مشاهدة النسخة كاملة : الحكمة من تكرار (فبأي آلاء ربكماتكذبان)
الغزواني
17 Jan 2012, 08:22 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الخكمة تكرار قوله تعالى : فبأي آلاءربكماتكذبان في إحدى وثلاثين موضعاأنالله عدد في هذ ه ا لسورة
نعماءه وذكر خلقه آلاءه، ثم أتبع كل خلة وصفها ونعمة ذكرهابذكر آلائه ، وجعلها فاصلة بين كل نعمتين
على النعم ويقررهــــــــــم بها
من كتب الــــــــــــوقف ولإبتداء للأشموني
عبدالله الكعبي
16 Feb 2012, 09:28 AM
نصيحة اخي الكريم قبل نقل اي موضوع رجاء التأكد من صحته
لقد انتشر عبر رسائل الجوال وعبر الرسائل البريدية وفي المنتديات موضوع ( آية 57 من سورة الأحزاب الذي يطابق الرقم التسلسلي التجاري لجميع المنتجات الدانماركية ) .
هذه صورة من الصور التي انتشرت عبر رسائل الجوال , وهي إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا ) هذه الآية (57 ) في سورة الأحزاب وهو الرقم التسلسلي التجاري لجميع المنتجات الدانماركية ! فهل بعد القرآن من بيان ؟
السؤال:
نريد الحكم في هذا الأمر الذي انتشر بين الناس وجزاكم الله خيراً .
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً
يُخشى على قائل هذا القول من الْكُفر بالله ، لأنه اتّخذ القرآن هُزواً .
وهذا عبث لا يليق بالقرآن ، ولا يَدلّ عليه القرآن .
لأن ترقيم آيات القرآن ليس مَحلّ إعجاز .
ولأن ترقيم الآيات مُختَلَف فيه بين علماء القراءات .
قال الإمام أبو عمرو الداني : أجمعوا على أن عدد آيات القرآن ستة آلاف آية ، ثم اختلفوا فيما زاد على ذلك ؛ فمنهم من لم يَزِد ، ومنهم من قال : ومائتا آية وأربع آيات . وقيل : وأربع عشرة . وقيل : وتسع عشرة . وقيل : وخمس وعشرون . وقيل : وست وثلاثون . اهـ .
وقال الإمام القرطبي : وأما عدد آي القرآن في المدني الأول ؛ فقال محمد بن عيسى : جميع عدد آي القرآن في المدني الأول ستة آلاف آية . قال أبو عمرو : وهو العدد الذي رواه أهل الكوفة عن أهل المدينة ، ولم يُسَمُّوا في ذلك أحدا بعينه يسندونه إليه . وأما المدني الأخير فهو في قول إسماعيل بن جعفر ستة آلاف آية ومائتا آية وأربع عشرة آية . وقال الفضل : عدد آي القرآن في قول المكيين ستة آلاف آية ومائتا آية وتسع عشرة آية . قال محمد بن عيسى : وجميع عدد آي القرآن في قول الكوفيين ستة آلاف آية ومائتا آية وثلاثون وست آيات ، وهو العدد الذي رواه سليم والكسائي عن حمزة ، وأسنده الكسائي إلى علي رضي الله عنه . قال محمد : وجميع عدد آي القرآن في عدد البصريين ستة آلاف ومائتان وأربع آيات ، وهو العدد الذي مضى عليه سلفهم حتى الآن . وأما عَدد أهل الشام فقال يحيى بن الحارث الذماري : ستة آلاف ومائتان وست وعشرون في رواية ستة آلاف ومائتان وخمس وعشرون . قال ابن ذكوان : فظننت أن يحي لم يَعُدّ (بسم الله الرحمن الرحيم) قال أبو عمرو : فهذه الأعداد التي يتداولها الناس تأليفا ، ويَعُدّون بها في سائر الآفاق قديما وحديثا . اهـ .
فهذا يَدلّ على أن أرقام الآيات ليست محل إعجاز ولا تَحدٍّ ، ولا يجوز الاستدلال بها على شيء .
