صقر الجزائر
15 Dec 2004, 10:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام علي اشرف المرسلين اخوتي الكرام ، إن اعداء الاسلام كثر خاصة في هذا الزمان والاساليب عديدة ندكر ثلاثة منها هذه المرة علنا نتفطن لهذه الأساليب الشيطانية.
هي عوامل شيطانية تنتشر في أمتنا اليوم.
أولا / الأدب الفاحش الذي لا يفتأ يزداد في وقاحته ورواجه بسرعة عجيبة خاصة الرويات وقد يقع المسلم فريسة سهلة للدين يقراؤن مثل هذه الكتب ولا يستشعرون بخطورتها والتي في غالبها تدعو إلي الفسق والرديلة بقالب أخر لا ينتبه إليه إلا أولي الألباب وربما يؤدي هذا النوع من الكتب حتي إلي افساد عقيدة المسلم من غير ما يعلم ، لأن مؤ لفوا هذه الكتب يعرفون جيدا ماذا كتب وما هي الاهداف ، وقد تجد بعض من هذه الكتب اسلوبها اسلامي ولهذا ينخدع كثير من الناس فاحدروا .
ثا نيا / الافلام التي لا تذكي في الناس عواطف الحب فحسب بل تلقنهم دروسا عملية في ممارسة الرذيلة ، وللأسف الشديد الافلام العربية لا تقل فسقا عن الافلام الغربية التي اصبحت تترجمها اغلب الفضائيات العربية المتخصصة واصبح الذي لا يفهم اللغات الاجنبية يتابع هذه الافلام ، انها الحرب الشعواء وبكل الوسائل وهذه ادوات الحرب علي الإسلام تتحصل عليها بابخص الاثمان .
ثالثا / اللباس ( الموضة ) وهذا ما يلاحظ بكثرة وفي كل مكان اصبحنا نرتدي ملابس الكفار وبكل انواعها القصير والطويل المكشوف والضيق و الأ حدية ذات الكعب العالي ، وما ترتديها فتياتنا أشد وطأ ، وللأسف الشديد ، اصبح المرء يستحي ان يمشي مع اخوه او ابوه في الشارع وكأن الشوارع اصبحت معارض للأزياء، اين الغيرة أين الشرف والنخوة ، هل كلام الدعاة والعلماء يصل إلي كل شاب مسلم وبنت مسلمة ؟وإذا كان يصل الا نتقي الله في انفسنا ؟ قال رسول الله عليه الصلاة والسلام _ إنما الدين النصيحة _ ألا ننصح بعضنا البعض ألا نذكر بعضنا البعض ؟ ألا نغار علي أعرضنا هؤلاء العراة الفساق من هم ؟ اليس هم اخواننا واخوتنا واقاربنا او ربما أبنائنا ؟ ألا نقيهم نار جهنم ؟ وكما قال الله عز وجل ( قوا أهليكم وأولادكم نارا وقودها الناس والحجارة ...)
انه انحطاط خطير في المستوي الاخلاقي وقد لحق عامة الناس إلا ما رحم ربي ودلك بسبب الأساليب الثلاثة السالفة الذكر ومن مظاهرها العري والا ختلاط بين الرجال والنساء دون قيد أو التزام ، خاضة اختلاط الاقارب الدي غفل عليه اليوم الكثير من المسلمين فقد تجد ابن العم مع ابن العمة وابن الخال مع أبن الخالة وقد يختلون ببعضهم ، ويسلمون علي بعضهم وقد يكون دلك امام الاب او او الأم ولا حرج بالنسبة للجميع ، انها أخطاء فادحة وعواقبها وخيمة ولا شك ، مثلا انسان يختلط بابنة عمه ويتكلم معه ويحييها ونفرض هذه البنت تزوجت ، والتقت بأبن عمها برفقة زوجها وهم كانوا في السابق يسلمون علي بعض ـ لا اقصد تحية الاسلام ـ ما يحدث يتجا هلوا بعضهم البعض لا اعتقد انهم تعودوا علي التحية مما يؤدي إلي التعدي علي حرمة الزوج بحضورها وفي غايبة لا كلام.
هذه المفاسد الثلاثة لابد وأن يكون مألها زوال الحضارة الأسلامية وتعالميها العظيمة ، وإن نحن لم نحد من طغيانها فلا جرم أن ياتي تاريخنا مشابها لتاريخ الرومان وما تبعهم من الأمم الذين قد أوردهم هذا التباع للأهواء والشهوات موارد الهلكة والفناء مع ما كانوا فيه من خمور ونساء ونساء ومشاغل ورقص ولهو وغناء وهذه الأسباب الثلاثةلا تنفك ابدا أن تحرك العواطف في كل شاب وشابة يجري في عرقها ولو قليل من الدم الحار
فالحذر ثم الحذر والمسوؤلية مسؤولية كل من يؤمن بأن لا اله إلا الله محمد رسول الله.
اللهم نعود بك من كل هذه الموبقات الخطيرة وأخيرا وليس اخرا أتمني أن نفيدكم ولو قيد أنملة بما قدم.
