ام حفصه
21 Jul 2011, 08:21 PM
ليلـة الإجتـماع بالرئيــس !!
.
الشيخ حامد بن عبدالله العلي
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTZxCwHDHGmQ6rJQiW6bcMHYtH1Hg6zY 0lqL_X37Khfv9ERIrtroNe7GUU
يحكون أنَّ دولة الـ(إبليس)
دعتْ إلى اجتماعٍ بالرئيسِ
وأصبحتْ بحالةِ استنْفـارِ
كشوْكَـةٍ بآخـِـرِ الحمـارِ
وجاءَ كلُّ منْ لهُ زعامـَـهْ
علـى الأنامِ ، فوقَـهُ علامَهْ
وأُجلسوُا ورتِّبوا كقرْبهـمْ
من الرئيسِ ضاحكاً من رُعْبهمْ
نادى بهمْ يـا معْشرَ الطُّغاةِ
ومعْشـَرَ الخبائـثِ البُغـاةِ
لأيِّ شيءٍ يا حميرُ أنْتـمُو
غيرَ الذي من أجْلهِ وُضعْتموُا
الظلمُ ، والفسادُ ، والتجارهْ
بالدّينِ ،والأخلاقِ،كالدعارهْ
والقمـْعُ بالحديـدِ للعبادِ
وكـلُّ مُخْضِـعٍ خَلا الرَّشادِ
مالي أرَى الشعوبَ أسْقَطتْ
عروشَكُم بسرْعةٍ ، وما بنتْ
هل كنتمُو بغفلةٍ عن أمْـري
أم تبْتمُو وظنـُّكم لا أدري
مالي أرى النداءَ : يا عَدالـهْ
وصوتهَم : لتسْقطَ العَمَـالهْ
ونهضـةً بمطلـبِ الحريـَّـهْ
بثـورةٍ بجـْـرأةٍ جليّـهْ
وانتدبَ الأقـدمُ للكــلامِ
فقـالَ إبليسُ : إلى الأمامِ
وقرَّبــوهُ ماثـلاً أمامـَهْ
ومُعْلنـاً شيطانـَهُ إمامَـهْ
فقيلَ لا : يا صاحبَ السموِّ
وصاحـبَ الجلالِ والعُـلوِّ
إنّ الذي جَـرَى لنا عجيبُ
يحَـارُ فيـهِ الحازمُ اللبيبُ
إ تَّحـدَ الشَّعوبُ للنهوضِ
ليجعلوُا الفسـادَ بالحضيضِ
ولم يعُدْ يخُيفهم عِقـَـابُ
ولا السـُّجونُ طيُّها العذابُ
ولا فتاوى الـذلِّ والتبْريرِ
بـدتْ تعيـقُ ثورةَ التغييـرِ
ولا الوعودُ سيِّدي تفيـدُ
ولا الرصـاصُ رميُـهُ سديدُ
لذا نريدُ منــْكَ يا رئيسُ
إنقاذَنـا أو تسْقطُ الرؤوسُ
فأطـرقَ الشيطانُ في غرورِ
وصفـَّقَ الجميـعُ في سُرورِ
لظنِّهم سيُنقـذُ العـروشَ
بخطـَّةٍ ليحْمـيَ الكـُروشَ
فقال : مهلاً إنها السُّنــنْ
يا معْشـرَ السَّاعينَ بالفتـنْ
ألم تروْا مصارعَ الملـُـوكِ
بظلْمهـِـمْ ومَسْلكِ الهلُوكِ
ودولــةَ الظُّلْم إلى زوالِ
ولـو بدتْ كأرْسـخِ الجبالِ
أمْ قدْ ظننتمْ أنـهُ الخلـودُ
بجوركْـمْ شعوبُكـمْ عبيدُ
هيَّا إلى الجحِيمِ يا كـلابُ
فأُدْخلوُا ، وأُغلـقتْ أبوابُ
وقال إبليسُ لجنْدِ الجــانِ
هيا اذْهبـوا يا لعنةَ الخسْرانِ
ولْتحْضِروا أتباعَنا من غيرِهمْ
ليحْكموُا كخبثهمْ وجوْرِهمْ
فليس شيءٌ يصلـحُ العبـادَ
كحــاكمٍ يحاربُ الفسادَ
وطارَ جندُ الجانِ في الأقْطارِ
ليبْحثـُـوُا عن حاكمٍ جبَّارِ
فخابَ منهمْ ظنُّهم تِباعَـا
وصارَ الجـَهْدُ فيهمُو ضَياعـا
وعاد كلُّ يلطـمُ الخـدودا
ويشْتكـي لانفْـعَ أن يعودا
وعضَّ إبليسُ على الشِّفــاهِ
فخـرَّتِ الجنُّ على الجباهِ
وقـال إبليسُ فما أخْشـاهُ
أن يبعـثَ الأمَّـةُ في هداهُ
إذا غـدوْا بغيــرِ ما قيودِ
سيحطِمـونَ سائرَ السّدودِ
فيُرْجعـونَ نهضـةَ الإسلامِ
ويُرفـعُ الذلُّ عـن الأنـامِ
ويطلـعُ النورُ معَ الإيمـان
ويخْسـأ الشّـرُّ مع الشيطانِ
ورنَّ فيهـمْ رنَّةً قبيحَـهْ
وطـار يبكـي نفسُهُ جريحـهْ
وبعدها تشعْشَعَتْ أضْـواءُ
أنارَ منهـا الناسُ والأجـواءُ
وأشرقتْ كواكـبٌ تـلالاَ
ثلاثـةٌ تزيــدُنـا جلالاَ
العدلُ والكرامـةُ ، استعلاءُ
بها يٌنالُ والهدى العـلاءُ
.
الشيخ حامد بن عبدالله العلي
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTZxCwHDHGmQ6rJQiW6bcMHYtH1Hg6zY 0lqL_X37Khfv9ERIrtroNe7GUU
يحكون أنَّ دولة الـ(إبليس)
دعتْ إلى اجتماعٍ بالرئيسِ
وأصبحتْ بحالةِ استنْفـارِ
كشوْكَـةٍ بآخـِـرِ الحمـارِ
وجاءَ كلُّ منْ لهُ زعامـَـهْ
علـى الأنامِ ، فوقَـهُ علامَهْ
وأُجلسوُا ورتِّبوا كقرْبهـمْ
من الرئيسِ ضاحكاً من رُعْبهمْ
نادى بهمْ يـا معْشرَ الطُّغاةِ
ومعْشـَرَ الخبائـثِ البُغـاةِ
لأيِّ شيءٍ يا حميرُ أنْتـمُو
غيرَ الذي من أجْلهِ وُضعْتموُا
الظلمُ ، والفسادُ ، والتجارهْ
بالدّينِ ،والأخلاقِ،كالدعارهْ
والقمـْعُ بالحديـدِ للعبادِ
وكـلُّ مُخْضِـعٍ خَلا الرَّشادِ
مالي أرَى الشعوبَ أسْقَطتْ
عروشَكُم بسرْعةٍ ، وما بنتْ
هل كنتمُو بغفلةٍ عن أمْـري
أم تبْتمُو وظنـُّكم لا أدري
مالي أرى النداءَ : يا عَدالـهْ
وصوتهَم : لتسْقطَ العَمَـالهْ
ونهضـةً بمطلـبِ الحريـَّـهْ
بثـورةٍ بجـْـرأةٍ جليّـهْ
وانتدبَ الأقـدمُ للكــلامِ
فقـالَ إبليسُ : إلى الأمامِ
وقرَّبــوهُ ماثـلاً أمامـَهْ
ومُعْلنـاً شيطانـَهُ إمامَـهْ
فقيلَ لا : يا صاحبَ السموِّ
وصاحـبَ الجلالِ والعُـلوِّ
إنّ الذي جَـرَى لنا عجيبُ
يحَـارُ فيـهِ الحازمُ اللبيبُ
إ تَّحـدَ الشَّعوبُ للنهوضِ
ليجعلوُا الفسـادَ بالحضيضِ
ولم يعُدْ يخُيفهم عِقـَـابُ
ولا السـُّجونُ طيُّها العذابُ
ولا فتاوى الـذلِّ والتبْريرِ
بـدتْ تعيـقُ ثورةَ التغييـرِ
ولا الوعودُ سيِّدي تفيـدُ
ولا الرصـاصُ رميُـهُ سديدُ
لذا نريدُ منــْكَ يا رئيسُ
إنقاذَنـا أو تسْقطُ الرؤوسُ
فأطـرقَ الشيطانُ في غرورِ
وصفـَّقَ الجميـعُ في سُرورِ
لظنِّهم سيُنقـذُ العـروشَ
بخطـَّةٍ ليحْمـيَ الكـُروشَ
فقال : مهلاً إنها السُّنــنْ
يا معْشـرَ السَّاعينَ بالفتـنْ
ألم تروْا مصارعَ الملـُـوكِ
بظلْمهـِـمْ ومَسْلكِ الهلُوكِ
ودولــةَ الظُّلْم إلى زوالِ
ولـو بدتْ كأرْسـخِ الجبالِ
أمْ قدْ ظننتمْ أنـهُ الخلـودُ
بجوركْـمْ شعوبُكـمْ عبيدُ
هيَّا إلى الجحِيمِ يا كـلابُ
فأُدْخلوُا ، وأُغلـقتْ أبوابُ
وقال إبليسُ لجنْدِ الجــانِ
هيا اذْهبـوا يا لعنةَ الخسْرانِ
ولْتحْضِروا أتباعَنا من غيرِهمْ
ليحْكموُا كخبثهمْ وجوْرِهمْ
فليس شيءٌ يصلـحُ العبـادَ
كحــاكمٍ يحاربُ الفسادَ
وطارَ جندُ الجانِ في الأقْطارِ
ليبْحثـُـوُا عن حاكمٍ جبَّارِ
فخابَ منهمْ ظنُّهم تِباعَـا
وصارَ الجـَهْدُ فيهمُو ضَياعـا
وعاد كلُّ يلطـمُ الخـدودا
ويشْتكـي لانفْـعَ أن يعودا
وعضَّ إبليسُ على الشِّفــاهِ
فخـرَّتِ الجنُّ على الجباهِ
وقـال إبليسُ فما أخْشـاهُ
أن يبعـثَ الأمَّـةُ في هداهُ
إذا غـدوْا بغيــرِ ما قيودِ
سيحطِمـونَ سائرَ السّدودِ
فيُرْجعـونَ نهضـةَ الإسلامِ
ويُرفـعُ الذلُّ عـن الأنـامِ
ويطلـعُ النورُ معَ الإيمـان
ويخْسـأ الشّـرُّ مع الشيطانِ
ورنَّ فيهـمْ رنَّةً قبيحَـهْ
وطـار يبكـي نفسُهُ جريحـهْ
وبعدها تشعْشَعَتْ أضْـواءُ
أنارَ منهـا الناسُ والأجـواءُ
وأشرقتْ كواكـبٌ تـلالاَ
ثلاثـةٌ تزيــدُنـا جلالاَ
العدلُ والكرامـةُ ، استعلاءُ
بها يٌنالُ والهدى العـلاءُ