فله المميزة
22 Jun 2011, 10:21 PM
http://www.al-qatarya.org/qtr/qatarya_RhogN1OH3s.gif
موضوعي الليلة قد يكون مغاير عن بعض المواضيع وربما قد سبقني به غيري ، وعلى كل الموضوع ليس والله من تأليفي أو فكرتي ولكن وجدت به من النصائح الجميلة "لزوجاتنا وبناتنالذا نقلته من إيملي لكم، لا سيما أننا نعيش فترة انتقالية بين الماضي الجميل العتيق والحاضر المبهر المبهم والمستقبل المخيف، ولما أحدثته ثورة هذا العصر من تحول وتغير في سلوكيات بعض النساء والرجال، وأفتقد بل قد يكون اختفى تماما العشق والحب والإخلاص والوفاء والغيرة الحقيقية بين الرجل والإمرة، وتلاشى دور كل منهما لا ننزه الرجل ولا المرأة ولكن صدقوني أن المرأة من تصنع الرجل وتغير مسار حياته إن لم تكن هي الحيات بعينها وعبقها وسحرها وعطرها وجمالها ،والحديث حول هذا الشأن والله يحتاج لمجلدات والقران والأحاديث النبوية أغدقت هذا الجانب في الكثير من الصور والقصص والأمثلة، وبينوا الحقوق والواجبات لكليهما.
يقول تعلى
: "الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم"
وهنا القوامة التي أمر الله بها أن الرجل ملزم بالنفقة على المرأة ورعاية شئون البيت والرجل أحق بهذه الرئاسة والمسؤولية لما فطره الله عليه من كمال العقل وحسن التدبير وقوة الجسم والقدرة على الكسب والإنفاق وليست القوامة التسلط والظلم والقهر فلا دخل لهذا بالآية الكريمة..
وكما أسلفت لا أستطيع الخوض أكثر وكذلك لكي لا ابتعد عن لب الموضوع، لذا أكتفي الآن ببعض من أقوال المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث قال:
"الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة"
"استوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عوان عندكم، إن لكم عليهن حقا، ولهن عليكم حقا"
"فاتقوا الله في النساء، فإنكم أخذتموهنّ بأمان الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله "
"خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي"
"إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم"
أطلت عليكم قليلا لذا أترككم مع
"الموضوع والمعنى فيه النساء"
وهو كما عنون...
الإغـــــراء« فـــــــن »
له أسلوبه ومراحله وأسراره
الرجل لا يمل من الإغراء..
فهل تتقنين هذا الفن ؟!
كل إنسان يتمتع بجاذبية ومقدرة على اجتذاب الآخر كل واحد على طريقته الخاصة.
لكن الإغراء الناجح يكمن في القدرة على إبراز نقاط الشخصية الملفتة والحسنة والتي تشد أحاسيس الناس دون أن يسيطروا على إرادتهم فيشعرون بسحر، وكأنه تنويم مغناطيسي فيتساءلون:
كيف يستطيع شخص عادي أن يسيطر عليهم بهذه الطريقة ؟!
لكل طبع صفاته وأسراره.. فما هي طباع المرأة التي تمارس الإغراء؟
ومن خلال التفصيل لكل من هذه الشخصيات سوف تتمكني من اكتشاف نوع الإغراء الذي تمارسيه على زوجك..
1-الحورية
.. تبدل القوي إلى ولد
طباع الحورية هو الأقدم في التاريخ . إنها المفضلة لدى الرجل لأنها تقدم له عالماً بلا حدود، إنها خطيرة ولها القدرة بأن تفقد الرجل السيطرة على نفسه، إلى حد تبديل رجل مسئول وقوي إلى ولد مطيع، فهي تعمل على الرجل الحاد مثل العسكري أو البطل.