كما أن الإعجاز العددي أصلا سبب في زلل بعض العلماء الذين اعتبروا عدد الآيات .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبدالرحمن السحيم
عبدالله الكعبي
16 Feb 2012, 09:30 AM
فتوي آخرى
عنوان الفتوى : الإعجاز العددي بين المثبتين والنافين
السؤال
أسأل عن الإعجاز العددي في القرآن الكريم؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فكتاب الله هو الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، قال تعالى:
(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) [فصلت:41-42] .
ويجب أن يصان كتاب الله عن الظنون والأوهام، وقد اتفق أهل العلم على حرمة التفسير بالرأي بلا أثر ولا لغة، وقد كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يقول: أي سماء تظلني وأي أرض تقلني، إذا قلت في كتاب الله ما لا أعلم.
وقال عمر وهو على المنبر: (وَفَاكِهَةً وَأَبّاً) ثم قال: هذه الفاكهة قد عرفناها، فما الأبُّ؟ ثم رجع إلى نفسه فقال: إن هذا لهو التكلف يا عمر! وقد ذكر هذه الآثار ابن أبي شيبة في مصنفه، و ابن القيم في إعلام الموقعين.
والذي لا يشك فيه مسلم هو أن القرآن معجز في فصاحته وبلاغته، معجز في علومه ومعارفه، لأنه كلام رب العالمين الذي خلق كل شيء فقدره تقديراً، قال تعالى:
(لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً) [النساء:166] .
ولكن لا ينبغي أن يتكلف المسلم استخراج بعض العلاقات الرقمية في كتاب الله بدافع الحماسة، وكتاب الله فيه من المعجزات والحقائق ما هو ظاهر بلا تكلف، فقد أخبرنا القرآن عن أحداث من الغيب ماضية، وأحداث من الغيب آتية.
والإعجاز العددي أمر لم يتطرق لبحثه السابقون من العلماء، وقد انقسم الناس اليوم فيه بين مثبت ونافٍ، ونحن نذكر بعض الضوابط التي لا بد منها للخوض في هذا الأمر.
أولاً: موافقة الرسم القرآني.
ثانياً: أن يكون استنباط الإعجاز العددي موافقاً للطرق الإحصائية العلمية الدقيقة دون تكلف أو تدليس.
ثالثاً: الاعتماد على القراءات المتواترة، وترك القراءات الشاذة.
رابعاً: أن يظهر وجه الإعجاز في تلك الأعداد بحيث يعجز البشر عن فعل مثلها لو أرادوا.
والذي نراه هو أن أكثر ما كتب في الإعجاز العددي لا ينضبط بهذه الضوابط.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
عبدالله الكعبي
16 Feb 2012, 09:31 AM
بخصوص الآية المذكورة فالتالي توضيح سبب تكرار الآيه
لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رجمه الله تعالى
ما سبب تكرار آية: فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ[الرحمن:13]؟
السبب والله أعلم التنبيه على عظم الآيات، وأنها كلها جديرة بأن تشكر، لأن المحسن بها هو الله -سبحانه وتعالى-، فينبغي للمؤمن أن يشكرها دائماً، وأن يصدق بما دلت عليه من حق الله وتوحيده، وأنه رب العالمين، وأنه الخلاق العليمن وأنه المستحق أن يعبد ويطاع، فهي نعم امتن الله بها وأحسن بها إلى عباده، فلا ينبغي للمؤمن من الجن والإنسان أن يكذب بشيء من ذلك، بل الواجب أن يشكر هذه النعم، يجب أن يشكر الله عليها -سبحانه-، وأن يستعين بها على طاعته -سبحانه-، وأن يستفيد منها في سلامة إيمانه وقوة إيمانه وفي خوفه من الله وتعظيمه لله وحقه -سبحانه وتعالى-. والله المستعان.
فله المميزة
25 Feb 2012, 09:52 AM
بارك الله فيكم ونفع بكم
شامخه بديني
05 Mar 2012, 04:29 PM
جزيتم خيرآ
رونق الامل
10 Mar 2012, 12:58 PM
بارك الله فيكم
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir