الصحبة الصالحة
25 Sep 2011, 03:28 AM
http://dc12.arabsh.com/i/02603/s1b2yz1w9zrv.gif
!؟! احــذرى الفــخ !؟!
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
أخيتى و حبيبتى : اسمعى لكلماتى ، و افهمى معانيها .. فإنكِ إنْ
أهملتيها ،، قـد تقعين فى الفـخ ، و قـد تغرقين فى البحـر .
نعـم .. قـد تقعين فى الفـخ ،، و قـد تغرقين فى البحـر .
.
أتـدريـن أىّ فَـخِّ هـذا ..؟؟ و أىّ بحـرٍ هـذا ..؟؟
إنه فَـخٌّ لا يمكن الإفلاتُ منه ،، و بحـرٌ لا ساحل له .
اسمعينى و ستفهمينى ..
شَابٌّ يُحادثك ، يتصل عليكِ ، كلامه معسول ، و نبراته حُلوه ،
و عباراته تسلب القلب ، و تأوهاته تُوجد الحب .
يتحدث إليكِ ، و يسمع منكِ ، و يُبدى إعجابه ، و ينطق بكلمات الحب
و الغَزَل ................... ثم مـاذا ..؟؟؟
الـزواج ..؟؟؟؟؟
الأولاد ..؟؟؟؟؟
الحياة المُستقـرة ..؟؟؟؟؟
البيـت المُطمئـن ..؟؟؟؟؟
لااااااااااااااااااا
لا تحلمى بـذلك ...!
إنها أفكـارٌ و أحـلامٌ و أمنياتٌ فقط فى قلبكِ و فى عقلك .
نعـم ... فى قلبك و فى عقلك أنتِ وحـدك .
لا تظنيـن - أخيتى - أنَّ شَابَّاً مِثل هـذا قد يُفكِّـر فى الـزواج بكِ .
هيهـات ... هيهـات ..
إنه مهما بلغ شأنه ، و مهما كان عاصيًا فاسقًا ،، لا يرغب فى الـزواج
بفتاةٍ كَلَّمته قبل أن يُفكِّـر فى الـزواج بها .
إنه يريـد فتاةً لم تُكَلِّم شَابَّاً من غير مَحارمها .
إنه يُفَكِّـر فى الـزواج بفتاةٍ عفيفةٍ طاهرة ،،، لم تخدش حياءها ،
و لم تسمح لأحـدٍ أن يعبث بها ، أو أن يسرق قلبها .
فـ أفيقـى ..... افيقـى ..
نعـم ..
كم مِن فتاةٍ حادثت شَابَّاً سنواتٍ و سنوات .. و أنا أعرفُ عـددًا
من الفتيات فعلن ذلك .... و عندما أُقَـدِّم النصيحـة يُبديـن
القَبـولَ و الاقتناع أحيانًا ،، لكنَّ هـذا أمـرًا ظاهريًا فقط ..
و الآن - أخيتى - لم أجـد واحـدةً منهن تـزوجت مَن كانت
تُكَلِّمه ... بـل كُلُّهُنَّ - تقريبًا - تـزوَّجن رِجالاً أُخَـر ..
أرأيتِ أخيتى ..؟؟؟؟!!
فـ مـاذا استفـدن مِن ذلك ..؟؟؟!!!
لم يستفـدن شيئًا ... بـل خَسِـرنَ الكثيـر ..
و يكفى فى ذلك : معصيـة الله سبحانه و تعالى ..
فـ احـذرى - يا أخيتى - احـذرى أن تقعـى فى الفَـخ ..!
إنَّ شَابَّاً يُحادثُكِ و يُسامرك ،، لا يرغبُ إلا فى تسلية نفسه ،
و تضييع وقته ، و تحطيم قلبك ... و لا تدرين مـا قـد يحدث
بعـد ذلك ...!!!
قـد يطلب منكِ اللقاء .
و أنتِ - بالطبع - سترفضين .... لكنْ مع الإصرار و الإلحاح ،
لا أظُن أنكِ ستُمانعين .. و حينها ستشترطين شروطًا ، و سيعـدكِ
بتنفيـذها ، و ستُصدقينه ، و هو فى ذلك كاذب ..
و فى النهاية .. قـد يُوَصِّلك إلى ما لم تكونى تتوقعين ..
قـد يُوقعكِ فى الفَـخ ،، و يسلب شرفكِ ،، و حينها لن ينفعكِ
نـدمـك ،، لأنكِ عندها لن تتمنى إلا المـوت ..
فـ اذكـرى - أخيتى - هـذا المصيـر الذى قـد تصلين إليه إذا
ما استمـرت علاقتك بهـذا الشاب .
اعلمى - أخيتى - أنه مُخادِع .. مُخادِع ..
و أنقـذى نفسكِ بسرعة ، و اقطعى علاقتكِ به .
إذا اتصـل .. فـلا تـردى عليه ... و إذا حاول .. فـلا تستجيبى له .
بـل كونى شُجاعة .. قوية ..
لا تقولى : إنى أحبُّه ... أنتِ واهمة .
إنه حُبٌّ كـاذِب ... كـاذِب ..
و توبى و عـودى و ارجعى قبل أن تندمى .. فما زالت الفُرصة
أمامكِ .. (( وَتُوبُوا إلَى اللهِ جَمِيعًا أَيُّهَا المُؤمِنُونَ لَعَلَّكُم تُفلِحُون ))
[النور:31] .
!؟! احــذرى الفــخ !؟!
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
أخيتى و حبيبتى : اسمعى لكلماتى ، و افهمى معانيها .. فإنكِ إنْ
أهملتيها ،، قـد تقعين فى الفـخ ، و قـد تغرقين فى البحـر .
نعـم .. قـد تقعين فى الفـخ ،، و قـد تغرقين فى البحـر .
.
أتـدريـن أىّ فَـخِّ هـذا ..؟؟ و أىّ بحـرٍ هـذا ..؟؟
إنه فَـخٌّ لا يمكن الإفلاتُ منه ،، و بحـرٌ لا ساحل له .
اسمعينى و ستفهمينى ..
شَابٌّ يُحادثك ، يتصل عليكِ ، كلامه معسول ، و نبراته حُلوه ،
و عباراته تسلب القلب ، و تأوهاته تُوجد الحب .
يتحدث إليكِ ، و يسمع منكِ ، و يُبدى إعجابه ، و ينطق بكلمات الحب
و الغَزَل ................... ثم مـاذا ..؟؟؟
الـزواج ..؟؟؟؟؟
الأولاد ..؟؟؟؟؟
الحياة المُستقـرة ..؟؟؟؟؟
البيـت المُطمئـن ..؟؟؟؟؟
لااااااااااااااااااا
لا تحلمى بـذلك ...!
إنها أفكـارٌ و أحـلامٌ و أمنياتٌ فقط فى قلبكِ و فى عقلك .
نعـم ... فى قلبك و فى عقلك أنتِ وحـدك .
لا تظنيـن - أخيتى - أنَّ شَابَّاً مِثل هـذا قد يُفكِّـر فى الـزواج بكِ .
هيهـات ... هيهـات ..
إنه مهما بلغ شأنه ، و مهما كان عاصيًا فاسقًا ،، لا يرغب فى الـزواج
بفتاةٍ كَلَّمته قبل أن يُفكِّـر فى الـزواج بها .
إنه يريـد فتاةً لم تُكَلِّم شَابَّاً من غير مَحارمها .
إنه يُفَكِّـر فى الـزواج بفتاةٍ عفيفةٍ طاهرة ،،، لم تخدش حياءها ،
و لم تسمح لأحـدٍ أن يعبث بها ، أو أن يسرق قلبها .
فـ أفيقـى ..... افيقـى ..
نعـم ..
كم مِن فتاةٍ حادثت شَابَّاً سنواتٍ و سنوات .. و أنا أعرفُ عـددًا
من الفتيات فعلن ذلك .... و عندما أُقَـدِّم النصيحـة يُبديـن
القَبـولَ و الاقتناع أحيانًا ،، لكنَّ هـذا أمـرًا ظاهريًا فقط ..
و الآن - أخيتى - لم أجـد واحـدةً منهن تـزوجت مَن كانت
تُكَلِّمه ... بـل كُلُّهُنَّ - تقريبًا - تـزوَّجن رِجالاً أُخَـر ..
أرأيتِ أخيتى ..؟؟؟؟!!
فـ مـاذا استفـدن مِن ذلك ..؟؟؟!!!
لم يستفـدن شيئًا ... بـل خَسِـرنَ الكثيـر ..
و يكفى فى ذلك : معصيـة الله سبحانه و تعالى ..
فـ احـذرى - يا أخيتى - احـذرى أن تقعـى فى الفَـخ ..!
إنَّ شَابَّاً يُحادثُكِ و يُسامرك ،، لا يرغبُ إلا فى تسلية نفسه ،
و تضييع وقته ، و تحطيم قلبك ... و لا تدرين مـا قـد يحدث
بعـد ذلك ...!!!
قـد يطلب منكِ اللقاء .
و أنتِ - بالطبع - سترفضين .... لكنْ مع الإصرار و الإلحاح ،
لا أظُن أنكِ ستُمانعين .. و حينها ستشترطين شروطًا ، و سيعـدكِ
بتنفيـذها ، و ستُصدقينه ، و هو فى ذلك كاذب ..
و فى النهاية .. قـد يُوَصِّلك إلى ما لم تكونى تتوقعين ..
قـد يُوقعكِ فى الفَـخ ،، و يسلب شرفكِ ،، و حينها لن ينفعكِ
نـدمـك ،، لأنكِ عندها لن تتمنى إلا المـوت ..
فـ اذكـرى - أخيتى - هـذا المصيـر الذى قـد تصلين إليه إذا
ما استمـرت علاقتك بهـذا الشاب .
اعلمى - أخيتى - أنه مُخادِع .. مُخادِع ..
و أنقـذى نفسكِ بسرعة ، و اقطعى علاقتكِ به .
إذا اتصـل .. فـلا تـردى عليه ... و إذا حاول .. فـلا تستجيبى له .
بـل كونى شُجاعة .. قوية ..
لا تقولى : إنى أحبُّه ... أنتِ واهمة .
إنه حُبٌّ كـاذِب ... كـاذِب ..
و توبى و عـودى و ارجعى قبل أن تندمى .. فما زالت الفُرصة
أمامكِ .. (( وَتُوبُوا إلَى اللهِ جَمِيعًا أَيُّهَا المُؤمِنُونَ لَعَلَّكُم تُفلِحُون ))
[النور:31] .