فراشة فلسطين
12 Mar 2012, 10:17 PM
الإبتسامة صفة يتحلى بها سيد الخلق فلما لا نتبعها
كلنا نعرف ما هي الإبتسامة
الابتسامة تعبير عن شئ جميل
الابتسامة تيّسر العسير
الابتسامة تريح النفوس وتبهج القلوب
الابتسامة ع** الوجه المبتسم الوجه العابس
الابتسامة هذه صورة
فماذا يحدث لو رافقتنا بكل حين
فإن لها مزايا عديدة
انها تقرّب المسافات البعيدة
وتحوّل الوجوه العابسة الى سعيدة
تعطي انطباع طيّب على الشخص نفسه المبتسم
تدل على طيبة قلبه ورقته
تدل على انه انسان ايجابي ومتفائل
الابتسامة تمتص الغضب
وبالإبتسامة نستطيع هداية المقابل الى الحق
فـ بها ن**ب القلوب
الإبتسامة
صفة يتحلى بها سيد الكائنات محمد
"صلى الله عليه وسلم"
كما قال عبد الله بن الحارث بن حزم رضي الله عنه :
" ما رأيت أحدا أكثر تبسّما من رسول الله "
- صلى الله عليه وسلم - رواه الترمذي ،
وقال جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه :
"ما حجبني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "
منذ أسلمت ولا رآني إلا ضحك " متفق عليه"
وبذلك استطاع **ب مودّة من حوله ليتقبّلوا الحق الذي جاء به .
وباستقراء كتب السنة نجد أن أكثر أحوال النبي
– صلى الله عليه وسلم – هي الابتسامة
وفي بعض الأحيان كان يزيد على ذلك فيضحك باعتدال
دون إكثارٍ منه أو علوّ في الصوت ،
وهذه هي سنة الأنبياء كما قال الإمام الزجّاج :
" التبسّم أكثر ضحك الأنبياء عليهم الصلاة والسلام " .
****************
ومما يؤكد ما سبق قول عائشة رضي الله عنها :
" ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -"
ضاحكا حتى أرى منه لهواته
وهي اللحمة الموجودة في أعلى الحنجرة
إنما كان يتبسم " متفق عليه ،"
وقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه في وصفه:
" وكان جُلّ – أي معظم - ضحكه التبسّم ، "
يفترّ عن مِثل حبّ الغمام – يعني بذلك بياض أسنانه - " ،"
وعلى ضوئه يمكن فهم قول جابر بن سمرة رضي الله عنه :
" كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -"
طويل الصمت قليل الضحك " ."
**********
يقول الإمام ابن حجر تعليقاً على ذلك :
" والذي يظهر من مجموع الأحاديث أنه - صلى الله عليه وسلم -"
كان لا يزيد في معظم أحواله عن التبسّم ، وربما زاد على ذلك فضحك ؛
والمكروه في ذلك إنما هو الإكثار من الضحك أو الإفراط ؛ لأنه يُذهب الوقار " ."
*************
وعن عائشة رضي الله عنها قالت :
" خرجت مع النبي - صلى الله عليه وسلم -"
في بعض أسفاره ، وأنا جارية لم أحمل اللحم ولم أبدُن ،
فقال للناس : ( تقدموا ) ، فتقدموا ، ثم قال لي :
( تعالي حتى أسابقك ) ، فسابقته فسبقته ، فسكت عني ،
حتى إذا حملت اللحم وبدنتُ ونسيتُ خرجت معه في بعض أسفاره ،
فقال للناس : ( تقدموا ) ، فتقدموا ، ثم قال : ( تعالي حتى أسابقك) ،
فسابقته فسبقني ، فجعل يضحك وهو يقول : ( هذه بتلك ) رواه أحمد .
***************
فلما يا أخواني نحرم أنفسنا و الآخرين
تلكَ الراحة
تلكَ الإبتسامة
فـ لما لا نقتدي بخير الامة
سيد الخلق
سيد الكائنات محمداً
فمن اعظم منه
رسول الله
ومن منّا لا تتمنى أن تكون مثله
اخواني
إتبع رسولك وإتبع صفاته فهو خير قدوة لنا
حيث قال الله سبحانه وتعالى
{وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }القلم4
وفي النهاية أذكر اليكم أهم ما تحدثه الإبتسامه
وتضيفه لميزان حسناتنا
الا وهو الصدقة
لما لا نتصدق على إخواننا بها
قال النبي محمد صلى الله عله وسلم
( تبسّمك في وجه أخيك صدقة ) رواه ابن حبّان.
