الصحبة الصالحة
25 Sep 2011, 03:25 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا محمد اشرف الانبياء و المرسلين
حقاً إذا ذهب الحياء فليصنع الإنسان ما يشاء!!
حقيقةً لا أعلم من أين أبداء وإلى أين سأنتهي
ولكن أجد أن هناك صورة أمام ناظري أشغلت خواطري وآلمت قلبي فأجد نفسي مضطرة للحديث عنها
تلك الصورة هي صورة تلك الشابة التي توشحت سواد حتى تستتر ولكن الواقع أنها ارتدته لتفتن وتفتتن !!
اسمحي لي أخيه أن أكون مع نفسي ومعك صريحاً للغاية أخيتي
أجدك كلما ذهبت إلى السوق أمام عيني
أجدك كلما ذهبت إلى مشفى تشغلي قلبي
أجدك في المناسبات وحتى أمام بوابات الجامعات والكليات ومدارس تعليم البنات
أجدك ونيران الحرقة تلتهم ما بقي في نفسي لكِ من ثقة
أخيتي لا تلومي كاتبه فو الله ما سطره إلا من محبته لك وحرصه عليك
سطره حينما رأى منك التهاون بسترك وحفظ جوارحك وجسمك
سطره حينما اتخذتِ من العباءة والحجاب زينة وقد جعلهما لك بارئك ستر
سطرها لك حينما جعلنا من الفرنسية لنا عفة !!
ومن العمانية لنا كرامة !!
ومن المزركشات عباءات وطرحات حضارة !!
أختي كيف تريدينها واق لك من عذاب جهنم وأنتِ بها تفتنين
ولأعين ضعاف النفوس تجذبين
وللقلوب المريضة تسحرين
ولربما بخطى البعض نحوك تتحكمين
ولأعمالك وعباداتك بسببها تنقصين
ومن الأوزار ستتحملين
وبذنوب غيرك ستبوئين
والى أوزارك أوزار غيرك تزيدين
فهل كل هذا ستتحملين ؟!!
لا والله ... أعلم بأنك لو فكرتي لما أقدمتي
ولو علمتي شره عليك وعلى غيرك ما عملتي
ولهذا أرجوك قفِ !
قفِ ! قفِ ! قفِ ! نعم قفِ !
قفِ ! أخيتي مع نفسك لحظه وسأليها إلى أين المسير ؟
نعم إلى أين المسير ؟ والجميع يسير
فكلنا أنا وأنتِ والجميع نسير وسينتهي بنا المسير إما إلى الجنة وإما إلى نارا لسعير
أخيتي قبل أن أختم كلاماتي فالأمر والله أكبر من عباءة
ولكنني اخترت العباءة لأنها بالفعل ما تكون غالباً وصف دقيقاً لمن ارتدتها
سأعرض عليك صورة أراها لك صباح مساء وبعد أن تتأمليها لعلك تحكمين
أرى تلك الشابة التي سلِمت عقيدتها من الشوائب
وصلى على محمد وعلى اله واصحابه اجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا محمد اشرف الانبياء و المرسلين
حقاً إذا ذهب الحياء فليصنع الإنسان ما يشاء!!
حقيقةً لا أعلم من أين أبداء وإلى أين سأنتهي
ولكن أجد أن هناك صورة أمام ناظري أشغلت خواطري وآلمت قلبي فأجد نفسي مضطرة للحديث عنها
تلك الصورة هي صورة تلك الشابة التي توشحت سواد حتى تستتر ولكن الواقع أنها ارتدته لتفتن وتفتتن !!
اسمحي لي أخيه أن أكون مع نفسي ومعك صريحاً للغاية أخيتي
أجدك كلما ذهبت إلى السوق أمام عيني
أجدك كلما ذهبت إلى مشفى تشغلي قلبي
أجدك في المناسبات وحتى أمام بوابات الجامعات والكليات ومدارس تعليم البنات
أجدك ونيران الحرقة تلتهم ما بقي في نفسي لكِ من ثقة
أخيتي لا تلومي كاتبه فو الله ما سطره إلا من محبته لك وحرصه عليك
سطره حينما رأى منك التهاون بسترك وحفظ جوارحك وجسمك
سطره حينما اتخذتِ من العباءة والحجاب زينة وقد جعلهما لك بارئك ستر
سطرها لك حينما جعلنا من الفرنسية لنا عفة !!
ومن العمانية لنا كرامة !!
ومن المزركشات عباءات وطرحات حضارة !!
أختي كيف تريدينها واق لك من عذاب جهنم وأنتِ بها تفتنين
ولأعين ضعاف النفوس تجذبين
وللقلوب المريضة تسحرين
ولربما بخطى البعض نحوك تتحكمين
ولأعمالك وعباداتك بسببها تنقصين
ومن الأوزار ستتحملين
وبذنوب غيرك ستبوئين
والى أوزارك أوزار غيرك تزيدين
فهل كل هذا ستتحملين ؟!!
لا والله ... أعلم بأنك لو فكرتي لما أقدمتي
ولو علمتي شره عليك وعلى غيرك ما عملتي
ولهذا أرجوك قفِ !
قفِ ! قفِ ! قفِ ! نعم قفِ !
قفِ ! أخيتي مع نفسك لحظه وسأليها إلى أين المسير ؟
نعم إلى أين المسير ؟ والجميع يسير
فكلنا أنا وأنتِ والجميع نسير وسينتهي بنا المسير إما إلى الجنة وإما إلى نارا لسعير
أخيتي قبل أن أختم كلاماتي فالأمر والله أكبر من عباءة
ولكنني اخترت العباءة لأنها بالفعل ما تكون غالباً وصف دقيقاً لمن ارتدتها
سأعرض عليك صورة أراها لك صباح مساء وبعد أن تتأمليها لعلك تحكمين
أرى تلك الشابة التي سلِمت عقيدتها من الشوائب
وصلى على محمد وعلى اله واصحابه اجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته