ام حفصه
02 Sep 2011, 03:49 PM
http://www.islamstory.com/images/stories/articles/1022/21441_image002.jpg
أعلنت تركيا الجمعة طرد السفير الصهيوني وتخفيض تمثيلها الدبلوماسي في الكيان إلى مستوى السكرتير الثاني وتجميد الاتفاقيات العسكرية معها.
قال وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوجلو: إن "إسرائيل" هي المسئولة عن الوضع وانه لا عودة الى العلاقات الطبيعية قبل أن تقبل "إسرائيل" المطالب التركية. وأضاف داوود أوجلو أن بلاده لا تعترف بشرعية الحصار الإسرائيلي على غزة. وقال أوغلو خلال مؤتمر صحفي، عقده صباح الجمعة: إن التدابير التي نتخذها في هذه المرحلة هي: خفض العلاقات بين تركيا و"إسرائيل" إلى مستوى السكرتير الثاني، وجميع الموظفين فوق مستوى السكرتير الثاني، خصوصا السفير، سيعودون إلى بلادهم الأربعاء على أقصى تقدير.
وتأتي هذه الخطوات بعد أن قالت صحيفة نيويورك تايمز إنها حصلت على نتائج تحقيق الامم المتحدة في العملية العسكرية الصهيونية على متن سفينة مساعدات إلى غزة ترفع العلم التركي العام الماضي وجاء فيها إن الكيان الصهيوني استخدم القوة المفرطة.
لكن الصحيفة الأمريكية تفيد بان الامم المتحدة تعتبر الحصار البحري الصهيوني على قطاع غزة "شرعيا".
وقالت حماس على لسان المتحدث باسمها في غزة سامي ابو زهري: إنه ووفقا للمعلومات الاولية التي تسربت حتى الآن عن تقرير بالمر بشأن أسطول الحرية، يمكن القول إن هذا التقرير غير منصف وغير متوازن ويوفر الفرصة للكيان للافلات من المسئولية القانونية عما وصفها بالجريمة التي ارتكبتها بحق نشطاء الحرية على متن سفينة ماوي مرمرة التركية وكذلك بحق ما ارتكبته من جرائم من خلال حصاره لقطاع غزة.
وقد قتل تسعة أشخاص عندما اقتحمت وحدات كوماندزو تابعة للبحرية الصهيونية السفينة (مافي مرمرة) التي كانت ضمن "أسطول الحرية" المتوجه إلى غزة لكسر الحصار الصهيوني.
وبحسب المقتطفات خلص التحقيق الذي تولاه رئيس وزراء نيوزيلندا السابق جيفري بالمر إلى أن: قرار "اسرائيل" بالسيطرة على السفن بمثل هذه القوة بعيدا عن منطقة الحصار ومن دون تحذير مسبق مباشرة قبل الانزال كان مفرطا ومبالغا به.
إلا أن هذا التحقيق أضاف أن الاسطول المؤلف من ست سفن "تصرف بطريقة متهورة عندما حاول كسر الحصار البحري" المفروض حول قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس منذ فوزها بالانتخابات التشريعية الأخيرة.
وجاء في التسريبات أيضا أن الجنود الصهاينة "واجهوا مقاومة عنيفة ومنظمة" حين اعتلوا سطح السفينة مافي مرمرة.
ويدعو التحقيق الكيان إلى إصدار "اعلان مناسب تبدي فيه أسفها" حيال الهجوم ودفع تعويضات لعائلات ثمانية اتراك وأمريكي من اصل تركي قتلوا اثناء هجوم البحرية الصهيونية، وكذلك إلى الجرحى.
وأضاف التقرير أن على تركيا والكيان الصهيوني استئناف علاقاتهما الدبلوماسية كاملة "عبر اصلاح علاقاتهما لمصلحة الاستقرار في الشرق الاوسط".
وأعلن مساعد المتحدث باسم الامم المتحدة ادواردو دل بويـن هذا التقرير سيرفع إلى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون خلال الأيام المقبلة.
وقد تم ارجاء نشر هذا التقرير مرات عدة هذه السنة بهدف السماح للكيان وتركيا باصلاح الحال بينهما.
وقالت نيويورك تايمز إن "إسرائيل" تعتبر ما جاء في التقرير تبرئة لها، اما تركيا فمستاءة مما خلص إليه من أن الحصار البحري على غزة " شرعي".
من جهتها اعتبرت حركة حماس أن تقرير الامم المتحدة غير منصف وغير متوازن.
يشار إلى أن الحادث تسبب في توتر عميق في العلاقات الصهيونية التركية مازال قائما حتى اليوم حيث تطالب تركيا الكيان تقديم اعتذار عن الحادث وتعويض أسر الضحايا، بينما يقول الكيان الصهيوني إنه كان في حالة دفاع عن النفس.
وقد أكد وزير الخارجية التركي احمد داود أوغلو أن بلاده ستطبق "الخطة ب" القاضية بفرض عقوبات على الكيان إن استمرت في رفض الاعتذار على مهاجمة أسطول المساعدات إلى غزة .
ولم يحدد الوزير الإجراءات المعنية لكنه شدد على أنها معروفة لدى "إسرائيل" والمجتمع الدولي. وقال: إن يوم الإعلان عن نشر تقرير الأم المتحدة سيكون اليوم الأخير أمام "إسرائيل" لتقديم اعتذاراتها.
