رونق الامل
22 Jul 2011, 01:52 AM
رسالة عاجلة إلى إخواننا المسلمين في سوريا
عبدالقادر بن محمد الغامدي
بسم الله الرحمن الرحيم
من الفقير إلى عفو الله عبدالقادر بن محمد الغامدي إلى إخواني المسلمين في سوريا الجريحة ؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ؛
فقد علمنا وعلم الناس بما نزل بكم من ظلم وطغيان , ومن عداوة للإسلام وللسنة , وقتل للنفوس البريئة , وهتك للأعراض وسلب للأموال , وأمور لم يتجرأ على فعلها حتى اليهود , فالضرورات العظمى انتهكت كلها , لذلك أكتب رسالتي هذه مبينا لكم أنه يجب عليكم الجهاد بجميع أنواعه , ولو بالحجارة , كيف بالبنادق ولو ببنادق الصيد التي بعضها يقتل البشر , فكيف بغيرها , وقد وجب على الدول الإسلامية الوقوف معكم , ولكن لوحدكم ستنصرون بإذن الله فلا تتوكلوا على غير الله فهذا العدو الإسرائيلي قوته أضعاف قوة الجيش السوري الخبيث بأضعاف كثيرة , ومع ذلك فقد جاهدهم إخواننا الأبطال في غزة بالحجارة ودحروهم , فأنتم يا إخواني وجب عليكم الجهاد من باب أولى, خاصة أن القيادة السورية أكفر من اليهود بإجماع المسلمين , ولا تلتفتوا للمخذلين , فالمصلحة كل المصلحة الآن في الجهاد بالسلاح قبل فوات الأوان , وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم : (من قتل دون ماله فهو شهيد , ومن قتل دون دمه فهو شهيد , ومن قتل دون دينه فهو شهيد , ومن قتل دون أهله فهو شهيد ) , وقد انتهكت أعراضكم وقتل أبطالكم , وطعن في دينكم فماذا تنتظرون , فالكفاح الكفاح , السلاح السلاح , الجهاد الجهاد , ووالله لقد تمنيت أن أجاهد معكم بنفسي ومالي وولدي , خاصة وأن الجيش السوري عشركم , فيكفي أن يحمل منكم السلاح القليل لدحرهم .
فيا إخواننا المسلمين في سوريا الجريحة , ويا أهل السنة الشريفة ها قد تزينت لكم الجنان , يا من يريد مغفرة الذنوب , هذا الجهاد من أعظم ما يكفر الذنوب , يا من يريد الحور العين , وجنات الخلود , هنيئا لك قد دنت منك الجنان فاشترها بأغلى الأثمان , قال سبحانه وتعالى : (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
وقال تعالى : (وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ . فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ) . والآيات في هذا المعنى والأحاديث كثيرة.
فاتقوا الله في دينكم وأنفسكم وأعراضكم وأموالكم جاهدوا دونها , وضحوا في سبيلها بالغالي والنفيس , وابشروا بالروح والريحان ورب راض غير غضبان , يقول تعالى : (أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَؤُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤُمِنِينَ . قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ . وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَن يَشَاء وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) .
إخواني : إن الأدلة كلها تدل على أنكم منتصرون منها المنامات التي رؤيت لكم , والإلهامات , وأدلة أخرى منها : قول شيخ الإسلام ابن تيمية : ( ثبت للشام وأهله مناقب بالكتاب والسنة وآثار العلماء , وهى أحد ما اعتمدته في تحضيضي المسلمين على غزو التتار , وأمري لهم بلزوم دمشق , ونهيي لهم عن الفرار إلى مصر ) وقال قدس الله روحه : ((ومن ذلك أن منافقيها لا يغلبوا أمر مؤمنيها كما رواه أحمد في المسند في حديث , وبهذا استدللت لقوم من قضاة القضاة وغيرهم في فتن قام فيها علينا قوم من أهل الفجور والبدع الموصوفين بخصال المنافقين لما خوفونا منهم , فأخبرتهم بهذا الحديث وإن منافقينا لا يغلبوا مؤمنينا ) ثم قال : ( وقد ظهر مصداق هذه النصوص النبوية على أكمل الوجوه في جهادنا للتتار , وأظهر الله للمسلمين صدق ما وعدناهم به, وبركة ما أمرناهم به , وكان ذلك فتحاً عظيماً ما رأى المسلمون مثله منذ خرجت مملكة التتار التي أذلت أهل الإسلام , فإنهم لم يهزموا ويغلبوا كما غلبوا على ( باب دمشق ) في الغزوة الكبرى التي أنعم الله علينا فيها من النعم بما لا نحصيه خصوصاً وعموما , والحمد لله رب العالمين حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضاه وكما ينبغي لكرم وجهه وعز جلاله ) (27/505 ,510 ) .
فجاهدوا وأبشروا وأكثروا من قول : (ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القول الكافرين) ومن قول : (حسبنا الله ونعم الوكيل ) , ومن قول: (إنا لله وإنا إليه راجعون) ومن قول : (على الله توكلنا وإليه أنبنا وإليه المصير) , ومن قول (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) ومن قول : ( رب إني مغلوب فانتصر) و(إني مسي الضر وأنت أرحم الراحمين) وأبشروا بالنصر العظيم .
وليكن ديدنكم كقول المجاهد الكبير سيد قطب رحمه الله :
سأثـأر ولكن لرب ودين --- وأمضي على سنتي في يقين
فإما إلى النصر فوق الأنام --- وإما إلـــى الله في الخالدين
أسأل الله لكم النصر والتثبيت والتمكين , وصلاح ذات البين , وأن يزلزل أعداءكم ويهزمهم ويدحرهم إنه على كل شيء قدير . 10/8/1432هـ
عبدالقادر بن محمد الغامدي
بسم الله الرحمن الرحيم
من الفقير إلى عفو الله عبدالقادر بن محمد الغامدي إلى إخواني المسلمين في سوريا الجريحة ؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ؛
فقد علمنا وعلم الناس بما نزل بكم من ظلم وطغيان , ومن عداوة للإسلام وللسنة , وقتل للنفوس البريئة , وهتك للأعراض وسلب للأموال , وأمور لم يتجرأ على فعلها حتى اليهود , فالضرورات العظمى انتهكت كلها , لذلك أكتب رسالتي هذه مبينا لكم أنه يجب عليكم الجهاد بجميع أنواعه , ولو بالحجارة , كيف بالبنادق ولو ببنادق الصيد التي بعضها يقتل البشر , فكيف بغيرها , وقد وجب على الدول الإسلامية الوقوف معكم , ولكن لوحدكم ستنصرون بإذن الله فلا تتوكلوا على غير الله فهذا العدو الإسرائيلي قوته أضعاف قوة الجيش السوري الخبيث بأضعاف كثيرة , ومع ذلك فقد جاهدهم إخواننا الأبطال في غزة بالحجارة ودحروهم , فأنتم يا إخواني وجب عليكم الجهاد من باب أولى, خاصة أن القيادة السورية أكفر من اليهود بإجماع المسلمين , ولا تلتفتوا للمخذلين , فالمصلحة كل المصلحة الآن في الجهاد بالسلاح قبل فوات الأوان , وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم : (من قتل دون ماله فهو شهيد , ومن قتل دون دمه فهو شهيد , ومن قتل دون دينه فهو شهيد , ومن قتل دون أهله فهو شهيد ) , وقد انتهكت أعراضكم وقتل أبطالكم , وطعن في دينكم فماذا تنتظرون , فالكفاح الكفاح , السلاح السلاح , الجهاد الجهاد , ووالله لقد تمنيت أن أجاهد معكم بنفسي ومالي وولدي , خاصة وأن الجيش السوري عشركم , فيكفي أن يحمل منكم السلاح القليل لدحرهم .
فيا إخواننا المسلمين في سوريا الجريحة , ويا أهل السنة الشريفة ها قد تزينت لكم الجنان , يا من يريد مغفرة الذنوب , هذا الجهاد من أعظم ما يكفر الذنوب , يا من يريد الحور العين , وجنات الخلود , هنيئا لك قد دنت منك الجنان فاشترها بأغلى الأثمان , قال سبحانه وتعالى : (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
وقال تعالى : (وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ . فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ) . والآيات في هذا المعنى والأحاديث كثيرة.
فاتقوا الله في دينكم وأنفسكم وأعراضكم وأموالكم جاهدوا دونها , وضحوا في سبيلها بالغالي والنفيس , وابشروا بالروح والريحان ورب راض غير غضبان , يقول تعالى : (أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَؤُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤُمِنِينَ . قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ . وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَن يَشَاء وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) .
إخواني : إن الأدلة كلها تدل على أنكم منتصرون منها المنامات التي رؤيت لكم , والإلهامات , وأدلة أخرى منها : قول شيخ الإسلام ابن تيمية : ( ثبت للشام وأهله مناقب بالكتاب والسنة وآثار العلماء , وهى أحد ما اعتمدته في تحضيضي المسلمين على غزو التتار , وأمري لهم بلزوم دمشق , ونهيي لهم عن الفرار إلى مصر ) وقال قدس الله روحه : ((ومن ذلك أن منافقيها لا يغلبوا أمر مؤمنيها كما رواه أحمد في المسند في حديث , وبهذا استدللت لقوم من قضاة القضاة وغيرهم في فتن قام فيها علينا قوم من أهل الفجور والبدع الموصوفين بخصال المنافقين لما خوفونا منهم , فأخبرتهم بهذا الحديث وإن منافقينا لا يغلبوا مؤمنينا ) ثم قال : ( وقد ظهر مصداق هذه النصوص النبوية على أكمل الوجوه في جهادنا للتتار , وأظهر الله للمسلمين صدق ما وعدناهم به, وبركة ما أمرناهم به , وكان ذلك فتحاً عظيماً ما رأى المسلمون مثله منذ خرجت مملكة التتار التي أذلت أهل الإسلام , فإنهم لم يهزموا ويغلبوا كما غلبوا على ( باب دمشق ) في الغزوة الكبرى التي أنعم الله علينا فيها من النعم بما لا نحصيه خصوصاً وعموما , والحمد لله رب العالمين حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضاه وكما ينبغي لكرم وجهه وعز جلاله ) (27/505 ,510 ) .
فجاهدوا وأبشروا وأكثروا من قول : (ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القول الكافرين) ومن قول : (حسبنا الله ونعم الوكيل ) , ومن قول: (إنا لله وإنا إليه راجعون) ومن قول : (على الله توكلنا وإليه أنبنا وإليه المصير) , ومن قول (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) ومن قول : ( رب إني مغلوب فانتصر) و(إني مسي الضر وأنت أرحم الراحمين) وأبشروا بالنصر العظيم .
وليكن ديدنكم كقول المجاهد الكبير سيد قطب رحمه الله :
سأثـأر ولكن لرب ودين --- وأمضي على سنتي في يقين
فإما إلى النصر فوق الأنام --- وإما إلـــى الله في الخالدين
أسأل الله لكم النصر والتثبيت والتمكين , وصلاح ذات البين , وأن يزلزل أعداءكم ويهزمهم ويدحرهم إنه على كل شيء قدير . 10/8/1432هـ