ام حفصه
10 Jul 2011, 08:35 PM
زواج الأخت الصغرى مشكلة تبحث عن حل!!
● يؤكد علماء النفس والاجتماع أن تزويج الأخت الصغرى قبل الكبرى يمثل مشكلة لمعظم البيوت العربية.
ويوضح العلماء أنه عندما يتقدم الشاب حسب الخلق ،
والدين لخطبة إحدى بنات العائلة فيقف الوالدان في حيرة
بين نداء العقل والدين الذي يحتم قبول هذا الخاطب ،
ونداء العاطفة التي تتمزق بين البنتين ،
فإن تمت الموافقة سعدت الصغرى وتألمت الكبرى نفسياً ،
وإن تم الرفض وقع الظلم على الصغرى!.
ويرى علماء النفس أن رد الخاطب بحجة تزويج الكبرى أولاً قد يؤدي
إلى قيام عداوة وبغضاء ونفور بين الأخوات نتيجة الإحساس بأن إحداهما تقف في طريق سعادة الأخرى.
وقد ينتج عن ذلك مشكلة كبيرة بين الأب والابنة حيث يحول بينها وبين سعادتها ،
وربما يمل الخطيب من كثرة انتظار قدوم فارس أحلام الأخت الكبرى ويضطر إلى فسخ الخطبة أو الذهاب بلا رجعة..
أو ربما تحدث الطامة الكبرى بأن تضحي الأخت الكبرى وتوافق على أي عريس يتقدم لها من أجل عيون أختها الصغرى ،
وغالباً لا تدوم هذه الزيجة طويلاً ويحدث ما لا يحمد عقباه .
لذا يرى علماء النفس أن الحل المثالي لهذه المشكلة يكون بأخذ رأي الأخت الكبرى ،
وإشراكها في الموضوع بشكل مباشر بل وجعلها المتحدث باسم أختها في كثير من الأمور
فتختار معها فستان الزفاف مثلاً أو ترافقها في رحلة شراء متطلباتها وهي أمور بسيطة ،
ولكن أثرها في إزالة المشكلة كبير وفعال .
حكمة الوالدين على الأب الذي يتعرض لمثل هذا الموقف أن يتقبل الموضوع بهدوء ،
وأن يكون سنداً لابنته الصغرى ومستشاراً أميناً لها ولا يقف حجر عثرة في طريق مستقبلها ،
فقد لا تتاح لها مثل هذه الفرصة مرة أخرى .
كما أن عليه ألا ينسى مشاعر الكبرى وأحاسيسها فهي بحاجة إلى من يدعمها نفسياً واجتماعياً
وإلى من يبث في كيانها جرعات من الإيمان والأمل والثقة بالنفس .
أما الأم فعليها أن تعالج الأمر بميزان متكافىء بين العقل والعاطفة ،
فالصغرى بحاجة إلى رجاحة عقل أمها ،
والكبرى بحاجة إلى عاطفة جياشة تحتويها فلتكن أماً عاقلة حيال مستقبل ابنتها الصغرى
وحنوناً تحتضن حزن الكبرى وتعمل على إقناعها بقدر الله وعلى الأخت الكبرى أن تتقبل الأمر بحكمة
وأن تقتنع بأن خطبة أختها الأصغر قبلها أمر لا يعيبها ،
وأن نصيبها سوف يأتيها في أوانه .
أما الأخت الصغرى
فعليها ألا تجعل خطبتها سبباً في جرح مشاعر أختها
بل تحاول التقرب منها ،
والتودد إليها واستشارتها والثقة في رأيها ودعمها
نفسياً وإيمانياً.
@@@@@@@
@@@@@
@@@
@
مما راق لي نقله
لتعم الفائدة
● يؤكد علماء النفس والاجتماع أن تزويج الأخت الصغرى قبل الكبرى يمثل مشكلة لمعظم البيوت العربية.
ويوضح العلماء أنه عندما يتقدم الشاب حسب الخلق ،
والدين لخطبة إحدى بنات العائلة فيقف الوالدان في حيرة
بين نداء العقل والدين الذي يحتم قبول هذا الخاطب ،
ونداء العاطفة التي تتمزق بين البنتين ،
فإن تمت الموافقة سعدت الصغرى وتألمت الكبرى نفسياً ،
وإن تم الرفض وقع الظلم على الصغرى!.
ويرى علماء النفس أن رد الخاطب بحجة تزويج الكبرى أولاً قد يؤدي
إلى قيام عداوة وبغضاء ونفور بين الأخوات نتيجة الإحساس بأن إحداهما تقف في طريق سعادة الأخرى.
وقد ينتج عن ذلك مشكلة كبيرة بين الأب والابنة حيث يحول بينها وبين سعادتها ،
وربما يمل الخطيب من كثرة انتظار قدوم فارس أحلام الأخت الكبرى ويضطر إلى فسخ الخطبة أو الذهاب بلا رجعة..
أو ربما تحدث الطامة الكبرى بأن تضحي الأخت الكبرى وتوافق على أي عريس يتقدم لها من أجل عيون أختها الصغرى ،
وغالباً لا تدوم هذه الزيجة طويلاً ويحدث ما لا يحمد عقباه .
لذا يرى علماء النفس أن الحل المثالي لهذه المشكلة يكون بأخذ رأي الأخت الكبرى ،
وإشراكها في الموضوع بشكل مباشر بل وجعلها المتحدث باسم أختها في كثير من الأمور
فتختار معها فستان الزفاف مثلاً أو ترافقها في رحلة شراء متطلباتها وهي أمور بسيطة ،
ولكن أثرها في إزالة المشكلة كبير وفعال .
حكمة الوالدين على الأب الذي يتعرض لمثل هذا الموقف أن يتقبل الموضوع بهدوء ،
وأن يكون سنداً لابنته الصغرى ومستشاراً أميناً لها ولا يقف حجر عثرة في طريق مستقبلها ،
فقد لا تتاح لها مثل هذه الفرصة مرة أخرى .
كما أن عليه ألا ينسى مشاعر الكبرى وأحاسيسها فهي بحاجة إلى من يدعمها نفسياً واجتماعياً
وإلى من يبث في كيانها جرعات من الإيمان والأمل والثقة بالنفس .
أما الأم فعليها أن تعالج الأمر بميزان متكافىء بين العقل والعاطفة ،
فالصغرى بحاجة إلى رجاحة عقل أمها ،
والكبرى بحاجة إلى عاطفة جياشة تحتويها فلتكن أماً عاقلة حيال مستقبل ابنتها الصغرى
وحنوناً تحتضن حزن الكبرى وتعمل على إقناعها بقدر الله وعلى الأخت الكبرى أن تتقبل الأمر بحكمة
وأن تقتنع بأن خطبة أختها الأصغر قبلها أمر لا يعيبها ،
وأن نصيبها سوف يأتيها في أوانه .
أما الأخت الصغرى
فعليها ألا تجعل خطبتها سبباً في جرح مشاعر أختها
بل تحاول التقرب منها ،
والتودد إليها واستشارتها والثقة في رأيها ودعمها
نفسياً وإيمانياً.
@@@@@@@
@@@@@
@@@
@
مما راق لي نقله
لتعم الفائدة