ابن الخطاب
09 Dec 2004, 09:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
رؤيا بعض الصالحين لأصحابهم و ما لقوه من نعيم جزاءا بما كانوا يعملون...
إليك مقتطفات...
*قال عبد الرحمن بن غنم: رأيت معاذ بن جبل بعد وفاته بثلاثة أيام على فرس أبلق و خلفه رجال بيض عليهم ثياب خضر على خيل بلق وهو قدامهم،
وهو يقول: ((يليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي و جعلني من المكرمين)) (يس:26،27)...
ثم التفت عن يمينه و شماله،
يقول: يا ابن رواحة يا ابن مظعون ((ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعا و مثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة و بدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون)) (الزمر:47)...
ثم صافحني وسلم علي
*قال قبيصة بن عقبة: رأيت سفيان الثوري في المنام بعد موته
فقلت: ما فعل الله بك؟
فقال:
نظرت إلى ربي عيانا فقال لي..... هنيئا رضائي عنك يا ابن سعيد
فقد كنت قواما إذا الليل قد دجى..... بعبرة محزون و قلب عميد
فدونك فاختر أي قصر تريده..... و زرني فإني منك غير بعيد
*كان شعبة بن الحجاج و مسعر بن كدام حافظين و كانا جليلين،
قال أبو أحمد البريدي. فرأيتهما بعد موتهما
فقلت: أبا بسطام ما فعل الله بك؟
فقال: و فقك الله لحفظ ما أقول:
حباني إلهي في الجنان بقبة..... لها ألف باب من لجين و جوهرا
و قال لي الرحمن يا شعبة الذي..... تبحر في جمع العلوم فأكثرا
تنعم بقربي إنني عنك ذو رضا..... و عن عبدي القوم في الليل مسعرا
كفى مسعرا عزا بأن سيزورني..... و أكشف عن وجهي الكريم لينظرا
و هذا فعالي بالذين تنسكوا..... و لم يألفوا في سالف الدهر منكرا
(الروح، ابن القيم الجوزية)
اللهم إنا نسألك الدرجات العلى من الجنة...
مع الذين أنعمت عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين وحسن أولئك رفيقا...
رؤيا بعض الصالحين لأصحابهم و ما لقوه من نعيم جزاءا بما كانوا يعملون...
إليك مقتطفات...
*قال عبد الرحمن بن غنم: رأيت معاذ بن جبل بعد وفاته بثلاثة أيام على فرس أبلق و خلفه رجال بيض عليهم ثياب خضر على خيل بلق وهو قدامهم،
وهو يقول: ((يليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي و جعلني من المكرمين)) (يس:26،27)...
ثم التفت عن يمينه و شماله،
يقول: يا ابن رواحة يا ابن مظعون ((ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعا و مثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة و بدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون)) (الزمر:47)...
ثم صافحني وسلم علي
*قال قبيصة بن عقبة: رأيت سفيان الثوري في المنام بعد موته
فقلت: ما فعل الله بك؟
فقال:
نظرت إلى ربي عيانا فقال لي..... هنيئا رضائي عنك يا ابن سعيد
فقد كنت قواما إذا الليل قد دجى..... بعبرة محزون و قلب عميد
فدونك فاختر أي قصر تريده..... و زرني فإني منك غير بعيد
*كان شعبة بن الحجاج و مسعر بن كدام حافظين و كانا جليلين،
قال أبو أحمد البريدي. فرأيتهما بعد موتهما
فقلت: أبا بسطام ما فعل الله بك؟
فقال: و فقك الله لحفظ ما أقول:
حباني إلهي في الجنان بقبة..... لها ألف باب من لجين و جوهرا
و قال لي الرحمن يا شعبة الذي..... تبحر في جمع العلوم فأكثرا
تنعم بقربي إنني عنك ذو رضا..... و عن عبدي القوم في الليل مسعرا
كفى مسعرا عزا بأن سيزورني..... و أكشف عن وجهي الكريم لينظرا
و هذا فعالي بالذين تنسكوا..... و لم يألفوا في سالف الدهر منكرا
(الروح، ابن القيم الجوزية)
اللهم إنا نسألك الدرجات العلى من الجنة...
مع الذين أنعمت عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين وحسن أولئك رفيقا...