عبدالله الكعبي
14 Jul 2011, 11:14 PM
المقاومة العراقية:مكاتب الولي الفقيه تروِّج إلى أن النبي محمد ليس عربياً !
بدأت المكاتب المرتبطة بممثلية الولي الفقيه تروج في الآونة الأخيرة لفكرة عدم صحة أن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) أصله عربي.
كشفت ذلك منظمة الرصد والمعلومات الوطنية، المرتبطة بالمقاومة العراقية في بيان أصدرته يوم أمس الأول، وقالت: إن هذه المكاتب استندت في ذلك إلى أن النبي هو من سلالة النبي إسماعيل ابن النبي إبراهيم، وأن النبي إبراهيم ليس عربياً، وإنما هو من (الأموريين) وهؤلاء ليسوا من العرب (العاربة) وإنما هم من العرب (المستعربة).
ومعلوم أن العرب نوعان هم العرب (العاربة) وهم من الأصلاء في الجزيرة العربية والعرب (المستعربة) وهم قبائل من خارج الجزيرة العربية واستوطنت فيها.
وأوضحت المنظمة أن وكلاء مكتب الخامنئي الذين يروجون لهذه الفكرة هم: محمد مهدي الآصفي (أحد مؤسسي حزب الدعوة) من مدينة النجف، وحسن نصر الله (لبنان)، آية الله خزعلي (خراسان ـ إيران) وعبدالكريم الجزائري (الأحواز ـ إيران) وحجة الإسلام زنجاني (مدينة زندان ـ إيران)، وحسن الصفار (السعودية وباقي دول الخليج)، وعلي شيرازي (أوروبا) ومقره لندن، والشيخ نبوي (قم - طهران)، والمؤسسات التابعة لمكتب الولي الفقيه وهي: الإمام الصادق (قم)، وبنياد شهيد (الأحواز)، والإمام الخميني (مشهد)، والزهراء (قم)، وثامن الحجج (قم ومشهد)، والكوثر(النجف)، وأهل البيت في لندن (كانت سابقاً تابعة لمؤسسة الخوئي وفي السنتين الأخيرتين بدأ أتباع الخامنئي يسيطرون عليها، كما تروج لهذه الفكرة أيضاً، حسب بيان المنظمة، مدارس: الإمام الحسين (الأحساء والقطيف)، وسيد الشهداء (كربلاء)، والشهيد (جنوب لبنان)، وسيد عباس الموسوي (البقاع - لبنان).
وقالت المنظمة إن هناك جانبين لآلية عمل المكاتب أولهما جانب اعتيادي يشترك فيه الجميع من استفتاء وجمع الخمس والقضايا الشرعية ورؤية الهلال وما يتعلق بأمور الدين والمجتمع، وثانيهما جانب استخباري، وهو يعد من أولويات عمل المكاتب والمؤسسات المذكورة فهي تدير الأنشطة الاستخبارية والتجسسية كافة، وكل حسب الرقعة الجغرافية الموجود فيها المكتب أو المؤسسة التابعة لممثلية الولي الفقيه.
وأضافت إن إيران تخصص مبالغ مالية لعمل هذه المكاتب المرتبطة بممثلية الولي الفقيه لغرض كسب الشباب في الدول التي تتواجد فيها هذه المكاتب لربطهم من الناحية العقائدية بنظرية ولاية الفقيه، والعمل في المجال الاستخباري لصالح إيران تجسس، مشيرة إلى أنه تم تخصيص مبلغ قدره (150) ألف دينار لكل عراقي أعزب و(300) ألف دينار للمتزوج، أي ما يعادل (130) دولاراً أمريكياً للأعزب و(260) دولاراً للمتزوج، وأن هذا المبلغ نفسه يصرف في (لبنان) والسعودية وباقي دول الخليج إضافةً إلى مشاريع الزواج الجماعي ومبالغ الفطرة وبناء الحسينيات.
وأشار بيان المنظمة إلى أن مهمة المكتب أو ما يسمى (ممثلية الولي الفقيه) تقتصر على المستوى الديني والاجتماعي والمساعدات المالية والدورات الثقافية والمعارض والمسابقات والهدايا ونشر أفكار الولي الفقيه والمعني بها الخامنئي واعتباره أعلم مراجع الطائفة الشيعية في العالم ووجوب طاعته وتقليده، موضحاً أن أساتذة مرجعية الخامنئي هم: الشيخ جعفر سبحاني (قم)، ومحمود سهرودي رئيس السلطة القضائية في إيران،وهو من طلاب محمد باقر الصدر وأول رئيس لمنظمة بدر قبل تولي باقر طبطبائي حكيم لها.
