاً :: "أمريكا خربت على أبوها الكلب، أليس كذلك؟ سيفتتها المجاهدون..." أجبته بلى.
أي نعم أبكي ولكن لأني رأيت بأم عيني تعليقات الناس في شرائط القنوات الإخبارية والحوارية وهم يترحمون على أسامة، ويمدحون أسامة، ويذوذون عن أسامة، وينافحون ويطلقون كل عبارات الرجولة والشهامة والعزة والكرامة والنخوة والشجاعة والبطولة عليه.
ولله در القائل ::
تصفحت كتب المعاجم فوجدت الأسد معناه أســــــــامــــــــة
وتصفحت صفحات حاضرنا فوجدت القلوب أجمعت على حب أسامة
سيبقى علامة لرمز الكرامه سيبقى عزيزاً بعصر المهانــــــــــــة
سيبقى كبيراً بقلبى أســـامــــة
يا الله يالله يالله
حتى المخالفين من الدعاة والشيوخ يقفون وقفة تحسب لهم ويترحمون على أسامة، ويصفونه بالقائد العظيم، والبطل الشجاع الفريد، والمجاهد المسلم المدافع عن الأمة وعن حرماتها وحياضها ودينها ومقدساتها ونبيها، ويقولون أنه ترك الدنيا وجاهد بماله في سبيل الله...
حقاً أتعبت من بعدك يا أسامة أسأل الله أن يرحمك حياً أو ميتاً.
و لا أرى حب الناس لشيخنا ووالدنا أسد الدين أبا عبد الله إلا أن الله جل وعلا قد أحب شيخنا فوضع له القبول في الأرض، حتى الأعداء حيرتهم شخصية أسامة، وتواضع أسامة، وذكاء أسامة، وشجاعة أسامة، وثبات أسامة، وصبر أسامة، ومشروع أسامة، وهمة أسامة و و و و...
أســـــــــامة أمــــة في رجل
أسامة صحـــــابي هذا الزمان
أســـــامة بقــــــية السلف في هذا الزمان
أسامة ولي من أولياء الله كما نحسبه يمشي أو مشى بيننا في هذه الأرض
أسامة مجدد الزمان ومحيي فريضة الجهاد
أسامة طابقت أفعاله أقواله
أسامة إذا توعد فعل وإذا هدد نفذ وإذا أقسم بالله بر قسمه، وإذا قال الخبر ما ترون لا ما تسمعون رأينا الخبر وأثلج صدورنا فلله درك يا أسامة
لا تقولوا قد غاليت في حب أسامة..وقد غاليت في مدح أسامة..فوالله لا نقدس أسامة، ولكن نحب أسامة ونحترم أسامة، ونطيع أسامة، ونرفع أسامة فوق رؤوسنا ونحمل نعاله.
نعم أبكي اليوم ليس لفقد أسامة -أسأل الله أن يرحمه حياً كان أو ميتا، فمثل هؤلاء العظماء وهؤلاء الرجال لا يفتقدون أبداً، بل تخلد أسماءهم وتنتفض كلماتهم حية لتعيش بين الأحياء، فكلمات أسامة تقطر دما وترتوي بدمائه لتبقى حية وخالدة إلى قيام الساعة- قلت أبكي فرحاً لأني رأيت الناس يبكون على فقد أسامة ورأيت المفكرين يبجلون أسامة ورأيت الدعاة المخالفين لنا يقولون كلمة حق في أسامة، فالحمد لله الذي رفع قدر شيخنا في الدنيا سائلين أن يرفعه في الآخرة.
قال الشاعر الجميلي ::
أنا معْ أسامة حيث آل مآله *** ما دام يحمل في الثغور لوائي
أنا معْ أسامة إن أصاب برأيه *** أو شابه خطأ من الأخطاء
أنا معْ أسامة نال نصرا عاجلا *** أو حاز منزلة مع الشهداء
وأختم بكلام لأعدائنا وعلى رأسهم أمريكا :: فلتعد نفسك لمزيد من الهجمات القاصمة والضربات المدمرة، فالظاهر أنَّ نفوسكم إشتاقت للعويل الذي يدوم سنين عديدة، قتل شيخنا أم لم يقتل، استعدوا.. لأهوال سوف تنسيكم غزوات نيويورك ومنهاتن فورب الكعبة قد جئناكم بالذبح، والأيام بيننا يا عباد الصليب.
منقول بتصرف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ أسامة، وحزن الأمة عوامها وخواصها عليه !!!
أتيتكم اليوم باكياً، أي نعم أبكي لكن لا أبكي على فقدان الشيخ إن صح خبر استشهاده، فأنا والله أتمنى للشيخ دائما أن يختم الله له بالشهادة في سبيله، فهذه أمنيته رحمه الله حياً أو ميتاً، وأحسن بها من خاتمة...
بل أبكي لأني رأيت خيراً كبيراً في أمتنا، نعم الأمة تنبض، نعم الأمة تستيقظ، الأمة تتحرك، الأمة تغار على مجاهد لطالما ظلمته ولم تعطه حقه، نعم الأمة ما عادت كالتي أعرفها، قلت سابقاً ولا زلت أقول، أن قدر الله في تغيير حال هذه الأمة قد أتى إن شاء الله، وما هذه الهبات والتحركات في عالمنا الإسلامي إلا بداية نفض الغبار عن جسد هذه الأمة.
