ابو داوود
05 Dec 2004, 08:47 PM
" الدعاء للمدعو قبل ... دعوته "
أحياناً نكون حريصين على هداية " فلان أو فلانة " ونبذل وسائل كثيرة في التأثير عليه لعله " يهتدي " ويعود إلى ربه .
ولعل من أشهر تلك الوسائل الدعوية التي يبذلها الكثير في التأثير في الآخرين هذه الوسائل " الشريط ، الكتيب ، المطوية " وفي الحقيقة أن هذه الوسائل نفعت الكثير ، واهتدى بسببها خلقُ كثير – ولله الحمد -.
ولكننا قد ننسى وسيلة عظيمة ، تعتبر من أعظم الوسائل في التأثير في الآخرين .
ألا وهي وسيلة " الدعاء " .
ووالله إن الكثير من الذين يمارسون الدعوة إلى الله يغفلون عن " الدعاء للمدعو قبل دعوته " .
أحبتي الدعاة
إن الدعاء سلاح قوي ، له تأثير واضح في الأشخاص والأحوال والأمراض .
لقد أمرنا الله تعالى بأن ندعوه ( وقال ربكم ادعوني استجب لكم ) .
فانظر في هذا الأمر " ادعوني " وانظر إلى الوعد الرباني " استجب لكم " .
أيها الداعية
تأمل ما هي الخواطر حول " الدعاء للمدعو قبل دعوته ":
1- ذلك الشاب يشتكي من والده الذي يؤذيه بسبب استقامته وإرخاءه للحيته .
أخي الشاب : أين أنت عن الدعاء لوالدك ؟
2- تلك المرأة تُعاني من ذلك الزوج القاسي الذي يمارس القوة والغضب والسب والشتم لها ولأبنائها .. يا أختي أين أنت عن الدعاء لزوجك .. لعل الله أن يهديه ...
3- وذلك الزوج يتألم من حال زوجته لأنها مقصرة في صلاتها ودينها وحجابها ، وقد نصحها كثيراً ولكنها لم تستجب ، بل إنه فكَّر في طلاقها مراتٍ كثيرة ... أخي الزوج : هل مارست الدعاء لزوجتك في سجودك ؟
.................
4- وفي ذلك البيت ولد قد سقط في شباك المخدرات ، وهو يسبح في بحار الشهوات ، أما والده فهو كبير السن قد بلغ من الكبر عتيا وقد نصح ولده ولكن دون جدوى ... أيها الأب : أين أنت عن الدعاء لولدك ، وما يدريك لعل الله أن يفتح باباً من أبوابه فيستجيب لك ، ويفتح قلب ولدك و يمنحه الهداية...
أيها الأب : إن دعاءك لولدك خيرُ من دعاءك عليه .
5- وذلك الأخ قد منَّ الله عليه بالهداية ، ولكنه يتمنى لأصدقائه أن يذوقوا لذة الهداية التي ذاقها فبدأ يدعوهم ، وينصحهم ، ويعطيهم الأشرطة النافعة ...
أخي : استمر على النصيحة ... ولكن لا تنس أن تدعو لهم ، قبل مغرب يوم الجمعة ....
أحبتي الكرام ... أيها الأخوات
إن قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء ... فلا نيأس من هداية الناس فلعل الله أن يشرح الصدور بالإيمان ... ويزيل عنهم وساوس الشيطان ...
ولنبدأ بالدعوة ... ولكن كما سبق....... لا بد أن ندعو للمدعو قبل دعوته .
.......
الشيخ :أبو جهاد سلطان العمري
أحياناً نكون حريصين على هداية " فلان أو فلانة " ونبذل وسائل كثيرة في التأثير عليه لعله " يهتدي " ويعود إلى ربه .
ولعل من أشهر تلك الوسائل الدعوية التي يبذلها الكثير في التأثير في الآخرين هذه الوسائل " الشريط ، الكتيب ، المطوية " وفي الحقيقة أن هذه الوسائل نفعت الكثير ، واهتدى بسببها خلقُ كثير – ولله الحمد -.
ولكننا قد ننسى وسيلة عظيمة ، تعتبر من أعظم الوسائل في التأثير في الآخرين .
ألا وهي وسيلة " الدعاء " .
ووالله إن الكثير من الذين يمارسون الدعوة إلى الله يغفلون عن " الدعاء للمدعو قبل دعوته " .
أحبتي الدعاة
إن الدعاء سلاح قوي ، له تأثير واضح في الأشخاص والأحوال والأمراض .
لقد أمرنا الله تعالى بأن ندعوه ( وقال ربكم ادعوني استجب لكم ) .
فانظر في هذا الأمر " ادعوني " وانظر إلى الوعد الرباني " استجب لكم " .
أيها الداعية
تأمل ما هي الخواطر حول " الدعاء للمدعو قبل دعوته ":
1- ذلك الشاب يشتكي من والده الذي يؤذيه بسبب استقامته وإرخاءه للحيته .
أخي الشاب : أين أنت عن الدعاء لوالدك ؟
2- تلك المرأة تُعاني من ذلك الزوج القاسي الذي يمارس القوة والغضب والسب والشتم لها ولأبنائها .. يا أختي أين أنت عن الدعاء لزوجك .. لعل الله أن يهديه ...
3- وذلك الزوج يتألم من حال زوجته لأنها مقصرة في صلاتها ودينها وحجابها ، وقد نصحها كثيراً ولكنها لم تستجب ، بل إنه فكَّر في طلاقها مراتٍ كثيرة ... أخي الزوج : هل مارست الدعاء لزوجتك في سجودك ؟
.................
4- وفي ذلك البيت ولد قد سقط في شباك المخدرات ، وهو يسبح في بحار الشهوات ، أما والده فهو كبير السن قد بلغ من الكبر عتيا وقد نصح ولده ولكن دون جدوى ... أيها الأب : أين أنت عن الدعاء لولدك ، وما يدريك لعل الله أن يفتح باباً من أبوابه فيستجيب لك ، ويفتح قلب ولدك و يمنحه الهداية...
أيها الأب : إن دعاءك لولدك خيرُ من دعاءك عليه .
5- وذلك الأخ قد منَّ الله عليه بالهداية ، ولكنه يتمنى لأصدقائه أن يذوقوا لذة الهداية التي ذاقها فبدأ يدعوهم ، وينصحهم ، ويعطيهم الأشرطة النافعة ...
أخي : استمر على النصيحة ... ولكن لا تنس أن تدعو لهم ، قبل مغرب يوم الجمعة ....
أحبتي الكرام ... أيها الأخوات
إن قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء ... فلا نيأس من هداية الناس فلعل الله أن يشرح الصدور بالإيمان ... ويزيل عنهم وساوس الشيطان ...
ولنبدأ بالدعوة ... ولكن كما سبق....... لا بد أن ندعو للمدعو قبل دعوته .
.......
الشيخ :أبو جهاد سلطان العمري