الداغستاني
03 Mar 2012, 05:11 PM
في قرية تاتليار في مقاطعة ديربنت في داغستان قام الغزاة من عصابة FSS وما يسمى الشرطة المنتدبة بعمل عقابي إرهابي معادية للإسلام.
خلال هذا العمل الغزاة بشكل علني ومتعمد أظهروا كراهيتهم للإسلام والمسلمين.
وتم إرعاب، وتعذيب، ضرب سكان قرية تاتليار. وتم ضرب الشباب الكهول. ودنس الغزاة بشكل علني عدة نسخ من القرآن. ووطئوا كتاب المسلمين المقدس، ومزقوه إلى قطع.
وروى سكان قرية تاتليار حول تفاصيل الحادث.
***
نذكر أن تدنيس القرآن في داغستان من قبل الروس لا يحدث لأول مرة. في مارس 2006 خلال غارة عقابية على منزل خاص في قرية نوفوساسيتلي قامت عصابة "كتيبة 102" من القوات الداخلية لوزارة الداخلية الروسية بتدنيس القرآن بنفس الطريقة.
إن الغزاة والمرتدين يدنسون بشكل متكرر القرآن، في روسيا، وداغستان، وغيرها من ولايات إمارة القوقاز. ولكن، الصوفية المحلية وما يسمى العلماء العملاء من "الشعبة الروحية" يفضلون إصدار سيل من البيانات ويسخطون فقط عندما يدنس الأميركيون القرآن في أفغانستان، العراق أو في الولايات المتحدة.
ولكن الصمت ليس فقط من كبار العملاء، بل من المسلمين أنفسهم، الخائفين من FSS وموسكو أكثر من الله سبحانه وتعالى.
وما يسمى "السلفيين الشرعيين" الصامتين تجرأوا حديثا بعد مظاهرة إحتجاج. ولكن، المزيد من النياحة والإستجداء للغزاة بأن لا يمسوا، ولا يقتلوا وان لا يسرقوا، وهذه التجمعات لم تجدي، وتوقفت عند هذا.
خلافا للأفغان، الذين قدموا أرواحهم لشرف كتاب الله الكريم مقتحمين قاعدة المعتدين الناتو، المسلمون في القوقاز ينظرون بهدوء إلى الجرح، ويفضلون التظاهر بأن لا شيء يجري.
إن خطر عدم الرد ليس أنهم قد يستمروا في تدنيس القرآن. إنهم على الأرجح سيستمرون حتى تقع أيدي المجاهدين عليهم.
إن الخطر هو أن الصمت وأن يكونوا ما يسمى المسلمين المسالمين، قد يعاقبون من الله بعقاب لا يعرفون ما هو.
لذلك في المرة القادمة في المنزل الذي فيه الصامتين والذين يظلون غير مكترثين بتدنيس قرآن المسلمين، عندما يأتي الغزاة – ويقتلون، ويسرقون، ويغتصبون، وينهبون، يدمرون البيت – لا تتفاجأوا. إبحثوا عن سبب الحادث في أنفسكم وفي علاقتكم بالله.
قسم الرصد
قفقاس سنتر
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=08xRqFsFXR8
خلال هذا العمل الغزاة بشكل علني ومتعمد أظهروا كراهيتهم للإسلام والمسلمين.
وتم إرعاب، وتعذيب، ضرب سكان قرية تاتليار. وتم ضرب الشباب الكهول. ودنس الغزاة بشكل علني عدة نسخ من القرآن. ووطئوا كتاب المسلمين المقدس، ومزقوه إلى قطع.
وروى سكان قرية تاتليار حول تفاصيل الحادث.
***
نذكر أن تدنيس القرآن في داغستان من قبل الروس لا يحدث لأول مرة. في مارس 2006 خلال غارة عقابية على منزل خاص في قرية نوفوساسيتلي قامت عصابة "كتيبة 102" من القوات الداخلية لوزارة الداخلية الروسية بتدنيس القرآن بنفس الطريقة.
إن الغزاة والمرتدين يدنسون بشكل متكرر القرآن، في روسيا، وداغستان، وغيرها من ولايات إمارة القوقاز. ولكن، الصوفية المحلية وما يسمى العلماء العملاء من "الشعبة الروحية" يفضلون إصدار سيل من البيانات ويسخطون فقط عندما يدنس الأميركيون القرآن في أفغانستان، العراق أو في الولايات المتحدة.
ولكن الصمت ليس فقط من كبار العملاء، بل من المسلمين أنفسهم، الخائفين من FSS وموسكو أكثر من الله سبحانه وتعالى.
وما يسمى "السلفيين الشرعيين" الصامتين تجرأوا حديثا بعد مظاهرة إحتجاج. ولكن، المزيد من النياحة والإستجداء للغزاة بأن لا يمسوا، ولا يقتلوا وان لا يسرقوا، وهذه التجمعات لم تجدي، وتوقفت عند هذا.
خلافا للأفغان، الذين قدموا أرواحهم لشرف كتاب الله الكريم مقتحمين قاعدة المعتدين الناتو، المسلمون في القوقاز ينظرون بهدوء إلى الجرح، ويفضلون التظاهر بأن لا شيء يجري.
إن خطر عدم الرد ليس أنهم قد يستمروا في تدنيس القرآن. إنهم على الأرجح سيستمرون حتى تقع أيدي المجاهدين عليهم.
إن الخطر هو أن الصمت وأن يكونوا ما يسمى المسلمين المسالمين، قد يعاقبون من الله بعقاب لا يعرفون ما هو.
لذلك في المرة القادمة في المنزل الذي فيه الصامتين والذين يظلون غير مكترثين بتدنيس قرآن المسلمين، عندما يأتي الغزاة – ويقتلون، ويسرقون، ويغتصبون، وينهبون، يدمرون البيت – لا تتفاجأوا. إبحثوا عن سبب الحادث في أنفسكم وفي علاقتكم بالله.
قسم الرصد
قفقاس سنتر
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=08xRqFsFXR8