ام حفصه
04 Sep 2011, 12:34 PM
هذه بعض الآثار التي أوردها السيوطي في الدر المنثور في بيان معنى :( أولو العزم )
( وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس قال: أولو العزم من الرسل النبي صلى الله عليه وسلم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى.
وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ والبيهقي في شعب الإيمان وابن عساكر عن أبي العالية {فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل} قال: نوح وهود وإبراهيم فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصبر كما صبروا وكانوا ثلاثة ورسول الله صلى الله عليه وسلم رابعهم قال نوح: "يا قوم إن كان كبر عليكم مقامي وتذكيري بآيات الله) (يونس، الآية 71) إلى آخرها فأظهر لهم المفارقة وقال هود حين (قالوا: إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء قال إني أشهد الله وأشهدوا أني بريء مما تشركون من دونه) (تعود؟ ؟ الآية 53) فأظهر لهم المفارقة قال لإبراهيم (لقد كان لكم أسوة حسنة في إبراهيم) (الممتحنة، الآية 4) إلى آخر الآية فأظهر لهم المفارقة قال يا محمد: (قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله) (الأنعام الآية 56) فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الكعبة فقرأها على المشركين فأظهر لهم المفارقة.
وأخرج ابن عساكر عن قتادة في قوله {أولو العزم} قال: هم نوح وهود وإبراهيم وشعيب وموسى.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال {أولو العزم} إسماعيل ويعقوب وأيوب، وليس آدم منهم ولا يونس ولا سليمان.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة قال: {أولو العزم} نوح وإبراهيم وموسى وعيسى.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس {فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل} قال: هم الذين أمروا بالقتال حتى مضوا على ذلك نوح وهود وصالح وموسى وداود وسليمان.
وأخرج ابن مردويه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: بلغني أن أولي العزم من الرسل كانوا ثلثمائة وثلاثة عشر. ) انتهى المراد نقله .
والعزم :بمعنى الإرادة الصلبة القوية، يقول الراغب في مفرداته: إنّ العزم هو عقد القلب على إمضاء الأمر.
وقد استعملت كلمة العزم في مورد الصبر في آيات القرآن المجيد أحياناً، كقوله تعالى: (ولمن صبر وغفر إنّ ذلك لمن عزم الأُمور).
وجاءت أحياناً بمعنى الوفاء بالعهد، كقوله تعالى: (ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزماً).
تنبيه
حصر بعض أهل العلم أولي العزم من الرسل في الخمسة المذكورين في آيتي الأحزاب والشورى ، وليس هناك دليل يدل على صحة ما ذهبوا إليه .
ولا شك أن الأنبياء الخمسة - الذين هم : نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ونبينا محمد صلى الله عليهم أجمعين - هم أفضل الأنبياء ، وأفضلهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وهم أول من يدخل تحت هذا الوصف ؛ إلا أن الأنبياء جميعاً من أهل العزم .
ويؤيد هذا ما أخرجه ابن جرير عن ابن زيد , في قوله : { فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل } قال : كل الرسل كانوا أولي عزم لم يتخذ الله رسولا إلا كان ذا عزم , فاصبر كما صبروا .
وفي تفسير القرطبي : ( وقال ابن عباس أيضا : كل الرسل كانوا أولي عزم . واختاره علي بن مهدي الطبري , قال : وإنما دخلت " من " للتجنيس لا للتبعيض , كما تقول : اشتريت أردية من البز وأكسية من الخز . أي اصبر كما صبر الرسل .)
( وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس قال: أولو العزم من الرسل النبي صلى الله عليه وسلم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى.
وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ والبيهقي في شعب الإيمان وابن عساكر عن أبي العالية {فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل} قال: نوح وهود وإبراهيم فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصبر كما صبروا وكانوا ثلاثة ورسول الله صلى الله عليه وسلم رابعهم قال نوح: "يا قوم إن كان كبر عليكم مقامي وتذكيري بآيات الله) (يونس، الآية 71) إلى آخرها فأظهر لهم المفارقة وقال هود حين (قالوا: إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء قال إني أشهد الله وأشهدوا أني بريء مما تشركون من دونه) (تعود؟ ؟ الآية 53) فأظهر لهم المفارقة قال لإبراهيم (لقد كان لكم أسوة حسنة في إبراهيم) (الممتحنة، الآية 4) إلى آخر الآية فأظهر لهم المفارقة قال يا محمد: (قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله) (الأنعام الآية 56) فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الكعبة فقرأها على المشركين فأظهر لهم المفارقة.
وأخرج ابن عساكر عن قتادة في قوله {أولو العزم} قال: هم نوح وهود وإبراهيم وشعيب وموسى.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال {أولو العزم} إسماعيل ويعقوب وأيوب، وليس آدم منهم ولا يونس ولا سليمان.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة قال: {أولو العزم} نوح وإبراهيم وموسى وعيسى.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس {فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل} قال: هم الذين أمروا بالقتال حتى مضوا على ذلك نوح وهود وصالح وموسى وداود وسليمان.
وأخرج ابن مردويه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: بلغني أن أولي العزم من الرسل كانوا ثلثمائة وثلاثة عشر. ) انتهى المراد نقله .
والعزم :بمعنى الإرادة الصلبة القوية، يقول الراغب في مفرداته: إنّ العزم هو عقد القلب على إمضاء الأمر.
وقد استعملت كلمة العزم في مورد الصبر في آيات القرآن المجيد أحياناً، كقوله تعالى: (ولمن صبر وغفر إنّ ذلك لمن عزم الأُمور).
وجاءت أحياناً بمعنى الوفاء بالعهد، كقوله تعالى: (ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزماً).
تنبيه
حصر بعض أهل العلم أولي العزم من الرسل في الخمسة المذكورين في آيتي الأحزاب والشورى ، وليس هناك دليل يدل على صحة ما ذهبوا إليه .
ولا شك أن الأنبياء الخمسة - الذين هم : نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ونبينا محمد صلى الله عليهم أجمعين - هم أفضل الأنبياء ، وأفضلهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وهم أول من يدخل تحت هذا الوصف ؛ إلا أن الأنبياء جميعاً من أهل العزم .
ويؤيد هذا ما أخرجه ابن جرير عن ابن زيد , في قوله : { فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل } قال : كل الرسل كانوا أولي عزم لم يتخذ الله رسولا إلا كان ذا عزم , فاصبر كما صبروا .
وفي تفسير القرطبي : ( وقال ابن عباس أيضا : كل الرسل كانوا أولي عزم . واختاره علي بن مهدي الطبري , قال : وإنما دخلت " من " للتجنيس لا للتبعيض , كما تقول : اشتريت أردية من البز وأكسية من الخز . أي اصبر كما صبر الرسل .)