أبو بدر 1
12 Dec 2004, 07:14 PM
أعجب كثيراً من هذه الفوضى التي نتعامل بها مع أبنائنا حتى ضاع النظام وانعدمت الحدود وانتهكت حقوق الغير عند الاطفال.. وأنا هنا لا أعمم على كل الأسر.. ولكنني أعجب لبعض الأسر التي ترى أطفالها في قمة الشقاوة وعدم احترام الآخر والفوضى وعدم المبالاة في اي مكان يدخلونه.
والسبب في ذلك لا يتعدى طرفي نقيض إما ضغوطاً وعقوبات قوية تولد انفجاراً.. وإما رخاوة وتسيباً في التربية..
وفي كلا الحالتين النتائج متساوية وبذلك يضيع حق الطفل وحق أسرته ويصبحون في حلقة مفرغة غير مشبهة من شيء وغير ملمة بشيء من الناحية النفسية أو من الناحية العقلية.
أنا لا اطالب بأن نسلب الطفل حقوقه كطفل له دوافع نفسية للعب والتهريج، وعقلية خصبة للاستكشاف.. ولكن لكل شيء حدود ووقت معين.. حتى لا تصبح حياتنا اليومية حياة (مشقلبة) ليس لها نهار ولا ليل وليس هناك إحساس بقيمة الوقت المهدر.
والسؤال هنا كيف نحمي اطفالنا من هذه الفوضى العقلية النفسية السلوكية؟؟
إن تعويد الطفل على النظام ومعرفة الحدود واحترام حقوق الآخرين يحقق اهدافاً منتجة للطفل ولأسرته.
فمثلاً تعويد الطفل على المناقشة بحرية عقلية محدودة، والتنفيس عن مشاعره وتعويده على التعامل مع اشيائه الشخصية بحرية كاملة مع الحفاظ على الحق الأسري يعلّم الطفل تقنية التنظيم العقلي والاتزان النفسي وفن التعامل السلوكي واهمية الانتاج وقيمة الوقت.
فجميل مثلاً ان يتعلم الطفل حرية اللعب بألعابه، ولكن ليس له الحرية بتكسيرها وكذلك له الحرية في السهر ولكن ليس له الحرية في ازعاج الآخرين. فمثل هذه الحدود غير المباشرة في التعامل مع الطفل تعلمه كيفية كيف يكون منتجاً.. فالطفل الذي يغلب عليه السهر ليس له خيار في إمضاء سهره الا في قراءة كتاب حتى لا يزعج الآخرين.
وبذلك يعرف الطفل ان لكل فرد من افراد الأسرة له حقوق وواجبات وخصوصيات وله احترام شخصي ومطالب في نفس الوقت باحترام القيم الأسرية كالاجتماع على المائدة، واحترام قيمة الوقت المرتبط مع الآخرين من افراد أسرته وهذا التنظيم سوف ينعكس في الغد على تعاملات هذا الطفل مع مجتمعه عندما يكبر ويصبح لبنة مفيدة في إصلاح المجتمع .
منقول
والسبب في ذلك لا يتعدى طرفي نقيض إما ضغوطاً وعقوبات قوية تولد انفجاراً.. وإما رخاوة وتسيباً في التربية..
وفي كلا الحالتين النتائج متساوية وبذلك يضيع حق الطفل وحق أسرته ويصبحون في حلقة مفرغة غير مشبهة من شيء وغير ملمة بشيء من الناحية النفسية أو من الناحية العقلية.
أنا لا اطالب بأن نسلب الطفل حقوقه كطفل له دوافع نفسية للعب والتهريج، وعقلية خصبة للاستكشاف.. ولكن لكل شيء حدود ووقت معين.. حتى لا تصبح حياتنا اليومية حياة (مشقلبة) ليس لها نهار ولا ليل وليس هناك إحساس بقيمة الوقت المهدر.
والسؤال هنا كيف نحمي اطفالنا من هذه الفوضى العقلية النفسية السلوكية؟؟
إن تعويد الطفل على النظام ومعرفة الحدود واحترام حقوق الآخرين يحقق اهدافاً منتجة للطفل ولأسرته.
فمثلاً تعويد الطفل على المناقشة بحرية عقلية محدودة، والتنفيس عن مشاعره وتعويده على التعامل مع اشيائه الشخصية بحرية كاملة مع الحفاظ على الحق الأسري يعلّم الطفل تقنية التنظيم العقلي والاتزان النفسي وفن التعامل السلوكي واهمية الانتاج وقيمة الوقت.
فجميل مثلاً ان يتعلم الطفل حرية اللعب بألعابه، ولكن ليس له الحرية بتكسيرها وكذلك له الحرية في السهر ولكن ليس له الحرية في ازعاج الآخرين. فمثل هذه الحدود غير المباشرة في التعامل مع الطفل تعلمه كيفية كيف يكون منتجاً.. فالطفل الذي يغلب عليه السهر ليس له خيار في إمضاء سهره الا في قراءة كتاب حتى لا يزعج الآخرين.
وبذلك يعرف الطفل ان لكل فرد من افراد الأسرة له حقوق وواجبات وخصوصيات وله احترام شخصي ومطالب في نفس الوقت باحترام القيم الأسرية كالاجتماع على المائدة، واحترام قيمة الوقت المرتبط مع الآخرين من افراد أسرته وهذا التنظيم سوف ينعكس في الغد على تعاملات هذا الطفل مع مجتمعه عندما يكبر ويصبح لبنة مفيدة في إصلاح المجتمع .
منقول