اسير الشوق
08 Dec 2004, 05:15 PM
أخي-أختي منسوبي وزوار ملتقى الأحبة
السلامعليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله لنا ولك التوفيق بالقول والعمل وأن يجعل أقوالنا وأعمالنا خالصة لوجهه الكريم
سأحاول أن أكتب لك بأسلوب عادي
حتى لا أتهم بصفصفة الكلام أو حسب ما يسميه البعض بالأسلوب الإنشائي
أحب أن أوضح عدة نقاط مهمة للجميع
أولا :يجب على الجميع قبل طرح أو نقد أي موضوع أن يفكر جيداً ما الفائدة المرجوة من هذا الموضوع وما الهدف من نقده
ثانياً: يجب على طارح الموضوع تقبل النقد الهادف بصدر رحب ولا ينظر للثناء لأن الإنسان معرض للخطأ والصواب فقد جاء في الحديث:
كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون
ثالثاً: يجب على الجميع سواءً الكاتب أم الناقد حسن الظن والتماس العذرللأخر
فلتحذرأخي الكريم من الاتهام بمجرد الظن فالظن ينافي العلم ولا يغني من الحق شيئا ويوقع صاحبه بالإثم
قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم [سورة الحجرات:12].
وإذارأيت كلاماً يحتمل وجهين فاحمله محملا حسنا فذلك أجدر بمكارم الأخلاق وصفاء الأخوة قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
لا تظنن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن إلا خيرا وأنت تجد لها في الخير محملا
رابعاً: يجب على الجميع التمييز بين النصيحة والفضيحة
أخي الحبيب الفرق كبير بين النصيحة والفضيحة وليس بينهما شبه ومن يظن غير ذلك فقد الصواب
قال الشافعي–رحمه الله : من وعظ أخاه سرا فقد نصحه وزانه، ومن وعظه علانية فقد فضحه وشانه
يجب أن تؤدى النصيحة سرًا وليس علنًا لمنع إظهار أي شعور سيئ إن الهدف من النصيحة
هو تصحيح العيوب لدى الأفراد وليس إشاعة أفعالهم السيئة أو فضحهم
فالواجب علينا أن نتقدم إليه بالنصيحة سرا بيننا وبينه لا أمام الناس
فإن الإنسان لا يقبل أن يطلع أحد على عيبه فإذا نصحته سرا كان ذلك أرجى للقبول
وأدل على الإخلاص وأبعد عن الشبهة
وأما إذا نصحته علنا أمام الناس فإن في ذلك شبهة الحقد والتشهير وإظهار الفضل والعلم
وهذه حجب تمنع من استماع النصيحة والاستفادة منها
فمن فعل ذلك فإنه يدل على مرض في قلبه
ويقول الله تعالي :واعلموا أن الله يعلم ما فيأنفسكم فاحذروه
ويقول الأمام الشافعي رحمه الله
تعمدني بنصحك بإنفراد ****وجنبني النصيحةبالجماعة
فان النصح بين الناس نوع ****من التوبيخ لا أرضىاستماعه
هل عرفت الآن أخي الكريم الفرق بين النصيحة والفضيحة أتمنى ذلك
وللحديث بقية بالأسفل
السلامعليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله لنا ولك التوفيق بالقول والعمل وأن يجعل أقوالنا وأعمالنا خالصة لوجهه الكريم
سأحاول أن أكتب لك بأسلوب عادي
حتى لا أتهم بصفصفة الكلام أو حسب ما يسميه البعض بالأسلوب الإنشائي
أحب أن أوضح عدة نقاط مهمة للجميع
أولا :يجب على الجميع قبل طرح أو نقد أي موضوع أن يفكر جيداً ما الفائدة المرجوة من هذا الموضوع وما الهدف من نقده
ثانياً: يجب على طارح الموضوع تقبل النقد الهادف بصدر رحب ولا ينظر للثناء لأن الإنسان معرض للخطأ والصواب فقد جاء في الحديث:
كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون
ثالثاً: يجب على الجميع سواءً الكاتب أم الناقد حسن الظن والتماس العذرللأخر
فلتحذرأخي الكريم من الاتهام بمجرد الظن فالظن ينافي العلم ولا يغني من الحق شيئا ويوقع صاحبه بالإثم
قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم [سورة الحجرات:12].
وإذارأيت كلاماً يحتمل وجهين فاحمله محملا حسنا فذلك أجدر بمكارم الأخلاق وصفاء الأخوة قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
لا تظنن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن إلا خيرا وأنت تجد لها في الخير محملا
رابعاً: يجب على الجميع التمييز بين النصيحة والفضيحة
أخي الحبيب الفرق كبير بين النصيحة والفضيحة وليس بينهما شبه ومن يظن غير ذلك فقد الصواب
قال الشافعي–رحمه الله : من وعظ أخاه سرا فقد نصحه وزانه، ومن وعظه علانية فقد فضحه وشانه
يجب أن تؤدى النصيحة سرًا وليس علنًا لمنع إظهار أي شعور سيئ إن الهدف من النصيحة
هو تصحيح العيوب لدى الأفراد وليس إشاعة أفعالهم السيئة أو فضحهم
فالواجب علينا أن نتقدم إليه بالنصيحة سرا بيننا وبينه لا أمام الناس
فإن الإنسان لا يقبل أن يطلع أحد على عيبه فإذا نصحته سرا كان ذلك أرجى للقبول
وأدل على الإخلاص وأبعد عن الشبهة
وأما إذا نصحته علنا أمام الناس فإن في ذلك شبهة الحقد والتشهير وإظهار الفضل والعلم
وهذه حجب تمنع من استماع النصيحة والاستفادة منها
فمن فعل ذلك فإنه يدل على مرض في قلبه
ويقول الله تعالي :واعلموا أن الله يعلم ما فيأنفسكم فاحذروه
ويقول الأمام الشافعي رحمه الله
تعمدني بنصحك بإنفراد ****وجنبني النصيحةبالجماعة
فان النصح بين الناس نوع ****من التوبيخ لا أرضىاستماعه
هل عرفت الآن أخي الكريم الفرق بين النصيحة والفضيحة أتمنى ذلك
وللحديث بقية بالأسفل