jamila
08 Jun 2011, 02:15 PM
هذه المقالة لا تجوز وقد سأل الشيخ عبدالرحمن السحيم عنها
وقد تركت كي تعم الفائدة ويعلم الجميع أنها لا تجوز ....
وهذا نص السؤال وجواب الشيخ ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل
هل يجوز قول شكرا إبليس لأنك علمتني حلم الله وكرمه فعلى الرغم من جحودك الا آنك عندما
طلبت من الله المهله ( قال انظرني إلى يوم يبعثون )
أمهلك الله كما تريد ( قال انك من المنظرين )
فيالكرم الله وحـلمه وصبره
وفي نهاية الكلام يقول
ومــع انك لا تستحق الشكر يا ابليس لكـنك
علمتنا الكـثير
فما حكم هذا جزاك الله خيرونفع بك
فأجاب الشيخ السحيم :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
لا يجوز هذا ؛ لأن الشكر معناه : الثناء على الْمُحْسِن بِما أوْلى مِن نِعمة .
وأي نِعمة لإبليس على بني آدم ؟!
فليس له عليهم وعلى أبيهم إلاّ النقمة والعداوة والبغضاء !
وقولهم عن الشيطان : (طلبت من الله المهلة ( قال أنظرني إلى يوم يبعثون )
أمهلك الله كما تريد ( قال إنك من المنظرين ))
فليس هذا من قَبِيل إجابة الدعاء ، ولا تحقيق رغبة لإبليس ! بل هو إخبار عن أمْر قدّره الله وقضاه قبل خَلْق السماوات والأرض ، وعَلِم سبحانه وتعالى بِخَلقِه وبِما يكون عليه إبليس من الكِبر والعناد ، وما يكون عليه آدم عليه الصلاة والسلام من الندم والتوبة .
والذي يشكر الشيطان على مثل ذلك مثل الذي يشكر الكفّار اليوم على قتلهم للمسلمين في فلسطين أو في أفغانستان أو في العراق ، أو في غيرها من بلاد المسلمين ؛ فيشكر الكُفّار على أنهم قتلوا الأطفال والكبار ، وأن قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار !
أو يشكرهم على أن نَالَ مَن نَالَ مِن المجاهدين الشهادة على أيدي الكُفّار ، فيرى أنهم قد صَنعوا معروفا !!
والله تعالى أعلم .
.... Miss Diamond .....
بسم الله الرحمن الرحيم
شكراً إبليس لانك علمتني قبح الكبر والعناد....
فحوارك مع الله سبحانه وإصرارك على عدم السجود لآدم أظهر لي كم أن العناد ضرب من ضروب الغباء !!
ترى الله أمامك وتكلمه بدون ترجمان ثم عندما يأمرك بأن تسجد لآدم تأخذك العزة بالإثم وتبدأ بالتبرير والتحليل القبيح !!
فبأي منطق استنتجت أن النار خير من الطين لتمتنع عن السجود ؟؟
وأنت تعلم بأن الذي خلقهما (النار والطين) هو الذي يأمرك بالسجود !!
ولكنه العناد الأعمى.........فشكراً يا أحمق.
شكراً إبليس لأنك علمتني مدى حلم الله وكرمه،
فعلى الرغم من جحودك الا أنك عندما طلبت من الله المهلة (قال انظرني إلى يوم يبعثون) فأمهلك الله كما تريد (قال إنك من المنظرين) فيا لحلم الله عليك، وعصيانك له !!
شكراً يا إبليس لأنك علمتني أن هنالك من سيستخدم الدين واسم الله في الاحتيال على الناس فحين أقسمت بالله كذباً لتغوي آدم وحواء (وقاسمهما إني لكما من الناصحين) تعلمت انه ليس كلم من يقسم بالله صادقاً، وليس كل من ينصح أميناً، وليس كل مايلمع ذهباً ..
فعلمتني –وبدون شعورك- أن أكون أكثر حذراً في تعامل مع الناس............. فشكراً لك
شكراً إبليس لأنك علمتني الحذر من الغرور بعبادتي،
فبعد أن كنت أقرب عباد الله إليه وأكثرهم عبادة، حتى قيل أنه ليس هنالك موضع شبر في السماء ولا في الأرض، إلا ولك فيه سجدة لله،
اغتررت بعبادتك وانتكست، فأصبحتَ لا يوجد موضع شبر في السماء والأرض إلا وهنالك من يتعوذ بالله منك !!
فشكراً لأنك علمتني أن العبادة التي تولد الغرور هي شر يولد الهلاك............شكراً لك يا مغرور.
شكراً إبليس لأنك علمتني أن الحسد يأكل الحسنات أكلاً،
فما معنى عدم سجودك لآدم حين أمرك الله إلا حسداً قد أكل قلبك كما تأكل النار الحطب، لأن الله قربه وأمرك بالسجود له وربما كنت تتمنى أن يأمر الله آدم أن يسجد لك لأنك أكثر عبادة. فشكراً لك لأنك علمتني ضرر الحسد،
شكراً إبليس لأني عرفت أن التعري هو أفضل وسائلك لإغواء بني آدم (يابني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما)،
فشكراً لك لأنك نبهتني أن نزع اللباس والحياء هو أقوى وسائلك وأسلحتك لإخراجنا من الجنة !!
قائمة الشكر تطول يا إبليس وعندي طلب أتمنى أن تلبيه لي........
فما رأيك أن نتفق على شئ يكون في صالحك وصالحي ؟؟
اتركني وشأني فأعبد الله ولا أرتكب الذنوب وبالتالي أدخل أنا الجنة بإذن الله !!
ويقل عذابك قليلا لأن ذنوبك ستقل حينها !!
وما رأيك لو تفعل ذلك مع جميع عباد الله ؟؟
يعني يا إبليس، أليس من المنطقي أن تتخلى عن عنادك ؟؟
وتترك العباد وشأنهم وتستغفر الله، فتنجو أنتَ وينجوا هم ؟؟
أم أن عنادك أعماك عن كل شئ ؟؟
وعلى أي حال، فأنا أعلم أنك حتى لو تركتني وشأني
فلن تنتهي المعركة !
ففي داخلي عدو أقوى منك وأقدر على هلاكي،
فهي نفسي التي بين جنبي،
فأسأل الله تعالى على أن يعينني على أعدائي من الداخل والخارج
وقد تركت كي تعم الفائدة ويعلم الجميع أنها لا تجوز ....
وهذا نص السؤال وجواب الشيخ ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل
هل يجوز قول شكرا إبليس لأنك علمتني حلم الله وكرمه فعلى الرغم من جحودك الا آنك عندما
طلبت من الله المهله ( قال انظرني إلى يوم يبعثون )
أمهلك الله كما تريد ( قال انك من المنظرين )
فيالكرم الله وحـلمه وصبره
وفي نهاية الكلام يقول
ومــع انك لا تستحق الشكر يا ابليس لكـنك
علمتنا الكـثير
فما حكم هذا جزاك الله خيرونفع بك
فأجاب الشيخ السحيم :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
لا يجوز هذا ؛ لأن الشكر معناه : الثناء على الْمُحْسِن بِما أوْلى مِن نِعمة .
وأي نِعمة لإبليس على بني آدم ؟!
فليس له عليهم وعلى أبيهم إلاّ النقمة والعداوة والبغضاء !
وقولهم عن الشيطان : (طلبت من الله المهلة ( قال أنظرني إلى يوم يبعثون )
أمهلك الله كما تريد ( قال إنك من المنظرين ))
فليس هذا من قَبِيل إجابة الدعاء ، ولا تحقيق رغبة لإبليس ! بل هو إخبار عن أمْر قدّره الله وقضاه قبل خَلْق السماوات والأرض ، وعَلِم سبحانه وتعالى بِخَلقِه وبِما يكون عليه إبليس من الكِبر والعناد ، وما يكون عليه آدم عليه الصلاة والسلام من الندم والتوبة .
والذي يشكر الشيطان على مثل ذلك مثل الذي يشكر الكفّار اليوم على قتلهم للمسلمين في فلسطين أو في أفغانستان أو في العراق ، أو في غيرها من بلاد المسلمين ؛ فيشكر الكُفّار على أنهم قتلوا الأطفال والكبار ، وأن قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار !
أو يشكرهم على أن نَالَ مَن نَالَ مِن المجاهدين الشهادة على أيدي الكُفّار ، فيرى أنهم قد صَنعوا معروفا !!
والله تعالى أعلم .
.... Miss Diamond .....
بسم الله الرحمن الرحيم
شكراً إبليس لانك علمتني قبح الكبر والعناد....
فحوارك مع الله سبحانه وإصرارك على عدم السجود لآدم أظهر لي كم أن العناد ضرب من ضروب الغباء !!
ترى الله أمامك وتكلمه بدون ترجمان ثم عندما يأمرك بأن تسجد لآدم تأخذك العزة بالإثم وتبدأ بالتبرير والتحليل القبيح !!
فبأي منطق استنتجت أن النار خير من الطين لتمتنع عن السجود ؟؟
وأنت تعلم بأن الذي خلقهما (النار والطين) هو الذي يأمرك بالسجود !!
ولكنه العناد الأعمى.........فشكراً يا أحمق.
شكراً إبليس لأنك علمتني مدى حلم الله وكرمه،
فعلى الرغم من جحودك الا أنك عندما طلبت من الله المهلة (قال انظرني إلى يوم يبعثون) فأمهلك الله كما تريد (قال إنك من المنظرين) فيا لحلم الله عليك، وعصيانك له !!
شكراً يا إبليس لأنك علمتني أن هنالك من سيستخدم الدين واسم الله في الاحتيال على الناس فحين أقسمت بالله كذباً لتغوي آدم وحواء (وقاسمهما إني لكما من الناصحين) تعلمت انه ليس كلم من يقسم بالله صادقاً، وليس كل من ينصح أميناً، وليس كل مايلمع ذهباً ..
فعلمتني –وبدون شعورك- أن أكون أكثر حذراً في تعامل مع الناس............. فشكراً لك
شكراً إبليس لأنك علمتني الحذر من الغرور بعبادتي،
فبعد أن كنت أقرب عباد الله إليه وأكثرهم عبادة، حتى قيل أنه ليس هنالك موضع شبر في السماء ولا في الأرض، إلا ولك فيه سجدة لله،
اغتررت بعبادتك وانتكست، فأصبحتَ لا يوجد موضع شبر في السماء والأرض إلا وهنالك من يتعوذ بالله منك !!
فشكراً لأنك علمتني أن العبادة التي تولد الغرور هي شر يولد الهلاك............شكراً لك يا مغرور.
شكراً إبليس لأنك علمتني أن الحسد يأكل الحسنات أكلاً،
فما معنى عدم سجودك لآدم حين أمرك الله إلا حسداً قد أكل قلبك كما تأكل النار الحطب، لأن الله قربه وأمرك بالسجود له وربما كنت تتمنى أن يأمر الله آدم أن يسجد لك لأنك أكثر عبادة. فشكراً لك لأنك علمتني ضرر الحسد،
شكراً إبليس لأني عرفت أن التعري هو أفضل وسائلك لإغواء بني آدم (يابني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما)،
فشكراً لك لأنك نبهتني أن نزع اللباس والحياء هو أقوى وسائلك وأسلحتك لإخراجنا من الجنة !!
قائمة الشكر تطول يا إبليس وعندي طلب أتمنى أن تلبيه لي........
فما رأيك أن نتفق على شئ يكون في صالحك وصالحي ؟؟
اتركني وشأني فأعبد الله ولا أرتكب الذنوب وبالتالي أدخل أنا الجنة بإذن الله !!
ويقل عذابك قليلا لأن ذنوبك ستقل حينها !!
وما رأيك لو تفعل ذلك مع جميع عباد الله ؟؟
يعني يا إبليس، أليس من المنطقي أن تتخلى عن عنادك ؟؟
وتترك العباد وشأنهم وتستغفر الله، فتنجو أنتَ وينجوا هم ؟؟
أم أن عنادك أعماك عن كل شئ ؟؟
وعلى أي حال، فأنا أعلم أنك حتى لو تركتني وشأني
فلن تنتهي المعركة !
ففي داخلي عدو أقوى منك وأقدر على هلاكي،
فهي نفسي التي بين جنبي،
فأسأل الله تعالى على أن يعينني على أعدائي من الداخل والخارج