الدمعة اليتيمة
21 May 2012, 08:32 PM
أمّااهُ مالي والهمومُ تلاطمت
بل موجُ شعري هاجَ بالأحزانِ
ورأيتُ من سفنِ الطموحِ مواكباً
كُسرت بأيدي الناسِ في استهجانِ
لمّا ركبتُ سفينةَ التقوى جرت
وشراعُها من جذوةِ الإيمانِ
ربانُها الإسلامُ يرفعُ رأسَهُ
وقوامُها من صفحةِ القرآن ِ
وأخذت أسعَى للهدُى بجلادةٍ
وأصارعُ الأهوالَ باستيطانِ
إني رأيتُ الزهرَ كيفَ تمايلت
أغصانُه من وطأةِ الإفتانِ
وخشيتُ من ريحِ الهَوى فاثاقلَت
ثمرُ الحياءِ فأُثبتت أغصاني
ولقد سموتُ وداخلي حمّالةٌ
للوردِ أحفظُها من النيرانِ
أمّأه إني كلما أبصرتكم
هٌزّت جذوعُ مودتي بحناني
فأهيمُ في تقبيلِ أقدامٍ فلا
تكفي يديكِِ للوعةِِ الوجدانِ
فلربّما شقّ الزمانُ جداولاً
فتقادمت فيها كلا القدمانِ
أوَ ربّما تضعين كفكِ فارتخى
سترُ الحنانِ ففاضت العينانِ
لكنني عندَ انحنائي هاهنا
أجدُ الأطايب من أثير جنانِ
كم قد عشقتُ وجودَكم فتعانقت
روحي وروحُكِ فارتوى الغصنان
أجدُ الحلاوةَ حين نجلسُ في الدجى
نتسامرُ الأياتِ في اطمئنان
كم قد تجاذبنا الحديثَ فهزّنا
صوتُ الأذانِ محرك الأشجانِ
أمّاهُ كيفَ أفي حقوقَك لن أفي
فودادُ قلبكِ مُفعمُ الريحانِ
لا زالَ مدرارُ الفضائلِ سائرٌ
يسقي لدّي مواطنَ الإيمانِ
أوَ لستُ إذ أخلفتُ وردي وبّخت
كلماتُكم روحي على النسياانِ
أمّاه أنتِ صديقتي وحبيبتي
بل أنتِ درسٌ فاضَ بالإحسان
الصبرُ فيكِ سجيةٌ كم أيقضت
روحَ التصبّرِ في رضى الرحمنِ
أمّاه عذراً ما وفيت حقوقَكُم!!
كيفَ الوفاءُ يفي ربى التحنانِ؟!!
نفع الله بكاتبها
بل موجُ شعري هاجَ بالأحزانِ
ورأيتُ من سفنِ الطموحِ مواكباً
كُسرت بأيدي الناسِ في استهجانِ
لمّا ركبتُ سفينةَ التقوى جرت
وشراعُها من جذوةِ الإيمانِ
ربانُها الإسلامُ يرفعُ رأسَهُ
وقوامُها من صفحةِ القرآن ِ
وأخذت أسعَى للهدُى بجلادةٍ
وأصارعُ الأهوالَ باستيطانِ
إني رأيتُ الزهرَ كيفَ تمايلت
أغصانُه من وطأةِ الإفتانِ
وخشيتُ من ريحِ الهَوى فاثاقلَت
ثمرُ الحياءِ فأُثبتت أغصاني
ولقد سموتُ وداخلي حمّالةٌ
للوردِ أحفظُها من النيرانِ
أمّأه إني كلما أبصرتكم
هٌزّت جذوعُ مودتي بحناني
فأهيمُ في تقبيلِ أقدامٍ فلا
تكفي يديكِِ للوعةِِ الوجدانِ
فلربّما شقّ الزمانُ جداولاً
فتقادمت فيها كلا القدمانِ
أوَ ربّما تضعين كفكِ فارتخى
سترُ الحنانِ ففاضت العينانِ
لكنني عندَ انحنائي هاهنا
أجدُ الأطايب من أثير جنانِ
كم قد عشقتُ وجودَكم فتعانقت
روحي وروحُكِ فارتوى الغصنان
أجدُ الحلاوةَ حين نجلسُ في الدجى
نتسامرُ الأياتِ في اطمئنان
كم قد تجاذبنا الحديثَ فهزّنا
صوتُ الأذانِ محرك الأشجانِ
أمّاهُ كيفَ أفي حقوقَك لن أفي
فودادُ قلبكِ مُفعمُ الريحانِ
لا زالَ مدرارُ الفضائلِ سائرٌ
يسقي لدّي مواطنَ الإيمانِ
أوَ لستُ إذ أخلفتُ وردي وبّخت
كلماتُكم روحي على النسياانِ
أمّاه أنتِ صديقتي وحبيبتي
بل أنتِ درسٌ فاضَ بالإحسان
الصبرُ فيكِ سجيةٌ كم أيقضت
روحَ التصبّرِ في رضى الرحمنِ
أمّاه عذراً ما وفيت حقوقَكُم!!
كيفَ الوفاءُ يفي ربى التحنانِ؟!!
نفع الله بكاتبها