الصحبة الصالحة
25 Sep 2011, 04:43 AM
http://dc12.arabsh.com/i/02603/4a1l13nzxnpa.gif
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاااته
في هذه الفتره تكون الاعرااس ولكن ماذا نسمع ونرى
فرق موسيقيه في زواجاتنا الاسلاميه ولابد ان لا يكتمل الا بالزفه الموسيقيه
رغم ان بعض الزواجات لاتجلب الفرقه لكن لاغنى عن الزفه الموسيقيه ؟مالسبب؟
من هو الذي لا يريد ان يكون زفافه متميز او يقال ان عرسه من أجمل الأعراس، ولكن من يراه
مناسب غيرك تراه أنت غير مناسب، وهذا شيء من طبيعة البشر.
فإرضاء الناس غاية لا تدرك، ولو وفعلت ما فعلت لكي يكون زفافك لا احد ينتقده فإنك تطلب
المستحيل
فإذن السؤال الذي يطرح نفسه، لماذا ترضي المخلوقين وتسخط الخالق؟
هناك فئة تقول نعلم ان الأغاني حرام وان ما نفعله خطأ، ولكن ما نستطيع فعل شيء، لأن الناس
تريد هذا، طيب: وهل سبحانه وتعالى يريد هذا؟
بل هل هذه النعمة ألا وهي الزواج تفتتح بسخط الله تعالى؟ بل هل سوف يكون هذا الزفاف مبارك
وتحل به البركات والخيرات؟ إذن..لا بد ان لا تغرنا المظاهر أيها الشباب، والشابات ونرى تلك
الضحكات وتلك الرقصات ا في ليلة الزفاف وجلب الفرق الموسيقية.
سوعيات وتنتهي ويرحل الكل من قاعة الأفراح، وينسى أولئك الذين غرتهم الحياة الدنيا ما جنته
أيديهم تلك الليلة، ثم هل هو ذنب وينتهي او هناك حساب وعقوبة؟
أليس سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم (من يعمل سوءاً يجز به ) سورة النساء آية 123
فعلى قدر الذنوب والمعاصي تنزل العقوبة وما يعفو عنه سبحانه وتعالى أكثر.
قال الله تعالى ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ) جاء في التفسير
الميسر: وما أصابكم- أيها الناس- من مصيبة في دينكم ودنياكم فبما كسبتم من الذنوب والآثام،
ويعفو لكم ربكم عن كثير من السيئات، فلا يؤاخذكم بها.
نعم يا من غرها طول الأمل .. اجلبِ المعازف والفرق الموسيقية، واجعلِ ليلتك فيها المنكرات
والمحرمات من فقد الحياء بملابس عارية ورقص وكل ما تريده نفسك. ولاننسى ان الشياطين
تكون اول الحاضرين لهذه الموسيقى ولنا في كثير من القصص التي سمعناها وحدثت للعروس
بسبب هذه الموسيقى
ولكن تذكري اختي
((( من يعمل سوءاً يجزء به )))
تمر الأيام تلو الأيام وتنسي تلك الأيام التي قضيتيها في معصية الله تعالى، ثم بعد حصول مشاكل
وتحول الحياة الزوجية إلى هموم وتعاسة، تقولِ لماذا يحصل معي هذا؟
يحصل معك هذا بسبب ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم )الشورى أيه 30
نعم بما كسبت يداك
يوم أن أرضيت الفتيات والصديقات ونسيت إرضاء الخالق، لم تنظري إلى حرام وحلال، وإنما فقط
أتباع الهوى وإرضاء نفسك، كم تأتينا العقوبة ونحن لا ندري؟
نقول لماذا يحصل معنا هذا
قليل من هم ينظرون إلى ان ما يصيبنا بسبب تقصيرنا في حق الله تعالى او بسبب الذنوب
والمعاصي، هموم وضيق وتعسر الأمور والبعض يفكر في الانتحار لما يجده وحشة في قلبه.
( لا سعادة في معصية الله تعالى )
فانتبهِ لنفسك وتذكري ان على قدر الذنب تأتي العقوبة، ولا يغرك ما يحصل في
الأعراس من انتهاك المحرمات وفعل المنكرات وجلب الفرق الموسيقية وما يحصل من
أمور يذبح فيها الحياء.
هي لذة مؤقتة ثم تعقبها حسرة وندامة
فالعقوبة ربما تؤخر سنوات
فلننتبه لأنفسنا ونعد العدة ليوم الرحيل، وان يكون أمامنا مرضاة الله تعالى، وان نعلم ان السعادة
كل السعادة في طاعة الله تعالى.
قال الله تعالى ( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم
بأحسن ما كانوا يعملون )النحل: 97
فالحياة الطيبة في الإيمان والعمل الصالح
فلكي ان تتخيلي اختي ان تعجب فتاه بتلك الزفه التي صنعتها ومن ثم تقوم بتقليدك
من غير اللي استمعو اليها وتغنو بها
قال الله تعالى (ليحملوا أوزارهم كامله يوم القيامه ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء
مايزرون)النحل 25
فمن الآن انتِ اختي اجعلِ زفافك على ما يرضي الله تعالى ولا تبالي بما يقال عن زفافك.
تكون البركة في الحياة الزوجية وتحفها السعادة والخيرات والبركات
وتذكروا رعاكم الله تعالى هذا الحديث
قال صلى الله عليه وسلم ( من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس
ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس ) صحيح الترغيب
والترهيب.
وقوله عليه الصلاة والسلام : ( من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه )
اسال الله لي ولكم الثبات على الدين الذي ارتضاه لنا وحسن الخااااتمه
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاااته
في هذه الفتره تكون الاعرااس ولكن ماذا نسمع ونرى
فرق موسيقيه في زواجاتنا الاسلاميه ولابد ان لا يكتمل الا بالزفه الموسيقيه
رغم ان بعض الزواجات لاتجلب الفرقه لكن لاغنى عن الزفه الموسيقيه ؟مالسبب؟
من هو الذي لا يريد ان يكون زفافه متميز او يقال ان عرسه من أجمل الأعراس، ولكن من يراه
مناسب غيرك تراه أنت غير مناسب، وهذا شيء من طبيعة البشر.
فإرضاء الناس غاية لا تدرك، ولو وفعلت ما فعلت لكي يكون زفافك لا احد ينتقده فإنك تطلب
المستحيل
فإذن السؤال الذي يطرح نفسه، لماذا ترضي المخلوقين وتسخط الخالق؟
هناك فئة تقول نعلم ان الأغاني حرام وان ما نفعله خطأ، ولكن ما نستطيع فعل شيء، لأن الناس
تريد هذا، طيب: وهل سبحانه وتعالى يريد هذا؟
بل هل هذه النعمة ألا وهي الزواج تفتتح بسخط الله تعالى؟ بل هل سوف يكون هذا الزفاف مبارك
وتحل به البركات والخيرات؟ إذن..لا بد ان لا تغرنا المظاهر أيها الشباب، والشابات ونرى تلك
الضحكات وتلك الرقصات ا في ليلة الزفاف وجلب الفرق الموسيقية.
سوعيات وتنتهي ويرحل الكل من قاعة الأفراح، وينسى أولئك الذين غرتهم الحياة الدنيا ما جنته
أيديهم تلك الليلة، ثم هل هو ذنب وينتهي او هناك حساب وعقوبة؟
أليس سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم (من يعمل سوءاً يجز به ) سورة النساء آية 123
فعلى قدر الذنوب والمعاصي تنزل العقوبة وما يعفو عنه سبحانه وتعالى أكثر.
قال الله تعالى ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ) جاء في التفسير
الميسر: وما أصابكم- أيها الناس- من مصيبة في دينكم ودنياكم فبما كسبتم من الذنوب والآثام،
ويعفو لكم ربكم عن كثير من السيئات، فلا يؤاخذكم بها.
نعم يا من غرها طول الأمل .. اجلبِ المعازف والفرق الموسيقية، واجعلِ ليلتك فيها المنكرات
والمحرمات من فقد الحياء بملابس عارية ورقص وكل ما تريده نفسك. ولاننسى ان الشياطين
تكون اول الحاضرين لهذه الموسيقى ولنا في كثير من القصص التي سمعناها وحدثت للعروس
بسبب هذه الموسيقى
ولكن تذكري اختي
((( من يعمل سوءاً يجزء به )))
تمر الأيام تلو الأيام وتنسي تلك الأيام التي قضيتيها في معصية الله تعالى، ثم بعد حصول مشاكل
وتحول الحياة الزوجية إلى هموم وتعاسة، تقولِ لماذا يحصل معي هذا؟
يحصل معك هذا بسبب ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم )الشورى أيه 30
نعم بما كسبت يداك
يوم أن أرضيت الفتيات والصديقات ونسيت إرضاء الخالق، لم تنظري إلى حرام وحلال، وإنما فقط
أتباع الهوى وإرضاء نفسك، كم تأتينا العقوبة ونحن لا ندري؟
نقول لماذا يحصل معنا هذا
قليل من هم ينظرون إلى ان ما يصيبنا بسبب تقصيرنا في حق الله تعالى او بسبب الذنوب
والمعاصي، هموم وضيق وتعسر الأمور والبعض يفكر في الانتحار لما يجده وحشة في قلبه.
( لا سعادة في معصية الله تعالى )
فانتبهِ لنفسك وتذكري ان على قدر الذنب تأتي العقوبة، ولا يغرك ما يحصل في
الأعراس من انتهاك المحرمات وفعل المنكرات وجلب الفرق الموسيقية وما يحصل من
أمور يذبح فيها الحياء.
هي لذة مؤقتة ثم تعقبها حسرة وندامة
فالعقوبة ربما تؤخر سنوات
فلننتبه لأنفسنا ونعد العدة ليوم الرحيل، وان يكون أمامنا مرضاة الله تعالى، وان نعلم ان السعادة
كل السعادة في طاعة الله تعالى.
قال الله تعالى ( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم
بأحسن ما كانوا يعملون )النحل: 97
فالحياة الطيبة في الإيمان والعمل الصالح
فلكي ان تتخيلي اختي ان تعجب فتاه بتلك الزفه التي صنعتها ومن ثم تقوم بتقليدك
من غير اللي استمعو اليها وتغنو بها
قال الله تعالى (ليحملوا أوزارهم كامله يوم القيامه ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء
مايزرون)النحل 25
فمن الآن انتِ اختي اجعلِ زفافك على ما يرضي الله تعالى ولا تبالي بما يقال عن زفافك.
تكون البركة في الحياة الزوجية وتحفها السعادة والخيرات والبركات
وتذكروا رعاكم الله تعالى هذا الحديث
قال صلى الله عليه وسلم ( من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس
ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس ) صحيح الترغيب
والترهيب.
وقوله عليه الصلاة والسلام : ( من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه )
اسال الله لي ولكم الثبات على الدين الذي ارتضاه لنا وحسن الخااااتمه