عبدالله الكعبي
22 Feb 2012, 08:40 PM
قال بيان "صحوة الفاتح" في الذكرى السنوية الأولى لتجمع الفاتح والذي تلاه خالد البلوشي إن الأولوية الوطنية لدى أهل الفاتح، هي بسط الأمن، ثم بسط الأمن، ثم بسط الأمن، وسيادة القانون، مشددا على رفض أي حوار ثنائي مع قوى التأزيم أو أي حوارات تحت الطاولة.
وأكد البيان أن البحرينيين لن يرضوا أبدا بمحاولات التيارات الانتهازية كالوفاق وأذنابها الأنانية والمصلحية للاتفاق مع الحكم، وإقصاء تيار الفاتح العريض.
ولفت إلى أنه مضى عام على الأزمة، رأينا فيه كيف فاجأت المخططاتُ أجهزة الدولة. وكيف وقف الشعب ضد المؤامرة، فساهم في قلب الموازين إلى أن التقطت الدولة أنفاسها، وأعادت لها المؤازرةُ الخليجية زمامَ المبادرة.
وجاء في البيان: "نجتمع في الذكرى السنوية الأولى، لتجمع الفاتح التاريخي، في هذا المكان الطاهر، الذي تحول في 21 فبراير، إلى رمز في قلوب البحرينيين. نجتمع الليلة، لنحيي الذكرى، ونثبت مواقفنا، لنظهر لجميع من يريد العبث بالوطن، أننا واقفون لهم بالمرصاد".
وشدد على أن على "القوى الخارجية، كأمريكا ومن والاها،وإيرانَ وأذنابِها في سوريّا ولُبنان،أننا لن نسمح لهم بتهديد أمننا، والعبث بوطننا".
وفال البيان إن "من أهم الأدوات الشعبية،التي استخدمها الناس لبيان رفض المخطط الانقلابي، المقاطعة الاقتصادية، لمن مول هذه العملية الانقلابية من أموالنا، ونحن في اقتصاد حر، وأحرار في قراراتنا الاقتصادية، وسنستمر، ما دام ذلك السلوك الانقلابي المشين موجودا".
وأعرب بيان صحوة الفاتح عن "الفخر في الأداء الحكومي للبحرين، بالكثير من الإنجازات، التي شارك فيها الشعب مع الحكومة، في مجالات التنمية والتطوير"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "المواطنين كلَّهم ، يطالبون بتوزيع عادل للثروة، وبإدارة شفافة لها: للنفط، وللبحار والأراضي، ولباقي الثروات"، لافتا إلى أن "تراكم هذه المشاكلِ الأساسيةِ، هو المعول الذي يستخدمه المغرضون للهدم، ولذا، فإننا ندعو الدولة إلى تصحيحها، وكبح جماح الفساد".
وتابع: "نريد نهضة تنموية، تخرجنا من دائرة الاستهلاك، إلى دائرة الإنتاج، وقد أخفقت الدولة للأسفِ في ذلك حتى هذه اللحظة".
ووجه البيان رسالة شباب صحوة الفاتح لـ"القوى الانقلابية المتآمرة" وقال: "لقد أحدثت قوى التأزيم في هذا العام، شرخا غائرا في المجتمع، وعلى الرغم من طيبة الشعب البحريني، ونزعته الفطرية إلى التسامح والتعايش، إلا أن الشعوب تتقدمُ عندما تتعلم من أخطائها، وحتى نتعلم يجب أن لا ننسى لن ننسى محاولات تمرير مجلسٍ تأسيسي،لقلب نظام الحكم. لن ننسى الدجل الإعلامي والحقوقي في التآمر على البحرين".
وأضاف: "وأما عن موقفنا من العائلة الخليفية الكريمة، فإن أفرادها جزء أصيل من المجتمع، لا نرضى بإساءة الخونة لهم أو لأي عائلة بحرينية. ولن ننسى استقالات الشورى والقضاء الجماعية، لن ننسى محاولة تعطيل سوق النفط، وسوق العمل، ولن ننسى اعلان الجمهورية في الدوار، ولن ننسى محاولة العصيان المدني،لن ننسى أحداث جامعة البحرين،لن ننسى اغلاق المرفأ المالي، ولن ننسى دهس رجال الأمن، ولن ننسى احتلال السلمانية، ولن ننسى كلمة إرحلوا".
واعتبر البيان أنه "لكي نتقدم خطوة في أزمتنا، فعلى المؤزمين أن يدركوا أننا لن ننسى، وأن أي حل معهم، يجب أن يضع ذلك في الحسبان، مشيرا إلى أن "من ينشد الإصلاح السياسي، لا يسعى إلى التفرد بتمثيل الشعب، ولا يهمش أكثر نصف المجتمع".
وأكد أن "التسامح والتعايش، من سمات شعب البحرين، ولا نحتاج لمن يذكرنا بذلك، بشعارات زائفة، وورود خلفها الأسياخ والمولوتوفات".
وفي رسالة للسفير الامريكي جاء في البيان: " ليسمع السفير الأمريكي إن البحرين ليست مطية لأمريكا، وليست كالعراق، وأن البحرين وطن يسكننا ونسكنه، وسندافع عنه بكل ما أوتينا من قوة، ولن نرضى لأمريكا ولا غيرها بأن تتلاعب به". وطالب البيان أصحاب القرار، "بكبح جماح السفير الأمريكي فليس له ولا غيره، أن يتدخل في شؤوننا الداخلية، فإما أن يكف عن التأجيج الطائفي، والتدخل في شؤوننا، وإلا فإننا سنعتصم بأضعاف هذه الحشود، عند السفارة الأمريكة، للمطالبة بطرده".
وأكد البيان أن التدخلات التي كشفها القائد العام لقوة الدفاع "من دول تدعي صداقتنا، كأمريكا هي مرفوضة من هذه الجموع، ولن نقبل بأن تَفرِض علينا، سواءٌ أمريكا أو إيران ".
*كما وجه بيان صحوة الفاتح "نداء إلى العقلاء الصامتين،الذين اختطف أصواتهم، ولم يجهروا برفض ما يحدث من تخريب، لأن يرفعوا أصواتهم عالية بنداء العقل ويمدوا أيديهم إلينا بالمثل، لنكون معا، درعا واقيا للبحرين، بكل مكوناتها، درعا ضد تآمر الخارج، وخيانة الداخل، فأعلنوا رفضكم لعنف المخربين، ودجل السياسيين. حتى تتهيء لنا الأرضية المناسبة، للانطلاق في مشروع بناء البحرين المشترك".
وأكد البيان السير خلف العاهل المفدى وقال: "سر يا جلالة الملك على بركة الله، وثق أن من خلفك شعبًا، يضع روحه على كفه للدفاع عن الديار، فقد عاهدناك ميثاقًا وإن العهد كان مسئولا".
ووجه البيان الشكر لكل من وقف مع البحرين من حركات الربيع العربي والدول الخليجية والمقيمين العرب والأجانب والمتطوعين الذين وقفوا مع وطنهم خلال الازمة.
وشدد بيان صحوة الفاتح على ضرورة الوحدة الخليجية و" وتتبع عملاء إيران، الذين كانوا يزوّرون الأحداث وينشرون الأكاذيب".
وأكد البيان أن البحرينيين لن يرضوا أبدا بمحاولات التيارات الانتهازية كالوفاق وأذنابها الأنانية والمصلحية للاتفاق مع الحكم، وإقصاء تيار الفاتح العريض.
ولفت إلى أنه مضى عام على الأزمة، رأينا فيه كيف فاجأت المخططاتُ أجهزة الدولة. وكيف وقف الشعب ضد المؤامرة، فساهم في قلب الموازين إلى أن التقطت الدولة أنفاسها، وأعادت لها المؤازرةُ الخليجية زمامَ المبادرة.
وجاء في البيان: "نجتمع في الذكرى السنوية الأولى، لتجمع الفاتح التاريخي، في هذا المكان الطاهر، الذي تحول في 21 فبراير، إلى رمز في قلوب البحرينيين. نجتمع الليلة، لنحيي الذكرى، ونثبت مواقفنا، لنظهر لجميع من يريد العبث بالوطن، أننا واقفون لهم بالمرصاد".
وشدد على أن على "القوى الخارجية، كأمريكا ومن والاها،وإيرانَ وأذنابِها في سوريّا ولُبنان،أننا لن نسمح لهم بتهديد أمننا، والعبث بوطننا".
وفال البيان إن "من أهم الأدوات الشعبية،التي استخدمها الناس لبيان رفض المخطط الانقلابي، المقاطعة الاقتصادية، لمن مول هذه العملية الانقلابية من أموالنا، ونحن في اقتصاد حر، وأحرار في قراراتنا الاقتصادية، وسنستمر، ما دام ذلك السلوك الانقلابي المشين موجودا".
وأعرب بيان صحوة الفاتح عن "الفخر في الأداء الحكومي للبحرين، بالكثير من الإنجازات، التي شارك فيها الشعب مع الحكومة، في مجالات التنمية والتطوير"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "المواطنين كلَّهم ، يطالبون بتوزيع عادل للثروة، وبإدارة شفافة لها: للنفط، وللبحار والأراضي، ولباقي الثروات"، لافتا إلى أن "تراكم هذه المشاكلِ الأساسيةِ، هو المعول الذي يستخدمه المغرضون للهدم، ولذا، فإننا ندعو الدولة إلى تصحيحها، وكبح جماح الفساد".
