المهند
07 Dec 2004, 12:13 AM
هذه قصيده ولا اروع اشارك بها معك احبتي اهل الادب
بالطبع ليست من نتاجي ولكنها مما يطربني
سَأمْضِي لَنْ أَحِيدَ وَلَــنْ أبَالـِــي ** وَلَنْ أخْشَى عَدُوّي أَوْ مَآلي
سَأسْحَقُ هَامَهَمْ بِيَــدِي وَسَيْفِي ** سَأرْقَى دائِماً قِمَمَ الجِبـَـــال
سَأحْمِلُ فَوْقَ أكْتافـِـي عَزِيـــزاً ** رِسَالَةَ أمّتي نَحْــوَ المَعَالِـي
سَأرْوِي مِنْ دَمِي أشْجَارَ مَجْدٍ ** بَناهُ جُدُودُنا خَيْــرَ الرّجـَـــالِ
إذا صَالُوُا أسوُدٌ فِي الحُرُوبِ ** وَضَرْباً بِاليَميـِـنِ وَبِالشّمـَـــالِ
وَإنْ سَالَمْتَهُمْ سَالَمـْــتَ قَوْماً ** تُضِيءُ وُجُوهُهُم سُودَ اللّيالِي
كِرامٌ مُمْطِـرُونَ بِكـــِلّ أَرْضٍ ** كَشَمْسٍ أشْرَقَتْ فـِي كُلّ حـَــاالِ
لا يَسْأَلُونَ الموت عن أسبابهِ ** بَلْ يَسْبِقـُـوُنَ نِدَاءَهُ بِنِصــَــــالِ
نُجُبٌ كَتائِبُهُمْ جِبَالٌ مَنْ رَأى ** بِطَلْعـَـةِ جَيْشِهِمْ نــَــــورَ الجَلالِ
تَيَقَنَ أنْ النّصْرَ حَلّ بَجَمْعِهِمْ ** وَعَدُوّهُـمْ فــِــي سَوْءِةِ الإذْلالِ
مِنْهُمْ جَحَافِلُ خَالِدٍ وَجُنـُـــودُهُ ** وَالرّاشِدُوُنَ مَصَانـِــعَ الأبْطَالِ
وَأَبُو عُبَيْدَةَ وَالبَراءُ وَطَلْحَــةٌ ** عَمْروٌ وَسَعْـــدٌ سَيّــدُ الأخْوَالِ
وَجَمِيعُ صَحْبِ مُحَمّدٍ يَارَبّنَا ** صَلّ عَلَيــْـــهِ مُسَلّمـــــــاً وَالآلِ
وَصَلاحُ وَقْعَةَ حِطّينَ وَقَـــدْ ** هَزَمَ الصّليـْـبَ بِذِلــّــةِ الأَغْلالِ
وَرِجَالَ قُطْزٍ بِجَالوتَ الّـذِي ** كَسَرَ التّتـَــار بِسَيْفِــهِ القَتــّــالِ
أَمَا بنوعُثْمانَ فَتِلْكَ فُتُوحِهِمْ ** وَطِأتْ أَقَاصـِـــي الرُوُمَ بالأثقَالِ
تُنْبِئْكَ أَنْدَلُسٌ عَمّا أَنْتَجـَـــتْ ** حَضَارُتَهم مــنْ رَوْعـَةِ الاَفْضَالِ
عَلَوْنَا بِقَامَتِنَا النّجُومَ وَأَذْعَنَتْ** قَسْراً مُلُـــوكُ الجّنّ وَالأَغـْوَالِ
لَكِنْ بُلِينَا بَعْدَ ذَاكَ بِزُمــْـــــرَةٍ ** مَأفُوُنـــَـــةٍ مـِـنْ أَنــْذَلِ الأنْذَالِ
زَعَمَاءُ خَانُوُا دَينَنَا وَتَحَوّلُوُا ** حُمُرا تَسِيـْــرُ بَأوْكَـسَ الأَحْمَـالِ
حُمُراً لأمْرِيْكَا تَذِلّ رِقَابـَـهَمْ ** وَتَصُبّ فَوْقهُمُ مـِــــنَ الأبــْـــوَالِ
وَتَسَابَقُوُا مِثْلَ العَبِيدِ فَأُيّهُـــمْ ** نَالَ النّجاسَةَ فـَــازَ بِالأنــْــــوَالِ
لُعِنُوُا وَرَبّ العَالَمِينَ وَجُمْعُهُمْ * فِي لَعْنَةٍ مَلْعُونــَـــةِ الأقْفـــَـــــالِ
خَسِئُوُا وَشَيِكاً عِنْدَ أَوّل نَهْدَةٍ ** سَتَدُوُسُهـُـمْ أَقْدَامُنـَـا بِنِعـــَــــالِ
وَسَتَرْجِعُ الأمْجَادُ فِي أَوْطَانِنَا** تَعْلُـوُ بِإذْنِ الوَاحـِـــدِ المُتَعَالـِـيِ
وَتَعُودُ لِلإسْلامِ رَايَتُهُ الـــّـتيِ ** ضَرَبَتْ وَرَبّي أَمْثـــــــلَ الأمْثَالِ