أعلنت تركيا الجمعة طرد السفير الصهيوني وتخفيض تمثيلها الدبلوماسي في الكيان إلى مستوى السكرتير الثاني وتجميد الاتفاقيات العسكرية معها.
قال وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوجلو: إن "إسرائيل" هي المسئولة عن الوضع وانه لا عودة الى العلاقات الطبيعية قبل أن تقبل "إسرائيل" المطالب التركية. وأضاف داوود أوجلو أن بلاده لا تعترف بشرعية الحصار الإسرائيلي على غزة. وقال أوغلو خلال مؤتمر صحفي، عقده صباح الجمعة: إن التدابير التي نتخذها في هذه المرحلة هي: خفض العلاقات بين تركيا و"إسرائيل" إلى مستوى السكرتير الثاني، وجميع الموظفين فوق مستوى السكرتير الثاني، خصوصا السفير، سيعودون إلى بلادهم الأربعاء على أقصى تقدير.
وتأتي هذه الخطوات بعد أن قالت صحيفة نيويورك تايمز إنها حصلت على نتائج تحقيق الامم المتحدة في العملية العسكرية الصهيونية على متن سفينة مساعدات إلى غزة ترفع العلم التركي العام الماضي وجاء فيها إن الكيان الصهيوني استخدم القوة المفرطة.
لكن الصحيفة الأمريكية تفيد بان الامم المتحدة تعتبر الحصار البحري الصهيوني على قطاع غزة "شرعيا".
وقالت حماس على لسان المتحدث باسمها في غزة سامي ابو زهري: إنه ووفقا للمعلومات الاولية التي تسربت حتى الآن عن تقرير بالمر بشأن أسطول الحرية، يمكن القول إن هذا التقرير غير منصف وغير متوازن ويوفر الفرصة للكيان للافلات من المسئولية القانونية عما وصفها بالجريمة التي ارتكبتها بحق نشطاء الحرية على متن سفينة ماوي مرمرة التركية وكذلك بحق ما ارتكبته من جرائم من خلال حصاره لقطاع غزة.
وقد قتل تسعة أشخاص عندما اقتحمت وحدات كوماندزو تابعة للبحرية الصهيونية السفينة (مافي مرمرة) التي كانت ضمن "أسطول الحرية" المتوجه إلى غزة لكسر الحصار الصهيوني.
وبحسب المقتطفات خلص التحقيق الذي تولاه رئيس وزراء نيوزيلندا السابق جيفري بالمر إلى أن: قرار "اسرائيل" بالسيطرة على السفن بمثل هذه القوة بعيدا عن منطقة الحصار ومن دون تحذير مسبق مباشرة قبل الانزال كان مفرطا ومبالغا به.
إلا أن هذا التحقيق أضاف أن الاسطول المؤلف من ست سفن "تصرف بطريقة متهورة عندما حاول كسر الحصار البحري" المفروض حول قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس منذ فوزها بالانتخابات التشريعية الأخيرة.
وجاء في التسريبات أيضا أن الجنود الصهاينة "واجهوا مقاومة عنيفة ومنظمة" حين اعتلوا سطح السفينة مافي مرمرة.
ويدعو التحقيق الكيان إلى إصدار "اعلان مناسب تبدي فيه أسفها" حيال الهجوم ودفع تعويضات لعائلات ثمانية اتراك وأمريكي من اصل تركي قتلوا اثناء هجوم البحرية الصهيونية، وكذلك إلى الجرحى.
وأضاف التقرير أن على تركيا والكيان الصهيوني استئناف علاقاتهما الدبلوماسية كاملة "عبر اصلاح علاقاتهما لمصلحة الاستقرار في الشرق الاوسط".
وأعلن مساعد المتحدث باسم الامم المتحدة ادواردو دل بويـن هذا التقرير سيرفع إلى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون خلال الأيام المقبلة.
وقد تم ارجاء نشر هذا التقرير مرات عدة هذه السنة بهدف السماح للكيان وتركيا باصلاح الحال بينهما.
وقالت نيويورك تايمز إن "إسرائيل" تعتبر ما جاء في التقرير تبرئة لها، اما تركيا فمستاءة مما خلص إليه من أن الحصار البحري على غزة " شرعي".
من جهتها اعتبرت حركة حماس أن تقرير الامم المتحدة غير منصف وغير متوازن.
يشار إلى أن الحادث تسبب في توتر عميق في العلاقات الصهيونية التركية مازال قائما حتى اليوم حيث تطالب تركيا الكيان تقديم اعتذار عن الحادث وتعويض أسر الضحايا، بينما يقول الكيان الصهيوني إنه كان في حالة دفاع عن النفس.
وقد أكد وزير الخارجية التركي احمد داود أوغلو أن بلاده ستطبق "الخطة ب" القاضية بفرض عقوبات على الكيان إن استمرت في رفض الاعتذار على مهاجمة أسطول المساعدات إلى غزة .
ولم يحدد الوزير الإجراءات المعنية لكنه شدد على أنها معروفة لدى "إسرائيل" والمجتمع الدولي. وقال: إن يوم الإعلان عن نشر تقرير الأم المتحدة سيكون اليوم الأخير أمام "إسرائيل" لتقديم اعتذاراتها.