وتابع: "نريد نهضة تنموية، تخرجنا من دائرة الاستهلاك، إلى دائرة الإنتاج، وقد أخفقت الدولة للأسفِ في ذلك حتى هذه اللحظة".
ووجه البيان رسالة شباب صحوة الفاتح لـ"القوى الانقلابية المتآمرة" وقال: "لقد أحدثت قوى التأزيم في هذا العام، شرخا غائرا في المجتمع، وعلى الرغم من طيبة الشعب البحريني، ونزعته الفطرية إلى التسامح والتعايش، إلا أن الشعوب تتقدمُ عندما تتعلم من أخطائها، وحتى نتعلم يجب أن لا ننسى لن ننسى محاولات تمرير مجلسٍ تأسيسي،لقلب نظام الحكم. لن ننسى الدجل الإعلامي والحقوقي في التآمر على البحرين".
وأضاف: "وأما عن موقفنا من العائلة الخليفية الكريمة، فإن أفرادها جزء أصيل من المجتمع، لا نرضى بإساءة الخونة لهم أو لأي عائلة بحرينية. ولن ننسى استقالات الشورى والقضاء الجماعية، لن ننسى محاولة تعطيل سوق النفط، وسوق العمل، ولن ننسى اعلان الجمهورية في الدوار، ولن ننسى محاولة العصيان المدني،لن ننسى أحداث جامعة البحرين،لن ننسى اغلاق المرفأ المالي، ولن ننسى دهس رجال الأمن، ولن ننسى احتلال السلمانية، ولن ننسى كلمة إرحلوا".
واعتبر البيان أنه "لكي نتقدم خطوة في أزمتنا، فعلى المؤزمين أن يدركوا أننا لن ننسى، وأن أي حل معهم، يجب أن يضع ذلك في الحسبان، مشيرا إلى أن "من ينشد الإصلاح السياسي، لا يسعى إلى التفرد بتمثيل الشعب، ولا يهمش أكثر نصف المجتمع".
وأكد أن "التسامح والتعايش، من سمات شعب البحرين، ولا نحتاج لمن يذكرنا بذلك، بشعارات زائفة، وورود خلفها الأسياخ والمولوتوفات".
وفي رسالة للسفير الامريكي جاء في البيان: " ليسمع السفير الأمريكي إن البحرين ليست مطية لأمريكا، وليست كالعراق، وأن البحرين وطن يسكننا ونسكنه، وسندافع عنه بكل ما أوتينا من قوة، ولن نرضى لأمريكا ولا غيرها بأن تتلاعب به". وطالب البيان أصحاب القرار، "بكبح جماح السفير الأمريكي فليس له ولا غيره، أن يتدخل في شؤوننا الداخلية، فإما أن يكف عن التأجيج الطائفي، والتدخل في شؤوننا، وإلا فإننا سنعتصم بأضعاف هذه الحشود، عند السفارة الأمريكة، للمطالبة بطرده".
وأكد البيان أن التدخلات التي كشفها القائد العام لقوة الدفاع "من دول تدعي صداقتنا، كأمريكا هي مرفوضة من هذه الجموع، ولن نقبل بأن تَفرِض علينا، سواءٌ أمريكا أو إيران ".
*كما وجه بيان صحوة الفاتح "نداء إلى العقلاء الصامتين،الذين اختطف أصواتهم، ولم يجهروا برفض ما يحدث من تخريب، لأن يرفعوا أصواتهم عالية بنداء العقل ويمدوا أيديهم إلينا بالمثل، لنكون معا، درعا واقيا للبحرين، بكل مكوناتها، درعا ضد تآمر الخارج، وخيانة الداخل، فأعلنوا رفضكم لعنف المخربين، ودجل السياسيين. حتى تتهيء لنا الأرضية المناسبة، للانطلاق في مشروع بناء البحرين المشترك".
وأكد البيان السير خلف العاهل المفدى وقال: "سر يا جلالة الملك على بركة الله، وثق أن من خلفك شعبًا، يضع روحه على كفه للدفاع عن الديار، فقد عاهدناك ميثاقًا وإن العهد كان مسئولا".
ووجه البيان الشكر لكل من وقف مع البحرين من حركات الربيع العربي والدول الخليجية والمقيمين العرب والأجانب والمتطوعين الذين وقفوا مع وطنهم خلال الازمة.
وشدد بيان صحوة الفاتح على ضرورة الوحدة الخليجية و" وتتبع عملاء إيران، الذين كانوا يزوّرون الأحداث وينشرون الأكاذيب".