مشاهدة النسخة كاملة : الاغبياء لاهيين في لذت صعود المنحدر
العالمي11
06 Jun 2011, 09:43 AM
باختصار
الاول : متى ننتهي من الناس المتشددة باسم الدين او اللي فاهمين الدين غلط ؟؟
اسلوبهم اخلاقهم تعاملهم !!! والله بدئت اشك في الاسلام .
اتقوا الله فينا , ارحمونا , الراحمون يرحمهم الله .
خزااامى
06 Jun 2011, 02:54 PM
بارك الله فيك اخي العالمي ...
الدين الإسلامي دين تسامح ورحمة ولين والتشدد والتزمت والعنف لا يمت للإسلام بصلة ...
وقد قال الله تعالى لنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم ( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك )
لكن أخي الكريم مقتنا للتشدد والعنف لا يعني أن نتنازل عن المسلمات والمبادئ الإسلامية
ولا يعني ان نكون متهاونين في أساسيات ديننا الحنيف أونسعى لتمييع الدين حتى نرضي هذا أو ذاك
ولا يحل لنا تحليل الحرام كما ان التشدد والتزمت لا يبيح لنا تحريم الحلال ...
ثم إني اخي الكريم أجزم ان لديكم من الوعي والنضج والإدراك ما يمكنك من معرفة ان الإسلام
لا يحكم عليه بتصرفات من ينتسب إليه بل يحكم عليه من خلال المنهج والمبادئ والأسس التي
يقوم عليها .... والحمدلله نحن نشأنا في بلد إسلامي بمعنى أن المفهوم الصحيح للإسلام لا يخفى علينا
لذا حتى وإن أخطأ بالتصرف من تظهر عليه علامات التقى والصلاح نحن ندرك أن هذا خطأ ولم يأتي به الإسلام ....
وللاسف هناك أشخاص لديهم قصور في الفهم الصحيح للإسلام وللإلتزام الحق ... فهم يلتزمون بالمظهر فقط ...
متناسين أن الدين المعاملة ... وماتناسين حرص الرسول صلى الله عليه وسلم وحثه على الأخلاق الحسنة ...
وهناك قضية مهمة يغفل عنها بعضنا ... وهو أننا حينما نرى شخصا على معصية نبغضه والبعض يذمه
وهذا لا ينبغي لأننا من المفترض أ نكره المعصية لذاتها ولا نكره الشخص
ثم إن التشمت بالعاصي لا ينبغي لأنه قد يعافيه الله ويبتليك ....
لكن أعذرني أخي لم افهم كيف بدأت تشك بالإسلام؟؟؟؟؟؟
اخي الإسلام دين الحق وقد قال الله تعالى (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه )
كما اننا نوجه نداء لأسود الهيئة سدد الله خطاهم وأعانهم ولكل من حمل على عاتقه الدعوة إلى الله
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ان يكون حالهم في الدعوة كما كان عليه صلى الله عليه وسلم
وأن يتخذوا الرفق والإقناع وسيلة في دعوتهم ....
وفقك الله أخي العالمي ...
واسمح لي أخي ان أنقل سؤال وجه للشيخ العلامة ابن باز رحمه الله عن الشك في الإسلام
لي مشكلة يا سماحة الشيخ أراها عظيمة جداً، وأعرضها على سماحتكم، وأرجو أن تعطوني الجواب الشافي: يراودني تفكير غريب ولا أعلم كيف أصفه لكم، وهو أنني أشك في ديني الإسلامي، وأعلم أن هذا من عمل الشيطان، ولكن ماذا أفعل، فأقول مثلاً: ما الذي يثبت لي أن هناك جنةً أو ناراً؟!! مع أنني ولله الحمد أطيع الله واجتنب النواهي، إنني أشعر بالألم كثيراً، وأخاف من يوم أرجع فيه إلى الله تعالى، أرجو أن تنصحوني فيما ذكرت لكم، ولكم الشكر.
لا شك أن هذا من الشيطان فالشيطان يدعو الناس إلى الشك في دين الله، ويلقي عليهم الشبه والوساوس حتى يقول لهم: ما الدليل على كذا؟ وما الدليل على كذا؟ فالواجب على المؤمن والمؤمنة إذا وجد شيء من هذه الأمور أن يقول الواحد منهم: آمنت بالله ورسوله، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، فقد صح عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم أنه قال( لا يزال الناس يتساءلون حتى يقولون هذا الله خلق كل شيء فمن خلق الله؟!! فمن وجد ذلك فليقل آمنت بالله ورسوله) واللفظ الآخر (فليستعذ بالله ولينته)، فهكذا هذا الوسواس الذي يرد عليك في أمر الجنة والنار، فاعلمي أنه من الشيطان فقولي عند ذلك آمنت بالله ورسوله، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وإذا أردت أن تعرفي الحقيقة، فعليك بكتاب الله تدبري في القرآن هذا القرآن العظيم المعجز هو كلام الله، منزل غير مخلوق، منه بدأ وإليه يعود. من تأمله عرف أنه كلام الله، وأنه حق جاء به محمد- صلى الله عليه وسلم-من عند الله، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، فمن تدبره وتعقله عرف أنه الحق، وعرف أنه كلام الله، وعرف أنه لا ريب فيه ولا شك فيه، وفيه الإخبار بالجنة والنار والإخبار بالرسل الماضيين وما جرى لهم وما طرأ عليهم، وفيه إخبار عما كان وعما يكون ومن تدبره جاءه برد اليقين وعرف أن الحق هو ماجاءت به الرسل عليهم الصلاة والسلام. وعرف أن ما تضمنه كتاب الله هو الحق والهدى من أمر الجنة والنار، والشرائع التي جاء بها محمد عليه الصلاة والسلام وماجاء به الرسل الماضون إلى غير هذا. فعليكِ تدبر القرآن والإكثار من تلاوته، وأبشري بالخير، وأبشري بالتوفيق، وإذا خطر هذا الخاطر فقولي آمنت بالله ورسوله أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. وهكذا غيرك من الناس كل من خطر له خاطر في أمر الجنة النار أو في أمر الله أو في أمر الرسل أو في أمر القيامة أو غير هذا من أمور الدين فليستعذ بالله من الشيطان وليقل آمنت بالله ورسوله. وليتدبر القرآن ويكثر من تلاوته حتى يجد برد اليقين، وحتى يجد فيما يقرأه من كتاب الله سبحانه وتعالى.
العالمي11
07 Jun 2011, 04:15 PM
ثم آمنت ..
ولكن أي إيمان ياترى ؟!!
عبدالله الكعبي
07 Jun 2011, 09:20 PM
ثم آمنت ..
ولكن أي إيمان ياترى ؟!!
ما القصد في الموضوع نتمى انت تخبرنا الايمان في نظرك و هل يختلف الايمان مع ايمانك !!!!!
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir