عبدالله الكعبي
23 Nov 2011, 11:20 PM
اليوم تسلم جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين اليوم التقرير النهائي للجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق .
وأوردت وكالة انباء البحرين نص كلمة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بمناسبة الكشف عن تقرير لجنة تقصي الحقائق والتي قدم فيها الشكر لرئيس وأعضاء اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق وموظفيها على جهودهم الجليلة لما لهذا التقرير من قيمة عظيمة ومكانة عالية في نفوسنا وإن شعب البحرين باستفادته من مرئياتكم وتوصياتكم سيجعل من هذا اليوم يوما تاريخيا في حياة الوطن .
وخاطب جلالته اللجنة قائلا " ان تقريركم هذا يغطي مسائل خلافية هامة .. ولقد سعيتم للوصول إلى حقائق تتعلق بفترة صعبة آلمتنا جميعاً ..
وعرفتم التحديات غير المسبوقة التي واجهتها الجهات الرسمية والاستفزازات العدائية المتواصلة من مختلف الجهات داخل وخارج البلاد .. وقدرتم مسؤوليتها في إعادة بسط النظام وسلطة القانون في مواجهة العنف وأساليب الترويع ضد المواطنين وضد المؤسسات الحيوية في الدولة .. وفي نفس الوقت وجدتم تقصيرا حقيقيا من جانب بعض الأجهزة الحكومية .. وبالأخص في عدم منع حالات من التعامل الأمني المفرط وسوء معاملة الأشخاص قيد الاحتجاز من قبل البعض .
واضاف جلالته " إن تساءل البعض عن سبب طلبنا لجنة من الخبراء من خارج البلاد للنظر في مجريات أحداث شهري فبراير ومارس 2011 وما نجم عنها من تداعيات لاحقة فإن جوابنا هو أن أية حكومة لديها الرغبة الصادقة في الإصلاح والتقدم يجب أن تعي الفائدة من النقد الموضوعي الهادف والبناء " .
وقال " في عالمنا اليوم نرى أمثلة كثيرة ففي أوروبا نرى بلدانا رئيسية اعتادت حكوماتها على التعرض للانتقاد من مؤسسات خارجية أسهمت هي نفسها في إنشائها .. فمحكمة حقوق الإنسان الأوروبية تعاقب دول أوروبية حين تنتهك حقوق الإنسان فالعديد من الدول الأوروبية الكبرى وبالرغم من تاريخها العريق في مجال حقوق الإنسان أدينت بالفعل في قضايا متعلقة بالحرمان من العدالة وقضايا سوء معاملة بل وتعذيب المحتجزين .. لكن تلك الدول لا تشجب ولا تستنكر المحكمة الأوروبية ولا تحتج أو تقاطع القضاة الذين انتقدوها بل العكس فقد أبدت امتنانها للمحكمة على تبيان السبل التي تمكنهم من الإصلاح والتطوير إن أرادوا الانسجام والتوافق مع القانون الدولي والمبادئ الأخلاقية السامية .. بالإضافة إلى ذلك فإن المجتمع الدولي لم يعتبر تلك الحكومات ظالمة مستبدة .. فالخلاصة هنا أنهم ينتهجون الحكمة ويقدرون النتائج التي سيجنونها من التحقيق المحايد مبدين الثقة في قدرتهم على استخدام النقد الجاد لمصلحة شعوبهم ".
اليكم التقريرالآن حمّل تقرير بسيوني كاملاً العربيه الآن حمّل تقرير بسيوني كاملاً
النسخة العربية
http://www.4shared.com/document/XueZhlAJ/20111123196374697380.html[/URL]
النسخة الانجليزي
[URL]http://b4bh.com/up/uploads/files/domain-08ed49544b.pdf (http://files.bici.org.bh/BICIreportAR.pdf)
وأوردت وكالة انباء البحرين نص كلمة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بمناسبة الكشف عن تقرير لجنة تقصي الحقائق والتي قدم فيها الشكر لرئيس وأعضاء اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق وموظفيها على جهودهم الجليلة لما لهذا التقرير من قيمة عظيمة ومكانة عالية في نفوسنا وإن شعب البحرين باستفادته من مرئياتكم وتوصياتكم سيجعل من هذا اليوم يوما تاريخيا في حياة الوطن .
وخاطب جلالته اللجنة قائلا " ان تقريركم هذا يغطي مسائل خلافية هامة .. ولقد سعيتم للوصول إلى حقائق تتعلق بفترة صعبة آلمتنا جميعاً ..
وعرفتم التحديات غير المسبوقة التي واجهتها الجهات الرسمية والاستفزازات العدائية المتواصلة من مختلف الجهات داخل وخارج البلاد .. وقدرتم مسؤوليتها في إعادة بسط النظام وسلطة القانون في مواجهة العنف وأساليب الترويع ضد المواطنين وضد المؤسسات الحيوية في الدولة .. وفي نفس الوقت وجدتم تقصيرا حقيقيا من جانب بعض الأجهزة الحكومية .. وبالأخص في عدم منع حالات من التعامل الأمني المفرط وسوء معاملة الأشخاص قيد الاحتجاز من قبل البعض .
واضاف جلالته " إن تساءل البعض عن سبب طلبنا لجنة من الخبراء من خارج البلاد للنظر في مجريات أحداث شهري فبراير ومارس 2011 وما نجم عنها من تداعيات لاحقة فإن جوابنا هو أن أية حكومة لديها الرغبة الصادقة في الإصلاح والتقدم يجب أن تعي الفائدة من النقد الموضوعي الهادف والبناء " .
وقال " في عالمنا اليوم نرى أمثلة كثيرة ففي أوروبا نرى بلدانا رئيسية اعتادت حكوماتها على التعرض للانتقاد من مؤسسات خارجية أسهمت هي نفسها في إنشائها .. فمحكمة حقوق الإنسان الأوروبية تعاقب دول أوروبية حين تنتهك حقوق الإنسان فالعديد من الدول الأوروبية الكبرى وبالرغم من تاريخها العريق في مجال حقوق الإنسان أدينت بالفعل في قضايا متعلقة بالحرمان من العدالة وقضايا سوء معاملة بل وتعذيب المحتجزين .. لكن تلك الدول لا تشجب ولا تستنكر المحكمة الأوروبية ولا تحتج أو تقاطع القضاة الذين انتقدوها بل العكس فقد أبدت امتنانها للمحكمة على تبيان السبل التي تمكنهم من الإصلاح والتطوير إن أرادوا الانسجام والتوافق مع القانون الدولي والمبادئ الأخلاقية السامية .. بالإضافة إلى ذلك فإن المجتمع الدولي لم يعتبر تلك الحكومات ظالمة مستبدة .. فالخلاصة هنا أنهم ينتهجون الحكمة ويقدرون النتائج التي سيجنونها من التحقيق المحايد مبدين الثقة في قدرتهم على استخدام النقد الجاد لمصلحة شعوبهم ".
اليكم التقريرالآن حمّل تقرير بسيوني كاملاً العربيه الآن حمّل تقرير بسيوني كاملاً
النسخة العربية
http://www.4shared.com/document/XueZhlAJ/20111123196374697380.html[/URL]
النسخة الانجليزي
[URL]http://b4bh.com/up/uploads/files/domain-08ed49544b.pdf (http://files.bici.org.bh/BICIreportAR.pdf)