الصحبة الصالحة
27 Sep 2011, 07:44 PM
http://dc07.arabsh.com/i/02599/pg90vfki9upv.gif
سلامُ السلامِ عليكم سُكانَ دارِ السلامِ إن شاءالله ورحمة الله وبركاته
(((((((((((((((((((()))))))))))))))))))))))))
إلى كل مسلمه أهملت واجبات بيتها وأهملت الاهتمام بأبنائها أو ربما استغنت
عنه من اجل الحصول على وظيفه واثبات شخصيتها في الخارج ..!!
إلى كل زوجه تقف لزوجها بالند أمام كلامه ..
إلى كل من تشعر أن حجابها عائقاً لها في أن تمارس حياتها بشكل طبيعي ..
لا تنخدعي بكلام الغرب عزيزني ..
فالكلمات الشائعه :
"أُس نفسي – اكون نفسي – اثبت شخصيتي"
ما هي الا كلمات مزيفه انطلت علينا من الغرب ..
في حين ان المرأه الغربيه نفسها تتمنى ربع حياتك هذه
تتمنى الاستقرار
انها تريد ان تشعر بأنها امرأه
إنها سئمت الجري وراء القطار في الفجر يومياً من
أجل الحصول على لقمة عيشها .. فلولا هذا .. لألقيت في الشارع ولا يسأل عنها أحد
حتى وان كانت في عصمة زوجها !!
اما المرأه العربيه ... فهي مسؤولة من من يعولها ..
سواء زوجها او ابوها او اخوها ...ولو كانت تملك كنوز الأرض !!
لقد ذكر الشيخ إبراهيم الدويش حفظه الله في شريطه
"الفتاه ألم وأمل" أنه حينما عقد مؤتمر في أوروبا وتحدث فيه علماء
مسلمون عن قيمة المرأه في الاسلام وكيف انه كرمها حتى وهي في سن الشيخوخه ..
فكبر سنها لا يفقدها من قيمتها شيئاً .. بل زادها هيبة ووقاراً ..
فكل من في البيت يستشيرها في كل صغيرة وكبيره
اما في الغرب !!!!
فقيمتها في جمالها فقط !!! فهي دمية تلقى بين الايدي في فترة شبابها!!..
اما ان كبرت ... اصبحت مثل عنقود العنقب الذي مضى عليه زمن عند البائع فذبل وانتهت
نضارته .. ولم يعد ينظر اليه أحد.
وذكر حق المرأه في الانفاق حتى وان كانت مطلقه..
فقامت دكتوره اوروبيه ..وقالت مقولتها الشهيره
" خذوني عندكم ستة اشهر ثم اقتلوني" !
ارأيتي غاليتي ؟؟
هي تتمنى ربع معيشتك..
ومع ذلكـ .. فإن المرأه المسلمه والعربيه قد انخدعت تحت كلام الاعلام الكاذب
لانهم لم يجدوا سبيلاً لكي يشغلوا به المرأة عن تربيتها لأولادها والاهتمام ببيـتها ..
لانهم امل المستقبل .. وهذا الذي يخافون منه
غالـيـتـي
بيتك هو مملتك الصغيره التي ستجدين فيها نفسك..
أتريدين أن تستبدلي الذي هو أدنى بالذي هو خير ؟؟!!
اتريدين ان تستبدليه باثبات شخصيتك في الخارج؟!
حيث الذل والمهانه .. وما ادراك ما اهانات المرأه في العمل !!
ففي مملكتك المقدسه هذه سَتُكَوٌنين لذاتك أفضل وأجمل شخصيه عرفها الوجود
انها الام المسلمه بكل فخر
صانعة الاجيال بمنتهى فخر
ولو بـحـثـنا في تاريخ العظماء .. لوجدنا أنه وراء كل رجل عظيمـ .. امرأه عظيمه
سواء أمـ .. أو زوجه أو أخت .
وهل هذه المرأه العظيمه التي قدمت لنا رجلاً يضرب به المثل كانت تنطلي عليها وتنخدع بأفكار
أناس هي تعلم علم اليقين أنهمـ يكنون لها ولدينها كل العداوة والبغض ؟
بالله عليكِ أين همـ عنها مـسـنة ومسجونه ومريضه ..
لماذا يـهتمون فقط بذات العشرين والثلاثين
لماذا يريدونها عارضة أزياء وعلى لافتات الإعلانات ..
أهذا هو إثبات لشخصيتها ؟
أمـ إهدار لكرامتها وقيمتها التي رفعها الله في الاسلام ..
الحقيقة واضحه مثل عين الشمس في سماء ضحاها.. إنهمـ استخدموها كالدميه
ورب الكعبه ..
بل إن الدمية في بعض الأحيان .. تصبح أنفع منها ..!!
في الختامـ عزيزتي ..
أرجو أن لا يمس كلامي قلبك بالضيق ..
لأنني وإن قسوت عليكِ بعض الشئ فهذا نابع من حبي لكِ وغيرتي على ديني ودينِك
ولا تنسي ما فعلته أمي وأمك وأمهات المؤمنين جميعاً السيده خديجه رضي الله عنها مع سيد
الخلق ..
فقد فرغت له كل حياتها وأعطته حباً وحناناً يستمد منه في التغلب على أذى المشركين وكل
مصاعب الحياه من أجل تحقيق هدفه وإرسال رسالته إلى أن وصلت الينا حتى الآن ..
انظري كيف كان جزاؤها من رب العالمين ..!!
قصر في الجنه من قصب " أي من لؤلؤ" لا صخب فيه ولا نصب
اجعليها قدوتك غاليتي لكي تكوني جارتها في ذلك القصر ..
وانظري إلى الغاليه التي برأها الله من فوق سبع سموات وجعل فيها قرآن يُتلى إلى يوم يُبعثون ..
هل كان هذا نتيجة التخللي عن العروة الوثقى أم الاستمساك بها والوقوف بجانب زوجها ..؟؟
بل هل جزاءُ الإحسانِ إلا الإحسان ؟؟
رضي الله عنها أمنا عائشه وأمنا خديجه وأمهاتنا جميعاً وعلى زوجهم أفضل الصلاة وأتم التسليم..
لكِ مني خالص محبتي ..
سلامُ السلامِ عليكم سُكانَ دارِ السلامِ إن شاءالله ورحمة الله وبركاته
(((((((((((((((((((()))))))))))))))))))))))))
إلى كل مسلمه أهملت واجبات بيتها وأهملت الاهتمام بأبنائها أو ربما استغنت
عنه من اجل الحصول على وظيفه واثبات شخصيتها في الخارج ..!!
إلى كل زوجه تقف لزوجها بالند أمام كلامه ..
إلى كل من تشعر أن حجابها عائقاً لها في أن تمارس حياتها بشكل طبيعي ..
لا تنخدعي بكلام الغرب عزيزني ..
فالكلمات الشائعه :
"أُس نفسي – اكون نفسي – اثبت شخصيتي"
ما هي الا كلمات مزيفه انطلت علينا من الغرب ..
في حين ان المرأه الغربيه نفسها تتمنى ربع حياتك هذه
تتمنى الاستقرار
انها تريد ان تشعر بأنها امرأه
إنها سئمت الجري وراء القطار في الفجر يومياً من
أجل الحصول على لقمة عيشها .. فلولا هذا .. لألقيت في الشارع ولا يسأل عنها أحد
حتى وان كانت في عصمة زوجها !!
اما المرأه العربيه ... فهي مسؤولة من من يعولها ..
سواء زوجها او ابوها او اخوها ...ولو كانت تملك كنوز الأرض !!
لقد ذكر الشيخ إبراهيم الدويش حفظه الله في شريطه
"الفتاه ألم وأمل" أنه حينما عقد مؤتمر في أوروبا وتحدث فيه علماء
مسلمون عن قيمة المرأه في الاسلام وكيف انه كرمها حتى وهي في سن الشيخوخه ..
فكبر سنها لا يفقدها من قيمتها شيئاً .. بل زادها هيبة ووقاراً ..
فكل من في البيت يستشيرها في كل صغيرة وكبيره
اما في الغرب !!!!
فقيمتها في جمالها فقط !!! فهي دمية تلقى بين الايدي في فترة شبابها!!..
اما ان كبرت ... اصبحت مثل عنقود العنقب الذي مضى عليه زمن عند البائع فذبل وانتهت
نضارته .. ولم يعد ينظر اليه أحد.
وذكر حق المرأه في الانفاق حتى وان كانت مطلقه..
فقامت دكتوره اوروبيه ..وقالت مقولتها الشهيره
" خذوني عندكم ستة اشهر ثم اقتلوني" !
ارأيتي غاليتي ؟؟
هي تتمنى ربع معيشتك..
ومع ذلكـ .. فإن المرأه المسلمه والعربيه قد انخدعت تحت كلام الاعلام الكاذب
لانهم لم يجدوا سبيلاً لكي يشغلوا به المرأة عن تربيتها لأولادها والاهتمام ببيـتها ..
لانهم امل المستقبل .. وهذا الذي يخافون منه
غالـيـتـي
بيتك هو مملتك الصغيره التي ستجدين فيها نفسك..
أتريدين أن تستبدلي الذي هو أدنى بالذي هو خير ؟؟!!
اتريدين ان تستبدليه باثبات شخصيتك في الخارج؟!
حيث الذل والمهانه .. وما ادراك ما اهانات المرأه في العمل !!
ففي مملكتك المقدسه هذه سَتُكَوٌنين لذاتك أفضل وأجمل شخصيه عرفها الوجود
انها الام المسلمه بكل فخر
صانعة الاجيال بمنتهى فخر
ولو بـحـثـنا في تاريخ العظماء .. لوجدنا أنه وراء كل رجل عظيمـ .. امرأه عظيمه
سواء أمـ .. أو زوجه أو أخت .
وهل هذه المرأه العظيمه التي قدمت لنا رجلاً يضرب به المثل كانت تنطلي عليها وتنخدع بأفكار
أناس هي تعلم علم اليقين أنهمـ يكنون لها ولدينها كل العداوة والبغض ؟
بالله عليكِ أين همـ عنها مـسـنة ومسجونه ومريضه ..
لماذا يـهتمون فقط بذات العشرين والثلاثين
لماذا يريدونها عارضة أزياء وعلى لافتات الإعلانات ..
أهذا هو إثبات لشخصيتها ؟
أمـ إهدار لكرامتها وقيمتها التي رفعها الله في الاسلام ..
الحقيقة واضحه مثل عين الشمس في سماء ضحاها.. إنهمـ استخدموها كالدميه
ورب الكعبه ..
بل إن الدمية في بعض الأحيان .. تصبح أنفع منها ..!!
في الختامـ عزيزتي ..
أرجو أن لا يمس كلامي قلبك بالضيق ..
لأنني وإن قسوت عليكِ بعض الشئ فهذا نابع من حبي لكِ وغيرتي على ديني ودينِك
ولا تنسي ما فعلته أمي وأمك وأمهات المؤمنين جميعاً السيده خديجه رضي الله عنها مع سيد
الخلق ..
فقد فرغت له كل حياتها وأعطته حباً وحناناً يستمد منه في التغلب على أذى المشركين وكل
مصاعب الحياه من أجل تحقيق هدفه وإرسال رسالته إلى أن وصلت الينا حتى الآن ..
انظري كيف كان جزاؤها من رب العالمين ..!!
قصر في الجنه من قصب " أي من لؤلؤ" لا صخب فيه ولا نصب
اجعليها قدوتك غاليتي لكي تكوني جارتها في ذلك القصر ..
وانظري إلى الغاليه التي برأها الله من فوق سبع سموات وجعل فيها قرآن يُتلى إلى يوم يُبعثون ..
هل كان هذا نتيجة التخللي عن العروة الوثقى أم الاستمساك بها والوقوف بجانب زوجها ..؟؟
بل هل جزاءُ الإحسانِ إلا الإحسان ؟؟
رضي الله عنها أمنا عائشه وأمنا خديجه وأمهاتنا جميعاً وعلى زوجهم أفضل الصلاة وأتم التسليم..
لكِ مني خالص محبتي ..