بارك الله بكاتبه الشيخ حامد العلي
وتقبلوا تحيات اخوكم
بالطبع ليست من نتاجي ولكنها مما يطربني
سَأمْضِي لَنْ أَحِيدَ وَلَــنْ أبَالـِــي ** وَلَنْ أخْشَى عَدُوّي أَوْ مَآلي
سَأسْحَقُ هَامَهَمْ بِيَــدِي وَسَيْفِي ** سَأرْقَى دائِماً قِمَمَ الجِبـَـــال
سَأحْمِلُ فَوْقَ أكْتافـِـي عَزِيـــزاً ** رِسَالَةَ أمّتي نَحْــوَ المَعَالِـي
سَأرْوِي مِنْ دَمِي أشْجَارَ مَجْدٍ ** بَناهُ جُدُودُنا خَيْــرَ الرّجـَـــالِ
إذا صَالُوُا أسوُدٌ فِي الحُرُوبِ ** وَضَرْباً بِاليَميـِـنِ وَبِالشّمـَـــالِ
وَإنْ سَالَمْتَهُمْ سَالَمـْــتَ قَوْماً ** تُضِيءُ وُجُوهُهُم سُودَ اللّيالِي
كِرامٌ مُمْطِـرُونَ بِكـــِلّ أَرْضٍ ** كَشَمْسٍ أشْرَقَتْ فـِي كُلّ حـَــاالِ
لا يَسْأَلُونَ الموت عن أسبابهِ ** بَلْ يَسْبِقـُـوُنَ نِدَاءَهُ بِنِصــَــــالِ
نُجُبٌ كَتائِبُهُمْ جِبَالٌ مَنْ رَأى ** بِطَلْعـَـةِ جَيْشِهِمْ نــَــــورَ الجَلالِ
تَيَقَنَ أنْ النّصْرَ حَلّ بَجَمْعِهِمْ ** وَعَدُوّهُـمْ فــِــي سَوْءِةِ الإذْلالِ
مِنْهُمْ جَحَافِلُ خَالِدٍ وَجُنـُـــودُهُ ** وَالرّاشِدُوُنَ مَصَانـِــعَ الأبْطَالِ
وَأَبُو عُبَيْدَةَ وَالبَراءُ وَطَلْحَــةٌ ** عَمْروٌ وَسَعْـــدٌ سَيّــدُ الأخْوَالِ
وَجَمِيعُ صَحْبِ مُحَمّدٍ يَارَبّنَا ** صَلّ عَلَيــْـــهِ مُسَلّمـــــــاً وَالآلِ
وَصَلاحُ وَقْعَةَ حِطّينَ وَقَـــدْ ** هَزَمَ الصّليـْـبَ بِذِلــّــةِ الأَغْلالِ
وَرِجَالَ قُطْزٍ بِجَالوتَ الّـذِي ** كَسَرَ التّتـَــار بِسَيْفِــهِ القَتــّــالِ
أَمَا بنوعُثْمانَ فَتِلْكَ فُتُوحِهِمْ ** وَطِأتْ أَقَاصـِـــي الرُوُمَ بالأثقَالِ
تُنْبِئْكَ أَنْدَلُسٌ عَمّا أَنْتَجـَـــتْ ** حَضَارُتَهم مــنْ رَوْعـَةِ الاَفْضَالِ
عَلَوْنَا بِقَامَتِنَا النّجُومَ وَأَذْعَنَتْ** قَسْراً مُلُـــوكُ الجّنّ وَالأَغـْوَالِ
لَكِنْ بُلِينَا بَعْدَ ذَاكَ بِزُمــْـــــرَةٍ ** مَأفُوُنـــَـــةٍ مـِـنْ أَنــْذَلِ الأنْذَالِ
زَعَمَاءُ خَانُوُا دَينَنَا وَتَحَوّلُوُا ** حُمُرا تَسِيـْــرُ بَأوْكَـسَ الأَحْمَـالِ
حُمُراً لأمْرِيْكَا تَذِلّ رِقَابـَـهَمْ ** وَتَصُبّ فَوْقهُمُ مـِــــنَ الأبــْـــوَالِ
وَتَسَابَقُوُا مِثْلَ العَبِيدِ فَأُيّهُـــمْ ** نَالَ النّجاسَةَ فـَــازَ بِالأنــْــــوَالِ
لُعِنُوُا وَرَبّ العَالَمِينَ وَجُمْعُهُمْ * فِي لَعْنَةٍ مَلْعُونــَـــةِ الأقْفـــَـــــالِ
خَسِئُوُا وَشَيِكاً عِنْدَ أَوّل نَهْدَةٍ ** سَتَدُوُسُهـُـمْ أَقْدَامُنـَـا بِنِعـــَــــالِ
وَسَتَرْجِعُ الأمْجَادُ فِي أَوْطَانِنَا** تَعْلُـوُ بِإذْنِ الوَاحـِـــدِ المُتَعَالـِـيِ
وَتَعُودُ لِلإسْلامِ رَايَتُهُ الـــّـتيِ ** ضَرَبَتْ وَرَبّي أَمْثـــــــلَ الأمْثَالِ
بارك الله بكاتبه الشيخ حامد العلي
وتقبلوا تحيات اخوكم