2-الأنيقة
.. لا تخضع لعناد الرجل
الأنيقة تدهش الرجل لأنها لا تصنف نفسها، إنها تعيش حرية مطلقة. الأنيقة تُشعر الرجل بالحيرة واللهفة،تشده بشخصيتها الغريبة، هذا المزيج من الأنوثة ومن الجمال والإشراق من جهة، والاستقلالية من جهة أخرى. الأنيقة تختلف عن باقي النساء كونها لا تخضع دائماً لعناد الرجل، فهي أيضا لديها رأيها وطباعها وهذا ما يجذب الرجل نحوها
3-الطبيعية
.. روح الطفولة
الطفولة كل واحد منا يتمنى لو يعيشها من جديد، الطبيعية تعيد روح الطفولة بعفويتها وصراحتها تُشعر الرجل بالراحة التامة وتشعره برجولته ولديها إحساس بوجوب حمايتها. إنها صورة البراءة التي تستطيع أن تحتفظ بها بالرغم من صعوبات الحياة. إنها منفتحة على كل جديد بروح طفولية ، ولا تحمي نفسها من التجارب المؤلمة كباقي النساء .
4-الحبيبة المثالية
.. وطموحات الرجل
كل رجل يحمل بداخله طموحاً ويرغب بتحقيقه، هذا الطموح يولد منذ الطفولة ناتج عن كل ما افتقده في حياته او كل ما حُرِمَ منه. الرجل بانتظار المرأة التي سوف تساعده على إخراج طموحاته والبوح عنها.
5-الجذابة
..الكاريزما المثيرة
المرأة التي تتمتع بكاريزما أو الجذابة والكاريزما مثيرة للغاية تولد مع الإنسان إنها ثقة بالنفس. الكاريزما تضفي إشراقاً على صاحبها فيبدو للغير وكأنه مهم جداً. المرأة التي تتمتع بكاريزما تتقن فن الإغراء في المجتمع والمناسبات الكبرى، كما أنها تبرع في فن الكلام إنها متكلمة من الطراز الأول.
6-النجمة
.. لا تعرف الحدود
لا ترسم النجمة حدوداً للرجل مما يعطي مجالاً لمخيلته، فهي تعمل على اللاوعي عنده، تحرك حشريته، وتهتم المرأة النجمة بصورتها لأنها هي التي تبرز والتي سوف تجذب الأخر فعليها أن تكون عصرية متجددة لكن بعيدة ومثالية.
7-الساحرة
.. تلعب على الوتر الحساس
السحر، إغراء بدون جنس والساحرة تسلط الانتباه على هدفها الرجل وليس على نفسها وتشعره بأهميته وكيانه، وفي نفس الوقت تفهم شخصيته وتشعر بألمه. وتتأقلم مع طباعه عندها يكون براحة تامة مع نفسه. الساحرة لا تجادل، لأتعارض ولا تخاصم، هذا التصرف يجذب الرجل الذي يقترب أكثر منها ومع الوقت وبدون أن يشعر تسيطر عليه كلياً فهي تلعب على وتر حساس جداً عند الرجل، كبرياؤه وعنفوانه. تتصرف بلباقة وتشعره بأنه نجم.
8-المغناج
.. تتصرف بذكاء
هي التي تؤجل الشعور بالاكتفاء عند الرجل ، فيبقى ضحيتها، هذا ما يشده فيقع في حبالها ولا يستطيع الخروج. المغناج تلعب مثل الميزان تعطي ومن ثم تتراجع فالرجل لا يمل، بل يبقى متأملاً بالحصول على الباقي. تعمل على المدى الطويل، إغراؤها يخدم أكثر من باقي النساء لأنها تنصرف بذكاء. تُشعر الرجل بأن هناك رجلاً آخر في حياتها، فيولع بالغيرة والتي بدورها تحرك عنفوانه وروح التحدي ويزداد رغبة بالحصول عليها.
مراحل الإغراء
الإغراء عملية تتطلب وقتا وصبراً ومجهوداً وعليك إن تدخلي إلى عمق شخصية الآخر وتخططي لكل خطوة تقومين بها.
يمر الإغراء بأربعة وعشرين مرحلة ...
تقسم هذه المراحل إلى ثلاثة أبواب ولكل باب هدف:
* الدخول الى عواطف الزوج باختيار أوقات ممتعة.
* العمل على اللاوعي عند الزوج وإخراج كل ما هو مدفون في قلبه.
* جعل الآخر يستسلم.
