ام حفصه
06 Aug 2011, 09:58 PM
كشف تقرير لوزارة العدل السعودية عن تصدّر منطقة مكة المكرمة لعدد حالات الطلاق، إذ سجلت 2518 حالة طلاق.
فيما بلغ مجموع حالات الطلاق الواردة إلى محاكم السعودية العام الماضي 9233 حالة، مقابل 707 حالات زواج في الفترة نفسها، بمعدل 25 حالة طلاق مقابل كل حالة زواج واحدة يومياً.
من جهته، أشار الدكتور سليمان العقيل، أستاذ علم الاجتماع بجامعة الملك سعود، إلى أن الاحصاءات يمكن أن تفسر وفق معطيات مختلفة، ويمكن لأي شخص أن يفهمها بطريقة مختلفة عن الآخر، مبيناً أن لدى السعوديين أنواعاً مخصصة من الزواج، مثل زواج المسيار الذي قد يكون مشمولاً بالإحصاء، لكنه لا يعبر عن الزواج التقليدي.
وقال العقيل في اتصال هاتفي مع "العربية" إن الإحصاءات جاءت بناء على مجموعة من المؤشرات التي يمكن أن نذهب إليها، مبيناً أن الأرقام رغم ارتفاعها لا يلزم أن تكون كلها للسعوديين.
http://images.alarabiya.net/sulaiman-alaqel_11527_1072.jpg
الدكتور سليمان العقيل
كما أوضح أن هناك أسباباً كثيرة لارتفاع أرقام الطلاق في السعودية، منها مخالفة الزوجين لتوقعات الطرف الآخر، حين يتخيل الزوج أو الزوجة قبل الزواج شيئاً، ويكتشفان عكسه، أو أنه ليس واقعياً، وهو ما يؤدي إلى كثير من المشاكل.
وأوضح أن دخول مجموعة من المفاهيم الجديدة إلى الزواج والحياة الاجتماعية أبرز نوعاً من الاختلافات بين الجيل السابق والجيل الحالي.
وقال إن الحلول كثيرة لتجاوز هذه المشكلة، معتبراً الإعلام واحداً من أهمها، وأنه قد يؤطر الكثير من الجوانب الإيجابية في الحياة الاجتماعية، مثل استمرار الزواج وعدم الطلاق.
وعلّق بأن اهتمام الإعلام بنشر التفاهم والتراحم والترابط والبناء المستقبلي قد يحل الكثير من المشكلات، مبيناً أن ذلك يكون من خلال القصة أو التمثيلية أو المسرحية، وهو ما يدفع وبقوة إلى بناء مجتمع متوازن.
وأضاف أن جانب التوعية والإرشاد الديني كذلك من خلال المدارس والمساجد والبرامج الدينية قد تحدث شيئاً من التوازن في النظر إلى الزواج، والنظرة إلى المستقبل.
فيما بلغ مجموع حالات الطلاق الواردة إلى محاكم السعودية العام الماضي 9233 حالة، مقابل 707 حالات زواج في الفترة نفسها، بمعدل 25 حالة طلاق مقابل كل حالة زواج واحدة يومياً.
من جهته، أشار الدكتور سليمان العقيل، أستاذ علم الاجتماع بجامعة الملك سعود، إلى أن الاحصاءات يمكن أن تفسر وفق معطيات مختلفة، ويمكن لأي شخص أن يفهمها بطريقة مختلفة عن الآخر، مبيناً أن لدى السعوديين أنواعاً مخصصة من الزواج، مثل زواج المسيار الذي قد يكون مشمولاً بالإحصاء، لكنه لا يعبر عن الزواج التقليدي.
وقال العقيل في اتصال هاتفي مع "العربية" إن الإحصاءات جاءت بناء على مجموعة من المؤشرات التي يمكن أن نذهب إليها، مبيناً أن الأرقام رغم ارتفاعها لا يلزم أن تكون كلها للسعوديين.
http://images.alarabiya.net/sulaiman-alaqel_11527_1072.jpg
الدكتور سليمان العقيل
كما أوضح أن هناك أسباباً كثيرة لارتفاع أرقام الطلاق في السعودية، منها مخالفة الزوجين لتوقعات الطرف الآخر، حين يتخيل الزوج أو الزوجة قبل الزواج شيئاً، ويكتشفان عكسه، أو أنه ليس واقعياً، وهو ما يؤدي إلى كثير من المشاكل.
وأوضح أن دخول مجموعة من المفاهيم الجديدة إلى الزواج والحياة الاجتماعية أبرز نوعاً من الاختلافات بين الجيل السابق والجيل الحالي.
وقال إن الحلول كثيرة لتجاوز هذه المشكلة، معتبراً الإعلام واحداً من أهمها، وأنه قد يؤطر الكثير من الجوانب الإيجابية في الحياة الاجتماعية، مثل استمرار الزواج وعدم الطلاق.
وعلّق بأن اهتمام الإعلام بنشر التفاهم والتراحم والترابط والبناء المستقبلي قد يحل الكثير من المشكلات، مبيناً أن ذلك يكون من خلال القصة أو التمثيلية أو المسرحية، وهو ما يدفع وبقوة إلى بناء مجتمع متوازن.
وأضاف أن جانب التوعية والإرشاد الديني كذلك من خلال المدارس والمساجد والبرامج الدينية قد تحدث شيئاً من التوازن في النظر إلى الزواج، والنظرة إلى المستقبل.