قلم وقف لله
12 May 2011, 09:14 PM
((( ارادة الضفادع ))))
http://www.almafia.com/vb/img/2009/100359-almafia.jpg
مجموعة من الضفادع تقفز مسافرة بين الغابات, وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق, تجمع جمهور من الضفادع حول البئر
ولما شاهدوا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما ميئوس منها وانه لا فائدة من المحاولة.
تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات, وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة
واستمر جمهور الضفادع بالصياح لهما أن تتوقفا عن المحاولة لاتهما ميتتان لا محالة.
وأخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور, وحل بها الإرهاق واعتراها اليأس, فسقطت إلى أسفل البئر ميتة,
أما الضفدعة الأخرى فقد استمرت في القفز بكل قوتها, واستمر جمهور الضفادع في الصياح بها طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم لقضائها,
ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع وأقوى حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى الخارج وسط دهشة الجميع عند ذلك سألها جمهور الضفادع :
أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا ؟!
شرحت لهم خدعة أنها مصابة بصمم جزئي, لذلك كانت تظن وهي في البئر أنهم يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة
طوال الوقت .
ثلاث عظات يمكن أخذها من القصة:
الأولى: قوة الموت والحياة تكمن في اللسان, فكلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه
ثانيا: أما الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله, لذلك انتبه لمل تقوله, وامنح الحياة لمن يعبرون في طريقك ولو بكلمة طيبة
ثالثا: يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك لفعله, فقط لا تدع الآخرين يجعلونك تعتقد انك لا تستطيع ذلك
http://www.almafia.com/vb/img/2009/100359-almafia.jpg
مجموعة من الضفادع تقفز مسافرة بين الغابات, وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق, تجمع جمهور من الضفادع حول البئر
ولما شاهدوا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما ميئوس منها وانه لا فائدة من المحاولة.
تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات, وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة
واستمر جمهور الضفادع بالصياح لهما أن تتوقفا عن المحاولة لاتهما ميتتان لا محالة.
وأخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور, وحل بها الإرهاق واعتراها اليأس, فسقطت إلى أسفل البئر ميتة,
أما الضفدعة الأخرى فقد استمرت في القفز بكل قوتها, واستمر جمهور الضفادع في الصياح بها طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم لقضائها,
ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع وأقوى حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى الخارج وسط دهشة الجميع عند ذلك سألها جمهور الضفادع :
أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا ؟!
شرحت لهم خدعة أنها مصابة بصمم جزئي, لذلك كانت تظن وهي في البئر أنهم يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة
طوال الوقت .
ثلاث عظات يمكن أخذها من القصة:
الأولى: قوة الموت والحياة تكمن في اللسان, فكلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه
ثانيا: أما الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله, لذلك انتبه لمل تقوله, وامنح الحياة لمن يعبرون في طريقك ولو بكلمة طيبة
ثالثا: يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك لفعله, فقط لا تدع الآخرين يجعلونك تعتقد انك لا تستطيع ذلك