كيف تدخلين لعواطف زوجك وتعملين على اللاوعي عنده.. وتعطينه الحب بذكاء.. وتشعرينه بالشوق الدائم:
الآن أصبح رجلك بين يديك، رغبته بالتقرب منك تنمو يوما بعد يوم، لكن تعلقه بك مازال ضعيفاً لذلك عليك أن تتعاملي معه بذكاء، تعطيه الحب على جرعات لكي يطالب بالمزيد.
كما يجب أن تحيطي نفسك ببعض الغموض، وتشعري الرجل بالشوق لكِ وهذه الأمور تساعدك في الدخول إلى عواطفه وخلق أوقات جميلة معاً:
* لا تنسي عنصر التشويق
عندما يشعر زوجك بالذي ينتظره منك أو كيف ستتصرفين، تفقدين سيطرتك وسحرك وسلطتك عليه. لذلك دعيه في حالة قلق دائم، يتساءل ما الذي سيحصل الآن؟ وكأنه يشاهد فيلماً، ويتشوق لمعرفة النهاية، مثل شهرزاد عندما تزوجت من الملك شهريار، وراحت تروي عليه القصص وتؤجل النهاية لليلة المقبلة وهكذا دواليك لكي لا يقتلها، وذلك لمدة ثلاث سنوات فعفي الملك عنها.
* ليكن كلامك موسيقى لا ضجيجاً..!
من الصعب جداً حث الآخر إلى الاستماع إليك، لأن كل إنسان مأخوذ بأفكاره ورغباته. لاجتذابه عليك التحدث إليه بأمور تستهويه وتهمه تكلمي معه بإحساس، اجعلي كلامك معسولاً، هكذا يفقد كل رغبة لمقاومتك وعليك اختيار نوعية كلامك. الفرق بين الكلام العادي والكلام المغري تماماً مثل الفرق بين الضجيج والموسيقى.
* اهتمي بسحر البساطة
الإغراء لا يتطلب مجهوداً كبيرا،ً التلويح البسيط هو الذي يسحر ويدخل القلب، عليك لفت انتباه زوجك برقة وخفة، بتقديم الهدايا الشخصية، تبين مدى الوقت الذي قضيته في اختيارها. التفاصيل هي الأهم، فهكذا يشعر بمدى أهميته عندك، عندما يراك تتصرفين بلطف ودقة.
* حركي طيبته وحنانه
كل المراحل التي سبق أن تكلمنا عنها، تعتبر تحايلات، بإمكانها أن تولد الشك عند الرجل، حركي طيبة الرجل وحنانه، دعيه يساعدك ويحيطك، من ثم حولي هذا الاهتمام إلى حب. دعي أنوثتك تتعاطى مع الأمور على طبيعتها وضعفها، هذا ما يغري الرجل، لا تقاومي هذا الضعف، وحوليه إلى سلاح قوة وإغراء لكسب زوجك.
* الرغبة والواقع والوهم
يمضي الإنسان معظم وقته يحلم بأوقات جميلة ومغامرات ممتعة بالنجاح والرومانسية لكي يهرب من واقعه ومن مصاعب حياته اليومية. حاولي أن يعيش زوجك أحلامه من خلالك، عندئذ سوف يستسلم كلياً لك. يجب أن تبدأ العملية بهدوء، ويمنحك ثقته، ثم تبني الأحلام التي تتوافق مع رغباته، حاولي الوصول إلى أمنياته التي طالما دفنها في قلبه. إلى حد أن يتساءل إذا كان فعلاً يعيش الواقع أم إنه مجرد وهم !
* للدخول إلى اللاوعي عند الزوج وإخراج كل ما في قلبه عليك التقيد بالخطوات التالية:
ـ كوني المنقذ
فالرجل يحب الإغراء بطبيعته، لكن إذا لاحظت انه يقاوم مجهودك، فالسبب هو انك لم تثبتي له إلى أي مدى يمكنك أن تتحدي من أجله. عليك بذل جهودك إلى أقصى حدود، لا تأبهي للأقاويل والاعتراضات، واجهي بالتحدي والقوة والثبات، عندما تشعرين انه ما زال لديه شك نحوك، عندها اختاري ظرفا صعبا ومعقدا، يبين مدى المجهود الذي سوف تبذلينه للتخلص من هذا الظرف. فالخطر مغرٍ جداً كوني المنقذ، فالشعور الذي يترتب عن هذه العملية يمكنه التحول إلى الحب.
