ام حفصه
27 Nov 2011, 12:19 PM
ثَوْرَةٌ الْجِيَاعَ
كَلِمَاتٍ وَخَوَاطِرْ/ أَبَوأُنسَ
____________
مَسَاكِيْنَ وَفُقَرَاءَ عُقُوْلِ وَمَتَاعٌ
فِيْ عَصْرِ الْحَدَّاثةْ وَالَنْتَ وَالْإِبْدَاعٍ
جَهْلٍ يَتَفَشَّى لَهُ مَوْرِدَيْنِ وَأَشْيَاعٌ
قَابِعُوْنَ فِيْ الْظُّلَمِ وَالْظُّلُمَاتِ وَالْنِّزَاعِ
حَيَاةً بَائِسَةً لَا يَرَوْنَ بَصِيْصْ مِنْ شُعَاعِ
وَثَرَوَاتِ مُضَخَّمَةٌ لَدَيَّ الْأَفْرَادِ وَالْأَتْبَاعِ
كُلِّ هَمُّهُمْ عَمِلَ وَطَعَامُ صَحَافَةُ وَمِذْيَاعَ
لَا لِنُصْرَةِ الْدِّيْنِ وَلِلَّهِ هُبُّوْا بَلْ هُمْ جِيَاعٌ
َقَتَلَ شَابٌّ نَفْسِهِ فَقَالُوَا عُنَّةٍ بَطَلَ شُجَاعٍ
أَصْبَحَ قُدْوَةً لِلْشَّبَابْ وَأَمْرُهُ بَيْنَهُمْ يُشْاعُ
أَيْنَ عُلَمَاءَ الْأُمَّةِ وَالْدُّعَاةِ فَهُمْ لْمَرَكِبَّنا شِرَاعِ
لِيَذَّكَّرُوا الْنَّاسِ بِاللَّهِ دِيْنِنَا لَا يَشْتَرِيَ وَلَا يُبَاعُ
لِأَجْلِ دُنْيَا زَائِلَةِ دِرْهَمٍ وَدِيْنَارٍ وَبَعْضُ مَتَاعُ
يُخَلَّدُ قَاتَلَ نَفْسَهُ فِيْ الْنَّارِ قَوْلَا وَاحِدا وَلَا نِزَاعَ
كَذَا الْخُرُوْجَ عَلَيَّ الْحَاكِمُ مَفْسَدَةٌ وَفِتْنَةِ تُشَاعُ
لَا أَمْنَ وَلَا أَمَانٌ يَلْهُوَ الْشَّيْطَانُ وَتَكْثُرَ الْسِّبَاعِ
شُيُوْعِيَّةُ لِبِراليّة عَلِمَانِيَّةٌ أَخْتَلِطُ الْجَبَانُ مَعَ الْشُّجَاعُ
قَالُوْا عَنْ الْدِّيْنِ إِرْهَابَ وَرَجْعِيَّةٌ أُصُوْلِيَّةِ وَابْتِدَاعِ
كُلِّ يَدَّعِيَ الْمَعْرِفَةِ وَالْقِيَادَةِ وَالْحِلُّ لَدَيْهِ مُسْتَطَاعٌ
يَا قَوْمِ أَيْنَ دَاعِيَ الْلَّهِ بَيْنَكُمْ لِيَجْمَعَ شَمْلَ الْجِيَاعَ
يَا أُمَّتِيْ أَفِيْقِيْ وَدَعَيّ الْهَوَىَ وَهَذَا الشُّحَّ الْمُطَاعِ
وَطَالَبُوْا الْحُكَّامِ بِالْعَدْلِ وَشَرْعُ الْلَّهِ وَحُسْنُ الْأَتْبَاعِ
يَعُمُّ بَيْنَنَا الْرَّضِيُّ فَلَا رِشْوَةً وَلَا ضَغِيْنَةٍ وَلَا نِزَاعَ
يَا قَوْمَنَا أَجِيْبُوْا دَاعِيَ الْلَّهِ ذُنُوْبَنَا تَهْوِيْ بِنَا لِلْقَاعِ
لَا مُعَامِلاتٍ وَلَا أَخْلاقَ وَمَسَاجِدُ خَاوِيَةٌ مِنَ الْأَتْبَاعِ
أَسْأَلُ الْلَّهَ عَفْوَا وَعَافِيَةِ مِنْ الْتَّهَوُّرِ وَالْغَضَبِ وَالِابْتِدَاعِ