وهدف هذه الممثليات نشر فكر (الجهاد) والإيحاء بأن إيران هي قاعدة انطلاق المجاهدين الشيعة إلى جميع أنحاء العالم.
بدأت المكاتب المرتبطة بممثلية الولي الفقيه تروج في الآونة الأخيرة لفكرة عدم صحة أن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) أصله عربي.
كشفت ذلك منظمة الرصد والمعلومات الوطنية، المرتبطة بالمقاومة العراقية في بيان أصدرته يوم أمس الأول، وقالت: إن هذه المكاتب استندت في ذلك إلى أن النبي هو من سلالة النبي إسماعيل ابن النبي إبراهيم، وأن النبي إبراهيم ليس عربياً، وإنما هو من (الأموريين) وهؤلاء ليسوا من العرب (العاربة) وإنما هم من العرب (المستعربة).
ومعلوم أن العرب نوعان هم العرب (العاربة) وهم من الأصلاء في الجزيرة العربية والعرب (المستعربة) وهم قبائل من خارج الجزيرة العربية واستوطنت فيها.
وأوضحت المنظمة أن وكلاء مكتب الخامنئي الذين يروجون لهذه الفكرة هم: محمد مهدي الآصفي (أحد مؤسسي حزب الدعوة) من مدينة النجف، وحسن نصر الله (لبنان)، آية الله خزعلي (خراسان ـ إيران) وعبدالكريم الجزائري (الأحواز ـ إيران) وحجة الإسلام زنجاني (مدينة زندان ـ إيران)، وحسن الصفار (السعودية وباقي دول الخليج)، وعلي شيرازي (أوروبا) ومقره لندن، والشيخ نبوي (قم - طهران)، والمؤسسات التابعة لمكتب الولي الفقيه وهي: الإمام الصادق (قم)، وبنياد شهيد (الأحواز)، والإمام الخميني (مشهد)، والزهراء (قم)، وثامن الحجج (قم ومشهد)، والكوثر(النجف)، وأهل البيت في لندن (كانت سابقاً تابعة لمؤسسة الخوئي وفي السنتين الأخيرتين بدأ أتباع الخامنئي يسيطرون عليها، كما تروج لهذه الفكرة أيضاً، حسب بيان المنظمة، مدارس: الإمام الحسين (الأحساء والقطيف)، وسيد الشهداء (كربلاء)، والشهيد (جنوب لبنان)، وسيد عباس الموسوي (البقاع - لبنان).
وقالت المنظمة إن هناك جانبين لآلية عمل المكاتب أولهما جانب اعتيادي يشترك فيه الجميع من استفتاء وجمع الخمس والقضايا الشرعية ورؤية الهلال وما يتعلق بأمور الدين والمجتمع، وثانيهما جانب استخباري، وهو يعد من أولويات عمل المكاتب والمؤسسات المذكورة فهي تدير الأنشطة الاستخبارية والتجسسية كافة، وكل حسب الرقعة الجغرافية الموجود فيها المكتب أو المؤسسة التابعة لممثلية الولي الفقيه.
وأضافت إن إيران تخصص مبالغ مالية لعمل هذه المكاتب المرتبطة بممثلية الولي الفقيه لغرض كسب الشباب في الدول التي تتواجد فيها هذه المكاتب لربطهم من الناحية العقائدية بنظرية ولاية الفقيه، والعمل في المجال الاستخباري لصالح إيران تجسس، مشيرة إلى أنه تم تخصيص مبلغ قدره (150) ألف دينار لكل عراقي أعزب و(300) ألف دينار للمتزوج، أي ما يعادل (130) دولاراً أمريكياً للأعزب و(260) دولاراً للمتزوج، وأن هذا المبلغ نفسه يصرف في (لبنان) والسعودية وباقي دول الخليج إضافةً إلى مشاريع الزواج الجماعي ومبالغ الفطرة وبناء الحسينيات.
وأشار بيان المنظمة إلى أن مهمة المكتب أو ما يسمى (ممثلية الولي الفقيه) تقتصر على المستوى الديني والاجتماعي والمساعدات المالية والدورات الثقافية والمعارض والمسابقات والهدايا ونشر أفكار الولي الفقيه والمعني بها الخامنئي واعتباره أعلم مراجع الطائفة الشيعية في العالم ووجوب طاعته وتقليده، موضحاً أن أساتذة مرجعية الخامنئي هم: الشيخ جعفر سبحاني (قم)، ومحمود سهرودي رئيس السلطة القضائية في إيران،وهو من طلاب محمد باقر الصدر وأول رئيس لمنظمة بدر قبل تولي باقر طبطبائي حكيم لها.
وهدف هذه الممثليات نشر فكر (الجهاد) والإيحاء بأن إيران هي قاعدة انطلاق المجاهدين الشيعة إلى جميع أنحاء العالم.