عبدالله الكعبي
17 Aug 2011, 04:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
نصر الله جل في علاه المسلمين يوم التقى الجمعان فقلة مؤمنة غلبت جحافل الكثرة الكافرة وقد أشار القرآن الى ذلك ونحن في هذا الشهر العظيم والغزوة قد حدثت فيه كان لزاما علينا أن ننوه بهذه الغزوة ولا اريد ان أخوض في أحداثها لأن السيرة قد أوردت تفاصيلها ولكن اثرت ان اتعرض لبعض نتائج هذه الغزوة ثم أعرج على الدروس المستفادة.
عندما يأتي السابع عشر من شهر رمضان المبارك اتذكر غزوة بدر وأتذكر رحمة الله بنبيه صلى الله عليه وعلى وسلم وبالمسلمين اذ نصرهم وهم قلة على الكثرة الباغية ليعبد في ارضه حق العبادة وكما اراد ليطهر لنا رب العزة الأرض من هؤلاء المشركين بعد أن مكن لنبيه الأخذ بالأسباب.
ولست بصدد الحديث عن الأنفال وهي غنائم غزوة بدر ولا ما حدث للبدريين آنذاك وبعد ذلك فسورة (الأنفال) حوت آياتها احداث هذه الغزوة المباركة التي نصر الله نبيه والقلة المؤمنة على الكفار.
هناك بعض الدروس المستفادة منها ومن نتائجها هو تعليم اطفال المسلمين القراءة والكتابة على ايدي الاسرى وذلك ليكون العلم هدفهم ويستطيعوا قراءة القرآن وفهم معانيه وتعلم العلوم الاخرى النافعة، وأيضا قريش بجبروتها فقدت الكثير من صناديدها اما بالقتل واما بالأسر فبدأ اليهود يحسبون لقوة الاسلام والمسلمين ألف حساب وأيضا دخول أعداد كثيرة وجديدة في دين الله افواجا تأثرا بهذا النصر القتالي بل الايماني فمهد هذا للدعوة التي كانت في بدايتها لكي تنطلق وتفتح آفاقا جديدة، واركز في درسين او ثلاثة فقط من عبر هذه الغزوة والدروس المستفادة منها فهل من مدكر؟
تفعيل مبدأ الشورى دائما يأتي بخير فقد استشار سيد البشر اصحابه واخذ برأيهم ورأي الخبراء منهم في فنون القتال وهو الذي يرى بنور الله ولكنه اخذ بالوسائل والأسباب ليعلمنا صلى الله عليه وسلم ليكون الأمر بيننا شورى كما اشار القرآن إلى ذلك وطبقه نبينا الخاتم، فالصحابي الجليل الحباب بن المنذر اشار على النبي صلى الله عليه وسلم اختيار موقع المعسكر الذي سيعسكرون فيه، ومن الدروس طاعة ولي الأمر القائد وان ذلك يجلب النصر بإذن الله ولكن قائد المسلمين هنا سيد البشر سيدنا محمد ذلك النبي الذي كان من طراز فريد من البشر رباه ربه وأدبه بل أحسن تأديبه كما قال بذلك النبي الخاتم.
معاملة الأسرى المعاملة الطيبة وأخيرا آثرت أن أختم الدروس بأهمية الدعاء، فقد خرج الدعاء من حناجر مؤمنة صادقة طالبة النصر فأيدهم رب العالمين ونصرهم.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
نصر الله جل في علاه المسلمين يوم التقى الجمعان فقلة مؤمنة غلبت جحافل الكثرة الكافرة وقد أشار القرآن الى ذلك ونحن في هذا الشهر العظيم والغزوة قد حدثت فيه كان لزاما علينا أن ننوه بهذه الغزوة ولا اريد ان أخوض في أحداثها لأن السيرة قد أوردت تفاصيلها ولكن اثرت ان اتعرض لبعض نتائج هذه الغزوة ثم أعرج على الدروس المستفادة.
عندما يأتي السابع عشر من شهر رمضان المبارك اتذكر غزوة بدر وأتذكر رحمة الله بنبيه صلى الله عليه وعلى وسلم وبالمسلمين اذ نصرهم وهم قلة على الكثرة الباغية ليعبد في ارضه حق العبادة وكما اراد ليطهر لنا رب العزة الأرض من هؤلاء المشركين بعد أن مكن لنبيه الأخذ بالأسباب.
ولست بصدد الحديث عن الأنفال وهي غنائم غزوة بدر ولا ما حدث للبدريين آنذاك وبعد ذلك فسورة (الأنفال) حوت آياتها احداث هذه الغزوة المباركة التي نصر الله نبيه والقلة المؤمنة على الكفار.
هناك بعض الدروس المستفادة منها ومن نتائجها هو تعليم اطفال المسلمين القراءة والكتابة على ايدي الاسرى وذلك ليكون العلم هدفهم ويستطيعوا قراءة القرآن وفهم معانيه وتعلم العلوم الاخرى النافعة، وأيضا قريش بجبروتها فقدت الكثير من صناديدها اما بالقتل واما بالأسر فبدأ اليهود يحسبون لقوة الاسلام والمسلمين ألف حساب وأيضا دخول أعداد كثيرة وجديدة في دين الله افواجا تأثرا بهذا النصر القتالي بل الايماني فمهد هذا للدعوة التي كانت في بدايتها لكي تنطلق وتفتح آفاقا جديدة، واركز في درسين او ثلاثة فقط من عبر هذه الغزوة والدروس المستفادة منها فهل من مدكر؟
تفعيل مبدأ الشورى دائما يأتي بخير فقد استشار سيد البشر اصحابه واخذ برأيهم ورأي الخبراء منهم في فنون القتال وهو الذي يرى بنور الله ولكنه اخذ بالوسائل والأسباب ليعلمنا صلى الله عليه وسلم ليكون الأمر بيننا شورى كما اشار القرآن إلى ذلك وطبقه نبينا الخاتم، فالصحابي الجليل الحباب بن المنذر اشار على النبي صلى الله عليه وسلم اختيار موقع المعسكر الذي سيعسكرون فيه، ومن الدروس طاعة ولي الأمر القائد وان ذلك يجلب النصر بإذن الله ولكن قائد المسلمين هنا سيد البشر سيدنا محمد ذلك النبي الذي كان من طراز فريد من البشر رباه ربه وأدبه بل أحسن تأديبه كما قال بذلك النبي الخاتم.
معاملة الأسرى المعاملة الطيبة وأخيرا آثرت أن أختم الدروس بأهمية الدعاء، فقد خرج الدعاء من حناجر مؤمنة صادقة طالبة النصر فأيدهم رب العالمين ونصرهم.