-عيشي معه طفولته:
الرجل الذي عاش حالة ما في الماضي واستمتع بها، سوف يحاول عيشها مجددًا. الذكريات الأكثر لذة التي تنحصر في الذاكرة هي المتعلقة بالطفولة. لذا، عليك إعادة الرجل إلى ماضيه والى وضعه الطفولي، وأنت تأخذين مكان الأهل، ومن ثم بدلي الأدوار، دعي زوجك يلعب دور الأب وكوني الطفلة الصغيرة، سوف يشعر نفسه بأنه أقوى منك، وعليه المحافظة عليك وحمايتك.
- جمال الروح أجمل:
كل إنسان لديه شكوك وشعور بعدم الثقة، بجسده ولا يعرف كيف يقيم نفسه، فإذا ركزت سحرك على الشكل فقط، سوف تثيرين هذه الشكوك والمخاوف عند الرجل. لذلك، استعملي سحر الروح، هكذا سوف تبهرين الرجل.
- بين البرودة والحرارة:
الغلط الأكبر في الإغراء، يكمن في أن تظهري كامل طيبتك للرجل. في البداية هذه الطيبة تسحر الآخر، لكن مع الوقت سوف يمل، لذلك أحيطيه بلطفك، ثم غيري الاتجاه ولا تهتمي به، يمكنك خلق فراق، وسوف يشعر بفراغ في حياته، ومن ثم مصالحة واعتذاراً، يجب أن يكون في ارتباك دائم، مابين الخوف من خسارتك، والفرح بوجودك تأرجحي بين البرودة والحرارة هكذا تشغلي أفكاره وأحاسيسه.
- الإغراء الجسدي:
هناك خطر الخيبة من جهة الرجل، يهدد كل العمل الشاق التي قمت به. إذا كنت تريدين الاستمرار بالعلاقة مع زوجك اعتمدي الإغراء المتواصل.
- البعد عنه سوف يلاحقك:
دعيه يشعر بأنك مللت، دون البوح له بشيء، حركي غريزته الرجولية لكي يعود إليك بأقصى سرعة. الهدف، هو أن تدعيه يعود بكامل إرادته بمجرد أن يفكر بأنك تراجعت، تتحرك بداخله روح الامتلاك وغيرته. اعملي فقط على أحاسيسه النائمة بحضورك المثير.
- الإبداع المبرمج:
بعض الأحيان تشعرين بأن زوجك يرغب بك فعلا ، لكنه ليس مستعداً بعد لتقبل الفكرة، هنا عليك أن تنسي طيبتك ولطفك وفروسيتك، وان تعتمدي على القهر بالحركة الجريئة. لا تدعي الآخر يفكر بالنتائج، لا تتراجعي، عليك أن تهاجمي وان تكوني ساحرة وليس دبلوماسية. هذا التصرف يجب أن يكون سريعاً وغير مبرمج، لكي تؤدي الخطوة إلى النتيجة المرجوة.
- اختيار التأثير اللاحق:
يتبع الإغراء الناجح، خطر عندما ترتفع المشاعر إلى درجة عالية في معظم الأحيان تنقلب إلى الاتجاه المعاكس. احذري المبالغة التي تثير عدم الأمان عند الرجل وسوف يتعذب الطرفان من جرائها.
وفي النهاية نقول لك هذه كلها مجرد محاولات لإثارة عواطف زوجك ,، وننصحك دائماً
« بالاهتمام بزوجك »
فهو شريك حياتك ,، وملك متوج على مملكتك التي تتربعين على عرشها، مملكة الحب والسعادة. وكل الموضوع الذي أثرته هو لصالح:
« حرارة العلاقة الزوجية »
ولتبقى مشتعلة في قلبيكما.
مع تمنياتي للجميـــــع بحياة زوجيه رائعة وخاليه من أي منغصات.
