IIJURII
06 Dec 2004, 11:03 PM
أخبرني: متى تتأخر عن إنجاز أي مهمة؟
الجواب: حين تعتقد أنك تملك الوقت الكافي لإنجازها!!
فكم مرة مثلا شعرت بأن الوقت ما زال مبكرا للذهاب لموعد ما فشغلت نفسك بأشياء أخرى
وبدأت بالتسويف والمماطلة.. والنتيجة تأخرت كالعادة!!
والآن تذكر حالة معاكسة, المنبه لم يعمل فتستيقظ فزعا خشية التأخر عن الدوام فتحضر نفسك على عجل
وتلبس ثوبك (ع الدرج).. ثم تفاجأ بأنك وصلت في الوقت المناسب!!
إنها حالة ذهنية تتفاوت بين شخص وشخص وحين وآخر, فقد تأخرت في الحالة الأولى
لأنك تعتقد أنك تملك الوقت الكافي لعمل كل شيء فضاع منك كل شيء.. أ
ما في الحالة الثانية فوصلت في الوقت المناسب لأنك كنت واعيا لوضعك الحرج فاقتصرت على الأولويات
وتداركت الموقف بسرعة!!
وسير العظماء تثبت أنهم كانوا يعانون دائما من ضيق الوقت ومع ذلك كانوا ينجزون أعمالا تفوق الفارغين بمراحل.. .
فضيق الوقت رفع مستواهم وصقل مهاراتهم فأصبحوا ينفذون المهام بنجاح في أقل وقت ممكن.. .
وفي المقابل يرافق الفشل كل من يعتقد أن لديه الوقت الكافي لعمل كل شيء فيضيع منه العمر ولم ينجز أي شيء!!
هذه الحقيقة أدركها تشرشل فقال "إن أردت إنجاز عمل في وقته فأعطه لرجل مشغول"
وأدركها المفكر الانجليزي تشسترفيلد حين قال "ذوو العقول الحصيفة قد يسرعون ولكنهم لا يتعجلون"
.. كلنا عرف موظفين كسالى لا يفعلون شيئا غير قراءة الجرائد و"أكل الفصفص".. .
وحين يكلفون بمهمة واحدة (واحدة لا غير) يغضبون ويتأففون ويرمون حملهم على الآخرين (وتأخذ المعاملة أشهرا ).. .
وفي المقابل هناك موظفون (أندر من الياقوت) يحمل الواحد منهم كل الأعمال على رأسه ومع ذلك ينجزون معاملات الجميع
بسرعة وخبرة تثير الاعجاب.
أخبرني أحد رجال الأعمال بقصة نموذجية.. قال:
كان لدي سكرتير نشيط حمل عني أعباء كثيرة.. ومع توسع أعمالي زادت مهماته ومع ذلك لم تتغير كفاءته أو سرعته
في العمل.. كنت أحزن عليه في داخلي وأقول متى ينفجر ويقولها صريحة (أريد مساعدين معي)...
وأخيرا أتى اليوم الذي أبلغني فيه بهذا الطلب ـ ولكن عن طريق أحد الأصدقاء لأنه خجول ولا يعرف غير كلمة "حاضر"...
عندها ناديته وسألته: وماذا تقترح يا أستاذ عادل؟
قال: ننشئ قسما للسكرتارية من خمسة موظفين كل موظف يهتم بقسم من الشركة.. أعجبتني الفكرة فاستحدثنا هذا القسم
ولكن هل تعلم ماذا حصل (.. ماذا حصل؟)
انخفض مستوى العمل كثيرا رغم انهم اصبحوا ستة, كانوا يلقون بالمهام على بعضهم البعض
وتضيع المعاملات فيما بينهم وأصبح التسويف والتهرب هو الصفة الغالبة على عملهم.
سألته: وماذا فعلت؟
قال: وماذا أفعل, ألغيت القسم بأكمله وزد راتب عادل!!
عن مجموعة وثبة ... فكر قبل أن تثب حفظك الرحمن
الجواب: حين تعتقد أنك تملك الوقت الكافي لإنجازها!!
فكم مرة مثلا شعرت بأن الوقت ما زال مبكرا للذهاب لموعد ما فشغلت نفسك بأشياء أخرى
وبدأت بالتسويف والمماطلة.. والنتيجة تأخرت كالعادة!!
والآن تذكر حالة معاكسة, المنبه لم يعمل فتستيقظ فزعا خشية التأخر عن الدوام فتحضر نفسك على عجل
وتلبس ثوبك (ع الدرج).. ثم تفاجأ بأنك وصلت في الوقت المناسب!!
إنها حالة ذهنية تتفاوت بين شخص وشخص وحين وآخر, فقد تأخرت في الحالة الأولى
لأنك تعتقد أنك تملك الوقت الكافي لعمل كل شيء فضاع منك كل شيء.. أ
ما في الحالة الثانية فوصلت في الوقت المناسب لأنك كنت واعيا لوضعك الحرج فاقتصرت على الأولويات
وتداركت الموقف بسرعة!!
وسير العظماء تثبت أنهم كانوا يعانون دائما من ضيق الوقت ومع ذلك كانوا ينجزون أعمالا تفوق الفارغين بمراحل.. .
فضيق الوقت رفع مستواهم وصقل مهاراتهم فأصبحوا ينفذون المهام بنجاح في أقل وقت ممكن.. .
وفي المقابل يرافق الفشل كل من يعتقد أن لديه الوقت الكافي لعمل كل شيء فيضيع منه العمر ولم ينجز أي شيء!!
هذه الحقيقة أدركها تشرشل فقال "إن أردت إنجاز عمل في وقته فأعطه لرجل مشغول"
وأدركها المفكر الانجليزي تشسترفيلد حين قال "ذوو العقول الحصيفة قد يسرعون ولكنهم لا يتعجلون"
.. كلنا عرف موظفين كسالى لا يفعلون شيئا غير قراءة الجرائد و"أكل الفصفص".. .
وحين يكلفون بمهمة واحدة (واحدة لا غير) يغضبون ويتأففون ويرمون حملهم على الآخرين (وتأخذ المعاملة أشهرا ).. .
وفي المقابل هناك موظفون (أندر من الياقوت) يحمل الواحد منهم كل الأعمال على رأسه ومع ذلك ينجزون معاملات الجميع
بسرعة وخبرة تثير الاعجاب.
أخبرني أحد رجال الأعمال بقصة نموذجية.. قال:
كان لدي سكرتير نشيط حمل عني أعباء كثيرة.. ومع توسع أعمالي زادت مهماته ومع ذلك لم تتغير كفاءته أو سرعته
في العمل.. كنت أحزن عليه في داخلي وأقول متى ينفجر ويقولها صريحة (أريد مساعدين معي)...
وأخيرا أتى اليوم الذي أبلغني فيه بهذا الطلب ـ ولكن عن طريق أحد الأصدقاء لأنه خجول ولا يعرف غير كلمة "حاضر"...
عندها ناديته وسألته: وماذا تقترح يا أستاذ عادل؟
قال: ننشئ قسما للسكرتارية من خمسة موظفين كل موظف يهتم بقسم من الشركة.. أعجبتني الفكرة فاستحدثنا هذا القسم
ولكن هل تعلم ماذا حصل (.. ماذا حصل؟)
انخفض مستوى العمل كثيرا رغم انهم اصبحوا ستة, كانوا يلقون بالمهام على بعضهم البعض
وتضيع المعاملات فيما بينهم وأصبح التسويف والتهرب هو الصفة الغالبة على عملهم.
سألته: وماذا فعلت؟
قال: وماذا أفعل, ألغيت القسم بأكمله وزد راتب عادل!!
عن مجموعة وثبة ... فكر قبل أن تثب حفظك الرحمن