الثابتي
21 Nov 2011, 08:32 PM
ان القرآن الكريم لم يدع جانباً من جوانب البشرية إلا تناوله بما يصلحه ويصلح له، علاقة الفرد بربه ، علاقة الفرد بالمجتمع ، علاقة الحاكم بالمحكوم ، علاقات الأسرة، علاقات الجنسين ، علاقات المسلمين بالفئات غير المسلمة داخل المجتمع الإسلامى......
كل شىء فى حياة الإنسان تناوله هذا الكتاب المعجز بالتفصيل أو الإجمال.
ومن ثم فلا شىء فى حياة المسلم السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الأخلاقية أو الفكرية أو الروحية يرجع فيه إلى مصدر آخر غير هذا الكتاب ( وشرحه وتفصيله فى سنة الرسول صل الله عليه و سلم ). ولا شىء فى حياته يجوز أن يخرج عن تعاليم هذا الكتاب؛ مهما استجد فى حياته من أمور!
والقرآن هو الذى يعرفنا حقيقة الإنسان، ودوره فى الأرض، وغاية خلقه، وحدود طاقاته، ومنشأه ومصيره.....
بعبارة أخرى هو دليل الرحلة البشرية من مبدئها إلى منتهاها .إن السائر فى رحلة يحتاج إلى دليل يبين له من أين تبدأ وأين تنتهى وأى شىء يجد فى الطريق، وأين يمضى، وأين يتوقف ليتزود بالزاد. فإن لم يكن معه هذا الدليل فإن يخبط خبط عشواء، ونهايته إلى البوار.
والرحلة البشرية الكبرى فى حاجة إلى دليل، يبين للسائر فيها معالم الطريق، فكيف لهذه البشرية تتخلى عن هذا الدليل الرباني العظيم و تختار دلائل وضعية خبيثة لا تنفعها في الدنيا و لا في الاخرة ؟؟ كيف لنا نحن "المسلمين" ندعى الانتساب الى الاسلام و نتحاكم الى شرائع وضعية دون حرج و لا خوف من الله ؟؟ماذا نقول لربنا يوم الفصل ؟! اللهم رحمتك و عفوك نرجو فلا تحاسبنا بما فعل السفهاء منا !
كل شىء فى حياة الإنسان تناوله هذا الكتاب المعجز بالتفصيل أو الإجمال.
ومن ثم فلا شىء فى حياة المسلم السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الأخلاقية أو الفكرية أو الروحية يرجع فيه إلى مصدر آخر غير هذا الكتاب ( وشرحه وتفصيله فى سنة الرسول صل الله عليه و سلم ). ولا شىء فى حياته يجوز أن يخرج عن تعاليم هذا الكتاب؛ مهما استجد فى حياته من أمور!
والقرآن هو الذى يعرفنا حقيقة الإنسان، ودوره فى الأرض، وغاية خلقه، وحدود طاقاته، ومنشأه ومصيره.....
بعبارة أخرى هو دليل الرحلة البشرية من مبدئها إلى منتهاها .إن السائر فى رحلة يحتاج إلى دليل يبين له من أين تبدأ وأين تنتهى وأى شىء يجد فى الطريق، وأين يمضى، وأين يتوقف ليتزود بالزاد. فإن لم يكن معه هذا الدليل فإن يخبط خبط عشواء، ونهايته إلى البوار.
والرحلة البشرية الكبرى فى حاجة إلى دليل، يبين للسائر فيها معالم الطريق، فكيف لهذه البشرية تتخلى عن هذا الدليل الرباني العظيم و تختار دلائل وضعية خبيثة لا تنفعها في الدنيا و لا في الاخرة ؟؟ كيف لنا نحن "المسلمين" ندعى الانتساب الى الاسلام و نتحاكم الى شرائع وضعية دون حرج و لا خوف من الله ؟؟ماذا نقول لربنا يوم الفصل ؟! اللهم رحمتك و عفوك نرجو فلا تحاسبنا بما فعل السفهاء منا !