www-sultan-org
14 Dec 2004, 12:33 PM
وجدت في بريدي ما نصه أدناه ورأيت نقله هنا لكي لا نكون آخر من يعلم في حال صح الخبر :::
نشرت مجلة الفرقان التي تصدرها أسبوعيا جمعية احياء التراث الاسلامي بالكويت موضوعا خطيرا عن صدور كتاب جديد باسم الفرقان الحق وبدأت المجلة التي جعلت
http://64.4.55.109/safe.gif
من الموضوع عنوانا لغلافها بالمقدمة التالية:
تمخضت دارا النشر الامريكيتان Omega 2001 وwine Press فقذفتا لنا اخيرا، آيات شيطانية اسمياها الفرقان الحق .. وهو ليس سوي الكتاب المقدس للقرن الحادي والعشرين!! أو سمّه ان شئت كتاب السلام!! أو مصحف الأديان الثلاثة!! قدم له عضوا اللجنة المشرفة علي تدوينه وترجمته ونشره المدعوان الصفي و المهدي - كما ورد في مقدمته - وذكرا بأنه للأمة العربية خصوصا والي العالم الاسلامي عموما.
محيط : "خاص"
ويقع مصحف الفرقان الحق المزعوم في 366 صفحة من القطع المتوسط وهو مترجم الي اللغتين العربية والانجليزية.. ويوزع في الكويت علي المتفوقين من طلبة في المدارس الأجنبية الخاصة.
http://64.4.55.109/safe.gif
كتاب الله العزيز
http://64.4.55.109/safe.gif
نــور للمهتــــدين
http://64.4.55.109/safe.gif
ويبتديء المصحف المزعوم بمقدمة مسمومة ترسخ وتؤصل للخلط العقائدي وحرية الأديان ، زاعمة ان الفرقان الحق هو كتاب لكل انسان بحاجة الي النور بدون تمييز لعنصره أو لونه او جنسه او امته او دينه.
ويتألف من 77 سورة مختلقة وخاتمة.. ومن اسماء تلك السور المفتراة الفاتحة - المحبة - المسيح - الثالوث - المارقين - الصَّلب - الزني - الماكرين - الرعاة - الإنجيل - الأساطير - الكافرين - التنزيل - التحريف - الجنة - الأضحي - العبس - الشهيد.. إلخ .
ويفتتح بالبسملة "الطامة" بقولهم: بسم الأب الكلمة الروح الإله الواحد الأوحد.. مثلث التوحيد.. موحد التثليث ما تعدد .
ثم تأتي سورة الفاتحة المزعومة بتلبيس إبليس في مطابقة اسمها لفاتحة القرآن العظيم.. ثم سورة النور.. ثم السلام.. وهكذا.
وفي سورة السلام المفتراة حشو للإفك والباطل وتلفيق واضح، ومن آياتها: والذين اشتروا الضلالة وأكرهوا عبادنا بالسيف ليكفروا بالحق ويؤمنوا بالباطل أولئك هم أعداء الدين القيم وأعداء عبادنا المؤمنين .
وفي ذات السورة يقولون افتراء علي الله: يا أيها الناس لقد كنتم أمواتا فأحييناكم بكلمة الإنجيل الحق.. ثم نحييكم بنور الفرقان الحق .
ثم يتجلي التحريف والعبث بآيات القرآن العظيم في كل آيات ذلك.
ثم تأتي الفرية في الكذب علي الله بقولهم: لقد افتريتم علينا كذبا بأنا حرمنا القتال في الشهر الحرام ثم نسخنا ما حرمنا فحللنا فيه قتالا كبيرا !!. وهكذا يحللون لأنفسهم القتال في الأشهر الحرم، ولعلهم يقصدون بذلك حربهم التي شنوها في رمضان وفي الأشهر الحرم أخيرا.
http://64.4.55.109/safe.gif
http://64.4.55.109/safe.gif
مؤامرات
http://64.4.55.109/safe.gif
الصهيونية
لا تتوقف
ويتوالي الكفر والبهتان في مثل قولهم في سورة التوحيد المزعومة: وما كان لكم ان تجادلوا عبادنا المؤمنين في إيمانهم وتكفروهم بكفركم فسواء تجلينا واحدا او ثلاثة أو تسعة وتسعين فلا تقولوا ما ليس لكم به من علم وإنا أعلم من ضل عن السبيل .
ويتبع ذلك اتهام المسلمين بالنفاق في مثل قولهم: وقلتم: آمنا بالله وبما أوتي عيسي من ربه، ثم توليتم منكرين.. ومن يبتغ غير ملتنا دينا فلن يقبل منه.. وهذا قول المنافقين !!.
يستنكرون علي المسلمين اتباع الإسلام وينكرون قوله تعالي: "ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين" .
وفي سورة الصلب قالوا : إنما صلبوا عيسي المسيح ابن مريم جسدا بشرا سويا وقتلوه يقينا.. .
يردّون قول الله عز وجل: " وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم " .
وفي سورة الثالوث زعموا كفرا: ونحن الله الرحمن الرحيم ثالوث فرد إله واحد لا شريك لنا في العالمين .
وفي السورة ذاتها إنكار سافر لأسماء الله الحسني وصفاته العلا بقولهم: إن أهل الضلال من عبادنا اشركوا بنا شركا عظيما فجعلونا تسعة وتسعين شريكا بصفات متضاربة وأسماء للإنس والجان يدعونني بها وما أنزلنا بها من سلطان.. وافتروا علينا كذبا بأنا الجبار المنتقم المهلك المتكبر المذل، وحاشا لنا ان نتصف بإفك المفترين ونزهنا عما يصفون.. .
فأي مصحف هذا الذي ينكر قوله تعالي في القرآن العظيم: (ولله الأسماء الحسني فادعوه بها).. وقوله عز من قائل: (هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون) الحشر: 23 .
وما لبث المتآمرون ان ظهرت مكنونات صدورهم وخبايا سرائرهم في سورة الموعظة وخوفهم من الجهاد ورغبتهم في نشر ثقافة الاستسلام والخضوع والضعف والجبن في ديار المسلمين وعقائدهم بقولهم: وزعمتم بأنا قلنا قاتلوا في سبيل الله وحرضوا المؤمنين علي القتال وما كان القتال سبيلنا وما كنا لنحرض المؤمنين علي القتال إن ذلك إلا تحريض شيطان رجيم لقوم مجرمين .
وهكذا لا تكف أيدي المتآرين عن العبث بكتاب الله الكريم لكن الله متم نوره ولو كره الكافرون،
وسبحانه عز من قائل
" انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون "
نشرت مجلة الفرقان التي تصدرها أسبوعيا جمعية احياء التراث الاسلامي بالكويت موضوعا خطيرا عن صدور كتاب جديد باسم الفرقان الحق وبدأت المجلة التي جعلت
http://64.4.55.109/safe.gif
من الموضوع عنوانا لغلافها بالمقدمة التالية:
تمخضت دارا النشر الامريكيتان Omega 2001 وwine Press فقذفتا لنا اخيرا، آيات شيطانية اسمياها الفرقان الحق .. وهو ليس سوي الكتاب المقدس للقرن الحادي والعشرين!! أو سمّه ان شئت كتاب السلام!! أو مصحف الأديان الثلاثة!! قدم له عضوا اللجنة المشرفة علي تدوينه وترجمته ونشره المدعوان الصفي و المهدي - كما ورد في مقدمته - وذكرا بأنه للأمة العربية خصوصا والي العالم الاسلامي عموما.
محيط : "خاص"
ويقع مصحف الفرقان الحق المزعوم في 366 صفحة من القطع المتوسط وهو مترجم الي اللغتين العربية والانجليزية.. ويوزع في الكويت علي المتفوقين من طلبة في المدارس الأجنبية الخاصة.
http://64.4.55.109/safe.gif
كتاب الله العزيز
http://64.4.55.109/safe.gif
نــور للمهتــــدين
http://64.4.55.109/safe.gif
ويبتديء المصحف المزعوم بمقدمة مسمومة ترسخ وتؤصل للخلط العقائدي وحرية الأديان ، زاعمة ان الفرقان الحق هو كتاب لكل انسان بحاجة الي النور بدون تمييز لعنصره أو لونه او جنسه او امته او دينه.
ويتألف من 77 سورة مختلقة وخاتمة.. ومن اسماء تلك السور المفتراة الفاتحة - المحبة - المسيح - الثالوث - المارقين - الصَّلب - الزني - الماكرين - الرعاة - الإنجيل - الأساطير - الكافرين - التنزيل - التحريف - الجنة - الأضحي - العبس - الشهيد.. إلخ .
