ابن الإسلام..
07 Jan 2012, 12:34 PM
حركة الشباب المجاهدين / تقرير عن بيعة قبيلة "قال جعل" لحركة الشباب المجاهدين يوم الأحد 7/2/1433
بسم الله الرحمن الرحيم
تقرير عن بيعة قبيلة "قال جعل" لحركة الشباب المجاهدين يوم الأحد 7/2/1433
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد على آله وصحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم وبعد:
في البداية :
تشهد الساحة الصومالية في الفترة الأخيرة تنافسا محموما بين القبائل على نصرة دين الله، يأتي هذه السباق بعدما أدرك المسلمون حقيقة المؤامرة التي تحاك ضد الإسلام والمسلمين وفهم عقلاء القوم وجهلاؤهم وأيقنوا أن الحق مع المجاهدين وأنهم الوحيدون القادرون على حماية هذا الدين وصد الحملة الصليبية الشرسة ضد خيرات الأمة وثرواتها، لقد كان لصمود المجاهدين في السنوات الأخيرة ضد كل المؤامرات التي أحاطت بهم أثرا بالغا في نفوس الناس، خاصة بعدما أدركوا حب المجاهدين وإخلاصهم في خدمتهم والسعي لعمل كل ما يمكن عمله لخدمة المسلمين ورأوا حجم الإنجازات الهائلة التي حققتها الولايات الإسلامية والانتصارات المتتالية التي من الله بها على المجاهدين في هذه الظروف الصعبة وكل هذا بإمكانيات متواضعة ومحدودة، تكالب الأعداء علينا ورمونا عن قوس واحدة لكن يقيننا بوعد الله كان أكبر من كل تلك الحملات وثبت الله المجاهدين، وقد عمل المجاهدون في السنوات الماضية على تحريض الأمة نحو الجهاد وقاموا بتذكير القبائل الصومالية بماضيهم العريق في القتال والجهاد ضد الحملات الاستعمارية في المنطقة ومن ذلك ما ذكره الشيخ مختار أبو الزبير حفظه الله أمير حركة الشباب المجاهدين مؤخرا في لقائه مع إذاعة الأندلس، وحتى في يوم البيعة ذكر الشيخ علي ديري حفظه قبيلة "قال جعل" بشيء من ماضيهم حين قال "قبيلة "قال جعل" لها تاريخ عريق في نصرة المجاهدين، وقفت كثيرا بجانبنا وبذلوا أموالهم وأولادهم في سبيل الله، ونذكركم أن من هذه القبيلة أحد كبار المجاهدين وهو الشيخ حسن برسني رحمة الله عليه، قاتل الذين احتلوا هذه البلاد من قبل، وقاتل الإثيوبيين في جوهر وبلعد"، كذلك ما قاله الشيخ يوسف علي أوقاس والي ولاية هيران الإسلامية في حفل البيعة (تعرفون أن الأماكن التي شن فيها العدو هجوما عنيفا وقصفها ونهبها وأحرقها كان من ضمنها الأماكن التي تسكنها هذه القبيلة، فنقول الدماء التي سكبت في هذا القصف، والحرق الذي تم، والأموال التي أخذت لن تذهب سدا فالدم الدم والهدم الهدم).
التأثر بالدعوة:
إن بيعة قبيلة "قال جعل" وغيرها من قبائل الأنصار جاءت نتيجة لعدة عوامل مرتبطة ببعضها البعض، ويأتي على رأس هذه الأسباب حسن تعامل المجاهدين مع القبائل فالناس ينظرون إلى الأفعال أكثر من اهتمامهم بالأقوال، والكل يحسن الكلام والقليل من الناس من يحسن الفعل، ومن خير الأخلاق التي تميز بها المجاهدون هو العدل بين الناس والإنصاف للمساكين وانتزاع حقوقهم ممن سلبها، فقد فصلت المحاكم الإسلامية في الولايات في قضايا بعضها كان عالقا لقرابة العشرين عاما وذهبت لأجله أرواح ودماء وشردت على إثره أسر، وقد تحدث عن هذه النقطة السيد (حسن قاسم قيلي) أحد أعيان قبيلة "قال جعل" حيث قال في حديث له مع إذاعة الأندلس " نحن جئنا من شبيلى الوسطى وشبيلى السفلى ومن هيران، إتفقنا على أن الأمن في الولايات الإسلامية مستتب منذ أول يوم دخل فيه المجاهدون".
ولقد كان أيضا للدورات الشرعية والمحاضرات المتفرقة التي يعقدها مكتب الدعوة التابع لحركة الشباب المجاهدين عبر أفرعه المنتشرة في الولايات الإسلامية أثر بالغ في إفهام الناس الحقائق، والمتتبع للكلمات التي كان يلقيها أعيان القبيلة يستشعر مدى تأثر الناس بالمنهج والعقيدة الصحيحة حتى أصبح أعيان القبيلة كأنهم دعاة ووعاظ في سبيل الله، على سبيل المثال ماقاله السيد (محمد عثمان) أحد أعيان قبيلة" قال جعل" عن البيعة فقال (مادام أن الكفار تحالفوا على حرب كتاب الله وسنة رسوله فقد إتفقنا على أن نقاتل في سبيل الله وأن نعيد الخلافة، قضيتنا ليست الصومال نحن أصحاب فكر عالمي وهذا الفكر أخذناه تماما كما أخذته حركة الشباب المجاهدين)، وقال أيضا (الذي يأخذ الدستور ويترك كتاب الله ويتعامل بالقوانين الوضعية ليس له عند الله شيء).
الوقت المناسب:
ليست قبيلة جعل هي أول من يبايع حركة الشباب المجاهدين فهناك الكثير من القبائل بايعت الحركة منذ فترة طويلة، وحتى قبيلة "قال جعل" نفسها ليست هذه أول بيعة تقدمها للجهاد والمجاهدين فالقبيلة كانت من القبائل السباقة لنصرة دين الله، وتعتبر هذه البيعة أقوى رد على العدوان الإثيوبي الأخير على مدينة بلدوين عاصمة ولاية هيران الإسلامية، جاءت البيعة بعد يوم واحد من إحتلال مدينة بلدوين، ولم تخلوا الكلمات التي ألقاها أعيان القبيلة في حفل البيعة لم تخلوا من التذكير بالبيعة وما يترتب عليها من بذل للدماء والأموال، وقد تعاهد المجتمعون على مواصلة القتال ضد الإثيوبيين وتلقينهم دروسا قاسية.
البيعة :
في قرية "شو" إحدى القرى التابعة لمديرية "جللقسي" تلقى البيعة من قرابة مائة من أعيان القبيلة الشيخ علي محمود راجي حفظه الله نيابة عن الشيخ مختار أبو الزبير حفظه الله، كان أول ما بدأ به الشيخ علي ديري حديثه أن نقل تحية وسلام الشيخ أبو الزبير إلى قبيلة "قال جعل"، ومن ثم أخذ الشيخ علي يشرح لشيوخ القبيلة معاني البيعة وما يترتب عليها، وبعد ذلك توالى الناس يبايعون الشيخ علي واحدا تلو الآخر أمام الملأ، وقد كانت صفة البيعة كالتالي، يقوم المبايع بمصافحة الشيخ علي فيقول له الشيخ علي راجي (تبايعني على السمع والطاعة في النشاط والكسل، والنفقة في العسر واليسر، على أثرة عليكم وأن لا تنازعوا الأمر أهله إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان، وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتطبيق شرع الله وإقامة الحدود وجهاد الكفار والمرتدين، وأن لا تجيروا فارا بدم أو جناية، وأن تقولوا في الله لا تخافون لومة لائم، وعلى أن تنصروا الإسلام في دياركم وتمنعوه مما تمنعون منه أنفسكم وأزواجكم وأبنائكم ما استطعتم وأجركم على الله).
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
صور البيعة
بسم الله الرحمن الرحيم
تقرير عن بيعة قبيلة "قال جعل" لحركة الشباب المجاهدين يوم الأحد 7/2/1433
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد على آله وصحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم وبعد:
في البداية :
تشهد الساحة الصومالية في الفترة الأخيرة تنافسا محموما بين القبائل على نصرة دين الله، يأتي هذه السباق بعدما أدرك المسلمون حقيقة المؤامرة التي تحاك ضد الإسلام والمسلمين وفهم عقلاء القوم وجهلاؤهم وأيقنوا أن الحق مع المجاهدين وأنهم الوحيدون القادرون على حماية هذا الدين وصد الحملة الصليبية الشرسة ضد خيرات الأمة وثرواتها، لقد كان لصمود المجاهدين في السنوات الأخيرة ضد كل المؤامرات التي أحاطت بهم أثرا بالغا في نفوس الناس، خاصة بعدما أدركوا حب المجاهدين وإخلاصهم في خدمتهم والسعي لعمل كل ما يمكن عمله لخدمة المسلمين ورأوا حجم الإنجازات الهائلة التي حققتها الولايات الإسلامية والانتصارات المتتالية التي من الله بها على المجاهدين في هذه الظروف الصعبة وكل هذا بإمكانيات متواضعة ومحدودة، تكالب الأعداء علينا ورمونا عن قوس واحدة لكن يقيننا بوعد الله كان أكبر من كل تلك الحملات وثبت الله المجاهدين، وقد عمل المجاهدون في السنوات الماضية على تحريض الأمة نحو الجهاد وقاموا بتذكير القبائل الصومالية بماضيهم العريق في القتال والجهاد ضد الحملات الاستعمارية في المنطقة ومن ذلك ما ذكره الشيخ مختار أبو الزبير حفظه الله أمير حركة الشباب المجاهدين مؤخرا في لقائه مع إذاعة الأندلس، وحتى في يوم البيعة ذكر الشيخ علي ديري حفظه قبيلة "قال جعل" بشيء من ماضيهم حين قال "قبيلة "قال جعل" لها تاريخ عريق في نصرة المجاهدين، وقفت كثيرا بجانبنا وبذلوا أموالهم وأولادهم في سبيل الله، ونذكركم أن من هذه القبيلة أحد كبار المجاهدين وهو الشيخ حسن برسني رحمة الله عليه، قاتل الذين احتلوا هذه البلاد من قبل، وقاتل الإثيوبيين في جوهر وبلعد"، كذلك ما قاله الشيخ يوسف علي أوقاس والي ولاية هيران الإسلامية في حفل البيعة (تعرفون أن الأماكن التي شن فيها العدو هجوما عنيفا وقصفها ونهبها وأحرقها كان من ضمنها الأماكن التي تسكنها هذه القبيلة، فنقول الدماء التي سكبت في هذا القصف، والحرق الذي تم، والأموال التي أخذت لن تذهب سدا فالدم الدم والهدم الهدم).
التأثر بالدعوة:
إن بيعة قبيلة "قال جعل" وغيرها من قبائل الأنصار جاءت نتيجة لعدة عوامل مرتبطة ببعضها البعض، ويأتي على رأس هذه الأسباب حسن تعامل المجاهدين مع القبائل فالناس ينظرون إلى الأفعال أكثر من اهتمامهم بالأقوال، والكل يحسن الكلام والقليل من الناس من يحسن الفعل، ومن خير الأخلاق التي تميز بها المجاهدون هو العدل بين الناس والإنصاف للمساكين وانتزاع حقوقهم ممن سلبها، فقد فصلت المحاكم الإسلامية في الولايات في قضايا بعضها كان عالقا لقرابة العشرين عاما وذهبت لأجله أرواح ودماء وشردت على إثره أسر، وقد تحدث عن هذه النقطة السيد (حسن قاسم قيلي) أحد أعيان قبيلة "قال جعل" حيث قال في حديث له مع إذاعة الأندلس " نحن جئنا من شبيلى الوسطى وشبيلى السفلى ومن هيران، إتفقنا على أن الأمن في الولايات الإسلامية مستتب منذ أول يوم دخل فيه المجاهدون".
ولقد كان أيضا للدورات الشرعية والمحاضرات المتفرقة التي يعقدها مكتب الدعوة التابع لحركة الشباب المجاهدين عبر أفرعه المنتشرة في الولايات الإسلامية أثر بالغ في إفهام الناس الحقائق، والمتتبع للكلمات التي كان يلقيها أعيان القبيلة يستشعر مدى تأثر الناس بالمنهج والعقيدة الصحيحة حتى أصبح أعيان القبيلة كأنهم دعاة ووعاظ في سبيل الله، على سبيل المثال ماقاله السيد (محمد عثمان) أحد أعيان قبيلة" قال جعل" عن البيعة فقال (مادام أن الكفار تحالفوا على حرب كتاب الله وسنة رسوله فقد إتفقنا على أن نقاتل في سبيل الله وأن نعيد الخلافة، قضيتنا ليست الصومال نحن أصحاب فكر عالمي وهذا الفكر أخذناه تماما كما أخذته حركة الشباب المجاهدين)، وقال أيضا (الذي يأخذ الدستور ويترك كتاب الله ويتعامل بالقوانين الوضعية ليس له عند الله شيء).
الوقت المناسب:
ليست قبيلة جعل هي أول من يبايع حركة الشباب المجاهدين فهناك الكثير من القبائل بايعت الحركة منذ فترة طويلة، وحتى قبيلة "قال جعل" نفسها ليست هذه أول بيعة تقدمها للجهاد والمجاهدين فالقبيلة كانت من القبائل السباقة لنصرة دين الله، وتعتبر هذه البيعة أقوى رد على العدوان الإثيوبي الأخير على مدينة بلدوين عاصمة ولاية هيران الإسلامية، جاءت البيعة بعد يوم واحد من إحتلال مدينة بلدوين، ولم تخلوا الكلمات التي ألقاها أعيان القبيلة في حفل البيعة لم تخلوا من التذكير بالبيعة وما يترتب عليها من بذل للدماء والأموال، وقد تعاهد المجتمعون على مواصلة القتال ضد الإثيوبيين وتلقينهم دروسا قاسية.
البيعة :
في قرية "شو" إحدى القرى التابعة لمديرية "جللقسي" تلقى البيعة من قرابة مائة من أعيان القبيلة الشيخ علي محمود راجي حفظه الله نيابة عن الشيخ مختار أبو الزبير حفظه الله، كان أول ما بدأ به الشيخ علي ديري حديثه أن نقل تحية وسلام الشيخ أبو الزبير إلى قبيلة "قال جعل"، ومن ثم أخذ الشيخ علي يشرح لشيوخ القبيلة معاني البيعة وما يترتب عليها، وبعد ذلك توالى الناس يبايعون الشيخ علي واحدا تلو الآخر أمام الملأ، وقد كانت صفة البيعة كالتالي، يقوم المبايع بمصافحة الشيخ علي فيقول له الشيخ علي راجي (تبايعني على السمع والطاعة في النشاط والكسل، والنفقة في العسر واليسر، على أثرة عليكم وأن لا تنازعوا الأمر أهله إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان، وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتطبيق شرع الله وإقامة الحدود وجهاد الكفار والمرتدين، وأن لا تجيروا فارا بدم أو جناية، وأن تقولوا في الله لا تخافون لومة لائم، وعلى أن تنصروا الإسلام في دياركم وتمنعوه مما تمنعون منه أنفسكم وأزواجكم وأبنائكم ما استطعتم وأجركم على الله).
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
صور البيعة