فله المميزة
13 Feb 2012, 07:57 AM
تشكو كثير من الزوجات من عيوب في أزواجهن لا يعرفن كيفية التخلص منها أو التكيف معها، فإذا كنت من هؤلاء تذكري أن الزوج بشر، وكما أن له صفات حميدة وفضلا عظيما فله أيضا بعض العيوب التي تظهر بالمعاشرة، ولكي نجعل بيوتنا سعيدة بعيدة عن المشاكل يجب علينا أن نتغاضى عن هذه العيوب.. طالما أنها ليست في الدين من ارتكاب صغيرة أو كبيرة، ونحمد الله على ذلك.
ولعلاج بعض العيوب إليك النصائح التالية:
· أول خطوة في علاج العيوب أن تزنيها بميزان الدين.
· فتشي عن كل المزايا والحسنات في شخصيته.
· اذكري محاسنه ومزاياه أمامه وأمام الأهل والأصدقاء؛ فذلك يزيد المودة والحب والألفة.
· تذكري عيوبك فمن المؤكد أن عندك من العيوب ما يضايقه أيضاً فحاولي إصلاح نفسك أولاً وانشغلي بعيوبك.
· لا تكثري اللوم والشكوى؛ فإن بعض العيوب تكون مرتبطة بالطباع، فالهادئ الذي يزن الأمور بحكمة ربما تجدين فيه البرود في المشاعر، والنشيط سريع البديهة كثير العبادة قد تجدين فيه بعض العصبية.
· لا تملي فهذه الطباع لا تتغير بصورة سريعة بل في شهور وسنين.
· الدعاء دائماً بالتغيير والعون على التغاضي عن هذه العيوب ماذا تفعلين إذا كان زوجك مرتكبا لصغيرة؟!
لا شك أنك تستطيعين التغاضي عن العيوب البسيطة في زوجك مادامت لا علاقة لها بالدين والخلق، ولكن إذا كان من عيوبه ما يغضب الله سبحانه وتعالى فلا تهاون في ذلك، بل عليك بالعلاج، ولكن اعلمي أن العلاج لن ينجح إلا بالتلطف فهو سلوك إسلامي عظيم، وتأملي كلمة "وليتلطف" التي وردت في منتصف القرآن تماماً، ففيها إشارة ربانية لأهمية هذا السلوك.
عليك أولا معرفة أسباب وقوعه في الصغيرة، مثل: عدم غض البصر – التبسط مع النساء الأجنبيات. وفي الأغلب سيكون السبب نقصا في الإيمان، فالمؤمن دائماً بين زيادة ونقصان في الإيمان.. فماذا تفعلين؟
* استري ما علمت منه.
* إياك أن تضخميه لقريب من أهلك أو بعيد من أخواتك أو صديقاتك.
* كوني قدوة له بطريقة غير مباشرة.
* عاونيه على تقوية صلته بربه.
* صلي ركعتين واسألي الله أن يصرف عنكم الشيطان وأن يحفظكم من الفتن وأن يرده عما هو فيه.
* المشاركة في عبادة، مثل صلاة معاً، قراءة القرآن، فهذا يزيد من الود والحب وتقبل الكلام من كلا الطرفين.
* خاطرة سريعة عن آية أثرت في نفسك أو حديث بعيد عن "الصغيرة" وبعد ذلك تتحدثين عن آية أو حديث عنها.
* شجعيه على ارتياد المساجد وصلاة الجماعة أو حضور الدروس.
* شجعيه على تبادل الزيارة مع بعض إخوانه الصالحين.
* ذكريه بفترات قربه من الله، وحاولي تجديد هذه الفترات بالقيام بعمرة أو اعتكاف.
أما إذا كان مرتكبا كبيرة فعليك بالآتي:
o الحكمة والصبر والنصيحة الحسنة الممزوجة بالرحمة والحب.
o أن تتوفر النية الخالصة لله عز وجل، وتكون بغرض الإعانة على الخير وعدم التعالي والتكبر.
o أن تكون النصيحة في السر، وهناك أوقات ومناسبات أفضل من أخرى، فذلك أدعى لقبول النصيحة.
o أن تنتقي للنصيحة أفضل الألفاظ (التلطف) عدم القسوة اللوم والإيذاء
o ساعديه ببث الأمل في عفو الله بذكر آيات الله عن التوبة وقصص التائبين وتقبل الله سبحانه وتعالى منهم.
o الإكثار من ذكر الله وطلب العون منه وقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له.
o لا تسمعي لوسوسة الشيطان وقابلي الإساءة بالإحسان؛ فإن أفضل ما تعاقب به من عصى الله أن تطيع الله فيه.
o احمدي الله أن هذه المصيبة لم تكن أعمق من ذلك؛ بالنظر في أحوال الناس الأخرى مثل مدمن الخمر والزاني وغيرهم.
o حمد الله أن هذه المصيبة ليست في دينك أنت، والدعوة له بالصلاح.
o إن تاب فاعلمي أن من تاب تاب الله عليه.. لا تكثري اللوم وفتح الجرح القديم، ولا تحصي عليه عثراته عند أوقات غضبك.
o تذكري العفو وخفض الجناح وكوني من الذين يغفرون الزلة ويسترون العورة.
منقوووووووول
ولعلاج بعض العيوب إليك النصائح التالية:
· أول خطوة في علاج العيوب أن تزنيها بميزان الدين.
· فتشي عن كل المزايا والحسنات في شخصيته.
· اذكري محاسنه ومزاياه أمامه وأمام الأهل والأصدقاء؛ فذلك يزيد المودة والحب والألفة.
· تذكري عيوبك فمن المؤكد أن عندك من العيوب ما يضايقه أيضاً فحاولي إصلاح نفسك أولاً وانشغلي بعيوبك.
· لا تكثري اللوم والشكوى؛ فإن بعض العيوب تكون مرتبطة بالطباع، فالهادئ الذي يزن الأمور بحكمة ربما تجدين فيه البرود في المشاعر، والنشيط سريع البديهة كثير العبادة قد تجدين فيه بعض العصبية.
· لا تملي فهذه الطباع لا تتغير بصورة سريعة بل في شهور وسنين.
· الدعاء دائماً بالتغيير والعون على التغاضي عن هذه العيوب ماذا تفعلين إذا كان زوجك مرتكبا لصغيرة؟!
لا شك أنك تستطيعين التغاضي عن العيوب البسيطة في زوجك مادامت لا علاقة لها بالدين والخلق، ولكن إذا كان من عيوبه ما يغضب الله سبحانه وتعالى فلا تهاون في ذلك، بل عليك بالعلاج، ولكن اعلمي أن العلاج لن ينجح إلا بالتلطف فهو سلوك إسلامي عظيم، وتأملي كلمة "وليتلطف" التي وردت في منتصف القرآن تماماً، ففيها إشارة ربانية لأهمية هذا السلوك.
عليك أولا معرفة أسباب وقوعه في الصغيرة، مثل: عدم غض البصر – التبسط مع النساء الأجنبيات. وفي الأغلب سيكون السبب نقصا في الإيمان، فالمؤمن دائماً بين زيادة ونقصان في الإيمان.. فماذا تفعلين؟
* استري ما علمت منه.
* إياك أن تضخميه لقريب من أهلك أو بعيد من أخواتك أو صديقاتك.
* كوني قدوة له بطريقة غير مباشرة.
* عاونيه على تقوية صلته بربه.
* صلي ركعتين واسألي الله أن يصرف عنكم الشيطان وأن يحفظكم من الفتن وأن يرده عما هو فيه.
* المشاركة في عبادة، مثل صلاة معاً، قراءة القرآن، فهذا يزيد من الود والحب وتقبل الكلام من كلا الطرفين.
* خاطرة سريعة عن آية أثرت في نفسك أو حديث بعيد عن "الصغيرة" وبعد ذلك تتحدثين عن آية أو حديث عنها.
* شجعيه على ارتياد المساجد وصلاة الجماعة أو حضور الدروس.
* شجعيه على تبادل الزيارة مع بعض إخوانه الصالحين.
* ذكريه بفترات قربه من الله، وحاولي تجديد هذه الفترات بالقيام بعمرة أو اعتكاف.
أما إذا كان مرتكبا كبيرة فعليك بالآتي:
o الحكمة والصبر والنصيحة الحسنة الممزوجة بالرحمة والحب.
o أن تتوفر النية الخالصة لله عز وجل، وتكون بغرض الإعانة على الخير وعدم التعالي والتكبر.
o أن تكون النصيحة في السر، وهناك أوقات ومناسبات أفضل من أخرى، فذلك أدعى لقبول النصيحة.
o أن تنتقي للنصيحة أفضل الألفاظ (التلطف) عدم القسوة اللوم والإيذاء
o ساعديه ببث الأمل في عفو الله بذكر آيات الله عن التوبة وقصص التائبين وتقبل الله سبحانه وتعالى منهم.
o الإكثار من ذكر الله وطلب العون منه وقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له.
o لا تسمعي لوسوسة الشيطان وقابلي الإساءة بالإحسان؛ فإن أفضل ما تعاقب به من عصى الله أن تطيع الله فيه.
o احمدي الله أن هذه المصيبة لم تكن أعمق من ذلك؛ بالنظر في أحوال الناس الأخرى مثل مدمن الخمر والزاني وغيرهم.
o حمد الله أن هذه المصيبة ليست في دينك أنت، والدعوة له بالصلاح.
o إن تاب فاعلمي أن من تاب تاب الله عليه.. لا تكثري اللوم وفتح الجرح القديم، ولا تحصي عليه عثراته عند أوقات غضبك.
o تذكري العفو وخفض الجناح وكوني من الذين يغفرون الزلة ويسترون العورة.
منقوووووووول