عبدالله الكعبي
12 Oct 2011, 09:25 PM
شهدت المباراة التي أقيمت أمس وسجل فيها منتخب إيران فوزاً عريضاً قوامه ستة أهداف دون مقابل، رفع عدداً من المشجعين الإيرانيين صوراً ولافتات سياسية من بينها صوراً لقتلى قيل أن السلطات البحرينية قتلتهم خلال مشاركتهم في مظاهرات (دوار اللؤلؤة).
كما رفع بعض المشجعين صورة اللاعب الدولي البحريني السابق علاء حبيل الذي اعتقل لبعض الوقت في البحرين قبل أن يتم إطلاق سراحه على خلفية مشاركته في فعاليات مخالفة خلال الاضطرابات التي شهدتها المملكة خلال الفترة الماضية.
ورفع آخرون لافتات كتب عليها (أوقفوا القتل)، كما حمل آخرون لافتات أخرى تحمل أبعاداً دينية وطائفية كما أظهرت بعض الصور التي نشرتها مواقع ومنتديات إيرانية على شبكات التواصل الاجتماعي.
وشهدت المباراة حضوراً جماهيرياً كبيراً وسط حماس غير مسبوق بفعل التجييش الذي مارسته وسائل الإعلام الإيرانية طوال الأسابيع التي سبقت المباراة، وهو ما أثر على أداء لاعبي منتخب البحرين الذين لم يسبق لهم اللعب أمام هذا الحشد الجماهيري.
كما ساهم طرد اللاعب البحريني راشد الحوطي بعد مرور دقيقتين فقط من إنطلاق المباراة على النتيجة ومكن النقص العددي أصحاب الأرض من امتلاك زمام المبادرة مبكراً، لينجح بتسجيل ثلاثة أهداف في كل شوط وسط انهيار بحريني واضح.
وعقب المباراة اعترف البرتغالي كارلوس كيروش مدرب منتخب إيران أن السبب الرئيسي للفوز العريض الذي حققه منتخبه هو التواجد الجماهيري الكبير والذي حفز لاعبيه وأثر في المقابل على لاعبي المنتخب البحريني، مؤكداً أن الفوز يشكل دافعاً كبيراً للمضي قدماً في تحقيق نتائج جيدة في تصفيات كأس العالم.
لا مشاكل
وبدوره، قال علي كافيشان رئيس الإتحاد الإيراني لكرة القدم أن المباراة سارت دون أي مشاكل، رافضاً الحديث عن بعض التجاوزات والشعارات السياسية التي رفعت في المدرجات، بينما أبدى بعض المشجعين الإيرانيين عبر شبكات التواصل الاجتماعي عن خوفهم من التعرض لعقوبة من الفيفا بسبب تلك الشعارات.
وكان رئيس لجنة المسابقات في الإتحاد الإيراني لكرة القدم عزيز محمدي طالب قبل المباراة من الجماهير بضرورة عدم رفع أي شعارات سياسية وذلك لأهمية المباراة وحتى لا يتخذ إجراء سلبي من قبل الاتحاد الآسيوي أو الاتحاد الدولي الفيفا ضد المنتخب الإيراني.
وجاء ذلك في أعقاب إعلان مجموعات إيرانية متطرفة تعرف بـ(الأوباش) نيتها تحويل المباراة لموقعة حربية سياسية على خلفية اللافتات التي سبق ورفعوها وكتبوا عليها (الخليج العربي الإيراني) في مباراة السد القطري أمام سبهان أصفهان بدوري أبطال أسيا وغيرها من المباريات بين دول الخليج والأندية والمنتخبات الإيرانية.
وفي المقابل عيّن الفيفا مراقباً أمنياً للمباراة لرصد أي تجاوزات يمكن أن تقوم بها الجماهير الإيرانية، واختار لهذه المهمة حيدر أكبر خان، وذلك بعد مخاوف بحرينية من تعرض البعثة لمضايقات خلال المباراة بسبب التوتر السياسي بين البلدين والتدخل الإيراني في شؤون البلد الخليجي.
كما رفع بعض المشجعين صورة اللاعب الدولي البحريني السابق علاء حبيل الذي اعتقل لبعض الوقت في البحرين قبل أن يتم إطلاق سراحه على خلفية مشاركته في فعاليات مخالفة خلال الاضطرابات التي شهدتها المملكة خلال الفترة الماضية.
ورفع آخرون لافتات كتب عليها (أوقفوا القتل)، كما حمل آخرون لافتات أخرى تحمل أبعاداً دينية وطائفية كما أظهرت بعض الصور التي نشرتها مواقع ومنتديات إيرانية على شبكات التواصل الاجتماعي.
وشهدت المباراة حضوراً جماهيرياً كبيراً وسط حماس غير مسبوق بفعل التجييش الذي مارسته وسائل الإعلام الإيرانية طوال الأسابيع التي سبقت المباراة، وهو ما أثر على أداء لاعبي منتخب البحرين الذين لم يسبق لهم اللعب أمام هذا الحشد الجماهيري.
كما ساهم طرد اللاعب البحريني راشد الحوطي بعد مرور دقيقتين فقط من إنطلاق المباراة على النتيجة ومكن النقص العددي أصحاب الأرض من امتلاك زمام المبادرة مبكراً، لينجح بتسجيل ثلاثة أهداف في كل شوط وسط انهيار بحريني واضح.
وعقب المباراة اعترف البرتغالي كارلوس كيروش مدرب منتخب إيران أن السبب الرئيسي للفوز العريض الذي حققه منتخبه هو التواجد الجماهيري الكبير والذي حفز لاعبيه وأثر في المقابل على لاعبي المنتخب البحريني، مؤكداً أن الفوز يشكل دافعاً كبيراً للمضي قدماً في تحقيق نتائج جيدة في تصفيات كأس العالم.
لا مشاكل
وبدوره، قال علي كافيشان رئيس الإتحاد الإيراني لكرة القدم أن المباراة سارت دون أي مشاكل، رافضاً الحديث عن بعض التجاوزات والشعارات السياسية التي رفعت في المدرجات، بينما أبدى بعض المشجعين الإيرانيين عبر شبكات التواصل الاجتماعي عن خوفهم من التعرض لعقوبة من الفيفا بسبب تلك الشعارات.
وكان رئيس لجنة المسابقات في الإتحاد الإيراني لكرة القدم عزيز محمدي طالب قبل المباراة من الجماهير بضرورة عدم رفع أي شعارات سياسية وذلك لأهمية المباراة وحتى لا يتخذ إجراء سلبي من قبل الاتحاد الآسيوي أو الاتحاد الدولي الفيفا ضد المنتخب الإيراني.
وجاء ذلك في أعقاب إعلان مجموعات إيرانية متطرفة تعرف بـ(الأوباش) نيتها تحويل المباراة لموقعة حربية سياسية على خلفية اللافتات التي سبق ورفعوها وكتبوا عليها (الخليج العربي الإيراني) في مباراة السد القطري أمام سبهان أصفهان بدوري أبطال أسيا وغيرها من المباريات بين دول الخليج والأندية والمنتخبات الإيرانية.
وفي المقابل عيّن الفيفا مراقباً أمنياً للمباراة لرصد أي تجاوزات يمكن أن تقوم بها الجماهير الإيرانية، واختار لهذه المهمة حيدر أكبر خان، وذلك بعد مخاوف بحرينية من تعرض البعثة لمضايقات خلال المباراة بسبب التوتر السياسي بين البلدين والتدخل الإيراني في شؤون البلد الخليجي.