طير المحبة
25 Jul 2011, 08:47 AM
هذه القصيده لشاعر "عبدالله بن عايد الخضري العطوي " ويدعوا فيها صديقه "الشيخ سالم بن حربالعطوي " شيخ قبيلة بني عطيه لزياره صديقهم الثالث "عبيد بن سلامه الخضري العطوي " وكانت تربطهم صداقه حميمه رحمهم الله جميعا
وهنا يروى لنا الشاعرقصه نجد بها اروع مثال للكرم عند الباديه
فهذا عبيد والذي نشاء يتيم الاب منذ الصغر وبقيت امه بدون زواج لتقوم بتربيته هو واخوه وكانت ضروف المعيشه صعبه للغاية وعندما كبروا لم يجدوا سوى كم راس من الغنم لاتتعدى اصابع اليد وكان للضيف واجب وللكرم قيمه في ذلك الوقت فكان عبيد شديد الكرم في وقت كان معذور من الجميع لدرجه ان البعض يتجنب ان يحل ضيفا عليه رافتن به وبحالة ولكن الطبع غلب التطبع , لم يمضي كثيرا حتى لم يبقى سوى راس واحد من مايملكة من حلال وبيت "عدلا على عويد " كما قال الشاعر
والعدل ماينسج من الصوف على شكل كيس كبير يستخدم لاغراض عده وهنا وللحاجه وضع على عود ليكون كالبيت يقيهم حر الشمس
وفي احد الايام وهو متجه الى بيته شاف ركايب وعرف انهم ضيوف وكان الضيوف متفقين على انهم وقبل السلام علية يحرموا عليه لانهم عارفين اذا لم يسبقوه سبقهم وكانوا على اهبة الاستعداد ولكن عندما راي الركايب عرف من هم أصحابها فرجع من عنده وقام بذبح الذبيحه ولكن اي ذبيحه
هاذي هي اخر شاه عندهم و"حسب كلام الرواه " كانت امهم تحلبها اذا وجد الخبز لتعمل لهم مايسد الرمق اوتغير بلبنها لون الماء اذا كان هناك مايطبخ
وكانت العادة ان المعزب عندما يذبح الذبيحه وضيفه لايعلم بعد ذبحها يدخل على ضيوفه وبيده "الشبريه "وعليها دم الذبيحه ليضعهم امام الامر الواقع وهذا ماحصل ,,,
ولكون الكرم صفه ترفع صاحبها عند العرب الكل يحاول التحلى بها ولكن لا تدوم ولا تبقى الاء مع صاحبها والي تكون غريزه فيه لاينقصها فقر ولا يغيرها غنى فكان معروف عنه الكرم رحمه الله حتى مماته ,,,
وهذه قصيدة الشاعر عبدالله بن عايد العطوي رحمه الله
يالله يابـونـايـف نـسـيـر عـلــى عـبـيـد
الــلــي الــــى جـيـنــاه يـنــســاح بــالـــه
الــــــي يــقــلــط بــالــوجــار الـبــغــاديــد
عـــســـاه دايــــــم مـاتــعــدمــه دلالـــــــه
الــبــيــت دايــــــم مـــدهـــلا لــلاجــاويــد
تشـهـد لــه الاجـنـاب وايـضـا رجـالــه
وقت مضى والبيت عدلا على عويد
والـمــال شـاتــا مــــن تــوالــي حــلالــه
يــومـــا لــفـــوه مـــدوريـــن الاجـــاويـــد
عشى بهـا ضيوفـه وهـي راس مالـه
يالله يـامـنــشــي مــــــزون الـمـراعــيــد
يـالـلـي عـلــى الـديــره تـهـمـر خـيـالـه
يـبــانــي الـسـبـعــه بــلــيــاء عــوامــيــد
يالله طـلــبــتــك يــاعــزيـــز الــجـــلالـــه
انـك تشفيـه مــن الـمـرض والتناكـيـد
يـالـي شفـيـت ايــوب تـلـطـف بـحـالـه