ممـا اطلعت عليــة
وراق لــى
تحيتى وحـترامى
للجميـــــــــــــــــــــع
منقوووووووووووووووووووول
موضوعي الليلة قد يكون مغاير عن بعض المواضيع وربما قد سبقني به غيري ، وعلى كل الموضوع ليس والله من تأليفي أو فكرتي ولكن وجدت به من النصائح الجميلة "لزوجاتنا وبناتنالذا نقلته من إيملي لكم، لا سيما أننا نعيش فترة انتقالية بين الماضي الجميل العتيق والحاضر المبهر المبهم والمستقبل المخيف، ولما أحدثته ثورة هذا العصر من تحول وتغير في سلوكيات بعض النساء والرجال، وأفتقد بل قد يكون اختفى تماما العشق والحب والإخلاص والوفاء والغيرة الحقيقية بين الرجل والإمرة، وتلاشى دور كل منهما لا ننزه الرجل ولا المرأة ولكن صدقوني أن المرأة من تصنع الرجل وتغير مسار حياته إن لم تكن هي الحيات بعينها وعبقها وسحرها وعطرها وجمالها ،والحديث حول هذا الشأن والله يحتاج لمجلدات والقران والأحاديث النبوية أغدقت هذا الجانب في الكثير من الصور والقصص والأمثلة، وبينوا الحقوق والواجبات لكليهما.
يقول تعلى
: "الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم"
وهنا القوامة التي أمر الله بها أن الرجل ملزم بالنفقة على المرأة ورعاية شئون البيت والرجل أحق بهذه الرئاسة والمسؤولية لما فطره الله عليه من كمال العقل وحسن التدبير وقوة الجسم والقدرة على الكسب والإنفاق وليست القوامة التسلط والظلم والقهر فلا دخل لهذا بالآية الكريمة..
وكما أسلفت لا أستطيع الخوض أكثر وكذلك لكي لا ابتعد عن لب الموضوع، لذا أكتفي الآن ببعض من أقوال المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث قال:
"الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة"
"استوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عوان عندكم، إن لكم عليهن حقا، ولهن عليكم حقا"
"فاتقوا الله في النساء، فإنكم أخذتموهنّ بأمان الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله "
"خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي"
"إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم"
أطلت عليكم قليلا لذا أترككم مع
"الموضوع والمعنى فيه النساء"
وهو كما عنون...
الإغـــــراء« فـــــــن »
له أسلوبه ومراحله وأسراره
الرجل لا يمل من الإغراء..
فهل تتقنين هذا الفن ؟!
كل إنسان يتمتع بجاذبية ومقدرة على اجتذاب الآخر كل واحد على طريقته الخاصة.
لكن الإغراء الناجح يكمن في القدرة على إبراز نقاط الشخصية الملفتة والحسنة والتي تشد أحاسيس الناس دون أن يسيطروا على إرادتهم فيشعرون بسحر، وكأنه تنويم مغناطيسي فيتساءلون:
كيف يستطيع شخص عادي أن يسيطر عليهم بهذه الطريقة ؟!
لكل طبع صفاته وأسراره.. فما هي طباع المرأة التي تمارس الإغراء؟
ومن خلال التفصيل لكل من هذه الشخصيات سوف تتمكني من اكتشاف نوع الإغراء الذي تمارسيه على زوجك..
1-الحورية
.. تبدل القوي إلى ولد
طباع الحورية هو الأقدم في التاريخ . إنها المفضلة لدى الرجل لأنها تقدم له عالماً بلا حدود، إنها خطيرة ولها القدرة بأن تفقد الرجل السيطرة على نفسه، إلى حد تبديل رجل مسئول وقوي إلى ولد مطيع، فهي تعمل على الرجل الحاد مثل العسكري أو البطل.
2-الأنيقة
.. لا تخضع لعناد الرجل
الأنيقة تدهش الرجل لأنها لا تصنف نفسها، إنها تعيش حرية مطلقة. الأنيقة تُشعر الرجل بالحيرة واللهفة،تشده بشخصيتها الغريبة، هذا المزيج من الأنوثة ومن الجمال والإشراق من جهة، والاستقلالية من جهة أخرى. الأنيقة تختلف عن باقي النساء كونها لا تخضع دائماً لعناد الرجل، فهي أيضا لديها رأيها وطباعها وهذا ما يجذب الرجل نحوها
3-الطبيعية
.. روح الطفولة
الطفولة كل واحد منا يتمنى لو يعيشها من جديد، الطبيعية تعيد روح الطفولة بعفويتها وصراحتها تُشعر الرجل بالراحة التامة وتشعره برجولته ولديها إحساس بوجوب حمايتها. إنها صورة البراءة التي تستطيع أن تحتفظ بها بالرغم من صعوبات الحياة. إنها منفتحة على كل جديد بروح طفولية ، ولا تحمي نفسها من التجارب المؤلمة كباقي النساء .
4-الحبيبة المثالية
.. وطموحات الرجل
كل رجل يحمل بداخله طموحاً ويرغب بتحقيقه، هذا الطموح يولد منذ الطفولة ناتج عن كل ما افتقده في حياته او كل ما حُرِمَ منه. الرجل بانتظار المرأة التي سوف تساعده على إخراج طموحاته والبوح عنها.
5-الجذابة
..الكاريزما المثيرة
المرأة التي تتمتع بكاريزما أو الجذابة والكاريزما مثيرة للغاية تولد مع الإنسان إنها ثقة بالنفس. الكاريزما تضفي إشراقاً على صاحبها فيبدو للغير وكأنه مهم جداً. المرأة التي تتمتع بكاريزما تتقن فن الإغراء في المجتمع والمناسبات الكبرى، كما أنها تبرع في فن الكلام إنها متكلمة من الطراز الأول.
6-النجمة
.. لا تعرف الحدود
لا ترسم النجمة حدوداً للرجل مما يعطي مجالاً لمخيلته، فهي تعمل على اللاوعي عنده، تحرك حشريته، وتهتم المرأة النجمة بصورتها لأنها هي التي تبرز والتي سوف تجذب الأخر فعليها أن تكون عصرية متجددة لكن بعيدة ومثالية.
7-الساحرة
.. تلعب على الوتر الحساس
السحر، إغراء بدون جنس والساحرة تسلط الانتباه على هدفها الرجل وليس على نفسها وتشعره بأهميته وكيانه، وفي نفس الوقت تفهم شخصيته وتشعر بألمه. وتتأقلم مع طباعه عندها يكون براحة تامة مع نفسه. الساحرة لا تجادل، لأتعارض ولا تخاصم، هذا التصرف يجذب الرجل الذي يقترب أكثر منها ومع الوقت وبدون أن يشعر تسيطر عليه كلياً فهي تلعب على وتر حساس جداً عند الرجل، كبرياؤه وعنفوانه. تتصرف بلباقة وتشعره بأنه نجم.
8-المغناج
.. تتصرف بذكاء
هي التي تؤجل الشعور بالاكتفاء عند الرجل ، فيبقى ضحيتها، هذا ما يشده فيقع في حبالها ولا يستطيع الخروج. المغناج تلعب مثل الميزان تعطي ومن ثم تتراجع فالرجل لا يمل، بل يبقى متأملاً بالحصول على الباقي. تعمل على المدى الطويل، إغراؤها يخدم أكثر من باقي النساء لأنها تنصرف بذكاء. تُشعر الرجل بأن هناك رجلاً آخر في حياتها، فيولع بالغيرة والتي بدورها تحرك عنفوانه وروح التحدي ويزداد رغبة بالحصول عليها.
مراحل الإغراء
الإغراء عملية تتطلب وقتا وصبراً ومجهوداً وعليك إن تدخلي إلى عمق شخصية الآخر وتخططي لكل خطوة تقومين بها.
يمر الإغراء بأربعة وعشرين مرحلة ...
تقسم هذه المراحل إلى ثلاثة أبواب ولكل باب هدف:
* الدخول الى عواطف الزوج باختيار أوقات ممتعة.
* العمل على اللاوعي عند الزوج وإخراج كل ما هو مدفون في قلبه.
* جعل الآخر يستسلم.
كيف تدخلين لعواطف زوجك وتعملين على اللاوعي عنده.. وتعطينه الحب بذكاء.. وتشعرينه بالشوق الدائم:
الآن أصبح رجلك بين يديك، رغبته بالتقرب منك تنمو يوما بعد يوم، لكن تعلقه بك مازال ضعيفاً لذلك عليك أن تتعاملي معه بذكاء، تعطيه الحب على جرعات لكي يطالب بالمزيد.
كما يجب أن تحيطي نفسك ببعض الغموض، وتشعري الرجل بالشوق لكِ وهذه الأمور تساعدك في الدخول إلى عواطفه وخلق أوقات جميلة معاً:
* لا تنسي عنصر التشويق
عندما يشعر زوجك بالذي ينتظره منك أو كيف ستتصرفين، تفقدين سيطرتك وسحرك وسلطتك عليه. لذلك دعيه في حالة قلق دائم، يتساءل ما الذي سيحصل الآن؟ وكأنه يشاهد فيلماً، ويتشوق لمعرفة النهاية، مثل شهرزاد عندما تزوجت من الملك شهريار، وراحت تروي عليه القصص وتؤجل النهاية لليلة المقبلة وهكذا دواليك لكي لا يقتلها، وذلك لمدة ثلاث سنوات فعفي الملك عنها.
* ليكن كلامك موسيقى لا ضجيجاً..!
من الصعب جداً حث الآخر إلى الاستماع إليك، لأن كل إنسان مأخوذ بأفكاره ورغباته. لاجتذابه عليك التحدث إليه بأمور تستهويه وتهمه تكلمي معه بإحساس، اجعلي كلامك معسولاً، هكذا يفقد كل رغبة لمقاومتك وعليك اختيار نوعية كلامك. الفرق بين الكلام العادي والكلام المغري تماماً مثل الفرق بين الضجيج والموسيقى.
* اهتمي بسحر البساطة
الإغراء لا يتطلب مجهوداً كبيرا،ً التلويح البسيط هو الذي يسحر ويدخل القلب، عليك لفت انتباه زوجك برقة وخفة، بتقديم الهدايا الشخصية، تبين مدى الوقت الذي قضيته في اختيارها. التفاصيل هي الأهم، فهكذا يشعر بمدى أهميته عندك، عندما يراك تتصرفين بلطف ودقة.
* حركي طيبته وحنانه
كل المراحل التي سبق أن تكلمنا عنها، تعتبر تحايلات، بإمكانها أن تولد الشك عند الرجل، حركي طيبة الرجل وحنانه، دعيه يساعدك ويحيطك، من ثم حولي هذا الاهتمام إلى حب. دعي أنوثتك تتعاطى مع الأمور على طبيعتها وضعفها، هذا ما يغري الرجل، لا تقاومي هذا الضعف، وحوليه إلى سلاح قوة وإغراء لكسب زوجك.
* الرغبة والواقع والوهم
يمضي الإنسان معظم وقته يحلم بأوقات جميلة ومغامرات ممتعة بالنجاح والرومانسية لكي يهرب من واقعه ومن مصاعب حياته اليومية. حاولي أن يعيش زوجك أحلامه من خلالك، عندئذ سوف يستسلم كلياً لك. يجب أن تبدأ العملية بهدوء، ويمنحك ثقته، ثم تبني الأحلام التي تتوافق مع رغباته، حاولي الوصول إلى أمنياته التي طالما دفنها في قلبه. إلى حد أن يتساءل إذا كان فعلاً يعيش الواقع أم إنه مجرد وهم !
* للدخول إلى اللاوعي عند الزوج وإخراج كل ما في قلبه عليك التقيد بالخطوات التالية:
ـ كوني المنقذ
فالرجل يحب الإغراء بطبيعته، لكن إذا لاحظت انه يقاوم مجهودك، فالسبب هو انك لم تثبتي له إلى أي مدى يمكنك أن تتحدي من أجله. عليك بذل جهودك إلى أقصى حدود، لا تأبهي للأقاويل والاعتراضات، واجهي بالتحدي والقوة والثبات، عندما تشعرين انه ما زال لديه شك نحوك، عندها اختاري ظرفا صعبا ومعقدا، يبين مدى المجهود الذي سوف تبذلينه للتخلص من هذا الظرف. فالخطر مغرٍ جداً كوني المنقذ، فالشعور الذي يترتب عن هذه العملية يمكنه التحول إلى الحب.
-عيشي معه طفولته:
الرجل الذي عاش حالة ما في الماضي واستمتع بها، سوف يحاول عيشها مجددًا. الذكريات الأكثر لذة التي تنحصر في الذاكرة هي المتعلقة بالطفولة. لذا، عليك إعادة الرجل إلى ماضيه والى وضعه الطفولي، وأنت تأخذين مكان الأهل، ومن ثم بدلي الأدوار، دعي زوجك يلعب دور الأب وكوني الطفلة الصغيرة، سوف يشعر نفسه بأنه أقوى منك، وعليه المحافظة عليك وحمايتك.
- جمال الروح أجمل:
كل إنسان لديه شكوك وشعور بعدم الثقة، بجسده ولا يعرف كيف يقيم نفسه، فإذا ركزت سحرك على الشكل فقط، سوف تثيرين هذه الشكوك والمخاوف عند الرجل. لذلك، استعملي سحر الروح، هكذا سوف تبهرين الرجل.
- بين البرودة والحرارة:
الغلط الأكبر في الإغراء، يكمن في أن تظهري كامل طيبتك للرجل. في البداية هذه الطيبة تسحر الآخر، لكن مع الوقت سوف يمل، لذلك أحيطيه بلطفك، ثم غيري الاتجاه ولا تهتمي به، يمكنك خلق فراق، وسوف يشعر بفراغ في حياته، ومن ثم مصالحة واعتذاراً، يجب أن يكون في ارتباك دائم، مابين الخوف من خسارتك، والفرح بوجودك تأرجحي بين البرودة والحرارة هكذا تشغلي أفكاره وأحاسيسه.
- الإغراء الجسدي:
هناك خطر الخيبة من جهة الرجل، يهدد كل العمل الشاق التي قمت به. إذا كنت تريدين الاستمرار بالعلاقة مع زوجك اعتمدي الإغراء المتواصل.
- البعد عنه سوف يلاحقك:
دعيه يشعر بأنك مللت، دون البوح له بشيء، حركي غريزته الرجولية لكي يعود إليك بأقصى سرعة. الهدف، هو أن تدعيه يعود بكامل إرادته بمجرد أن يفكر بأنك تراجعت، تتحرك بداخله روح الامتلاك وغيرته. اعملي فقط على أحاسيسه النائمة بحضورك المثير.
- الإبداع المبرمج:
بعض الأحيان تشعرين بأن زوجك يرغب بك فعلا ، لكنه ليس مستعداً بعد لتقبل الفكرة، هنا عليك أن تنسي طيبتك ولطفك وفروسيتك، وان تعتمدي على القهر بالحركة الجريئة. لا تدعي الآخر يفكر بالنتائج، لا تتراجعي، عليك أن تهاجمي وان تكوني ساحرة وليس دبلوماسية. هذا التصرف يجب أن يكون سريعاً وغير مبرمج، لكي تؤدي الخطوة إلى النتيجة المرجوة.
- اختيار التأثير اللاحق:
يتبع الإغراء الناجح، خطر عندما ترتفع المشاعر إلى درجة عالية في معظم الأحيان تنقلب إلى الاتجاه المعاكس. احذري المبالغة التي تثير عدم الأمان عند الرجل وسوف يتعذب الطرفان من جرائها.
وفي النهاية نقول لك هذه كلها مجرد محاولات لإثارة عواطف زوجك ,، وننصحك دائماً
« بالاهتمام بزوجك »
فهو شريك حياتك ,، وملك متوج على مملكتك التي تتربعين على عرشها، مملكة الحب والسعادة. وكل الموضوع الذي أثرته هو لصالح:
« حرارة العلاقة الزوجية »
ولتبقى مشتعلة في قلبيكما.
مع تمنياتي للجميـــــع بحياة زوجيه رائعة وخاليه من أي منغصات.
ممـا اطلعت عليــة
وراق لــى
تحيتى وحـترامى
للجميـــــــــــــــــــــع
منقوووووووووووووووووووول