ابن الخطاب
27 Nov 2004, 09:03 PM
رسالة من محمد دوداييف الى كل مسلم
اخى.. ياكل مسلم فى كل بقعة من ارض الاسلام..
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
هذه رسالة اسطرها اليك..قد لا تعرفنى ولا اعرفك.. فلم يسبق لنا ان التقينا, لكننى على يقين من ان ارواحنا متقاربة متحابة..
لاننا ننتمى الى اصل واحد, هو رسالة محمد –صلى الله عليه وسلم -
وما أعظمه من نسب وانتماء
أكتب إليك وقلبى ينزف دما ودموعى قد اختلطت بدماء إخواتى وأحبائى.
أخى .. يا كل مسلم فى الدنيا يشعر بما أشعر به ويتألم لأجلى ويحزن لحزنى.
أخى ..عن أى شئ أحدثك وعن أية مأساة أكتب..
عما لحق بإخوانى وأهل دينك على أرض الشيشان هذه الأرض التى تكالبت عليها قوى الشر:عصابات الروس الغاشمين..
تفتك بهم وتقتل نسأءهم وكأنهم وحوش انطلقت فى غابة!!
يكفى أن أسرد لك هذه الواقعة لأسرة صغيرة اقتحم الروس منزلها ..وفى غياب الزوج تقدم هؤلاء المجرمون إلى أم فاطمة كانت هذه المسكينة الضعيفة لا تملك من أمرها إلا أن تردد الله أكبر .. الله أكبر..
ذكرنى ذلك بالمراة التى هتفت " وامعتصماه"
وكانت نخوة المعتصم أسبق إليها من رجع صدى صوتها..
وأكمل قصتى ..هجم المجرمون عليها وهتكوا عرضها بصورة يندى لها الجبين حتى غابت عن الوعى وغرقت فى دمائها.
وبعد أربعة أيام أتى نفس المنزل 14 جنديا من جنود الروس ليعيدوا الكرة مرة أخرى.. فتصدى لهم الزوج فقيدوه وأوسعوه ضربا حتى غاب عن الوعى ثم جردوه من ملابسه وربطوه من رجليه فى دبابتهم وأخذوا يمهدون به الأرض...
وأحتمت أم فاطمة ومصطفى الصغير وفاطمة بحائط المنزل لايستطيون حركه..
وحاول مصطفى الدفاع عن أمه وهم ينزعونها من بين يديه ..فحمل أحد البغاة مصطفى من أذنيه كما يحمل الحيوان الصغير ووسط ضحكاتهم المسمعورة تقدم أحدهم وقطع كلتا أذنى مصطفى بآلة حادة..فسقط الصغير مغشيا عليه من الألم والهلع وضاعت البنت الصغيرة فاطمة وسقطت على الأرض من هول ما رأت.. ثم تختم المأساة بأن يتوالى اعتداء الكافرين على الأم ثم يفجرون المنزل بمن فيه فيحترق الجميع لتنتهى الام هذه الاسرة كما أنتهت آلام الآلاف من الأسر ..تشكو إلى الله تخاذل المسلمين عن نصرتهم وضعف قوتهم..
أخى الحبيب: تذكرنى دائما عند كل غروب وتذكر أنى طلبت منك المساندة فتخاذلت ولم تقدم لى يد العون..
وتذكر أن لنا موعدا يوم القيامة أمام الواحد العدل القهار ..وحينئذ لن يكون هناك مجال للندم, وتقديم المبررات..
فسارع أخى بالدعاء لنا.. ومساعدتنا...
وأختم رسالتى ولسان حالنا جميعا
المجاهدين ـ يقولون :
سنظل للإسلام جسرايُعبر...حتى نُوسد فى التراب وُنقبر
جروزنى ـ الشيشان
(www.chechenonline.com)
إلهنا...
إلى من نشتكي و أنت العليم القادر!! أم إلى من نلتجئ و أنت الكريم الساتر!! أم بمن نستنصر و أنت الولي الناصر!! أم بمن نستغيث و أنت الولي الولي القاهر!! أم من ذا الذي يجبر كسرنا و أنت للقلوب جابر!! يا من هو قريب و حاضر، يا من هو الأول و الآخر، نسألك يا الله أن تنصر المسلمين في كل مكان، اللهم انصر المجاهدين في كل مكان، اللهم انصرنا على عدونا، اللهم دمر عدونا تدميرا، اللهم فرق جمعهم، اللهم شتت شملهم، اللهم اغفر لنا و ارحمنا إنك أنت الغفور الرحيم، و تب علينا إنك أنت التواب الرحيم...
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا...
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا...
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا...
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله وصحبه و سلم...
اخى.. ياكل مسلم فى كل بقعة من ارض الاسلام..
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
هذه رسالة اسطرها اليك..قد لا تعرفنى ولا اعرفك.. فلم يسبق لنا ان التقينا, لكننى على يقين من ان ارواحنا متقاربة متحابة..
لاننا ننتمى الى اصل واحد, هو رسالة محمد –صلى الله عليه وسلم -
وما أعظمه من نسب وانتماء
أكتب إليك وقلبى ينزف دما ودموعى قد اختلطت بدماء إخواتى وأحبائى.
أخى .. يا كل مسلم فى الدنيا يشعر بما أشعر به ويتألم لأجلى ويحزن لحزنى.
أخى ..عن أى شئ أحدثك وعن أية مأساة أكتب..
عما لحق بإخوانى وأهل دينك على أرض الشيشان هذه الأرض التى تكالبت عليها قوى الشر:عصابات الروس الغاشمين..
تفتك بهم وتقتل نسأءهم وكأنهم وحوش انطلقت فى غابة!!
يكفى أن أسرد لك هذه الواقعة لأسرة صغيرة اقتحم الروس منزلها ..وفى غياب الزوج تقدم هؤلاء المجرمون إلى أم فاطمة كانت هذه المسكينة الضعيفة لا تملك من أمرها إلا أن تردد الله أكبر .. الله أكبر..
ذكرنى ذلك بالمراة التى هتفت " وامعتصماه"
وكانت نخوة المعتصم أسبق إليها من رجع صدى صوتها..
وأكمل قصتى ..هجم المجرمون عليها وهتكوا عرضها بصورة يندى لها الجبين حتى غابت عن الوعى وغرقت فى دمائها.
وبعد أربعة أيام أتى نفس المنزل 14 جنديا من جنود الروس ليعيدوا الكرة مرة أخرى.. فتصدى لهم الزوج فقيدوه وأوسعوه ضربا حتى غاب عن الوعى ثم جردوه من ملابسه وربطوه من رجليه فى دبابتهم وأخذوا يمهدون به الأرض...
وأحتمت أم فاطمة ومصطفى الصغير وفاطمة بحائط المنزل لايستطيون حركه..
وحاول مصطفى الدفاع عن أمه وهم ينزعونها من بين يديه ..فحمل أحد البغاة مصطفى من أذنيه كما يحمل الحيوان الصغير ووسط ضحكاتهم المسمعورة تقدم أحدهم وقطع كلتا أذنى مصطفى بآلة حادة..فسقط الصغير مغشيا عليه من الألم والهلع وضاعت البنت الصغيرة فاطمة وسقطت على الأرض من هول ما رأت.. ثم تختم المأساة بأن يتوالى اعتداء الكافرين على الأم ثم يفجرون المنزل بمن فيه فيحترق الجميع لتنتهى الام هذه الاسرة كما أنتهت آلام الآلاف من الأسر ..تشكو إلى الله تخاذل المسلمين عن نصرتهم وضعف قوتهم..
أخى الحبيب: تذكرنى دائما عند كل غروب وتذكر أنى طلبت منك المساندة فتخاذلت ولم تقدم لى يد العون..
وتذكر أن لنا موعدا يوم القيامة أمام الواحد العدل القهار ..وحينئذ لن يكون هناك مجال للندم, وتقديم المبررات..
فسارع أخى بالدعاء لنا.. ومساعدتنا...
وأختم رسالتى ولسان حالنا جميعا
المجاهدين ـ يقولون :
سنظل للإسلام جسرايُعبر...حتى نُوسد فى التراب وُنقبر
جروزنى ـ الشيشان
(www.chechenonline.com)
إلهنا...
إلى من نشتكي و أنت العليم القادر!! أم إلى من نلتجئ و أنت الكريم الساتر!! أم بمن نستنصر و أنت الولي الناصر!! أم بمن نستغيث و أنت الولي الولي القاهر!! أم من ذا الذي يجبر كسرنا و أنت للقلوب جابر!! يا من هو قريب و حاضر، يا من هو الأول و الآخر، نسألك يا الله أن تنصر المسلمين في كل مكان، اللهم انصر المجاهدين في كل مكان، اللهم انصرنا على عدونا، اللهم دمر عدونا تدميرا، اللهم فرق جمعهم، اللهم شتت شملهم، اللهم اغفر لنا و ارحمنا إنك أنت الغفور الرحيم، و تب علينا إنك أنت التواب الرحيم...
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا...
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا...
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا...
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله وصحبه و سلم...