تحياتي الي كل اخوة الأيمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الصلاة والسلام علي اشرف المرسلين اخوتي الكرام ، إن اعداء الاسلام كثر خاصة في هذا الزمان والاساليب عديدة ندكر ثلاثة منها هذه المرة علنا نتفطن لهذه الأساليب الشيطانية.
هي عوامل شيطانية تنتشر في أمتنا اليوم.
أولا / الأدب الفاحش الذي لا يفتأ يزداد في وقاحته ورواجه بسرعة عجيبة خاصة الرويات وقد يقع المسلم فريسة سهلة للدين يقراؤن مثل هذه الكتب ولا يستشعرون بخطورتها والتي في غالبها تدعو إلي الفسق والرديلة بقالب أخر لا ينتبه إليه إلا أولي الألباب وربما يؤدي هذا النوع من الكتب حتي إلي افساد عقيدة المسلم من غير ما يعلم ، لأن مؤ لفوا هذه الكتب يعرفون جيدا ماذا كتب وما هي الاهداف ، وقد تجد بعض من هذه الكتب اسلوبها اسلامي ولهذا ينخدع كثير من الناس فاحدروا .
ثا نيا / الافلام التي لا تذكي في الناس عواطف الحب فحسب بل تلقنهم دروسا عملية في ممارسة الرذيلة ، وللأسف الشديد الافلام العربية لا تقل فسقا عن الافلام الغربية التي اصبحت تترجمها اغلب الفضائيات العربية المتخصصة واصبح الذي لا يفهم اللغات الاجنبية يتابع هذه الافلام ، انها الحرب الشعواء وبكل الوسائل وهذه ادوات الحرب علي الإسلام تتحصل عليها بابخص الاثمان .
ثالثا / اللباس ( الموضة ) وهذا ما يلاحظ بكثرة وفي كل مكان اصبحنا نرتدي ملابس الكفار وبكل انواعها القصير والطويل المكشوف والضيق و الأ حدية ذات الكعب العالي ، وما ترتديها فتياتنا أشد وطأ ، وللأسف الشديد ، اصبح المرء يستحي ان يمشي مع اخوه او ابوه في الشارع وكأن الشوارع اصبحت معارض للأزياء، اين الغيرة أين الشرف والنخوة ، هل كلام الدعاة والعلماء يصل إلي كل شاب مسلم وبنت مسلمة ؟وإذا كان يصل الا نتقي الله في انفسنا ؟ قال رسول الله عليه الصلاة والسلام _ إنما الدين النصيحة _ ألا ننصح بعضنا البعض ألا نذكر بعضنا البعض ؟ ألا نغار علي أعرضنا هؤلاء العراة الفساق من هم ؟ اليس هم اخواننا واخوتنا واقاربنا او ربما أبنائنا ؟ ألا نقيهم نار جهنم ؟ وكما قال الله عز وجل ( قوا أهليكم وأولادكم نارا وقودها الناس والحجارة ...)
انه انحطاط خطير في المستوي الاخلاقي وقد لحق عامة الناس إلا ما رحم ربي ودلك بسبب الأساليب الثلاثة السالفة الذكر ومن مظاهرها العري والا ختلاط بين الرجال والنساء دون قيد أو التزام ، خاضة اختلاط الاقارب الدي غفل عليه اليوم الكثير من المسلمين فقد تجد ابن العم مع ابن العمة وابن الخال مع أبن الخالة وقد يختلون ببعضهم ، ويسلمون علي بعضهم وقد يكون دلك امام الاب او او الأم ولا حرج بالنسبة للجميع ، انها أخطاء فادحة وعواقبها وخيمة ولا شك ، مثلا انسان يختلط بابنة عمه ويتكلم معه ويحييها ونفرض هذه البنت تزوجت ، والتقت بأبن عمها برفقة زوجها وهم كانوا في السابق يسلمون علي بعض ـ لا اقصد تحية الاسلام ـ ما يحدث يتجا هلوا بعضهم البعض لا اعتقد انهم تعودوا علي التحية مما يؤدي إلي التعدي علي حرمة الزوج بحضورها وفي غايبة لا كلام.
هذه المفاسد الثلاثة لابد وأن يكون مألها زوال الحضارة الأسلامية وتعالميها العظيمة ، وإن نحن لم نحد من طغيانها فلا جرم أن ياتي تاريخنا مشابها لتاريخ الرومان وما تبعهم من الأمم الذين قد أوردهم هذا التباع للأهواء والشهوات موارد الهلكة والفناء مع ما كانوا فيه من خمور ونساء ونساء ومشاغل ورقص ولهو وغناء وهذه الأسباب الثلاثةلا تنفك ابدا أن تحرك العواطف في كل شاب وشابة يجري في عرقها ولو قليل من الدم الحار
فالحذر ثم الحذر والمسوؤلية مسؤولية كل من يؤمن بأن لا اله إلا الله محمد رسول الله.
اللهم نعود بك من كل هذه الموبقات الخطيرة وأخيرا وليس اخرا أتمني أن نفيدكم ولو قيد أنملة بما قدم.
تحياتي الي كل اخوة الأيمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.