ام حفصه
18 Aug 2011, 03:32 AM
ركزت وسائل الإعلام الإسرائيلية فى ظل متابعتها لقضية اعتقال رجل الأعمال حسين سالم فى أسبانيا، على إظهاره بأنه رجل السلام المصرى، الذى ضحى برتبته العسكرية فى الخمسينيات إثر خطابه، الذى عارض فيه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وأكد له فيه أنه يرفض اتخاذ أى إجراء يؤدى إلى الحرب مع إسرائيل.
وأعدت صحف "ذا ماركر" و"كالكاليست" و"يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية وموقع "إنيرجى نيوز"، عدة تقارير إعلامية عن رجل الأعمال حسين سالم وسيرته الذاتية ومواقفه المشرفة تجاه إسرائيل منذ أن كان يخدم فى الجيش المصرى، ووصفته بأنه الضابط المصرى المحب للسلام مع إسرائيل والمعارض للحرب ضدها فى عهد الرئيس عبد الناصر، الذى تحول بعد ذلك إلى ملياردير الغاز المصرى، وإمبراطور مدينة شرم الشيخ فى عهد الرئيس مبارك، الصديق المقرب له.
وذكرت الصحف الإسرائيلية، أن حسين سالم تمكن فى عهد الرئيسين السادات ثم حسنى مبارك، من العودة إلى الحياة السياسية فى مصر، بل وزاول مهمات عسكرية ومخابراتية، وكان وقتها من أبرز الوجوه فى النظام المصرية المنادية والمؤيدة للرئيس السادات ونائبه حسنى مبارك بعقد اتفاق سلام تاريخى مع إسرائيل فى آواخر السبعينيات.
وتمكن حسين سالم من الترقى فى نظام السادات بمساندة من صديقة المقرب حسنى مبارك، حتى أصبح المسئول الأول فى إجراء صفقات السلاح التى تجريها مصر مع دول الخليج الفارسى، كما كان نقطة الوصل بين هيئة الأمن المصرية وهيئة الأمن الأمريكية، هذا بجانب بعض المهام الدبلوماسية التى كان يقوم بها من الحين إلى الآخر.
وفى منتصف الثمانينيات، وبداية حكم الرئيس السابق حسنى مبارك، اتجه حسين سالم إلى مجال الأعمال السياحية فى شرم الشيخ، وتمكن من الاستثمار فى الفنادق التى أصبحت ذات وجهة ونشاط دولى، ثم اتسعت أعماله فى عدة مدن مصرية مثل مدينة الأقصر السياحية، ووصلت نشاط أعماله إلى أوروبا، وبعد ذلك شارك رجل الأعمال الإسرائيلى يوسى ميمان فى تأسيس شركة مصرية – إسرائيلية، لتوفير الغاز الطبيعى المصرى لإسرائيل.
واعتبرت وسائل الإعلام الإسرائيلية القبض على رجل الأعمال حسين سالم، بمثابة أقوى الضربات التى تلقاها الرئيس السابق مبارك منذ إطاحة الثورة المصرية بنظامه وسقوط أقوى رجال حكمه الواحد تلو الآخر، مؤكدة أن سقوط حسين سالم، يضع مبارك فى وضع أكثر حرجاً، نظراً للاتهامات الموجهة ضده بالاشتراك مع صديقه المقرب حسين سالم فى قضايا فساد مالى وإهدار لأموال الدولة، بجانب اشتراكه فى تصدير الغاز المصرى لإسرائيل بأسعار منخفضة، وفقاً للاتهامات الموجهة لمبارك.
منقول----
وأعدت صحف "ذا ماركر" و"كالكاليست" و"يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية وموقع "إنيرجى نيوز"، عدة تقارير إعلامية عن رجل الأعمال حسين سالم وسيرته الذاتية ومواقفه المشرفة تجاه إسرائيل منذ أن كان يخدم فى الجيش المصرى، ووصفته بأنه الضابط المصرى المحب للسلام مع إسرائيل والمعارض للحرب ضدها فى عهد الرئيس عبد الناصر، الذى تحول بعد ذلك إلى ملياردير الغاز المصرى، وإمبراطور مدينة شرم الشيخ فى عهد الرئيس مبارك، الصديق المقرب له.
وذكرت الصحف الإسرائيلية، أن حسين سالم تمكن فى عهد الرئيسين السادات ثم حسنى مبارك، من العودة إلى الحياة السياسية فى مصر، بل وزاول مهمات عسكرية ومخابراتية، وكان وقتها من أبرز الوجوه فى النظام المصرية المنادية والمؤيدة للرئيس السادات ونائبه حسنى مبارك بعقد اتفاق سلام تاريخى مع إسرائيل فى آواخر السبعينيات.
وتمكن حسين سالم من الترقى فى نظام السادات بمساندة من صديقة المقرب حسنى مبارك، حتى أصبح المسئول الأول فى إجراء صفقات السلاح التى تجريها مصر مع دول الخليج الفارسى، كما كان نقطة الوصل بين هيئة الأمن المصرية وهيئة الأمن الأمريكية، هذا بجانب بعض المهام الدبلوماسية التى كان يقوم بها من الحين إلى الآخر.
وفى منتصف الثمانينيات، وبداية حكم الرئيس السابق حسنى مبارك، اتجه حسين سالم إلى مجال الأعمال السياحية فى شرم الشيخ، وتمكن من الاستثمار فى الفنادق التى أصبحت ذات وجهة ونشاط دولى، ثم اتسعت أعماله فى عدة مدن مصرية مثل مدينة الأقصر السياحية، ووصلت نشاط أعماله إلى أوروبا، وبعد ذلك شارك رجل الأعمال الإسرائيلى يوسى ميمان فى تأسيس شركة مصرية – إسرائيلية، لتوفير الغاز الطبيعى المصرى لإسرائيل.
واعتبرت وسائل الإعلام الإسرائيلية القبض على رجل الأعمال حسين سالم، بمثابة أقوى الضربات التى تلقاها الرئيس السابق مبارك منذ إطاحة الثورة المصرية بنظامه وسقوط أقوى رجال حكمه الواحد تلو الآخر، مؤكدة أن سقوط حسين سالم، يضع مبارك فى وضع أكثر حرجاً، نظراً للاتهامات الموجهة ضده بالاشتراك مع صديقه المقرب حسين سالم فى قضايا فساد مالى وإهدار لأموال الدولة، بجانب اشتراكه فى تصدير الغاز المصرى لإسرائيل بأسعار منخفضة، وفقاً للاتهامات الموجهة لمبارك.
منقول----