*************************
منقول-----
كَلِمَاتٍ وَخَوَاطِرْ/ أَبَوأُنسَ
____________
مَسَاكِيْنَ وَفُقَرَاءَ عُقُوْلِ وَمَتَاعٌ
فِيْ عَصْرِ الْحَدَّاثةْ وَالَنْتَ وَالْإِبْدَاعٍ
جَهْلٍ يَتَفَشَّى لَهُ مَوْرِدَيْنِ وَأَشْيَاعٌ
قَابِعُوْنَ فِيْ الْظُّلَمِ وَالْظُّلُمَاتِ وَالْنِّزَاعِ
حَيَاةً بَائِسَةً لَا يَرَوْنَ بَصِيْصْ مِنْ شُعَاعِ
وَثَرَوَاتِ مُضَخَّمَةٌ لَدَيَّ الْأَفْرَادِ وَالْأَتْبَاعِ
كُلِّ هَمُّهُمْ عَمِلَ وَطَعَامُ صَحَافَةُ وَمِذْيَاعَ
لَا لِنُصْرَةِ الْدِّيْنِ وَلِلَّهِ هُبُّوْا بَلْ هُمْ جِيَاعٌ
َقَتَلَ شَابٌّ نَفْسِهِ فَقَالُوَا عُنَّةٍ بَطَلَ شُجَاعٍ
أَصْبَحَ قُدْوَةً لِلْشَّبَابْ وَأَمْرُهُ بَيْنَهُمْ يُشْاعُ
أَيْنَ عُلَمَاءَ الْأُمَّةِ وَالْدُّعَاةِ فَهُمْ لْمَرَكِبَّنا شِرَاعِ
لِيَذَّكَّرُوا الْنَّاسِ بِاللَّهِ دِيْنِنَا لَا يَشْتَرِيَ وَلَا يُبَاعُ
لِأَجْلِ دُنْيَا زَائِلَةِ دِرْهَمٍ وَدِيْنَارٍ وَبَعْضُ مَتَاعُ
يُخَلَّدُ قَاتَلَ نَفْسَهُ فِيْ الْنَّارِ قَوْلَا وَاحِدا وَلَا نِزَاعَ
كَذَا الْخُرُوْجَ عَلَيَّ الْحَاكِمُ مَفْسَدَةٌ وَفِتْنَةِ تُشَاعُ
لَا أَمْنَ وَلَا أَمَانٌ يَلْهُوَ الْشَّيْطَانُ وَتَكْثُرَ الْسِّبَاعِ
شُيُوْعِيَّةُ لِبِراليّة عَلِمَانِيَّةٌ أَخْتَلِطُ الْجَبَانُ مَعَ الْشُّجَاعُ
قَالُوْا عَنْ الْدِّيْنِ إِرْهَابَ وَرَجْعِيَّةٌ أُصُوْلِيَّةِ وَابْتِدَاعِ
كُلِّ يَدَّعِيَ الْمَعْرِفَةِ وَالْقِيَادَةِ وَالْحِلُّ لَدَيْهِ مُسْتَطَاعٌ
يَا قَوْمِ أَيْنَ دَاعِيَ الْلَّهِ بَيْنَكُمْ لِيَجْمَعَ شَمْلَ الْجِيَاعَ
يَا أُمَّتِيْ أَفِيْقِيْ وَدَعَيّ الْهَوَىَ وَهَذَا الشُّحَّ الْمُطَاعِ
وَطَالَبُوْا الْحُكَّامِ بِالْعَدْلِ وَشَرْعُ الْلَّهِ وَحُسْنُ الْأَتْبَاعِ
يَعُمُّ بَيْنَنَا الْرَّضِيُّ فَلَا رِشْوَةً وَلَا ضَغِيْنَةٍ وَلَا نِزَاعَ
يَا قَوْمَنَا أَجِيْبُوْا دَاعِيَ الْلَّهِ ذُنُوْبَنَا تَهْوِيْ بِنَا لِلْقَاعِ
لَا مُعَامِلاتٍ وَلَا أَخْلاقَ وَمَسَاجِدُ خَاوِيَةٌ مِنَ الْأَتْبَاعِ
أَسْأَلُ الْلَّهَ عَفْوَا وَعَافِيَةِ مِنْ الْتَّهَوُّرِ وَالْغَضَبِ وَالِابْتِدَاعِ
*************************
منقول-----