***************
كلنا نعرف ما هي الإبتسامة
الابتسامة تعبير عن شئ جميل
الابتسامة تيّسر العسير
الابتسامة تريح النفوس وتبهج القلوب
الابتسامة ع** الوجه المبتسم الوجه العابس
الابتسامة هذه صورة
فماذا يحدث لو رافقتنا بكل حين
فإن لها مزايا عديدة
انها تقرّب المسافات البعيدة
وتحوّل الوجوه العابسة الى سعيدة
تعطي انطباع طيّب على الشخص نفسه المبتسم
تدل على طيبة قلبه ورقته
تدل على انه انسان ايجابي ومتفائل
الابتسامة تمتص الغضب
وبالإبتسامة نستطيع هداية المقابل الى الحق
فـ بها ن**ب القلوب
الإبتسامة
صفة يتحلى بها سيد الكائنات محمد
"صلى الله عليه وسلم"
كما قال عبد الله بن الحارث بن حزم رضي الله عنه :
" ما رأيت أحدا أكثر تبسّما من رسول الله "
- صلى الله عليه وسلم - رواه الترمذي ،
وقال جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه :
"ما حجبني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "
منذ أسلمت ولا رآني إلا ضحك " متفق عليه"
وبذلك استطاع **ب مودّة من حوله ليتقبّلوا الحق الذي جاء به .
وباستقراء كتب السنة نجد أن أكثر أحوال النبي
– صلى الله عليه وسلم – هي الابتسامة
وفي بعض الأحيان كان يزيد على ذلك فيضحك باعتدال
دون إكثارٍ منه أو علوّ في الصوت ،
وهذه هي سنة الأنبياء كما قال الإمام الزجّاج :
" التبسّم أكثر ضحك الأنبياء عليهم الصلاة والسلام " .
****************
ومما يؤكد ما سبق قول عائشة رضي الله عنها :
" ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -"
ضاحكا حتى أرى منه لهواته
وهي اللحمة الموجودة في أعلى الحنجرة
إنما كان يتبسم " متفق عليه ،"
وقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه في وصفه:
" وكان جُلّ – أي معظم - ضحكه التبسّم ، "
يفترّ عن مِثل حبّ الغمام – يعني بذلك بياض أسنانه - " ،"
وعلى ضوئه يمكن فهم قول جابر بن سمرة رضي الله عنه :
" كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -"
طويل الصمت قليل الضحك " ."
**********
يقول الإمام ابن حجر تعليقاً على ذلك :
" والذي يظهر من مجموع الأحاديث أنه - صلى الله عليه وسلم -"
كان لا يزيد في معظم أحواله عن التبسّم ، وربما زاد على ذلك فضحك ؛
والمكروه في ذلك إنما هو الإكثار من الضحك أو الإفراط ؛ لأنه يُذهب الوقار " ."
*************
وعن عائشة رضي الله عنها قالت :
" خرجت مع النبي - صلى الله عليه وسلم -"
في بعض أسفاره ، وأنا جارية لم أحمل اللحم ولم أبدُن ،
فقال للناس : ( تقدموا ) ، فتقدموا ، ثم قال لي :
( تعالي حتى أسابقك ) ، فسابقته فسبقته ، فسكت عني ،
حتى إذا حملت اللحم وبدنتُ ونسيتُ خرجت معه في بعض أسفاره ،
فقال للناس : ( تقدموا ) ، فتقدموا ، ثم قال : ( تعالي حتى أسابقك) ،
فسابقته فسبقني ، فجعل يضحك وهو يقول : ( هذه بتلك ) رواه أحمد .
***************
فلما يا أخواني نحرم أنفسنا و الآخرين
تلكَ الراحة
تلكَ الإبتسامة
فـ لما لا نقتدي بخير الامة
سيد الخلق
سيد الكائنات محمداً
فمن اعظم منه
رسول الله
ومن منّا لا تتمنى أن تكون مثله
اخواني
إتبع رسولك وإتبع صفاته فهو خير قدوة لنا
حيث قال الله سبحانه وتعالى
{وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }القلم4
وفي النهاية أذكر اليكم أهم ما تحدثه الإبتسامه
وتضيفه لميزان حسناتنا
الا وهو الصدقة
لما لا نتصدق على إخواننا بها
قال النبي محمد صلى الله عله وسلم
( تبسّمك في وجه أخيك صدقة ) رواه ابن حبّان.
***************