قلت :: بعد إيذاع الخبر وانتشاره كالنار في الهشيم بين الناس،
أجد الكل يحب الشيخ أسامة..
الكل يترحم على أسامة..
الكل يبكي تحسراً على فقد أسامة..
الكل يقول من سيرهب أمريكا بعد اليوم..
والله قال لي أحد الشباب العامة بعد سماعه لخبر الاغتيال :: "الأمة سيفعل بها الأفاعيل بعد رحيل هذا البطل" وهو بالكاد يحافظ على الصلوات الخمس، لكن أردف قائلاً :: "أمريكا خربت على أبوها الكلب، أليس كذلك؟ سيفتتها المجاهدون..." أجبته بلى.
أي نعم أبكي ولكن لأني رأيت بأم عيني تعليقات الناس في شرائط القنوات الإخبارية والحوارية وهم يترحمون على أسامة، ويمدحون أسامة، ويذوذون عن أسامة، وينافحون ويطلقون كل عبارات الرجولة والشهامة والعزة والكرامة والنخوة والشجاعة والبطولة عليه.
ولله در القائل ::
تصفحت كتب المعاجم فوجدت الأسد معناه أســــــــامــــــــة
وتصفحت صفحات حاضرنا فوجدت القلوب أجمعت على حب أسامة
سيبقى علامة لرمز الكرامه سيبقى عزيزاً بعصر المهانــــــــــــة
سيبقى كبيراً بقلبى أســـامــــة
يا الله يالله يالله
حتى المخالفين من الدعاة والشيوخ يقفون وقفة تحسب لهم ويترحمون على أسامة، ويصفونه بالقائد العظيم، والبطل الشجاع الفريد، والمجاهد المسلم المدافع عن الأمة وعن حرماتها وحياضها ودينها ومقدساتها ونبيها، ويقولون أنه ترك الدنيا وجاهد بماله في سبيل الله...
حقاً أتعبت من بعدك يا أسامة أسأل الله أن يرحمك حياً أو ميتاً.
و لا أرى حب الناس لشيخنا ووالدنا أسد الدين أبا عبد الله إلا أن الله جل وعلا قد أحب شيخنا فوضع له القبول في الأرض، حتى الأعداء حيرتهم شخصية أسامة، وتواضع أسامة، وذكاء أسامة، وشجاعة أسامة، وثبات أسامة، وصبر أسامة، ومشروع أسامة، وهمة أسامة و و و و...
أســـــــــامة أمــــة في رجل
أسامة صحـــــابي هذا الزمان
أســـــامة بقــــــية السلف في هذا الزمان
أسامة ولي من أولياء الله كما نحسبه يمشي أو مشى بيننا في هذه الأرض
أسامة مجدد الزمان ومحيي فريضة الجهاد
أسامة طابقت أفعاله أقواله
أسامة إذا توعد فعل وإذا هدد نفذ وإذا أقسم بالله بر قسمه، وإذا قال الخبر ما ترون لا ما تسمعون رأينا الخبر وأثلج صدورنا فلله درك يا أسامة
لا تقولوا قد غاليت في حب أسامة..وقد غاليت في مدح أسامة..فوالله لا نقدس أسامة، ولكن نحب أسامة ونحترم أسامة، ونطيع أسامة، ونرفع أسامة فوق رؤوسنا ونحمل نعاله.
نعم أبكي اليوم ليس لفقد أسامة -أسأل الله أن يرحمه حياً كان أو ميتا، فمثل هؤلاء العظماء وهؤلاء الرجال لا يفتقدون أبداً، بل تخلد أسماءهم وتنتفض كلماتهم حية لتعيش بين الأحياء، فكلمات أسامة تقطر دما وترتوي بدمائه لتبقى حية وخالدة إلى قيام الساعة- قلت أبكي فرحاً لأني رأيت الناس يبكون على فقد أسامة ورأيت المفكرين يبجلون أسامة ورأيت الدعاة المخالفين لنا يقولون كلمة حق في أسامة، فالحمد لله الذي رفع قدر شيخنا في الدنيا سائلين أن يرفعه في الآخرة.
قال الشاعر الجميلي ::
أنا معْ أسامة حيث آل مآله *** ما دام يحمل في الثغور لوائي
أنا معْ أسامة إن أصاب برأيه *** أو شابه خطأ من الأخطاء
أنا معْ أسامة نال نصرا عاجلا *** أو حاز منزلة مع الشهداء
وأختم بكلام لأعدائنا وعلى رأسهم أمريكا :: فلتعد نفسك لمزيد من الهجمات القاصمة والضربات المدمرة، فالظاهر أنَّ نفوسكم إشتاقت للعويل الذي يدوم سنين عديدة، قتل شيخنا أم لم يقتل، استعدوا.. لأهوال سوف تنسيكم غزوات نيويورك ومنهاتن فورب الكعبة قد جئناكم بالذبح، والأيام بيننا يا عباد الصليب.
منقول بتصرف