الصحبة الصالحة
25 Sep 2011, 12:53 AM
http://dc15.arabsh.com/i/02332/z7p3accyfm7a.gif
{ حياااكن الله قواريرى }
أنا قارورة شفافه
وأنا قلب وشغافه
وأنا زهرة جبلية برية أبية
أياترى تريدى قارورتى أيهن ؟!
شبهنا الحبيب بالقوارير
صلوات ربى وسلامه عليه
وأوصى برفقا بنا لرقتنا وقلوبنا
أنظرى معى حبيبتى يااالقارورة
إلى مدى شفافية الزجاج وصفاءه
ويااالنقاءه ورقته التى تكاد تبدى ما وراءه
وكيف تلتصق به البصمة تشوبه بغيمة تكدر رائق ماءه
البداية ببسمة تتبعها لمسة من بعدها همسة وبعدين ؟!
يجن القلب بدبيبه ويشتاق لحبيبه ونداءه بجنون يجيبه
ويدوى جرس الإنذار قربتى من الخطر وتعللتى بالأعذار
أياترى هذا الخافق الدافق ساكن جنبى وما برحه يوما يشقينى بحنينى ؟!
ماذا يريد ؟! أأسلم له أن أغله بقيد وأغلق فيه الأبواب ؟!
وماذا عن دفق الخفق الذى يسكنه ولا يستكين وأكاد أسمع له أنين ؟!
يبحث عن حبيب وماذا بعد ؟! لأى طارق يجيب أم يخشى الرب الرقيب ؟!
أيتمنع أم يستجيب ؟! أيترنح بين بين ؟! أيشتاق للعشق ؟! وماذا عن نيرانه ؟!
سيحترق القلب ويضل على الدرب ماله وذل العشق وقد عزه ربه بالخشوع ؟!
أنا عندى قارورة عطر حقيقية بها أتعطر هى عطرى وطهرى ملؤها رحيق زهرة نادرة
تلك الزهرة إعتصرتها وأسلت رحيقها قطرة قطرة تعبت حتى حصلت عليها وإقتنيتها
دلتنى عليها فطرتى التى فطرنى عليها ربى بيضاء بذورها تفتقت بالتقى أنبتت براعم الورع بتورقا
إنها زهرة برية جبلية جبلت على إعتلاء قمم الجبال لمن أرادها عليه أن يعتلى القمة ليقطفها ولكن جذورها قوية
إنها تأبى وتتمنع وعنها أى متطفل تمنع فمنهم من فضل الطيران لينقض عليها كالصقر القناص ليلتهمها من عالى
فتتشبث بجذورها بقوة بتربتها التى غذتها بالتقوى وروتها بماء الحياء حيية خجلى هى
حماها الخالق بأشواك بها شراك قاسية هى على رقتها ولكنها بحاجة إليها لتحميها وتصونها
من أرادها بما يرضى الله صعد درجة درجة وإرتقى القمة ليلتقى بها بعالى الهمة
تلك الزهرة الجبلية لها طباع الجبال تربت فى أحضان آبية لا ترضى بالدنية
لا تنحنى للريح بتلاعب الأهواء ولا الحرام تستبيح
إنها الطيب الحلال إنها صعبة المنال
ألم أقل أن لها طباع الجبال ؟!
فلا عجب فمن سعى إليها الطلب
سيخترق القلاع أولها قلعة الدين
حصنها المنيع الحصين
فتسلح ياطالبها باليقين
إنها النقية التقية ذات الدين
فإظفر بها تَرِبت يداك
ياالكنزك الثمين
واحة المسك
قصدى قارورة المسك
{ حياااكن الله قواريرى }
أنا قارورة شفافه
وأنا قلب وشغافه
وأنا زهرة جبلية برية أبية
أياترى تريدى قارورتى أيهن ؟!
شبهنا الحبيب بالقوارير
صلوات ربى وسلامه عليه
وأوصى برفقا بنا لرقتنا وقلوبنا
أنظرى معى حبيبتى يااالقارورة
إلى مدى شفافية الزجاج وصفاءه
ويااالنقاءه ورقته التى تكاد تبدى ما وراءه
وكيف تلتصق به البصمة تشوبه بغيمة تكدر رائق ماءه
البداية ببسمة تتبعها لمسة من بعدها همسة وبعدين ؟!
يجن القلب بدبيبه ويشتاق لحبيبه ونداءه بجنون يجيبه
ويدوى جرس الإنذار قربتى من الخطر وتعللتى بالأعذار
أياترى هذا الخافق الدافق ساكن جنبى وما برحه يوما يشقينى بحنينى ؟!
ماذا يريد ؟! أأسلم له أن أغله بقيد وأغلق فيه الأبواب ؟!
وماذا عن دفق الخفق الذى يسكنه ولا يستكين وأكاد أسمع له أنين ؟!
يبحث عن حبيب وماذا بعد ؟! لأى طارق يجيب أم يخشى الرب الرقيب ؟!
أيتمنع أم يستجيب ؟! أيترنح بين بين ؟! أيشتاق للعشق ؟! وماذا عن نيرانه ؟!
سيحترق القلب ويضل على الدرب ماله وذل العشق وقد عزه ربه بالخشوع ؟!
أنا عندى قارورة عطر حقيقية بها أتعطر هى عطرى وطهرى ملؤها رحيق زهرة نادرة
تلك الزهرة إعتصرتها وأسلت رحيقها قطرة قطرة تعبت حتى حصلت عليها وإقتنيتها
دلتنى عليها فطرتى التى فطرنى عليها ربى بيضاء بذورها تفتقت بالتقى أنبتت براعم الورع بتورقا
إنها زهرة برية جبلية جبلت على إعتلاء قمم الجبال لمن أرادها عليه أن يعتلى القمة ليقطفها ولكن جذورها قوية
إنها تأبى وتتمنع وعنها أى متطفل تمنع فمنهم من فضل الطيران لينقض عليها كالصقر القناص ليلتهمها من عالى
فتتشبث بجذورها بقوة بتربتها التى غذتها بالتقوى وروتها بماء الحياء حيية خجلى هى
حماها الخالق بأشواك بها شراك قاسية هى على رقتها ولكنها بحاجة إليها لتحميها وتصونها
من أرادها بما يرضى الله صعد درجة درجة وإرتقى القمة ليلتقى بها بعالى الهمة
تلك الزهرة الجبلية لها طباع الجبال تربت فى أحضان آبية لا ترضى بالدنية
لا تنحنى للريح بتلاعب الأهواء ولا الحرام تستبيح
إنها الطيب الحلال إنها صعبة المنال
ألم أقل أن لها طباع الجبال ؟!
فلا عجب فمن سعى إليها الطلب
سيخترق القلاع أولها قلعة الدين
حصنها المنيع الحصين
فتسلح ياطالبها باليقين
إنها النقية التقية ذات الدين
فإظفر بها تَرِبت يداك
ياالكنزك الثمين
واحة المسك
قصدى قارورة المسك