مشاهدة النسخة كاملة : التوبة النصوحة
الورد الفواح
22 Dec 2011, 04:41 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تبت الى الله توبة نصحوحة عن السهو في الصلاة وقلت والله لن اسهو واتوب اليك يالله توبة نصوحة عن السهو فهل اذا سهوت علي كفاره ومرتين حلفت وبعدين سهوت فهل يجب علي دفع كفارتين وجزيتم خيرا
عبدالله الكعبي
05 Jan 2012, 09:32 PM
قال الشيخ العلامة / محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى في كتابه : ( الشرح الممتع ) ج15/ص199 مانصه :
( قوله : « وإن حلف على نفسه أو غيره ممن يقصد منعه ، كالزوجة والولد ، ألا يفعل شيئاً ، ففعله ناسياً ، أو جاهلاً حنث في الطلاق والعتاق فقط » .
إذا حلف على نفسه ألا يفعل شيئاً ، ففعله ناسياً أو جاهلاً فلا حنث عليه ؛ لأنه لو فعل المحرم ناسياً أو جاهلاً فلا إثم عليه ، فكذلك إذا فعل المحلوف عليه ناسياً أو جاهلاً فلا حنث عليه ؛ لأن الحنث مبني على التأثيم ، فمتى كان الإنسان يأثم في الحكم الشرعي حَنِثَ في اليمين ، وإذا كان لا يأثم لم يحنث ، فهذا رجل حلف على نفسه ، قال : والله لا ألبس هذا الثوب ، ثم جاء في الليل فلبسه وهو لا يدري أنه المحلوف عليه ، فلا يحنث ، فليس عليه كفارة ؛ لأن من شروط وجوب الكفارة كما سبق أن يحنث عالماً ذاكراً مختاراً ، وأصله قوله تعالى : {{ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِيْنَا أَوْ أَخْطَأْنَا }} [البقرة: 286] .
كذلك لو فعله ناسياً ، كأن لبس الثوب الذي حلف أن لا يلبسه ناسياً أنه حلف ، فإنه لا كفارة عليه ولم يحنث ، والدليل قوله تعالى : {{ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِيْنَا أَوْ أَخْطَأْنَا }} ، والحنث مبني على التأثيم بالفعل ، ولأن من شرط وجوب الكفارة أن يحنث عالماً ذاكراً مختارا ً ) أ.هـ.
حلف أن لا يفعل معصية معينة ثم فعلها ناسياً لليمين
[السُّؤَالُ]
ـ[حلفت ألا أفعل معصية معينة ، ثم فعلتها وأنا ناسي اليمين ، فهل تجب علي كفارة ؟ .]ـ
[الْجَوَابُ]
الحمد لله
لا كفارة عليك في ذلك ولكن تبقى اليمين منعقدة كما هي ، فمتى فعلت تلك المعصية عامداً ذاكراً ، فعليك كفارة يمين .
فقد سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : رجل حلف بالله ألا يصافح الحريم بيده ، وبعد مدة دخل مجلساً فيه حريم ، جيران لهم ، وصافحهم وهو ناسي يمنيه السابق ، ويسأل ماذا يترتب عليه؟
فأجابوا :
"إذا كان الأمر كما ذكره السائل من أنه صافح بيده الحريم بعد حلفه اليمين لعدم مصافحتهن ، وأن ذلك كان منه على سبيل النسيان : فلا حرج عليه ، لقوله تعالى : (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأناً) الآية ، وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : (عُفي من أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه) .
وإن حصل منه شيء مستقبلاً وهو ذاكر عامد : لزمته كفارة اليمين ، مع العلم أنه لا يجوز له شرعاً مصافحة النساء ، إلا أن يكنَّ من محارمه ، كأمه ، وأخته ، وبنته ، ونحوهن" انتهى .
الشيخ عبد العزيز بن بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن منيع .
" فتاوى اللجنة الدائمة " (23 / 62) .
[الْمَصْدَرُ]
الإسلام سؤال وجواب
رونق الامل
06 Jan 2012, 07:16 PM
بارك الله فيكم
عبدالله الكعبي
20 Feb 2012, 10:34 PM
وصلني الجواب عن طريق بريدي الخاص
إجابة (6962) الأخ المكرم/ وفقه الله سلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
على المسلم ألا يحلف على ما لا يقدره، والإنسان يسهو وينسى، فكيف يحلف أنه لا يسهو أبدا، وعليك أن تكفر كفارة اليمين مرة ولا تعد إلى مثل هذا الحلف الذي لا قدرة عليه للإنسان، وفي الحديث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
قَالَ: أَعْتَمَ رَجُلٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ فَوَجَدَ الصِّبْيَةَ قَدْ نَامُوا فَأَتَاهُ أَهْلُهُ بِطَعَامِهِ فَحَلَفَ لَا يَأْكُلُ مِنْ أَجْلِ صِبْيَتِهِ ثُمَّ بَدَا لَهُ فَأَكَلَ، فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : "مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا فَلْيَأْتِهَا وَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ".نسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياك للعلم النافع والعمل الصالح والهدى والتقى والعفاف والغنى، وأن يتقبل منا صالح
أعمالنا، وأن يجنبنا خطوات الشيطان، وأن يغفر لنا خطايانا، إنه سميع قريب، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
فله المميزة
22 Feb 2012, 07:52 AM
بارك الله فيكم
شامخه بديني
25 Mar 2012, 03:59 PM
بارك الله فيك و جزاكم الله خيرا
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir