الدكتور
25 Jul 2011, 02:36 PM
تساؤل أثارته الكثير من المواقف الغامضة للثورات العربية التي ليس لها تفسير منطقي!!!
حدوثها السريع وتواليها ، موقف الغرب منها بداية وتوسطا ونهاية!!!
الكيل بمكيالين في الثورات فبينما هم يؤيدون ذاك ينددون بذاك رغم أن المندد به أكثر ولاءا لهم من المؤيد!!!
وكذلك ما جاء في موضوع الأخ ابن الإسلام
http://www.ala7ebah.com/upload/showthread.php?t=77083&page=3 (http://www.ala7ebah.com/upload/showthread.php?t=77083&page=3)
على كلٍ هو التساؤل في عنوان الموضوع أعلاه :
هل فعلا تم إجهاض الثورات العربية في مهدها ؟؟ وكيف ذلك؟؟
لا بد أن يتم تحليل الوضع السائد في المنطقة من منطلق مستقل .
فجميعنا يعلم أن هناك صحوة إسلامية كبيرة في العالم الإسلامي عامة والعربي على وجه الخصوص.
وهناك محاولات لضربها تارة بهجوم العلمانيين أو الليبراليين وتارة بما يسمى الحرب على الإرهاب وتارة بأذنابهم في المنطقة.
ومع تطور تقنيات التواصل من هواتف نقالة وشبكة عنكبوتية ومواقع تواصل اجتماعي.
كثر الحديث عن ظلم الحكام واستغلالهم لشعوبهم وتبديدهم لمواردهم وكثرت المعارضات المدعومة وغير المدعومة من الخارج وكذلك القنوات التلفزيونية التابعة للمعارضة أو القنوات الأخبارية الحرة أو الموجهة والتي تبدي مساويء هذا النظام أو ذاك.
كل ذلك جعل الغرب تحديدا يفكر مليا في حلفائه في المنطقة ومواليه بصفتهم كروتا قد انحرقت أو أوشكت على الحرق.
ومع انفجار الوضع في تونس استغل الغرب هذه الفرصة وعلموا أنهم في حال لم يستغلوها سيفلت الأمر من أيديهم وسيتولى الإسلاميون زمام الأمور وهذا عين ما يخشاه الغرب وأذنابه.
فقاموا بتأجيج الثورات واستعجالها!!!
قد يقول قائل ماذا يقول هذا الكاتب فأقول أن استعجال الثورات قبل نضوجها مثل العجينة قبل خبزها يجعل من السهل التحكم فيها أو على اقل تقدير تموت في مهدها.
واستخدموا قنوات ووسائل إعلام تخدم مصالح وأجندات الغرب في المنطقة لدرجة يشيدوا بهذه القنوات ضد قنواتهم !!
فهاهي مصر وإن قلنا وذكرنا أن للإخوان المسلمين رغم التحفظ على منهجهم - لكنهم هم من أججوا الثورة أو لنقل حموها لأنهم من أكثر التنظيمات الإسلامية تنظيما ومع ذلك ماهي النتيجة؟؟!!!
مازال العسكريون الموالان للنظام السابق يتحكمون في زمام الأمور.
الرئيس والوزراء من نفس الطاقم السابق وإن كانوا أنزه في نظر البعض.
كل ذلك يبين أن الثورة المصرية إلى الآن لم تؤتى أكلها ونسأل الله أن يستطيع المسلمون من توحيد صفوفهم والمطالبة بحقوقهم وعلى رأسها تحكيم شرع الله.
الثورة في ليبيا أيضا تم التقليل من شأن قوات القذافي واستحقارها على أنها مجرد مرتزقة لا أقل ولا أكثر مما حمس الشباب للخروج ضد القذافي ولما رأوا أن الأمر ليس لهم به طاقة استنجدوا بالغرب وللأسف - وهذا ما يريده الغرب - وإلى الآن يطبق المجلس الإنتقالي الليبي أجندات الغرب بحذافيرها وتحملت ليبيا ديون لا أدري كم من العمر ستسدد ديونها المترتبة على هذا الأمر.
وفي اليمن أيضا ورغم كل ماحدث أرادت عصابة أن تجابه عصابة مستخدمة الثوار كمطية وهاهي أمريكا ودول الجوار تضغط وتحاول أن تشكل من يخدم مصالحها في اليمن فأين الثوار من الساحة بعد أن تم التسلق على أكتافها من قبل أبناء الأحمر ومن قبل المعارضة؟؟؟!!
وحيث أن الثورة اليمنية لم تنضج بعد ولم تخرج بفتوى جواز الخروج على الحاكم مثل الدول الأخرى جعل أمر اليمن صعبا جدا.
وخاصة أن العلامة القاضي العمراني حفظه الله مفتي اليمن لم يفتي بذلك وعاب على بعض أهل العلم الذين حاولوا تبرير الخروج على الحاكم.
كل هذه الأمور جعل من ثورة اليمن تتحول إلى أزمة سياسية بدل أن تكون ثورة والسبب الرئيسي أن الثورة لم تنضج بعد بل كانت وما زالت غضة طرية.
وأما البحرين فخلفيتها الرافضية الإيرانية أسقطتها وأخمدتها وإلا كان النصر قريبا منها إلا أن الله فضحهم لا رفع الله لهم راية.
وها نحن ننتظر وكلنا أمل أن ينتصر أحبتنا في سوريا على الظالم الطاغية وزمرته.
الحلول نحتاج إلى تربية الناس وتعليمهم لكي لا يتولى عليهم إلا من يقيم حكم الله ويرفع راية الجهاد في سبيله.
