فله المميزة
26 Jun 2011, 01:52 PM
http://dc16.arabsh.com/i/03084/jsgsymq1udmm.gif
قصة صبر الرسول صلى الله عليه وسلم على الغيرة بين النساء
تروى عائشة – رضي الله عنها – فتقول :أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذنت عليه وهو مضطجع معي في مرطي فإذن لها. فقال: يا رسول الله :أن أزواجك أرسلني إليك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة وأنا ساكتة .
قالت :فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم "أي بنية ألست تحبين ما أحب؟".
فقالت:بلى.
قال:"فأحبي هذه "يعني عائشة.
فقامت فاطمة حين سمعت ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجعت إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرتهن بالذي قالت،وبالذي قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقلن لها: ما نراك أغنيت عنا من شيء فارجعي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولي له: إن أزواجك ينشدنك العدل في ابنة أبي قحافة.
فقالت فاطمة:والله لا أكلمه فيها أبداً.
قالت عائشة :فأرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهي كانت تساميني منهن في المنزلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ،ولم أر امرأة قط خيراً في الدين من زينب وأتقى لله وأصدق حديثاً وأوصل للرحم ،وأعظم صدقة، وأشد ابتذالاً لنفسها في العمل الذي تصدق به وتقرب به إلى الله تعالى ما عدا سورة من حدة كانت فيها تسرع منها الفيئة.
قالت: فاستأذنت على رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عائشة في مطرها على الحالة التي دخلت فاطمة عليها وهو بها فأذن لها رسول الله.
فقالت: يا رسول الله إن أزواجك أرسلني إليك العدل في ابنة أبي قحافة .
قالت : ثم وقعت بي فاستطالت علي وأنا أرقب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرقب طرفه هل يأذن لي فيها؟.
قالت عائشة : فلم تبرح زينب حتى عرفت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكره أن أنتصر .
قالت فلما وقعت بها لم أنشبها حين أنحيت وأثخنتها غلبة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إنها ابنة أبي قحافة".
كتبته بخط يدي من
كتاب السعادة الزوجية
وقصص الصابرين والصابرات
الواجبات والحقوق المتبادلة بين الزوجين
للشيخ : أسامة نعيم مصطفى
قصة صبر الرسول صلى الله عليه وسلم على الغيرة بين النساء
تروى عائشة – رضي الله عنها – فتقول :أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذنت عليه وهو مضطجع معي في مرطي فإذن لها. فقال: يا رسول الله :أن أزواجك أرسلني إليك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة وأنا ساكتة .
قالت :فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم "أي بنية ألست تحبين ما أحب؟".
فقالت:بلى.
قال:"فأحبي هذه "يعني عائشة.
فقامت فاطمة حين سمعت ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجعت إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرتهن بالذي قالت،وبالذي قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقلن لها: ما نراك أغنيت عنا من شيء فارجعي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولي له: إن أزواجك ينشدنك العدل في ابنة أبي قحافة.
فقالت فاطمة:والله لا أكلمه فيها أبداً.
قالت عائشة :فأرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهي كانت تساميني منهن في المنزلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ،ولم أر امرأة قط خيراً في الدين من زينب وأتقى لله وأصدق حديثاً وأوصل للرحم ،وأعظم صدقة، وأشد ابتذالاً لنفسها في العمل الذي تصدق به وتقرب به إلى الله تعالى ما عدا سورة من حدة كانت فيها تسرع منها الفيئة.
قالت: فاستأذنت على رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عائشة في مطرها على الحالة التي دخلت فاطمة عليها وهو بها فأذن لها رسول الله.
فقالت: يا رسول الله إن أزواجك أرسلني إليك العدل في ابنة أبي قحافة .
قالت : ثم وقعت بي فاستطالت علي وأنا أرقب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرقب طرفه هل يأذن لي فيها؟.
قالت عائشة : فلم تبرح زينب حتى عرفت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكره أن أنتصر .
قالت فلما وقعت بها لم أنشبها حين أنحيت وأثخنتها غلبة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إنها ابنة أبي قحافة".
كتبته بخط يدي من
كتاب السعادة الزوجية
وقصص الصابرين والصابرات
الواجبات والحقوق المتبادلة بين الزوجين
للشيخ : أسامة نعيم مصطفى