ويفتتح بالبسملة "الطامة" بقولهم: بسم الأب الكلمة الروح الإله الواحد الأوحد.. مثلث التوحيد.. موحد التثليث ما تعدد .
ثم تأتي سورة الفاتحة المزعومة بتلبيس إبليس في مطابقة اسمها لفاتحة القرآن العظيم.. ثم سورة النور.. ثم السلام.. وهكذا.
وفي سورة السلام المفتراة حشو للإفك والباطل وتلفيق واضح، ومن آياتها: والذين اشتروا الضلالة وأكرهوا عبادنا بالسيف ليكفروا بالحق ويؤمنوا بالباطل أولئك هم أعداء الدين القيم وأعداء عبادنا المؤمنين .
وفي ذات السورة يقولون افتراء علي الله: يا أيها الناس لقد كنتم أمواتا فأحييناكم بكلمة الإنجيل الحق.. ثم نحييكم بنور الفرقان الحق .
ثم يتجلي التحريف والعبث بآيات القرآن العظيم في كل آيات ذلك.
ثم تأتي الفرية في الكذب علي الله بقولهم: لقد افتريتم علينا كذبا بأنا حرمنا القتال في الشهر الحرام ثم نسخنا ما حرمنا فحللنا فيه قتالا كبيرا !!. وهكذا يحللون لأنفسهم القتال في الأشهر الحرم، ولعلهم يقصدون بذلك حربهم التي شنوها في رمضان وفي الأشهر الحرم أخيرا.
http://64.4.55.109/safe.gif
http://64.4.55.109/safe.gif
مؤامرات
http://64.4.55.109/safe.gif
الصهيونية
لا تتوقف
ويتوالي الكفر والبهتان في مثل قولهم في سورة التوحيد المزعومة: وما كان لكم ان تجادلوا عبادنا المؤمنين في إيمانهم وتكفروهم بكفركم فسواء تجلينا واحدا او ثلاثة أو تسعة وتسعين فلا تقولوا ما ليس لكم به من علم وإنا أعلم من ضل عن السبيل .
ويتبع ذلك اتهام المسلمين بالنفاق في مثل قولهم: وقلتم: آمنا بالله وبما أوتي عيسي من ربه، ثم توليتم منكرين.. ومن يبتغ غير ملتنا دينا فلن يقبل منه.. وهذا قول المنافقين !!.
يستنكرون علي المسلمين اتباع الإسلام وينكرون قوله تعالي: "ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين" .
وفي سورة الصلب قالوا : إنما صلبوا عيسي المسيح ابن مريم جسدا بشرا سويا وقتلوه يقينا.. .
يردّون قول الله عز وجل: " وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم " .
وفي سورة الثالوث زعموا كفرا: ونحن الله الرحمن الرحيم ثالوث فرد إله واحد لا شريك لنا في العالمين .
وفي السورة ذاتها إنكار سافر لأسماء الله الحسني وصفاته العلا بقولهم: إن أهل الضلال من عبادنا اشركوا بنا شركا عظيما فجعلونا تسعة وتسعين شريكا بصفات متضاربة وأسماء للإنس والجان يدعونني بها وما أنزلنا بها من سلطان.. وافتروا علينا كذبا بأنا الجبار المنتقم المهلك المتكبر المذل، وحاشا لنا ان نتصف بإفك المفترين ونزهنا عما يصفون.. .
فأي مصحف هذا الذي ينكر قوله تعالي في القرآن العظيم: (ولله الأسماء الحسني فادعوه بها).. وقوله عز من قائل: (هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون) الحشر: 23 .
وما لبث المتآمرون ان ظهرت مكنونات صدورهم وخبايا سرائرهم في سورة الموعظة وخوفهم من الجهاد ورغبتهم في نشر ثقافة الاستسلام والخضوع والضعف والجبن في ديار المسلمين وعقائدهم بقولهم: وزعمتم بأنا قلنا قاتلوا في سبيل الله وحرضوا المؤمنين علي القتال وما كان القتال سبيلنا وما كنا لنحرض المؤمنين علي القتال إن ذلك إلا تحريض شيطان رجيم لقوم مجرمين .
وهكذا لا تكف أيدي المتآرين عن العبث بكتاب الله الكريم لكن الله متم نوره ولو كره الكافرون،
وسبحانه عز من قائل
" انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون "