الدكتور
21 May 2011, 12:19 PM
منقول من بريدي حرفيا
قام أكثر من سبعين عالماً وداعية ووُجهاء من أنحاء هذه البلاد ظهر أمس الثلاثاء بمحاولة اللقاء بخادم الحرمين الشريفين للحديث معه عن المخالفات والتجاوزات التي يرتكبها وزير التربية والتعليم، إلا أنه لم يتيسر لهم اللقاء المباشر با...لملك، وتم اللقاء بالأستاذ محمد السويلم - رئيس شؤون المواطنين بالديوان الملكي - ، مع حرص العلماء الشديد على لقاء الملك -حتى ولو كان في ساعة متأخرة من مساء الأمس- حسب تصريح الوفد، إضافةً إلى أن بعضهم قد أجرى لتوِّه عمليةً جراحية، وبعضهم قد خرج من المستشفى، غير أنهم حرِصوا على التواجد..
وتحدث عدد من العلماء مع الأستاذ السويلم بحديث لا ينقصه الصراحة بخصوص التجاوزات التي يفعلها وزير التربية ..
وابتدأ الحديث فضيلة الشيخ عبد الله بن حمد الجلالي متحدثاً حول أهمية التواصل مع المليك ـ وفقه الله ـ وأن منهج العلماء وطلاب العلم في هذه البلاد هو الوقوف إلى جانب خادم الحرمين الشريفين للمشاركة في الإصلاح والتنمية، ثم تحدث فضيلة الشيخ فهد القاضي عن ممارسات وزير التربية وأن حضور هؤلاء العلماء من أنحاء البلاد جاء لِيعبِّر عن استياء واستنكار من وراءهم من المواطنين الذين أثارتهم تصرفات الوزير، لأن القضية تتعلق بأعراضهم، وهم يطلبون لقاء الملك للحديث معه بكل شفافية عن هذه التصرفات، ثم علق فضيلة الشيخ الدكتور ناصر العمر - المشرف العام على موقع المسلم - على تصرفات الوزير وقال بأنها أثارت الناس، وأوضح أنه في الوقت الذي نقوم فيه ببيان حكم المظاهرات ديانةً لله أنها محرمة؛ فإن الآلاف من الناس يسألون العلماء - أيضاً - في كل محفل عن مخالفات هذا الوزير ؟!!
وأضاف الشيخ العمر بأن تصرفات الوزير فيها تعالٍ وإسفافٍ بالناس، وأنه اضُطر للحديث عنه علانية في مقطع على اليوتيوب، مضيفاً أنه طلب اللقاء به منذ أكثر ما يزيد على عام ولم يستجب لطلب اللقاء والحوار معه في قضية تعليمنا وما يراد له ؟!! واستنكر فضيلته دخول الوزير على النساء في مهرجان الجنادرية دون سابقِ إخبار مما تسبب في غضب أهالي النساء، وأكد على أنّ النساء لسنَ إماءاً عنده، وأن أبناءنا ليسوا رقيقاً.
وأشار - حفظه الله - أن البلد بحاجة إلى مزيد تماسك وترابط، لا أن يقوم هذا الوزير بإثارة الفتن التي تفرِّق الصف، وتثير العامة، وتفقدهم الثقة في علماءهم..
كما وضّح كلٌ من المشايخ محمد الماجد و د.محمد البراك و د. عبدالرحمن المحمود بأن التواصل مع الوزير لم يُجدي، بل وجدوا منه التعنُّت والتعالي، مع زعمه أنّ ما يفعله هو عين توجيهات خادم الحرمين الشريفين، مطالبينَ اللقاء بالملك من أجل معرفة صحة هذا الكلام، خاصةً وأن الأمير خالد بن طلال بيّن في تصريح له عبر قناة المجد الفضائية بأن هؤلاء يكذبون على خادم الحرمين وأنه لم يأمر بشيء من ذلك!!
ثم تكلم عن وفد القصيم فضيلة الشيخ عبد الله المجيدل مؤكّداً حديث من سبق من العلماء، مضيفاً أنهم رُسُل من وراءهم من العلماء والدعاة في منطقة القصيم، الذين أكّدوا على مطالبتهم صراحةً بعزل الوزير، مبيِّنين أنه غير مؤهّل لهذا المنصب كيف لا وقد أفاد الوزير أنه لا يعرف عن التعليم شيئاً عند دخوله الوزارة لعدم التخصص والخبرة، إضافةً إلى المخالفات الصريحة لسياسة التعليم في المملكة العربية السعودية، موضِّحين أن في هذا خروج وافتيات على ولي الأمر الذي أقسم الوزير أمامه أن يسير على السياسة المعلنة للتعليم ثم لم يلبث إلا ونكث !! كما أن في هذا دعوة صريحة للناس أن يتأسوا به في الخروج على أنظمة الدولة..
ثم تحدث فضيلة الشيخ عيسى المبلع الذي قدم على رأس وفدٍ من الشمال، وبين أهمية التواصل مع الملك ـ حفظه الله ـ وأوضح أن الناس هناك في حالة غليان من تصرفات الوزير، وبيّن أن الحكمة تقتضي في مثل هذه الأوقات العصيبة عدم إثارة الناس، خصوصاً فيما يتعلق بقضايا الأعراض.
كما تحدث وفد الشرقية مبيِّناً مكانة العلماء ودورهم الكبير في إخماد ثورة حنين، موضِّحاً أن عدم الاستجابة لهم وتهميش دورهم قد يضعف ذلك الوهج الذي كان سابقاً إذا عصفت بالبلاد محنةٌ كثورة حنين.
ثمّ تحدث عن وفد الجنوب فضيلة الشيخ محمود الزهراني مبيِّناً اِستياء أهالي المنطقة الجنوبية من تصرُّفات الوزير الأخيرة، ومنها صدور أمره بعدم ممانعته من ركوب الطلاب والطالبات في الحافلات المدرسية جنباً إلى جنب، وقد حاولوا التواصل مع الوزير ولكن دون جدوى، وبيّن أنّ منسوبي وزارة التربية والتعليم كلٌّ منهم يلقي مسؤوليته على الآخر.
ثم قدّم وفد مكة خطاباً فيه مطالبة بعزل وزير التربية وقّعه عددٌ من أهل العلم وأساتذة الجامعات هناك.
كما تحدّث فضيلة الشيخ عبد الرحمن الوهيبي من محافظة الخرج، أن وزير التربية بيّن له من خلال زيارته أنه يتلقى الفتاوى من غير هيئة كبار العلماء، مع أنّ وليّ الأمر أمر بقصر الفتوى على الهيئة، وهي الجهة الرسمية التي يُصدَر عن رأيها.
وتحدّث أيضاً فضيلة الشيخ محمد الجربوع بأنّ دمج الوزير للطلاب مع الطالبات مع عقد اللقاءات بين المشرفين والمشرفات قد يحدث انتهاكات صارخة للأعراض، وبيّن أنّ الناسَ دونَ أعراضهم، مضيفاً أن هذا قد يُحدث فتناً لا يعلم مداها إلا الله عز وجل، مؤكداً على أنه لا أحد يرضى أن يُدنّس عرضه فيسكت، خاصةً وقد قامت حروبٌ من أجل كشف وجه مسلمة، فكيف إذا اُنتهكَ عرضها؟!
ثم تحدث فضيلة الشيخ د. محمد الهبدان - المشرف العام على شبكة نور الإسلام - بقوله: لماذا يُحجَب خادم الحرمين الشريفين عن مقابلة العلماء وهو يعلن للناس الرغبة في النصيحة ويعلن سياسة الباب المفتوح !!!! موضِّحاً أن العلماء يحاولون اللقاء به منذ أكثر من 4 سنوات ولم يُمكّنوا بل يُصرّفوا بأساليب غريبة وحيل تدعو إلى التعجب يعقبها تجاهل الاتصالات وعدم الرد على الأرقام التي أعطيها المشايخ!!!، وفي المقابل نرى دخول الرافضة عليه، فأيُّهم أولى بالدخول: أهل السنة الذين ولاؤهم لله ورسوله صلى الله عليه وسلم ولولاة الأمر في الظاهر والباطن ؟ أم غيرهم ؟ وطالب الدكتور محمد أن يكون هناك لقاءاً شهرياً مع خادم الحرمين يُنقل من خلاله ما يدور في البلد، خاصةً وأن بعض المسئولين عندما يزار يقول: "هذه توجيهات خادم الحرمين" ولا يمكن التثبّت من هذه الدعاوى إلا بوجود لقاءٍ بين العلماء وخادم الحرمين، وقد أكد الجميع على هذه القضية مطالبين بتحديد موعدٍ عاجل للقاء خادم الحرمين والحديث معه.
وقد استلم الأستاذ محمد السويلم عرائض الخطابات من وفود المناطق التي تطالب بعزل وزير التربية، كما وعد بمحاولة تحديد موعد للقاء الملك.
كما تحدّث بعض أهل العلم أثناء زيارتهم للديوان الملكي عن ملفّ الموقوفين أمنياً مطالبين بمسارعة
قام أكثر من سبعين عالماً وداعية ووُجهاء من أنحاء هذه البلاد ظهر أمس الثلاثاء بمحاولة اللقاء بخادم الحرمين الشريفين للحديث معه عن المخالفات والتجاوزات التي يرتكبها وزير التربية والتعليم، إلا أنه لم يتيسر لهم اللقاء المباشر با...لملك، وتم اللقاء بالأستاذ محمد السويلم - رئيس شؤون المواطنين بالديوان الملكي - ، مع حرص العلماء الشديد على لقاء الملك -حتى ولو كان في ساعة متأخرة من مساء الأمس- حسب تصريح الوفد، إضافةً إلى أن بعضهم قد أجرى لتوِّه عمليةً جراحية، وبعضهم قد خرج من المستشفى، غير أنهم حرِصوا على التواجد..
وتحدث عدد من العلماء مع الأستاذ السويلم بحديث لا ينقصه الصراحة بخصوص التجاوزات التي يفعلها وزير التربية ..
وابتدأ الحديث فضيلة الشيخ عبد الله بن حمد الجلالي متحدثاً حول أهمية التواصل مع المليك ـ وفقه الله ـ وأن منهج العلماء وطلاب العلم في هذه البلاد هو الوقوف إلى جانب خادم الحرمين الشريفين للمشاركة في الإصلاح والتنمية، ثم تحدث فضيلة الشيخ فهد القاضي عن ممارسات وزير التربية وأن حضور هؤلاء العلماء من أنحاء البلاد جاء لِيعبِّر عن استياء واستنكار من وراءهم من المواطنين الذين أثارتهم تصرفات الوزير، لأن القضية تتعلق بأعراضهم، وهم يطلبون لقاء الملك للحديث معه بكل شفافية عن هذه التصرفات، ثم علق فضيلة الشيخ الدكتور ناصر العمر - المشرف العام على موقع المسلم - على تصرفات الوزير وقال بأنها أثارت الناس، وأوضح أنه في الوقت الذي نقوم فيه ببيان حكم المظاهرات ديانةً لله أنها محرمة؛ فإن الآلاف من الناس يسألون العلماء - أيضاً - في كل محفل عن مخالفات هذا الوزير ؟!!
وأضاف الشيخ العمر بأن تصرفات الوزير فيها تعالٍ وإسفافٍ بالناس، وأنه اضُطر للحديث عنه علانية في مقطع على اليوتيوب، مضيفاً أنه طلب اللقاء به منذ أكثر ما يزيد على عام ولم يستجب لطلب اللقاء والحوار معه في قضية تعليمنا وما يراد له ؟!! واستنكر فضيلته دخول الوزير على النساء في مهرجان الجنادرية دون سابقِ إخبار مما تسبب في غضب أهالي النساء، وأكد على أنّ النساء لسنَ إماءاً عنده، وأن أبناءنا ليسوا رقيقاً.
وأشار - حفظه الله - أن البلد بحاجة إلى مزيد تماسك وترابط، لا أن يقوم هذا الوزير بإثارة الفتن التي تفرِّق الصف، وتثير العامة، وتفقدهم الثقة في علماءهم..
كما وضّح كلٌ من المشايخ محمد الماجد و د.محمد البراك و د. عبدالرحمن المحمود بأن التواصل مع الوزير لم يُجدي، بل وجدوا منه التعنُّت والتعالي، مع زعمه أنّ ما يفعله هو عين توجيهات خادم الحرمين الشريفين، مطالبينَ اللقاء بالملك من أجل معرفة صحة هذا الكلام، خاصةً وأن الأمير خالد بن طلال بيّن في تصريح له عبر قناة المجد الفضائية بأن هؤلاء يكذبون على خادم الحرمين وأنه لم يأمر بشيء من ذلك!!
ثم تكلم عن وفد القصيم فضيلة الشيخ عبد الله المجيدل مؤكّداً حديث من سبق من العلماء، مضيفاً أنهم رُسُل من وراءهم من العلماء والدعاة في منطقة القصيم، الذين أكّدوا على مطالبتهم صراحةً بعزل الوزير، مبيِّنين أنه غير مؤهّل لهذا المنصب كيف لا وقد أفاد الوزير أنه لا يعرف عن التعليم شيئاً عند دخوله الوزارة لعدم التخصص والخبرة، إضافةً إلى المخالفات الصريحة لسياسة التعليم في المملكة العربية السعودية، موضِّحين أن في هذا خروج وافتيات على ولي الأمر الذي أقسم الوزير أمامه أن يسير على السياسة المعلنة للتعليم ثم لم يلبث إلا ونكث !! كما أن في هذا دعوة صريحة للناس أن يتأسوا به في الخروج على أنظمة الدولة..
ثم تحدث فضيلة الشيخ عيسى المبلع الذي قدم على رأس وفدٍ من الشمال، وبين أهمية التواصل مع الملك ـ حفظه الله ـ وأوضح أن الناس هناك في حالة غليان من تصرفات الوزير، وبيّن أن الحكمة تقتضي في مثل هذه الأوقات العصيبة عدم إثارة الناس، خصوصاً فيما يتعلق بقضايا الأعراض.
كما تحدث وفد الشرقية مبيِّناً مكانة العلماء ودورهم الكبير في إخماد ثورة حنين، موضِّحاً أن عدم الاستجابة لهم وتهميش دورهم قد يضعف ذلك الوهج الذي كان سابقاً إذا عصفت بالبلاد محنةٌ كثورة حنين.
ثمّ تحدث عن وفد الجنوب فضيلة الشيخ محمود الزهراني مبيِّناً اِستياء أهالي المنطقة الجنوبية من تصرُّفات الوزير الأخيرة، ومنها صدور أمره بعدم ممانعته من ركوب الطلاب والطالبات في الحافلات المدرسية جنباً إلى جنب، وقد حاولوا التواصل مع الوزير ولكن دون جدوى، وبيّن أنّ منسوبي وزارة التربية والتعليم كلٌّ منهم يلقي مسؤوليته على الآخر.
ثم قدّم وفد مكة خطاباً فيه مطالبة بعزل وزير التربية وقّعه عددٌ من أهل العلم وأساتذة الجامعات هناك.
كما تحدّث فضيلة الشيخ عبد الرحمن الوهيبي من محافظة الخرج، أن وزير التربية بيّن له من خلال زيارته أنه يتلقى الفتاوى من غير هيئة كبار العلماء، مع أنّ وليّ الأمر أمر بقصر الفتوى على الهيئة، وهي الجهة الرسمية التي يُصدَر عن رأيها.
وتحدّث أيضاً فضيلة الشيخ محمد الجربوع بأنّ دمج الوزير للطلاب مع الطالبات مع عقد اللقاءات بين المشرفين والمشرفات قد يحدث انتهاكات صارخة للأعراض، وبيّن أنّ الناسَ دونَ أعراضهم، مضيفاً أن هذا قد يُحدث فتناً لا يعلم مداها إلا الله عز وجل، مؤكداً على أنه لا أحد يرضى أن يُدنّس عرضه فيسكت، خاصةً وقد قامت حروبٌ من أجل كشف وجه مسلمة، فكيف إذا اُنتهكَ عرضها؟!
ثم تحدث فضيلة الشيخ د. محمد الهبدان - المشرف العام على شبكة نور الإسلام - بقوله: لماذا يُحجَب خادم الحرمين الشريفين عن مقابلة العلماء وهو يعلن للناس الرغبة في النصيحة ويعلن سياسة الباب المفتوح !!!! موضِّحاً أن العلماء يحاولون اللقاء به منذ أكثر من 4 سنوات ولم يُمكّنوا بل يُصرّفوا بأساليب غريبة وحيل تدعو إلى التعجب يعقبها تجاهل الاتصالات وعدم الرد على الأرقام التي أعطيها المشايخ!!!، وفي المقابل نرى دخول الرافضة عليه، فأيُّهم أولى بالدخول: أهل السنة الذين ولاؤهم لله ورسوله صلى الله عليه وسلم ولولاة الأمر في الظاهر والباطن ؟ أم غيرهم ؟ وطالب الدكتور محمد أن يكون هناك لقاءاً شهرياً مع خادم الحرمين يُنقل من خلاله ما يدور في البلد، خاصةً وأن بعض المسئولين عندما يزار يقول: "هذه توجيهات خادم الحرمين" ولا يمكن التثبّت من هذه الدعاوى إلا بوجود لقاءٍ بين العلماء وخادم الحرمين، وقد أكد الجميع على هذه القضية مطالبين بتحديد موعدٍ عاجل للقاء خادم الحرمين والحديث معه.
وقد استلم الأستاذ محمد السويلم عرائض الخطابات من وفود المناطق التي تطالب بعزل وزير التربية، كما وعد بمحاولة تحديد موعد للقاء الملك.
كما تحدّث بعض أهل العلم أثناء زيارتهم للديوان الملكي عن ملفّ الموقوفين أمنياً مطالبين بمسارعة