وبهذه القصة والقصيدة نعرف ان الكرم من انبل الصفات التي عرف بها البدو
ولا يسعنا الا ان نقول رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته
وهنا يروى لنا الشاعرقصه نجد بها اروع مثال للكرم عند الباديه
فهذا عبيد والذي نشاء يتيم الاب منذ الصغر وبقيت امه بدون زواج لتقوم بتربيته هو واخوه وكانت ضروف المعيشه صعبه للغاية وعندما كبروا لم يجدوا سوى كم راس من الغنم لاتتعدى اصابع اليد وكان للضيف واجب وللكرم قيمه في ذلك الوقت فكان عبيد شديد الكرم في وقت كان معذور من الجميع لدرجه ان البعض يتجنب ان يحل ضيفا عليه رافتن به وبحالة ولكن الطبع غلب التطبع , لم يمضي كثيرا حتى لم يبقى سوى راس واحد من مايملكة من حلال وبيت "عدلا على عويد " كما قال الشاعر
والعدل ماينسج من الصوف على شكل كيس كبير يستخدم لاغراض عده وهنا وللحاجه وضع على عود ليكون كالبيت يقيهم حر الشمس
وفي احد الايام وهو متجه الى بيته شاف ركايب وعرف انهم ضيوف وكان الضيوف متفقين على انهم وقبل السلام علية يحرموا عليه لانهم عارفين اذا لم يسبقوه سبقهم وكانوا على اهبة الاستعداد ولكن عندما راي الركايب عرف من هم أصحابها فرجع من عنده وقام بذبح الذبيحه ولكن اي ذبيحه
هاذي هي اخر شاه عندهم و"حسب كلام الرواه " كانت امهم تحلبها اذا وجد الخبز لتعمل لهم مايسد الرمق اوتغير بلبنها لون الماء اذا كان هناك مايطبخ
وكانت العادة ان المعزب عندما يذبح الذبيحه وضيفه لايعلم بعد ذبحها يدخل على ضيوفه وبيده "الشبريه "وعليها دم الذبيحه ليضعهم امام الامر الواقع وهذا ماحصل ,,,
ولكون الكرم صفه ترفع صاحبها عند العرب الكل يحاول التحلى بها ولكن لا تدوم ولا تبقى الاء مع صاحبها والي تكون غريزه فيه لاينقصها فقر ولا يغيرها غنى فكان معروف عنه الكرم رحمه الله حتى مماته ,,,
وهذه قصيدة الشاعر عبدالله بن عايد العطوي رحمه الله
يالله يابـونـايـف نـسـيـر عـلــى عـبـيـد
الــلــي الــــى جـيـنــاه يـنــســاح بــالـــه
الــــــي يــقــلــط بــالــوجــار الـبــغــاديــد
عـــســـاه دايــــــم مـاتــعــدمــه دلالـــــــه
الــبــيــت دايــــــم مـــدهـــلا لــلاجــاويــد
تشـهـد لــه الاجـنـاب وايـضـا رجـالــه
وقت مضى والبيت عدلا على عويد
والـمــال شـاتــا مــــن تــوالــي حــلالــه
يــومـــا لــفـــوه مـــدوريـــن الاجـــاويـــد
عشى بهـا ضيوفـه وهـي راس مالـه
يالله يـامـنــشــي مــــــزون الـمـراعــيــد
يـالـلـي عـلــى الـديــره تـهـمـر خـيـالـه
يـبــانــي الـسـبـعــه بــلــيــاء عــوامــيــد
يالله طـلــبــتــك يــاعــزيـــز الــجـــلالـــه
انـك تشفيـه مــن الـمـرض والتناكـيـد
يـالـي شفـيـت ايــوب تـلـطـف بـحـالـه
وبهذه القصة والقصيدة نعرف ان الكرم من انبل الصفات التي عرف بها البدو
ولا يسعنا الا ان نقول رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته