عبدالله الكعبي
08 Jan 2012, 11:46 PM
نقلت صحيفة الوطن الكويتية تقريراً اليوم الخميس قال إن جيوش المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي اتخذت حالة استعداد قصوى يوم الخميس الماضي الخامس من يناير، وذلك تحسباً لرد واشنطن على التهديدات الإيرانية الأخيرة التي أعلنت طهران فيها أنها سوف ترد بـقوة شاملة إذا ما حاولت حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس ستينيس العودة من جديد إلى الخليج، في وقت بدأ فيه البرلمان الإيراني يوم الاربعاء الماضي مناقشة لإصدار مشروع قانوني يقضي بمنع السفن الحربية الأجنبية من دخول الخليج دون موافقة طهران.
وتقول مصادر واشنطن إن المملكة العربية السعودية حذرت إدارة أوباما بأن الزعماء الايرانيين جادون فيما يقولون وأنهم يريدون إثارة اشتباك مسلح مع الولايات المتحدة في المكان والزمان الملائم لهم بدلا من ترك المبادرة لواشنطن، ولهذا السبب يصعد المسؤولون الإيرانيون من نبرتهم العدائية الهجومية يومياً لاعتقادهم- على الرغم من أنهم أقل قوة من الأمريكيين- أنهم يستطيعون تحقيق قدر من النجاح في مواجهتهم العسكرية مع واشنطن تماما مثلما فعل حزب الله في حربه ضد إسرائيل عام 2006.
غير أن الإيرانيين يتوقعون أن يكون مثل هذا الصدام محدوداً، وذلك لأن كلا الطرفين لا يرغبان في الدخول بحرب شاملة.
ويقول الخبراء البريطانيون في تقييمهم للوضع السائد في الخليج إن المسألة الآن تتلخص في السؤال التالي: من سيتراجع أولا؟ فهل تتابع واشنطن تأكيد وزارة الدفاع الأمريكية بأن الوجود العسكري الأمريكي البحري في الخليج سوف يستمر كالعادة، كما كان عليه الأمر منذ عقود، أم تنفذ إيران تحذيراتها وتغلق مضيق هرمز لتمنع السفن الحربية الأمريكية من دخوله؟
لا شك أن الرئيس باراك أوباما لا يستطيع التنازل لإيران خاصة وأنه يخوض الآن حملة صعبة لاعادة انتخابه في نوفمبر 2012، كما ليس بمقدور طهران التي أطلقت العديد من التهديدات التراجع أيضا.
من هنا، تعيش المنطقة بأكملها الآن حالة توتر شديد بانتظار الخطوة التالية لاسيما أن كافة القوى الموجودة فيها هي الآن في أقصى درجات التأهب.
ولابد من الإشارة في هذا الإطار إلى أن وجود حاملة طائرات أمريكية واحدة في المنطقة لا يعني أن واشنطن مترددة في المحافظة على حرية الملاحة في مضيق هرمز والخليج، إذ لم تعد هناك حاجة لإرسال المزيد من مثل هذه الحاملات إلى هذا الممر المائي الملتهب في وقت تمتلك الولايات المتحدة فيه 5 قواعد جوية كبرى في المنطقة: اثنتان في الكويت، وواحدة في الإمارات، وواحدة في قطر، وأخرى في عُمان.
وفي شأن متصل، تعتزم بريطانيا إرسال أقوى سفنها الحربية إلى منطقة الخليج حسبما ذكرت صحيفة ديلي تليغراف البريطانية وذلك بالتزامن مع التهديدات التي أطلقتها إيران حول إغلاق مضيق هرمز.
وقالت الصحيفة إن المدمرة البريطانية اتش أم اس ديرغ التي ستكون منطقة الخليج أول مهمة لها مزودة بأحدث رادار بحري في العالم حيث لديه القدرة على تتبع تهديدات مزدوجة من الصواريخ والطائرات الحربية، مشيرة إلى أن قادة البحرية البريطانية يعتقدون أن نشر هذه المدمرة سوف يرسل رسالة هامة إلى الإيرانيين بسبب قوة النيران لهذه المدمرة والتكنولوجيا المتقدمة المزودة بها.
