الدنيا فناء
18 Nov 2011, 02:37 AM
سكـــــــــــرات الموت:
للموت سكرات يلاقيها كل انسان حين الاحتضار وسكرة الموت كربات وغمرات والسكر حالة تعرض
بين المرء وعقله ويطلق الغضب والعشق والالم والنعاس والغشي والناشي عن الالم وهو مراد هناء
وقد عاني الرسول صلى الله عليه وسلم من هذه السكرات ففي مرضه كان بين يداه علبه فيها ماء فجعل
يدخل يده ويمسح بها وجهه ويقول( لا اله الا الله ان للموت سكرات) وتقول عائشه رضي الله عنها
(مارايت الوجع على احد اشد منه على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولا شك ان الكافر والفاجر يعانيان من الموت اكثر مما يعاني منه المؤمن وان روح الفاجر تفرق في جسده عندما يقول ملك الموت:ايتها النفس الخبيثه اخرجي الى سخط من الله وغضب وانه ينتزعها كما ينتزع السفود الكثير الشعب من الصوف المبلول فتقطع العروق والعصب.
وقد تحدث العقلاء في حال الاحتضار عما يعانون من شدة الموت وسكرته وممن حدث بهذا عمرو
بن العاص فعندما حضرته الوفاة قال له ابنه:يابتاه انك لتقول يليتني القى رجلا عاقلا لبيبا عند نزول
الموت حتى يصف لي مايجده وانت ذلك الرجل فصف لي فقال: يابني والله كان جنبي في تخت وكاني
اتنفس من سم ابره وكان غصن شوك يجذب من قدمي الى هامتي ثم انشا يقول:
ليتني كنت قبل ماقد بدا لي في تلال الجبال ارعى الوعولا
الذي يخفف عنه سكرت الموت:
ان الشهيد هو الذي يخفف عنه سكرت الموت قال صلى الله عليه وسلم( الشهيد لا يجد الم القتل الا كما
يجد احدكم الم القرصه) رواه الترمذي.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
للموت سكرات يلاقيها كل انسان حين الاحتضار وسكرة الموت كربات وغمرات والسكر حالة تعرض
بين المرء وعقله ويطلق الغضب والعشق والالم والنعاس والغشي والناشي عن الالم وهو مراد هناء
وقد عاني الرسول صلى الله عليه وسلم من هذه السكرات ففي مرضه كان بين يداه علبه فيها ماء فجعل
يدخل يده ويمسح بها وجهه ويقول( لا اله الا الله ان للموت سكرات) وتقول عائشه رضي الله عنها
(مارايت الوجع على احد اشد منه على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولا شك ان الكافر والفاجر يعانيان من الموت اكثر مما يعاني منه المؤمن وان روح الفاجر تفرق في جسده عندما يقول ملك الموت:ايتها النفس الخبيثه اخرجي الى سخط من الله وغضب وانه ينتزعها كما ينتزع السفود الكثير الشعب من الصوف المبلول فتقطع العروق والعصب.
وقد تحدث العقلاء في حال الاحتضار عما يعانون من شدة الموت وسكرته وممن حدث بهذا عمرو
بن العاص فعندما حضرته الوفاة قال له ابنه:يابتاه انك لتقول يليتني القى رجلا عاقلا لبيبا عند نزول
الموت حتى يصف لي مايجده وانت ذلك الرجل فصف لي فقال: يابني والله كان جنبي في تخت وكاني
اتنفس من سم ابره وكان غصن شوك يجذب من قدمي الى هامتي ثم انشا يقول:
ليتني كنت قبل ماقد بدا لي في تلال الجبال ارعى الوعولا
الذي يخفف عنه سكرت الموت:
ان الشهيد هو الذي يخفف عنه سكرت الموت قال صلى الله عليه وسلم( الشهيد لا يجد الم القتل الا كما
يجد احدكم الم القرصه) رواه الترمذي.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------