انا بنت الاسلام
18 Jun 2011, 03:11 AM
فشل حملة "سأقود سيارتي بنفسي" بالسعودية
المسلم- متابعات- تويتر 16/7/1432 هـ
http://www.almoslim.net/files/images/thumb/women-drive-thumb2.jpg
شعار الحملة
لم تلق الحملة التي أطلقتها نساء سعوديات تحت شعار "سأقود سيارتي بنفسي" -والتي تدعو إلى السماح للسعوديات بقيادة السيارات- إقبالا اليوم الجمعة، وهو ما اعتبر فشلا لحملة قيادة المرأة للسيارات التي يدعو إليها مجموعة من العلمانيين وحذر منها عدد من العلماء مؤكدين أن هذه الدعوات تهدف لتغريب المرأة وإبعادها عن الشرع.
وذكر موقع تويتر للتواصل الاجتماعي أن الحملة شهدت مشاركة ضعيفة للغاية من نساء سعوديات قمن بقيادة السيارة تجاوبا مع الحملة التي "تهدف إلى تدريب المرأة على قيادة السيارات وتشجعيها على ذلك باستخدام رخص قيادة صادرة في دول أجنبية".
وتدعو الحملة التي نظمتها ناشطات على مواقع "فيس بوك" و"تويتر" النساء اللاتي بحوزتهن رخص قيادة أجنبية إلى التحرك بشكل منفرد.
وقالت الناشطة السعودية وجيهة الهويدر لوكالة الأنباء الفرنسية " إنها لا تتوقع خروج عدد كبير من النساء، كما يتوقع المؤيدون لذلك في الخارج، وأضافت "لا أتوقع الكثير كما يتخيل الناس في الخارج".
وعلى الجانب الآخر، كانت قد تعالت أصوات منددة بقيادة المرأة السعودية للسيارة؛ حيث أسس بعض الرافضين لهذه الحملة صفحة على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" حملت اسم "كلنا ضد حملة سأقود سيارتي بنفسي بدءا من ١٧ يونيو"، وبلغ عدد المنضوين فيها نحو 300 مشارك.
واستنكر بعض المعلقين على الصفحة قرار السعوديات قيادة سياراتهن وسط سيل من التعليقات المنتقدة؛ حيث جاء في قول بعض المعلقين: "بدل ما تقدن السيارات قدن بيوتكن.. وبدل ما تطالبن بالاستغناء عن السواق طالبن بالاستغناء عن الشغالة"، وكون هذا الأخير صفحة على "فيس بوك" حملت عنوان "سأقود بيتي بنفسي لا للخادمات".
وأثيرت قضية قيادة المرأة للسيارة مؤخرا بعد دعوة مجموعة من العلمانيين والرافضة لحملة قيادة المرأة للسيارة في 17 من شهر يونيو الجاري، واستنكر عدد من العلماء وطلاب العلم الحملة وحذروا من الأهداف التي ترمي إليها هذه الحملة من تغريب للمرأة وإبعادها عن الشرع.
وأكد الكثير من العلماء دعاة التغريب في الداخل والخارج يهاجمون الآن المملكة السعودية لإبعاد شرع الله عنها، وإضعاف التمسك بالكتاب والسنة، وتمكين المشروع الليبرالي منها.
وأثيرت قضية قيادة المرأة للسيارة بعد أن قامت منال الشريف الشهر الماضي بقيادة سيارتها في شوارع الخبر مخالفة بذلك القوانين السعودية التي تحظر على المرأة قيادة السيارة لاعتبارات شرعية.
وقد تم ضبطها وسجنها، ثم تم إطلاق سراحها بعد ذلك ب10 أيام وقد أصدرت بيانا بعد إطلاق سراحها من سجن الدمام أعلنت فيه تخليها عن موقفها من قيادة المرأة للسيارة تاركة تقدير ذلك لولاة الأمر.
المسلم- متابعات- تويتر 16/7/1432 هـ
http://www.almoslim.net/files/images/thumb/women-drive-thumb2.jpg
شعار الحملة
لم تلق الحملة التي أطلقتها نساء سعوديات تحت شعار "سأقود سيارتي بنفسي" -والتي تدعو إلى السماح للسعوديات بقيادة السيارات- إقبالا اليوم الجمعة، وهو ما اعتبر فشلا لحملة قيادة المرأة للسيارات التي يدعو إليها مجموعة من العلمانيين وحذر منها عدد من العلماء مؤكدين أن هذه الدعوات تهدف لتغريب المرأة وإبعادها عن الشرع.
وذكر موقع تويتر للتواصل الاجتماعي أن الحملة شهدت مشاركة ضعيفة للغاية من نساء سعوديات قمن بقيادة السيارة تجاوبا مع الحملة التي "تهدف إلى تدريب المرأة على قيادة السيارات وتشجعيها على ذلك باستخدام رخص قيادة صادرة في دول أجنبية".
وتدعو الحملة التي نظمتها ناشطات على مواقع "فيس بوك" و"تويتر" النساء اللاتي بحوزتهن رخص قيادة أجنبية إلى التحرك بشكل منفرد.
وقالت الناشطة السعودية وجيهة الهويدر لوكالة الأنباء الفرنسية " إنها لا تتوقع خروج عدد كبير من النساء، كما يتوقع المؤيدون لذلك في الخارج، وأضافت "لا أتوقع الكثير كما يتخيل الناس في الخارج".
وعلى الجانب الآخر، كانت قد تعالت أصوات منددة بقيادة المرأة السعودية للسيارة؛ حيث أسس بعض الرافضين لهذه الحملة صفحة على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" حملت اسم "كلنا ضد حملة سأقود سيارتي بنفسي بدءا من ١٧ يونيو"، وبلغ عدد المنضوين فيها نحو 300 مشارك.
واستنكر بعض المعلقين على الصفحة قرار السعوديات قيادة سياراتهن وسط سيل من التعليقات المنتقدة؛ حيث جاء في قول بعض المعلقين: "بدل ما تقدن السيارات قدن بيوتكن.. وبدل ما تطالبن بالاستغناء عن السواق طالبن بالاستغناء عن الشغالة"، وكون هذا الأخير صفحة على "فيس بوك" حملت عنوان "سأقود بيتي بنفسي لا للخادمات".
وأثيرت قضية قيادة المرأة للسيارة مؤخرا بعد دعوة مجموعة من العلمانيين والرافضة لحملة قيادة المرأة للسيارة في 17 من شهر يونيو الجاري، واستنكر عدد من العلماء وطلاب العلم الحملة وحذروا من الأهداف التي ترمي إليها هذه الحملة من تغريب للمرأة وإبعادها عن الشرع.
وأكد الكثير من العلماء دعاة التغريب في الداخل والخارج يهاجمون الآن المملكة السعودية لإبعاد شرع الله عنها، وإضعاف التمسك بالكتاب والسنة، وتمكين المشروع الليبرالي منها.
وأثيرت قضية قيادة المرأة للسيارة بعد أن قامت منال الشريف الشهر الماضي بقيادة سيارتها في شوارع الخبر مخالفة بذلك القوانين السعودية التي تحظر على المرأة قيادة السيارة لاعتبارات شرعية.
وقد تم ضبطها وسجنها، ثم تم إطلاق سراحها بعد ذلك ب10 أيام وقد أصدرت بيانا بعد إطلاق سراحها من سجن الدمام أعلنت فيه تخليها عن موقفها من قيادة المرأة للسيارة تاركة تقدير ذلك لولاة الأمر.