وقال الـديلي تلغراف إن السفينة ستغادر إلى المنطقة يوم الأربعاء المقبل وتضم طاقما مكونا من 190 فردا.
وتقول مصادر واشنطن إن المملكة العربية السعودية حذرت إدارة أوباما بأن الزعماء الايرانيين جادون فيما يقولون وأنهم يريدون إثارة اشتباك مسلح مع الولايات المتحدة في المكان والزمان الملائم لهم بدلا من ترك المبادرة لواشنطن، ولهذا السبب يصعد المسؤولون الإيرانيون من نبرتهم العدائية الهجومية يومياً لاعتقادهم- على الرغم من أنهم أقل قوة من الأمريكيين- أنهم يستطيعون تحقيق قدر من النجاح في مواجهتهم العسكرية مع واشنطن تماما مثلما فعل حزب الله في حربه ضد إسرائيل عام 2006.
غير أن الإيرانيين يتوقعون أن يكون مثل هذا الصدام محدوداً، وذلك لأن كلا الطرفين لا يرغبان في الدخول بحرب شاملة.
ويقول الخبراء البريطانيون في تقييمهم للوضع السائد في الخليج إن المسألة الآن تتلخص في السؤال التالي: من سيتراجع أولا؟ فهل تتابع واشنطن تأكيد وزارة الدفاع الأمريكية بأن الوجود العسكري الأمريكي البحري في الخليج سوف يستمر كالعادة، كما كان عليه الأمر منذ عقود، أم تنفذ إيران تحذيراتها وتغلق مضيق هرمز لتمنع السفن الحربية الأمريكية من دخوله؟
لا شك أن الرئيس باراك أوباما لا يستطيع التنازل لإيران خاصة وأنه يخوض الآن حملة صعبة لاعادة انتخابه في نوفمبر 2012، كما ليس بمقدور طهران التي أطلقت العديد من التهديدات التراجع أيضا.
من هنا، تعيش المنطقة بأكملها الآن حالة توتر شديد بانتظار الخطوة التالية لاسيما أن كافة القوى الموجودة فيها هي الآن في أقصى درجات التأهب.
ولابد من الإشارة في هذا الإطار إلى أن وجود حاملة طائرات أمريكية واحدة في المنطقة لا يعني أن واشنطن مترددة في المحافظة على حرية الملاحة في مضيق هرمز والخليج، إذ لم تعد هناك حاجة لإرسال المزيد من مثل هذه الحاملات إلى هذا الممر المائي الملتهب في وقت تمتلك الولايات المتحدة فيه 5 قواعد جوية كبرى في المنطقة: اثنتان في الكويت، وواحدة في الإمارات، وواحدة في قطر، وأخرى في عُمان.
وفي شأن متصل، تعتزم بريطانيا إرسال أقوى سفنها الحربية إلى منطقة الخليج حسبما ذكرت صحيفة ديلي تليغراف البريطانية وذلك بالتزامن مع التهديدات التي أطلقتها إيران حول إغلاق مضيق هرمز.
وقالت الصحيفة إن المدمرة البريطانية اتش أم اس ديرغ التي ستكون منطقة الخليج أول مهمة لها مزودة بأحدث رادار بحري في العالم حيث لديه القدرة على تتبع تهديدات مزدوجة من الصواريخ والطائرات الحربية، مشيرة إلى أن قادة البحرية البريطانية يعتقدون أن نشر هذه المدمرة سوف يرسل رسالة هامة إلى الإيرانيين بسبب قوة النيران لهذه المدمرة والتكنولوجيا المتقدمة المزودة بها.
وقال الـديلي تلغراف إن السفينة ستغادر إلى المنطقة يوم الأربعاء المقبل وتضم طاقما مكونا من 190 فردا.