أسأل الله أن ييسر لهذا الدين من يطبق شرعه ويعلي راية الجهاد عدلا وإنصافا.
حدوثها السريع وتواليها ، موقف الغرب منها بداية وتوسطا ونهاية!!!
الكيل بمكيالين في الثورات فبينما هم يؤيدون ذاك ينددون بذاك رغم أن المندد به أكثر ولاءا لهم من المؤيد!!!
وكذلك ما جاء في موضوع الأخ ابن الإسلام
http://www.ala7ebah.com/upload/showthread.php?t=77083&page=3 (http://www.ala7ebah.com/upload/showthread.php?t=77083&page=3)
على كلٍ هو التساؤل في عنوان الموضوع أعلاه :
هل فعلا تم إجهاض الثورات العربية في مهدها ؟؟ وكيف ذلك؟؟
لا بد أن يتم تحليل الوضع السائد في المنطقة من منطلق مستقل .
فجميعنا يعلم أن هناك صحوة إسلامية كبيرة في العالم الإسلامي عامة والعربي على وجه الخصوص.
وهناك محاولات لضربها تارة بهجوم العلمانيين أو الليبراليين وتارة بما يسمى الحرب على الإرهاب وتارة بأذنابهم في المنطقة.
ومع تطور تقنيات التواصل من هواتف نقالة وشبكة عنكبوتية ومواقع تواصل اجتماعي.
كثر الحديث عن ظلم الحكام واستغلالهم لشعوبهم وتبديدهم لمواردهم وكثرت المعارضات المدعومة وغير المدعومة من الخارج وكذلك القنوات التلفزيونية التابعة للمعارضة أو القنوات الأخبارية الحرة أو الموجهة والتي تبدي مساويء هذا النظام أو ذاك.
كل ذلك جعل الغرب تحديدا يفكر مليا في حلفائه في المنطقة ومواليه بصفتهم كروتا قد انحرقت أو أوشكت على الحرق.
ومع انفجار الوضع في تونس استغل الغرب هذه الفرصة وعلموا أنهم في حال لم يستغلوها سيفلت الأمر من أيديهم وسيتولى الإسلاميون زمام الأمور وهذا عين ما يخشاه الغرب وأذنابه.
فقاموا بتأجيج الثورات واستعجالها!!!
قد يقول قائل ماذا يقول هذا الكاتب فأقول أن استعجال الثورات قبل نضوجها مثل العجينة قبل خبزها يجعل من السهل التحكم فيها أو على اقل تقدير تموت في مهدها.
واستخدموا قنوات ووسائل إعلام تخدم مصالح وأجندات الغرب في المنطقة لدرجة يشيدوا بهذه القنوات ضد قنواتهم !!
فهاهي مصر وإن قلنا وذكرنا أن للإخوان المسلمين رغم التحفظ على منهجهم - لكنهم هم من أججوا الثورة أو لنقل حموها لأنهم من أكثر التنظيمات الإسلامية تنظيما ومع ذلك ماهي النتيجة؟؟!!!
مازال العسكريون الموالان للنظام السابق يتحكمون في زمام الأمور.
الرئيس والوزراء من نفس الطاقم السابق وإن كانوا أنزه في نظر البعض.
كل ذلك يبين أن الثورة المصرية إلى الآن لم تؤتى أكلها ونسأل الله أن يستطيع المسلمون من توحيد صفوفهم والمطالبة بحقوقهم وعلى رأسها تحكيم شرع الله.
الثورة في ليبيا أيضا تم التقليل من شأن قوات القذافي واستحقارها على أنها مجرد مرتزقة لا أقل ولا أكثر مما حمس الشباب للخروج ضد القذافي ولما رأوا أن الأمر ليس لهم به طاقة استنجدوا بالغرب وللأسف - وهذا ما يريده الغرب - وإلى الآن يطبق المجلس الإنتقالي الليبي أجندات الغرب بحذافيرها وتحملت ليبيا ديون لا أدري كم من العمر ستسدد ديونها المترتبة على هذا الأمر.
وفي اليمن أيضا ورغم كل ماحدث أرادت عصابة أن تجابه عصابة مستخدمة الثوار كمطية وهاهي أمريكا ودول الجوار تضغط وتحاول أن تشكل من يخدم مصالحها في اليمن فأين الثوار من الساحة بعد أن تم التسلق على أكتافها من قبل أبناء الأحمر ومن قبل المعارضة؟؟؟!!
وحيث أن الثورة اليمنية لم تنضج بعد ولم تخرج بفتوى جواز الخروج على الحاكم مثل الدول الأخرى جعل أمر اليمن صعبا جدا.
وخاصة أن العلامة القاضي العمراني حفظه الله مفتي اليمن لم يفتي بذلك وعاب على بعض أهل العلم الذين حاولوا تبرير الخروج على الحاكم.
كل هذه الأمور جعل من ثورة اليمن تتحول إلى أزمة سياسية بدل أن تكون ثورة والسبب الرئيسي أن الثورة لم تنضج بعد بل كانت وما زالت غضة طرية.
وأما البحرين فخلفيتها الرافضية الإيرانية أسقطتها وأخمدتها وإلا كان النصر قريبا منها إلا أن الله فضحهم لا رفع الله لهم راية.
وها نحن ننتظر وكلنا أمل أن ينتصر أحبتنا في سوريا على الظالم الطاغية وزمرته.
الحلول نحتاج إلى تربية الناس وتعليمهم لكي لا يتولى عليهم إلا من يقيم حكم الله ويرفع راية الجهاد في سبيله.
أسأل الله أن ييسر لهذا الدين من يطبق شرعه ويعلي راية الجهاد عدلا وإنصافا.