صقر الأحبة
22 Nov 2004, 09:36 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجنـة
أحبتي في الله
كم نرى في حياتنا الدنيا من أناس رزقهم الله رزقاً حسناً
وهب لهم المال
ووهب لهم الأولاد
أعطاهم من كريم احسانه
رزقهم من واسع فضله
أحسن إليهم بالنعم
وفضلهم على كثير ممن خلق تفضيلاً كثيراً
كم نرى في حياتنا الدنيا من اكتملت له دنياه
وانبسطت له الأرض وازيّنت واخذت زخرفها
ولكن همومها وغمومها ملأت قلبه وسلبت عقله
فلا تكاد تصفو حياته و لا تبتهج له إلا وانقلبت عليه
فمن شذ من هؤلاء وفرح بنعم الله عليه جاءه منغص الحياة
فأعلمه حقيقته وذكره بحقيقة الدنيا الزائفة
فأقض مضجعه و قلّب عليه مواجعه ولكنه لا مفر منه
إلا إنه الموت فتنتهي حياته بعد نعيم زائل
تعب فيه بلا معنى ...
واجهد نفسه فيه بلا مغزى ...
فكيف بشخص تسمو له الحياة
وتزين له بلا منغصات
بلا أمراض
بلا أوباء
بلا نكد
بلا موت
أيطلب بعد هذا نعيما
أيرجوا بعد هذا حظا
أين يكمن هذا النعم ..
لم يتوفر لأحد لا من قبل ولا من بعد ..
إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ..
ولكنه متحقق لا محالة لعباد الله الصالحين ..
المصلين الصائمين المخلصين له جل في علاه ..
إنه نعيم جنة الخلد التي وعد المتقون ..
فيها
( فواكه مما يشتهون )
( ولحم طير مما يتخيرون )
( وحور عيّن )
( يطوف عليهم ولدانٌ مخلدون )
( عاليهم ثياب سندس خضرٌ واستبرق )
ومما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ...
فكيف بمن رضي بدنياه بدون موت ..
أما تستحق منه الإخلاص والعمل ..
اللهم إنا نسألك الجنة
اللهم إنا نسألك الجنة
اللهم إنا نسألك الجنة
ونعوذ بك من النار
اللهم أدخلنا الجنة برحمتك يا أرحم الراحمين
اللهم لا تعاملنا بعدلك وعاملنا برحتمك ولطفك وجودك يا حي يا قيوم
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين
محبكم في الله
صقر الأحبة
الجنـة
أحبتي في الله
كم نرى في حياتنا الدنيا من أناس رزقهم الله رزقاً حسناً
وهب لهم المال
ووهب لهم الأولاد
أعطاهم من كريم احسانه
رزقهم من واسع فضله
أحسن إليهم بالنعم
وفضلهم على كثير ممن خلق تفضيلاً كثيراً
كم نرى في حياتنا الدنيا من اكتملت له دنياه
وانبسطت له الأرض وازيّنت واخذت زخرفها
ولكن همومها وغمومها ملأت قلبه وسلبت عقله
فلا تكاد تصفو حياته و لا تبتهج له إلا وانقلبت عليه
فمن شذ من هؤلاء وفرح بنعم الله عليه جاءه منغص الحياة
فأعلمه حقيقته وذكره بحقيقة الدنيا الزائفة
فأقض مضجعه و قلّب عليه مواجعه ولكنه لا مفر منه
إلا إنه الموت فتنتهي حياته بعد نعيم زائل
تعب فيه بلا معنى ...
واجهد نفسه فيه بلا مغزى ...
فكيف بشخص تسمو له الحياة
وتزين له بلا منغصات
بلا أمراض
بلا أوباء
بلا نكد
بلا موت
أيطلب بعد هذا نعيما
أيرجوا بعد هذا حظا
أين يكمن هذا النعم ..
لم يتوفر لأحد لا من قبل ولا من بعد ..
إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ..
ولكنه متحقق لا محالة لعباد الله الصالحين ..
المصلين الصائمين المخلصين له جل في علاه ..
إنه نعيم جنة الخلد التي وعد المتقون ..
فيها
( فواكه مما يشتهون )
( ولحم طير مما يتخيرون )
( وحور عيّن )
( يطوف عليهم ولدانٌ مخلدون )
( عاليهم ثياب سندس خضرٌ واستبرق )
ومما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ...
فكيف بمن رضي بدنياه بدون موت ..
أما تستحق منه الإخلاص والعمل ..
اللهم إنا نسألك الجنة
اللهم إنا نسألك الجنة
اللهم إنا نسألك الجنة
ونعوذ بك من النار
اللهم أدخلنا الجنة برحمتك يا أرحم الراحمين
اللهم لا تعاملنا بعدلك وعاملنا برحتمك ولطفك وجودك يا حي يا قيوم
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين
محبكم في الله
صقر الأحبة